المبتسم
29-12-2009, 01:25 AM
وقفة مع مجانية الرسائل
أهدت شركة الإتصالات السعودية مشتركيها شهرا كاملا من الرسائل المجانية
و بدأت الرسائل تأتي من كل حدب وصوب حتى لو كانت قديمة وطواها النسيان..
و كم كان جميلا و ممتعا أن نتذكر أخوة وأصدقاء وأقارب لنا شغلتهم الحياة عنا.. وشغلتنا عنهم ..
لكن المؤسف أن الرسائل التي تزاحمت على صندوق الوارد لم تكن - غالبا - ذات هدف و لم يكن محتواها راقيا بل كانت لمجرد الإرسال و حسب..
وغلب عليها السخف ! بعضها وصل حد الابتذال !!
مما جعلنا نستمرء الكلام البعيد عن الأخلاق والتربية !!
أغرتنا مجانية الرسائل بأن نرسل ما ينبغي ولا ينبغي !
أنستنا مجانية الرسائل أن الكلمة لها قيمتها و أننا مسؤولون عنها أمام الله و ما أعظم مسؤولية الكلمة!
أشغلتنا مجانية الرسائل - كونها لن تكتب في فواتيرنا - عن أنها ستكتب في صحائف أعمالنا!
نعم .. صحائف أعمالنا ..
فلنعلم جيدا أن الرسالة التي نرسلها إما لنا أو علينا..
فضلا قبل إرسال أي رسالة فلنعيدوا قراءتها .. ولنسأل أنفسنا :
هل تنفع ؟! هل فيها خير؟! هل تقربنا إلى الله؟! هل تسرنا يوم نلقاه؟!
ثم لنعلم أنه يمكن لنا الإستفادة من مجانية الرسائل في نشر علم نافع..
أو دعوة إلى مشروع دعوي ناجح..
أو تعريف بنشاط قائم..
أو للتواصل و التواد..
أو لإهداء الفوائد وعلومات .. شرعية كانت أو طبية أو علمية أو ثقافية حتى مطبخية أو تجميلية ( للنساء ) ..
مجانية الرسائل فرصة للتواصل النقي، والابتسامة البريئة، والكلام الجميل المفيد الذي تفخر بوجوده بجوالاتنا وإرساله .. ولا نخجل من رؤية غيرنا له ..
فضلا فكروا برسائلكم جيدا .. وكفروا إن أخطأتم .. فمازال العرض قائما .. فما أسهل وأجمل الطهر والنقاء ..
وثق أنه ليس لك من الله إلا الأجر و المثوبة ..
=========
يــوم الرســآيل صــآرت اليـــوم ببــلآش
كبـّت مــن اللي قــآطعين الرســآيل ..
قــآمت تجيــنــي مثــل طلقــآت رشــآش
وإلآ كمــآ سيــل من المــزن سـآيل ..
حتـى عيـوني مآلحقــت ترمـش إرمــآش
مــآهن عــلى وحده ,, يجنّن جمــآيل ..
أثــر القطيــعه خوف مـن دفـعـة الكــآش !
وأنـآ أحســب اللي صــد بالقــلــب شــآيل ..
معقـوله إن النــآس مـآعــآد تعتــآش !
معقــوله .. ربــع ريــآل ســوآ هوآآآآيــــل ؟!!
منقول بتصرف
أهدت شركة الإتصالات السعودية مشتركيها شهرا كاملا من الرسائل المجانية
و بدأت الرسائل تأتي من كل حدب وصوب حتى لو كانت قديمة وطواها النسيان..
و كم كان جميلا و ممتعا أن نتذكر أخوة وأصدقاء وأقارب لنا شغلتهم الحياة عنا.. وشغلتنا عنهم ..
لكن المؤسف أن الرسائل التي تزاحمت على صندوق الوارد لم تكن - غالبا - ذات هدف و لم يكن محتواها راقيا بل كانت لمجرد الإرسال و حسب..
وغلب عليها السخف ! بعضها وصل حد الابتذال !!
مما جعلنا نستمرء الكلام البعيد عن الأخلاق والتربية !!
أغرتنا مجانية الرسائل بأن نرسل ما ينبغي ولا ينبغي !
أنستنا مجانية الرسائل أن الكلمة لها قيمتها و أننا مسؤولون عنها أمام الله و ما أعظم مسؤولية الكلمة!
أشغلتنا مجانية الرسائل - كونها لن تكتب في فواتيرنا - عن أنها ستكتب في صحائف أعمالنا!
نعم .. صحائف أعمالنا ..
فلنعلم جيدا أن الرسالة التي نرسلها إما لنا أو علينا..
فضلا قبل إرسال أي رسالة فلنعيدوا قراءتها .. ولنسأل أنفسنا :
هل تنفع ؟! هل فيها خير؟! هل تقربنا إلى الله؟! هل تسرنا يوم نلقاه؟!
ثم لنعلم أنه يمكن لنا الإستفادة من مجانية الرسائل في نشر علم نافع..
أو دعوة إلى مشروع دعوي ناجح..
أو تعريف بنشاط قائم..
أو للتواصل و التواد..
أو لإهداء الفوائد وعلومات .. شرعية كانت أو طبية أو علمية أو ثقافية حتى مطبخية أو تجميلية ( للنساء ) ..
مجانية الرسائل فرصة للتواصل النقي، والابتسامة البريئة، والكلام الجميل المفيد الذي تفخر بوجوده بجوالاتنا وإرساله .. ولا نخجل من رؤية غيرنا له ..
فضلا فكروا برسائلكم جيدا .. وكفروا إن أخطأتم .. فمازال العرض قائما .. فما أسهل وأجمل الطهر والنقاء ..
وثق أنه ليس لك من الله إلا الأجر و المثوبة ..
=========
يــوم الرســآيل صــآرت اليـــوم ببــلآش
كبـّت مــن اللي قــآطعين الرســآيل ..
قــآمت تجيــنــي مثــل طلقــآت رشــآش
وإلآ كمــآ سيــل من المــزن سـآيل ..
حتـى عيـوني مآلحقــت ترمـش إرمــآش
مــآهن عــلى وحده ,, يجنّن جمــآيل ..
أثــر القطيــعه خوف مـن دفـعـة الكــآش !
وأنـآ أحســب اللي صــد بالقــلــب شــآيل ..
معقـوله إن النــآس مـآعــآد تعتــآش !
معقــوله .. ربــع ريــآل ســوآ هوآآآآيــــل ؟!!
منقول بتصرف