قّدْ يُجْبِرُكَ الزْمَنْ [ لِلفَلّسَفةِ بِقَلَمِه ..~

[زمـنَ]

إلهي إنْك حَرّمْتْ الظُلَم عَلَى َنفْسِكْ

ربيِ أسّأُلُكْ أنْ تُجيِرنّي مِنْ الظَآلمينْ...

/

مسَائُكمْ زَيزْفُونْ أعْزَائِيّ ..// ..
مِنْ هُنْا سَ أًعْبـَثُ بِ حُروفِ اللُغَةْ ,,
سَعِيدٌ بِ انْضِمَامِيْ إليـِكُمْ ,,

:soso:

[زمـنَ]

مِنْ المؤلِم أن تُعّطَاء قَلم ..لِ تُلَخِص حياَتُكَ في سَطّوُر.. ؟؟

[زمـنَ]

لاَ يوَجّد فِي هَذا الكّونْ إنسَانٌ ضَعِيفْ...
ولَكن إلانْسِانَ لا يَعّرِف مَصَادرَ القٌوة ..

[زمـنَ]

أمَارسْ لُعّبَتَي مَعْ الحُرّوفْ بِ رِيشّة اللُبَدْ
وَ أصّنَعُ منَهَا مَنْظاراً يَصِفٌ لنّا ألامّرَ البَعيدَ
وَعَلى أخِر رمَقٍ يَنّسكِبٌ منْ كأسّي.. سأنهَي لُعّبَتيِ بـ[ي] خِتَامِيةَ

[زمـنَ]

نحْنٌ لِبعّضِنا كَ [عُلبَةٌ مَاء]..
نَأخُذ مِنّها حَاجْتناً ونّرميِ البَاقِي ..وَهذّا مَايُسمَى بِ لٌغة المَصَالِح..

[زمـنَ]

مَجَموَعةٌ من الـ "س" تَنّدّرِج تَحّتُها عِدةُ إسّتِفهَامَات ..بِ إنْتِظَار
"ج" يُعَلل مَا تَحتَويةَ هّذه المَجّموَعة ..
فَ عَلّنا نُدرِكْ بإنهُ لا يُوجّد "؟" ..إلا وتّلية "." تُوفِيه حَقةٌ
وَ لا نَنّسَى بِإن هَذه المَجْمُوعةُ منْ "س" إنْ ذَكَرنْها فِي غيّر مَوضِعَها
قّد تُنقِص مِنْ شأنُنا وَ تُقَلِل مِنْ قِمَتينَا أمَام ألاخَرينْ ..
فأختَرْ الـ "س" المُنَاسِب فِي الوَقْتْ المُنَاسِب

[زمـنَ]

مَسَأكمْ //..عِطْرٌ زَهَرَةِ الكَامِيلّيَا0
عّدت مِنْ جَدِيدْ وَ هَا أنَا أمْلُ كَأسِي بِ مَشّرُبِي الَغَازِيْ المُفظّلْ المُغّرْمُ بِ حُبه
لِكيِ أتّلّذذ بِهْ وَ أسّتَكِنُ بَ الكِتَابةً ..
مَعَ العِلمُ بِأنْ رِشّفَه واحِدةَ مِن الكَأس تَكَفِي لِتَذَوقَه..



×(أي تعليق على المدونة او انتقاد اتقبله بصدر رحب...

[زمـنَ]

في الحَقِيقةَ أصبح عاَلَمُنَا مَكْشُوفْ .. ونُتَابِعَ مَا خَلفْ الكَوَالِيِسْ .,!
قّدْ نَجْتَمِعْ فَي يَومٍ مَا أمَام خَشَبَةِ مَسْرَحَ مُنصِتِين مُنْتظرين نَزعَ السِتَارْ
لِ نُشاهِدْ أو نَسَتَمِع إلىَ مَا قَد جُهزّ لِ لعرَض .,


ومَعْ كُلِ هَذَا نَعْلَمْ مَا سَ يِعُرض لنا قَبْل أنْ نَحْضُرْ ..؟!

[زمـنَ]

قـَدّ يَدْفَعُنْا جُنْونْ العَقِلْ أحْيَاناً إلْى الأقِدَامْ عَلَى أفْعَالٍ لا نَنَظُرْ إلْى عَوَاقِبِهَا
وقَدّ تَدْفَعُنْا الحَمّاقَةَ إلىَ الإقْدَامْ عَلّيِهَا مَعْ العِلّمْ بِ عَوَاقِبِهَا

[زمـنَ]

مَسَاء الوردْ يَفِضُ بِ اجَملْ وَ أنقى الحَاسيسْ الوَفَاء
لِكْلِ المُتَصَفِحيْ الاحِبْاء ., .
;
;
اُسْلُكْ الطُرُقْ السَهَلةِ عَادةً ,, لأنَهَا الاقْرَبُ لِ صِحْةِ غَالباً,,,!

:soso:

[زمـنَ]

يَأمَنْ تَضّنُ بِأني سَ أنْحَنيّ ظَهَرِي ِكيْ تَصّعدُ عَليةَ لِ بُلَوغْ مُبتَغاكْ !!
أنْتَبِه ضَنُك هّذا قَدّ يَرْكُلكْ إلىّ .,][..سَلةْ المُهْمَلاتْ ..

[زمـنَ]

أحْسَاسْ ,هَذِه اللحظّه ...َ!!!
اخْتَطفَ عَقليّ هَذا العَالمْ مِنْ إحداث وَ أَخبارٍ مُثِيرة
وبِ نْظَرهَ سَريعةَ لِمنْ حَوليّ مِنْ تَرفّ و ضَياعٌ
اتْجَه وجْهي إلى الشَمالْ لِ يُلقٍي السَلام إلى أولى القِبْلَتينْ ,,!!!؟
؛
؛
سَلامُ الله عليكِ يَا قُدسُنا ! سَلامٌ الله عَليْك يا أَرضْ الإسراء
سَلامٌ مِنْ فُؤادٍ سَكنْه الحُزنْ أمَتَزَجْ بِ شَوقٍ و غَضَبْ
فَقّدْ طآلَ بُكاؤك !! وَ زَاد أللمك !! وعَظِمْ حُزنكْ
وَ أنْتي تَصرُخينْ وتَستَنجِدين , والمُسلِمينْ فِي غَمرةً يَضّحكونْ
أبْشِري يا قَدسنا وَ أولى قِبلَتينا
والله لَتَعودينْ
والله لَتَعودينْ
والله لَتَعودينْ
والله لَتَعودينْ كَما كُنتِ أرضاً للمُسّلِمين فـ أنت الوعد الإلهي الصَادِقْ
وبِ شَارةَ قُرانِنا الكَريمْ وَ أَمْانةُ الأنْبِياءْ وَ المُرّسَليِنْ
وَحُلمِ المُسّتَضْعفين وَ شِعارُ المُجَاهِدينْ؟!


zmn

[زمـنَ]

نَحْنُ فَي مِضْمارِ سِبَاَق عِنْوَانُهَا السَاعْة زَمَنْ..
مُكَوَنةٌ مِن ثَلاَثة عَقَارِبْ تَتَخَطَفُونَا ,!!
ثَانِيّةً تَحمِلُ مُفَاجَئَةَ وَ دَقِيّقَةِ تَحُفُهاَ الأحَدَاثْ وَ سَاعَةٍ بِ قِصَصٍ وَ رِوَايَاتْ
؛
تتَغَير مِنْ خِلالِها مُجْرََيَاتُ حـَيِاتِنْا تَدُورُ بَنْا كَيّفَ تَشّاء
تَتَوارثُ الأجْيَالٌ عَلى هَذا المِضْمَار فَـ ليٍسْ مُلكاً لِـ بَشَرْ
مِنْهُم السَعيِْدْ و مِنهَم الشَقِيّ ؟؟

ولا تَزالُ الَعقَارِبُ تَدُورَ
وتَدُورْ !!
وتَدُورْ !!
وتَدُورْ !!
تُرى مَتّى تَرْمِيّ بِنا عَقارِبُها لـِ تُعلِنْ خُـرُوجِنَا مِنْ المُنَاَفَسَة ,؟؟

zmn

[زمـنَ]

سَخرية..[ الزَمنْ ].,!! وَ علاقَتنا بَ الطَفلْ ؟؟
*
يَضحكُ الطِفْلِ الرَضيِعُ عَادةً بِ حَركَاتٍ سَخِيفةً يَتَلقاها مِنْا بِ قصّد أوَ بِ لا,
وَلو قٌلتْ لهُ فُكَاهِةٍ ظَرِيفةَ ,, يَقِفُ مَتَعَجِبٌ مِماَ تُلقِي إليةَ ,!!
فَ كيّفَ بَنَا نَضحَكُ عَلى مَا يُعْرضْ عَلِينْا ., مِن سَخَافَاتْ
مَع العِلمْ بِأنْها تُسِئ إِلى مُجْتَمَعِنَا,,!.,

[زمـنَ]

وكَـ عَادَتِنَا.. نَبحثُ عَنْ لِقاء .. ولا نَجِدٌ سِوَى
مَكانٍ واحد يَحولُ بِينُنا [ زُجَاجُ شَفآفَ ].,

مِطّرَقةْ بِ يدِها ..,؟ ونَضَراتٌ حِيرهَ
لِ يِنتَهي اللّقَاء بَ زُجَاجٍ سَليمٌ ..
ولِسانٍ لمْ يَتَفَوه بِ كَلِمةَ

*

[زمـنَ]

حَبِيبتيّ../
أسْمَحي لِي بِـ أنْ أنْقُشُ كَلِمَاتُ عِشّقْ بِـ دَم قَلبِي النَازِفْ
كِلِمةٌ كَلِمةٌ بِـ كَفِكْ النَاعمْ ... وأنْ آذَيتُكِ فَ أخْبِرِينيّ ~

كيّ أضَعُ ..[ قَلّبِي كَـامِلاً بِينْ يَدَيكْ ,,!!
*
*
مَسَائُكمْ وَرد .. وَ قُبلةُ نَقِية

[زمـنَ]

مِنْ خَلفْ السِتارة ,~

تُخْفيّ الأجْسَادُ الكَثِيرُ , الأرّواحْ بَـ غَضْ النْظَرْ عَنْ جِنْسِها وَ لونِها
وَ تُخّفِيِ الأرّوَاحْ قَصةُ مُنْتَهيةَ لِـ هذا الجَسَدْ ..بِـ الـ ( كَانَ ) ,,الخِتامية

[زمـنَ]

الأجْسَادْ كَ الحَقَائِبُ تَمَاماً
مِنْهِا غاَلِيَةُ الثّمَنْ ومِنْها دُونْ ذَلِكْ
*
لا نَدّري ما تكّنِزهُ بِ دَاخِلِهَا !! فَهيّ مُحّكِمةُ الإغلاقَ
فَـ رُبَما يَمْلأُ الَذهَبُ حَقِيبةٌ مُتَواضِعة أو اقلُ تَواضُعاً
و حَقِيبةٌ أخُرى يَطِيبُ النَظرُ أليها ., ولكنْ مَا بِداخِلِها دّنسْ وَ سُمُمَ

أُحْكُمْ عَلّى البَشَرِ بِـ الأرواحَ و لَيّسْ بِـ [ ..الأجْسَادْ ..؟!

[زمـنَ]

كَـ [ البُرَكَانِ ]..سَاكِنْ .,بِ ثَبِاتْ و شَمِوخُ
تُزَينْ بِ الطّبيعة ..السَحابُ حَولَه ., وَ الأزّهَارْ اتخذتُ منهُ مسّكنناً
أستأمنةَ مِن حَوله الناسُ وجَعَلتْ بساتينَ حولهَ مُتَباعِدةُ الأطَرافَ.
زَعَمتَ بِ الا يَثور ويُعِلِنْ غَضّبهُ ؟,؟

الآنا أتَخذتُ البٌركَانِ مَنْهَجِي., فأجْتَنب ثّورةْ البُرَكَانَ ,؟

[زمـنَ]

[ صَمتٌ ] قَدّ لَفني بِ ردائهِ المُحّرِقْ ..!!

[زمـنَ]

كَانْ يَا مَكان..
زَيتَونةُ سَوداء بيضاويةُ الشَكل .. تَعتَلي ذَلِكَ الحُمصَ الأبْيَض.؟
مَنْ يُسَرعَ وَيَحصُل عَليها يَتلذذُ بِ مذاقِها وَ يَكسَبُ فَائدتُها
وَ منْ تَخونهُ يَمينهُ أو يَغْفَلَ عنْها ,, فَل يُرَكز عَلى بَاقيَ الحُمصَ
إلى انْ يَأتي صَباحٌ آخر وَ صَحنُ حُمِصٌ آخر ..
تَعتليه زيتونة سوداء بيضاويةُ الشَكل ..وَ تبدأ المُنافَسةُ عَليها ..ههه.؟؟

فَل نُقِسَ عَلى ذَلِكَ العَديدَ مِنْ الأمثلة.. !!

[زمـنَ]

نَحْنُ كَ قَطرةُ مِنْ..[ مَطّـرْ
تَنزِلُ مِنْ السَماء لِـ تَسبَح فِي الهَوى يُرسِلُها حَيثُ يِشَاء
لا تُريدْ قُربْ منْ أقَرانِها بَلْ تَطْمَع بِـ أنْ تَمْلُكْ الفَضاء لِـ وَحدِها

وَ معَ هذا هيّ تُدْرِكْ نِهايتُها [ المُوجِعة ] ,,! الأرضْ
ولا نَزَالُ نْطْمعَ

[زمـنَ]

نَنّظُر دَوماً للأعْلَى فِي وَقْتٍ غَيْر مَسّموُحٍ لَنّا أنْظَرُ إليّةَ
ونَنّظُرْ إلى الأسْفَل فِي وَقَتٍ غَيْر مَسّمُوحٍ لَنْا بِ النَظَرِ فِيه !!


فَ نَنْظُر إلى مَنْ هُم أعْلّى مِنْا مَادةٌ كَ الذِيِنّ أنْعَمَ الله عَلّيِهمْ وَنَقُولْ لَو أنْ لَنْا مِثْلَهم.
وَلا نَنْظُر لِمِنْ هُمْ أقلُ مِنْا وَنَقُول الحَمّدُ لله نَحنُ أحسّنُ مِنْهمْ عِندنَا كَذا وكَذَا..
و نَنْظُر أيضاً إلى مَنْ هُمْ أقَلُ مِنْا عِلّمَاً وَ تَدِيناً وَ نَقُولُ نَحَنُ أفَضَلُ مِنْهُمْ
ولا نَنَظُر لِمَنْ هُمْ أعْلّى مِنْا عِلّمِاً وتَدِياً وَنَقُولَ لَو أنْا لنَا عِلُم مِثْلَهُم أو نَقَتَدِي بِهِمْ !!



فَل تَنْظر لِمنْ تَشــاء ..؟ فَ الخَتيارُ لَك ..؟

[زمـنَ]

تَخّرُجْ عّلى الدُنْيَا تَصّيحَ
و تّخّرجّ منْ الدّنيَا طّريّح

خرجتْ على الدُنياَ وَ أنْت قَابَضٌ كَّفْيِكَ عَلِيَها
و خَرجْتَ منْ الدُنّيَا بَاسِط الكّفيّن ..~[ لّ يّلّتّقِطُها مّنكَ مَولُدٍ جّدِيد ]...

[زمـنَ]

نَسِيرُ فِيّ هَذِهِ الحَياةَ بِ خَطٍ مُسّتَقِيمْ لا يُمْكِنُنَا العَوّدَة مِنْ حَيثُ بَدَئناْ ..,
بَلْ نِسِير لِ غَمَامَةٍ سَوُدَاء لاَ نَرى مَا تَخفِهُ

وإنْ نَظَرّنْا إلَى الخَلّفْ رُبَمَا نَبْكِي
وأحّيَاناً نَضّحَكْ ..,
*
[ لِنْبِقَى فِي المُحِيطُ فَتَرَةٌ مَحّدُوَدةٌ ],, ..

[زمـنَ]

[ المُجَامَلةٌ ]../ أتَخْذَت مِنْ هَذا الجِيلُ عِنْوَاناً


..ف هلَْ تَتمَثِلُ فِيْ مجَمُوعَةُ الأدبْ .. أم مَجَمُوعَةَ الكِذَب .,!!

[زمـنَ]

كَم أنْت غَرِيبٌ يَا أبْنُ أدَم ..

تَبْحَثَ عَنْ الشُهرةَ فيْ كُلِ حَدبٍ وحِينَ تَجِدوهَا وَ تَتَذَوقْ كأسَها
.
.
تَلجَا إلَى مَا يُسَمى بِـ [ الأقَّنِعةَ ] ..كِي تُخَفْي نَفُسُكَ عَن العَالمْ - مِنَ جَديدَ .,!!

[زمـنَ]

مُدَونًهٌ تَرَاكْمَتَ فِيّهَا الحُرُوفْ بِ كُلِ فِكِرْ وَ مَعْنى..,
أطْبَعُ فِيّها أيّامُ حَيَاتِيَ
و مَنْ أنْا ,!!
و كَيِفْ سَ أكُونْ ,!!
.
.
تُخْتِم فِي يَومٍ مَا بِ نُقْطَةً تَسْكٌبْ دّمعَتِهَا..
[ومِن ثَمّ تُلّقى فِي إرّشِيفٌ مَا بِ كُلِ مَا فِيَها]

[زمـنَ]

أطَلتُ المُكوثَ فِيّ هَذه الغٌرفةُالمُظلِمة ومِصًباحيِ عَلى وَشْكِ أنْ يَنْتَهي.,
والأتْربةُ مِنْ حَوليِ تَكَادُ أنْ تَخْنِقُنيْ ,!!

وَ أيضَاً حَانْ مَوعدُ نَوميِ ,, تُصَّبِحونَ عَلى خَيَّر .,,

Zzz

[زمـنَ]

هَلْ تَخْيِلّتْ فِيّ يَومِ أنْكَ تُمْسِكْ الهَوَى..
,
,
دَعْ الغْرِيقْ يُجَاوِبُكْ عَلى هَذَا السُؤالْ.,؟؟!

[زمـنَ]

صَمْتٌ يَسَيرُ مَعْ الوِحْدَة .. مُتْجَهِينَ نَحْوُ حَانَةِ...القَّلقَ
المَعَّروفِ بإعداد نَبِيَذُ :

الـ " headache "

أعِتَدّتُ عَلَيكْ يَا مَشْرُوبِيَ اللّذِيذْ.. [

[زمـنَ]

أخذْتُ مِصْباحِي المشْئوم مُتَجُهاً نَحْوَ غُرفَةٌ مَهجُورةَ بِ أخِر السْور
فَعِلَ فِيها الزَمَانُ مَا فَعِل .,
فَتَحتُ البَابَ وَ إذا بِـ أصْواتٌ غَريِبةٌ يُطْلِقُها هَذا البَابْ
دَخَلتُ الغُرفةَ الكَئيبةَ المُظلِمةَ
وعَينَاي مُلازِمةٌ للأرَضْ خَشِيَةٌ أنْ أمْشِي عَلى رُكَامِ الأورَاقْ أو أتَّعَثرُ بِ السَير
أدَرتُ المِصبَاح حَولْ الحَائطْ فَوجَتُ رسَمتُ فَتاةٍ صغيّرة
رَسمَتٌ يَملئُها الحُزُنْ , قَد ألتَفََّتَ عَليِها شَبَكَةٌ العنْكَبوتْ
نَقَشْتُها منْذُ أنْ كٌنتُ فِي مُقْتَبَسِ العُمُرْ كَانَتْ أيامٌ قّاسِية !!
اتَجَهتُ إلى كُرسيٌ فِي زاَوِيةْ الغُرّفةَ أمَامُها طَاوِلةٌ خَشَبِيةْ تَغَطْتْ بِ الغُبارٍ والتْرِبَةَ
مَسَحْتُ مَا يكَفيْ لِ وَضعِ مِصَباحْيَّ و لَوحَةُ الـرَسْم.,,





لَكنْ..؟ لّن أرسُمَ فِيها هَذِهِ المَرةَ بلِ سَ أنْقُش مَا يَطيِبُ لِي مِنْ...[ كَلِمَاتْ..~

[زمـنَ]

مَسألةٌ لا تَحَّتاجُ التَركِيزَ
----->> دَّعها فِي الهَوى [ تَطِّيِر ] ..!

[زمـنَ]

[ 1 , 2 , 3 .....99 , 100 ] مَحصْورٌ هُنَا

رُبَمَا تَتَجَاوزْ هّذا المُحِيِطْ بِتْسِليمْ أغْلىَ عِهدةٌ لِديكَ ,َ؟ وَ رُبَمَا لا ؟
أمَعنْ النَظْر إلِيَها أنْها مُجْرّدْ أرقَامْ ..!
وَلكِن ..! تَنْدِرِجْ تَحتَها مُوسُوعةٌ ضَخَمةٌ
مِنْ الحُرُوفْ العَرَبِيةُ وَ الأعَجَمِيةَ
تَتَنْاسَبُ تَنَاسُباً عَكْسِياً مَعْ الأجْلَ

تُرى أيُ رقْمٍ مِنْها خَاصٌ بِكْ ؟؟

[زمـنَ]

مُـؤَلِمْ ..{
مَـا ذَنّبُ السَّــاكِنٌ .. أنْ أتَاهُ مُتَحَّرِكَ وَ أقَّتَلعه ..؟

[زمـنَ]

زَمنَ ..[ بِ ثلاثةُ أوجه ] ..؟
’,
مُسَّتقبلٌ , وَ حاَضِر , وَ ماضِي
يَتجَلى لكَ بِ وضوحِ فِي هذهِ الحِياةَ بِتعدُد أسَمائه
لِ تُمارِسَ بِ طياتهَ عِدةُ اخَتِباراتَ ,
تعتَمدُ عَلى المَاضي ,و تَعيشُ الحَاضَر , وَ تبِني المُسَتقبلَ
فأنَ فَقدّتَ حياتكَ .... ضاعَ المُسَتقبلَ ..!
و أنَ فَقدتَ الحُريةَ ....ضاعَ الحَــــاضَـر ..!

و فُقّدانُها جِميعاً يَعني فُقدانُكَ لِ جزء مِنَ مَاضَيكَ الذيِ أنْتَجته

[زمـنَ]

قَدّ تُواجِهُكَ عَقبَاتٌ عَدِيَدةَ فِي مِشّوَارِكْ الطّوَيلَ
لا تُنهيِهاَ بِـ نُقْطَة (.)
بَلْ عَلَيّكَ تَخْطِيهَا بِـ الفَاصِلّة (,)
v
v
تُقِلُكَ إلَى الطّرَفْ الأخْر لِـ تُكْمِلَ مَسِيْرَكْ ,,

[زمـنَ]

الجَـذَرُ التَرْبِيعِي لِـ العَدَدٍ الحَـقِيقَيْ يُسَاوَي عَدَدٌ صَحِيِحٌ
الـذّيْ إذَا ضَرَبْنَاهُ فَي نَفْسِه يُـعْطِينَا مَجْمُوع العَدَدْ قَبَلَ جَذَرِه
و العْدَادُ السَاَلِبَةَ لا تُوجْد لَها جُـذُورٌ تَرَبِيِعِيةُ ضِمْنَ هَذِهِ المَجْمُوعَةَ .,


أسـتِنْـتاجـاتَ :
(1)
أذاً فإنْ الحُـبْ والَوفَاء و الأخُـوة ...إلخَ
قيِمَةَ حَقِيَقِية.. و نَسْتَطِيِعُ جَذّرُها بِـ تَسَاوِي الطَرَفَيِنْ

(2)
و أنْ الخِيِانْة لا يُِمْكِنْ وَضْعُهَا دَاخِلْ هَذا الجَذِرْ لِأنْها قـَيِمَهٌ سَـالِبَهْ ,!!

[زمـنَ]

شَخصٌ رمى نـفَسهُ مَنَ أعلى , بِعدَ أنَ كـانْ بِ القِمةَ
لـِ يُصَبـحَ الآنَ بِ القَاع..! يُضـربُ بِه المَـثل ..!

ها.. هَـو الآنَ يُحَاوِلُ أصَلاحَ نْفَسه و يـُريدُ العـودة ..! ولكنَ هَـيهاتَ ..

[زمـنَ]

لا أَخَـافُ مـِنْ مَا قَدّ يأتِي
...أكْثرَ مِن خّوفِي عَلى مَا قَدّ ذَهَبْ!!!

[زمـنَ]

فَي بَعَّضِ الأحِيانَ يَلجأُ البَعضَ إلى الأخَّـذِ بِـ القَوةَ
مَن النَاسُ دونَ الحاجِةِ لِ موافَقَّتِهمَ الإراديةُ الاخَتيارية
أي مَغَّصوبينَ على ذلك ,
وَ حتى أنَ بَلغَ بِهمُ الأمرَ إلى قَتلِهمَ ..!
هُنا يَكونَ الاسَتيلاء على مُلَّكـيتِهمَ ..[ سَرِقةَ ]
سَواً كانَ فَردٌ مَتسلطَ ضَدّ جماعةٌ ضَعيفةَ
أو قَامتَ الأغَّلـبيةَ ضَد الأقَـليةَ , ..

[زمـنَ]

http://www.saaa-sy.org/gallery/gal_11_full_lrg.jpg



سَ أنْـظُر لِـ البــدر هَـذِهَ اللــيلةَ ..!!
إلى أنْ تَغَّــفو عَـيني ..!!

[زمـنَ]

فِي بَعضِ الأحِيانَ قَدَ نْمَّتَلِكَ الكَثيرَ مِنَ الصَّلاحِياتْ
و لكِنَ لا يَعْني هذا الامْتِلاكَ , بِـ أنْـا مَلاكْنا الدُنْيا
هُنْاكَ وَاقِعٌ وَ زمنْ .. وَ بِـ مشيئةُ اللهَ يَسَّقُطُ ذلكِ..؟
وَ معَّ كُلَ هذاَ .. وَ الأكثَرُ غَـرابةٌ ؟؟
لا نْمتلكِ الصَلاحِياتَ الكَافيةَ ,
التِي قَد تُغيرَ فينا لحنْ الحُزِنِ و الفَرحَ


مَالِكُ ( مُضــحِكْ ) , وَ صَلاحِياتٌ ( مُغَّلـقةَ ) .. ؟؟

[زمـنَ]

لا تَنـْظُر لِــ سَاكِنْ وَ تَطّلُبُ مِنهُ أنْ يِتَحَرّكْ .,؟؟

[زمـنَ]

كُنْ حَلوى َولا تَكُنْ لُبَاَنْ ..

تُقْضَمْ وَ تُبْلَعْ.. وَلا تُقْضَمْ فَ تُرَمَى...؟

[زمـنَ]

النَارُ مُحَرِقةٌ بِ طَبيعَتِها ..! وَلكنْ تَختَلِفُ درجاتَ الحرارةَ
مَا أنَ تُخَالِطَ البَانْزينَ أو المَوادَّ القابِلةُ لِ الاشَتعالَ إلا وَ تفور
وَ تُعلِنَ غَضَبِها ..! ثوانٍ قليلَ ثمَ تَعودَّ لِ وضَّعِها الطَبـيعي
..
العَربَ وَ المُسَلِمينَ فِي الوقتَ الحاَلي اتَخَذوا النَار مَنْهَجَهم
تَدخُل عَلِيهم الحضاراتَ الغَربيةَ وَ التكنولوجيا الهَابِطة ..!
فَ تَسَتنْكر وَ تغَضبَ بلَ تُقاطِعُها وَ تدعوا لِ المُقاطَعة ...
وَ بعدَّ حينَ تنَزلَ قُبعتِها احَتِراماً وَ تَرحِيباً ,, الله يَخلفَ

[زمـنَ]

صوِرْ الهَدفْ يَبعُدُ عِنكَ مِسافةٌ طَوِيلة..!..تَحُفُها الكَثِيرٌ مِن العَقَباَتْ
تَبدأ بَـ السِير نَحْوَها تَنزِلُ فِي أودِيَتِها وَ تَتَعثْر فِي وَحْلِهاَ
ثُم تَصْعَد قِمَتُها لِـ ترَى هّدفُكْ مُتَجَردٌ أمَامْك .. يُنَادِيكْ ..؟
تَلتَفِتْ خَلّفَكْ لِـ تُشَاهْد مَا قطَعتهُ فِي السِابِق

ثُمَ تنْظر أمَامكْ لِـ تُكمِل مَسِيركْ لـِ تتفاجأ بِ أنْ هَدفُكْ قدّ تَلاَشَى ؟؟!


هيَّ الحَماقةَ دفعُتْكَ لِ النْظرِ إلى الخلفَ ( ما فاتَ ماتْ )..

[زمـنَ]

مُسَكنْ للألم .,
يُطلَقْ علىَ الألمُ الحِسَيّ ..فَيا لـيَّـتَ هّنَاك مُسَكِنٌ يُطّلَقْ عَلى ألمٌ مَـعَنَوِي ..؟

[زمـنَ]

http://www.bnsc.gov.uk/assets/channels/education/ae/Earth_interior.gif

آمَنْتُ بِـ أنْ الأرَضُ كُرَةٌ مُلَتَهِبَةٌ مَرّكَزُهَا تَبْلُغُ حَرَارَتُهٌ 200 الفْ دَرَجَةُ مِؤَوِيَهْ ..؟
فَـ سُبْحَاْن مَنْ جَعَلْ بَيِنَنَا وبَيِنِهاَ طَبَقَةٌ سَمِيَكَةٌ مِنْها لـِ نَعِيشْ فِيّهَا ؟

[زمـنَ]

قاَلِبُ ثَلجْ صَغّيِرْ ../

يُرّمَى بِ كَأسٍ مَلّيءٌ بِ المَاء لِ يَذُوُبْ فِيهِ
عَلى أنْ يَكتَسِبُ شئٌ مِنْ الدِفءْ وَ يُعطِي القَلِيلٌ مِنْ البُروُدةَ..

[زمـنَ]

الشَيء الوَحِيدْ الّذيَ أسّرِقُه وَ أسّعَى إلى سَرِقَته.... هَيْ المَعّرِفَة .!
هَنِيئاً لِ المُحَّتـَرِفَ ..؟

[زمـنَ]

مِـنْ الغَبَاء وضّعُ اللغْـز وَ جَوابُـهُ فِي نَفْسِ الـوَرَقَةْ .,!؟

[زمـنَ]

امْتَلَكْنَا [ اليَومْ ] ..!!

لِـ نَعِيشَ أَوَلِــهْ و نَحْلُمُ بِ آخِــرهْ ..

[زمـنَ]

شَبْكَ يَداه ..
فَ رَفَعها لِ السَماء
ثُمَّ أعَدّها إلى صَّدَرِه ..!
فَ ضَّمها جَسَدهُ ..!
طَأطَئ رأسهُ
سَال دَمَّعُه
أتَّتهُ المَنْية ,
مِنَ عِنْانِ السَّماء
تَقَصِدُ قَلبِهَ
تُقِفُ عَقله
تَعَّقِدُ لِسانْه
تَلِفُ سَاقه
فَ يَبْردُ جَسَدهُ
و يَشَّخصُ بَصَّره
..
بَعَثتْ رِسالةُ سَلامِ
أُرسِلتَ إلى النُورِ
بِ النُور لِ تُضِيئه
فَ تُنِر قَلبةُ
وَ يَشِع و جَّهه
تَغسِلهُ مِنَ الهُمَومَ
بِ المَاءِ و الثَّلجِ و البْردّ
فَ يُحملُ لِ السَماء
يُسَلبُ مِنَ الأرضَ
فَ يَعودَ فِي الحُفرةِ
إلى الأرضْ يُدّفنْ ..!

بَعدَّ ما كَانْ صَاحِبُ المَثلَ
و مُمَسِكُ الأمور بِ زِمامِها
هَا هُو الأنْ وَحِيداً..
رُحْمَاكْ يَا الله ,..

[زمـنَ]

الدّنُيْا عِبَارة عّنْ مُفَاجْئات ...
>
تُرى مَـا هي مُفاجئتِكْ هَذّا اليَومْ !!

[زمـنَ]

مَساءٌ عَطِر .. رطِبْ , أزَّكى مِنَ القُرُنْفُلَ و أحَلى مِنَ العَسل
,
/

رِسالةَ بِـلا .. مُسـَّتلِم .؟!
( فـ عِنوانُه أبَديٌّ مُغَّلق ).

[زمـنَ]

زَهَرةَ مَغروسةَ بِينْ الأزْهار ..َ
تَميلُ مَع الهَوى لِيلَ نْهار ..
فَجأةَ وَ بَلا إنْذار .
لِقاحُ فَكر .. دونْ مَوعِد
كَانْ مُبْكر . مُفَّسِدٌ مُسَكِر
فَ طَال حَمْلُها , وَ مالَ غُصَّنْها
الطَريٌ البَريء ..!
أيٌ ذَّنْبِنْ اقتَرفتْ
لِـ تَحاولَ بِ إجَهاضِ فَاشِل
وَ تُغَذّي فِيها السُمَ القَـاتِل
..
هَاهِي الأنْ تَستَسلِمَ مَأمُورة مَجَّبورةَ مَقَهورة ..!
فَ أصَّبَحتَ فِي نْهايةَ الأمر مُعَتادة ؟؟
بَل أصَّبْحتَ حَلقةُ وَصَلَ متينةَ
بِينَ اللِقاحُ الفَاسِدَ و بْاقِي الأزَّهار .. "


هَمسة
.. و القَضية مُسَتَمرةَ لِكَونْها حَلقةَ ...

[زمـنَ]

حَرارةُ الدَمعَ طَـغتْ على مَرارتهُ ..!
,
،
نْعمَ ليسَ هْناكَ سَوى البُكاء

[زمـنَ]

[ الابْتِسَامَةَ ][ ...


هَي لُغْةٌ غَيرْ لَفّضِية وَ وسيَلةٌ لِ التَّـواصُلِ بَين القُلوبْ

[زمـنَ]

كل شِيء فِي الحَياةَ رخَيصَ ... فقطَ لِكونِهِ مْنسوخ ..!
,
’
أنْتهاء زمــنُ الأصــلي ..
و دُفِنتَ عِبارةْ ( احَذروا التَقليد )

[زمـنَ]

تُقدَّس الدَقيقةَ , [ غَربياً أُروبياً ]..
ألتَزاماً بالِغاً بِ المَوعدَّ وَ تَعضِيمهِ

أمَا هنْا , [ شَرقياً عَربياً ]..
تَتِمُ المُناقَصاتَ و المُزايَداتَ
ليدخُلَ الكَرمُ العربِي الأصيلَ بِ الوقتَ
حيثُ تُضاعفُ ثَوانِي المَواعِيدَ و الأنْتِظار إلى ساعات ..,!!

[زمـنَ]

مِنَ الطَبيعِي جَداً سَماعُ لذَّغةُ مِنَ لِسانْ طفلَ حَدثُ الحَديثَ
لكنَ مِنْ الصَعبِ جداً , سمَاعُ عَاقِل يهمُ بِ التَفوهَ بـِ حديثِ مُراهِقَ
كَ قولَ " أحُبْكَ " ..
.
.
أتَضحَ لنْا مَنَ هو الطَفَلُ مِنَ الَعاقِلَ ..!

[زمـنَ]

قَضبٌ..! يلفهمَ بِ السحقَ فَي هذِهَ الليةَ قبلَ رمضانْ
لعَنهمَ الله أينْما كَانوا .. , ! قالوَا فَي رمضانَ مسلسل " راياتَ الحقَ "
أيٌ رايتَ حقَ ؟؟؟ ايُها العربَ المُغَفلونَ المَلعُوبِ عَليهمَ ..!
أيعقلَ بَأنَ التافهَ و التافهة يَنتحلونَ شخصياتِهمَ ..! رَضي الله عَنهمَ
ليسَ هكذا فَحسبَ بَل أنَ بعضَ الصحابةُ منَ المُبَشرينَ بالجنةَ ..!
وَتمَ تطبيقَ الدور فيهمَ , حَسبُنا الله وَنعمَ الوكَيلَ ... سَلامٌ يـا عربَ

شرحبيل بن حسنة،
ابو عبيدة الجراح،
القعقاع بن عمرو،
ام عمارة،
المثنى بن الحارسة،
طليحة بن خويلد،
العباس،
عبد الرحمان بن عوف
خناس،
مالك بن نويرة،
خالد بن الوليد ،
سعد بن أبي وقاص ،
بلال الحبشي،


أعَتقدَ بِأنَ البعضَ مِنها نَظفَ شاشةَ التَلفازَ لِستَمتعَ بها فَي رَمضانَ
سَرقواَ مِنا رَمضانَ
لـ يسرقو مِنا القَرانَ , و الصَيامَ و القَيامَ و العِتقِ مَنَ النِيرانَ

[زمـنَ]

أُحِبُ ..الجَوريةُ الحَمراءَ !

و لكنَ لا يعَنْي ذلكَ بِ أنْي أُحِبُ اللونَ الأحمرَ
بلَ أكَرههُ معَ الأحَتِرامَ وَ أُحِبُها مَع الغِـيرةَ ..!

[زمـنَ]

نُطالبْ بـ الحُريةَ ..فـي عالمٍ مُقيد ..!

يَسُوقُنا نحو المَجهولَ ..

[زمـنَ]

زمــنْ المُدونات نَحنُ السَببَ

حِينَ يَجمعنا الـ عابـر بعدَ شِتاتِ الغرباء َ
لـِ نْتذوقَ فيهَ نْبيذَ نَعناعةَ اللذيذَ , طويلَ الـ مدى .. يـِسعدنارجتهُ
بـِتسطـير خجلَ المُبَتسمَ , و كَأنهاُ قلبُ طَفلةٌ بَريئةَ بـل إنْها بـنوتهَ كيوتَ
تُسمى أنْثى المُحالَ غَالِباً يعبر لـِ أجلهَا الـ فارسَ بـِ سيفَ العشقَ
المُلقبِ بـِ أمْبراطورِ الشعر . هو أيضاً دفا الروح نْفسهَ
تَجعلُ منَ أيامكَ حُلمَ لجينَ هذِه العَنودَ .فـ تَرتاحَ حِينَ تقراء .. حَروفَ سر
تَحتَ ضوء هلاليةَ الذوقَ فـَ تُصبحُ ضماي أنتَ ..
لـِ تُرويكَ الـ شَيزونـيهَ بـِ أنْسِكابِ عَطرها ..النْابَضَ
أمَ عبدالرحمنَ سكرةَ عشقَ الجميعَ ..و سنا الفضه إيضاً


نْجتَمعَ .. في عُزلةَ مُنْفرِدينَ بالقلمَ
مِنا ما يكتبُ لـِ نفسهَ ومِنا ما يحتَدثُ بِ لسانَ الغيرَ
أستمتعُ بِما يكتَبهُ البعضُ مِنكمَ .. و أعتذر لمنَ لمَ أذكَرهُ
و سُعِدتمَ صباحاً وكُلُ عامٍ و الجميعُ بـِ خير

[زمـنَ]

قَالوَا رمـضانَ كريمَ ..
و سطلُ [ الخِيَار ] بـ عشرةِ ريالاتَ ..!؟!
،
،

و كُلَ عامَ و أنتمَ بخير .. أيها المُسَتـهلِكونْ ..

[زمـنَ]

غَالباً وفـي مُجَتمَعِنا الخَليجي ..!

نُجَبـر أذواقَنا المُختلفةَ التي تُناسِبُنا و تَعكسَ شَخصيتُنا
إلى تَتَبُعِ الموضةَ .. ما هما كانتَ شَكلاً
لا يهمَ تنْاسُبنا أمَ لا .. تُخالِفَ المُجتَمعَ أم لاَ .. تَخالفَ الشـَريعةَ أمَ لا
المُهمَ أنْ نْنَقادُ لها فـَ حسبَ ..!؟؟!

[زمـنَ]

حسَناً سَ أبداَ ..بـِ سَرطانَ الرئة كَـ مِثالَ " أعتذَر فـ الآنْا لا أجيدَ المُقدَماتْ "
مَنْ قالَ بـِ أنهُ مَستبعدَ ..!
بلَ أنهُ أمرٌ مُحتملَ ..!
لا تقولَ لِي لمَ أدخنَ ,
لأني سَ أقول بـ أنهُ لا يُصيبُ المُدخنينَ فقط

حَياتٌ لِئيمةَ .. لا شي جديدَ , ليسَ هُناكَ مُفاجَئاتَ
ولكنَ أطبقُ قاعدةٌ .. لمَ تَذكر بل أنْها موهِبةَ يَعلمُها العَالم
و يجَهلُها الجَـاهِل . , لَـستُ طَـرفـاً هُـجومياً
بَل أني أجِيدُ بـِ الدِفاع لـِ أُخفِي هشاشةُ عِظامي

فَ تَجِدُني غَالِباً أوهِمُ النـاسَ بِ أهميتي
أسَتمتعُ بـِ ارتِداء قِناعُ ذَهبيَ مختومٌ عليةَ v.i.p
أدَعي المَعرفةَ , رُغمَ جهلِي و ملامِحي الطَفولية

لكنَ تَلكَ المُحاولاتَ برهةُ مِنَ الزمنَ
حتى تَنْهار علي و تَكادُ أنْ تُحَطِمني..!
عِندَ تَكوينَ علاقةَ مع الأصِدقاء ,
فـَ تَجِدُني أتهربُ مِنهم وَ منَ شبكةَ صِيدَ الفراشاتَ ,

أعَجبٌ مِنهمَ ..! يمضَي أكثرُ مِنَ نِصفُ يومهَ فِي جمعَ أكبر عددِ منَ الأصَدقاء
و كأنْ في الأمر مُنافسةَ , و بُطولاتٍ دوليةَ ..!

لا و العَجبُ العُجابَ حِينَ تراهُ سَعيدَ و لَـ رُبَما أنهُ يَتَظاهر بِ السعادةَ
لا أدري .. المُهمَ بـَ أنَي أُنَتِفُ رمَّشي منَ الغيضَ عليةَ وعلى سَعادةِ البَائسةَ
لستُ حَسوداً كَما تَضنونَ أو يَضنْ البَعضُ مِنكمَ ..و لكنَ .....
لا يوجدَ سببٌ مُقنعَ لـِ تتَظاهر بـِ السعادة , و تُرضَي نْفسكِ إرغاماً

حينَ أنْتهي منَ نتفَ رمشي , أشعر بـِ الأمَ . و تأنِيبَ الضمير المـتأخر
مردوفةٌ بـِ الشفقةَ على حَالي وَ حاله لم أستفِيدَ شيئاً بِما فعلتهُ بـِ نْفسي
و أِشفَقُ عليه حينَ يمضي ليلةَ كلهَ فَي صِيدَ الفراشاتَ و الحِفاظِ عليهمَ
و تلبيةَ جَميعِ رغباتِهمَ , إضافةٌ إلى المُتعةِ المزعومةَ الا مُنْقطِعةٌ عنْهم ..!
تَمنِيتُ بأنَ أكونَ فراشةَ فِي يدي صِيادٍ كَـ هذا ..!

مُتفائِلٌ بـِ التَشاؤمَ .. لـِ يحترقَ الذاتَ
فـَ هُناكَ مَخطوطاتٌ طوليةَ و عَرضيِةَ
شَكلتَ أحفورةَ جميلةٌ إلى حدٍ ما على جَبِيني و خَدي
لمَ أصَّرخَ , كلُ ما في الأمر .. إرهاقٌ جَسديَّ .. بـِ ظِفريَ
و أنْ كُل مـَا سَـ يأتي هو .. السيئَّ

[زمـنَ]

[ قَبلةٌ ] طـفولِيةَ ..! كـانْ تـفَّـكِرُها
’

أما أنا .. فـ حَالي بلا وعيَّ بينَ خَــدَّيهـا

[زمـنَ]

[ خَيانةٌ البَلِياردُو ]

كرةٌ بَيِضَـاء مَع بَاقِي الكُور ذَاتِ الألَوَانِ الزَاهِيةٌ تٌشكلُ مَجْمُوعِ 16 كُرة ..
فَ لا تُفَارِقُ بَعْضَها لِـ بَعْض تَجْمَعتْ فَوُقَ مُسَطّحٍ أخضَر وَ رُبَمَا الأزْرَقْ
تُحَاطُ دَوماَ بِ مُثَلثٍ مُتَطَابِقْ الأضّلاَعْ .. ويِبقَى الأبَيضْ هُو الزَعيمَ .,

تَأتِي العَصَى فَ تَضّرِبُ الكُره البيضَاء وَ تُجْبِرُها عَلى خِيانِة بَاقِي المَمَلكة
فَ تَقَذفِ الألَوَانِ البريِئَة في أيٍ مِنْ السِتةَ حُفِر
وَ تَنْتَهي قِصّتُها معَ سَقوطِ المَلكِ., ][ الكُرةِ السِوداء][..,


كَذلِكْ فِي القِصصّ التَارِيّخِيةَ فَـ سِرُ سـقوطَ إي مَمَلكةٌ هي الخِيانةُ الدَاخِليةَ .؟؟!

[زمـنَ]

مِـنَ الظُـلمَ إغّـلاقَ علبةُ مـاء ذاتِ [ النِصَّفَ ريال ]
بِــ غِطاء عِلبـةُ مـاء صاحِبةُ الـ ثلاثةُ رِيالاتَ ..!

هـكذا مُجاملاتُ البـعضُ مِنا ... و هُم هُنْا معَّ الأسفْ و مَعَّروفـونَ إيِضاً

نْذَير شؤمٍ لكمَ أيُها المُعَلِبونَ ..؟

[زمـنَ]

ندعو إلى [ النْهضةَ] :

1- بـِ صُنعِ خَشبةُ مَسـرحَ و إسَّتِئجــار راقِصةٌ عربيـةَ
2- و بـِناء مَلعبَ كُرةَ تَتَراقصَ بـِينَ قدمي اللاعبَ

إلى الأمامَ إيُـها العربَ .

[زمـنَ]

[ مـا السِرُ فـِي ذلكَ ] ..!؟

يَشغَلُ تَفكَير الصَغـير عَادتاً , متى يَكبر
و الأقدار تُحَقِقُ أمَنِيتهُ

و حينْ يكَبر ...! يتمنى أنَ يَرجعَ صـغيراً
ولكنَ لنْ تتُحَققَ أُمنِيتهُ

[زمـنَ]

فـِي الحَقيقةَ :
أُحبُ مَادةُ التَعبَير ..!
ولكنِي ضَعيفٌ فـِي القَواعِدَ
و أكرهُ مَادةُ الإملاء ..!
ولكنِي مُتَميزٌ فـي الخَطَ

مـنَ الأخر .. أعشقَ اللغةَ العَربيةَ

[زمـنَ]

هَكذاَ يَموتُ الحُبَ ...!

غَباءُ القَلبَ جَعلهُ يـَ بحثَ عنَ [ الحُبِ] لـِ يُحييه
بـِ حُجتَ إعادةُ الصَفاء و مَشاعِر جَياشةَ

فَـ طالتَ رحلةُ البَحثَ , و أصبحَ يُعانْي
فـَ تولدَ الشوقَّ لـِ يسكنَ القَلبَ

فـَ سقاء القَلبَ شَهداً , لـِ يُسهره
و أروى قَلبهُ حَناناً , لـِ يهدئه

غَباء القَلبَ مِنَ جديدَ جَعلهُ يَطمعَ .!
فَـ يحتاجُ إلى منَ يُرويه .. أكثرَ و أكثر

أستحوذَّ على الحُبَ ..
فـَ شرِبَ القلبُ ماء الحُبِ و سَماءه

توسلَ الحُبُ مِنَ جديدَ ..! يَستَنجِدُ ..!
و لكنَ القلبَ بـَ خيلَ [ أنْكر جميلَ هذا الحُبَ ]


و فـِي النْهايةَ ماتَ [ الحُبُ ] عطشاً

[زمـنَ]

الحَيِاةُ لَيّسّتْ بِ صَعّبِهٍ كَمَا تضُنْ
فَـ بِـ أمْكَانِكْ أنْ تَجّعَلُهْا سَهَلَة
أنْ فَهِمّتَهَا بِ شَكِلٍ .. [جِيِدْ]

[زمـنَ]

مُفَّكـر يـَحتاجُ إلى مٌفَّكـِر ..!

هُناكَ مَسألةٌ وطنيةَ ..! يَحُلها لـَنْا مُفكِرٌ عَلمانَّي ,
بـِ إضافةَ أعدادٌ سالبةَ .. فـِي وسطٍ [ مُوجَّب ]

كَاشيرةَ :
هل هُو الحَل الوحيدَ فـِي نْزعَ البطالةَ .! دون حلَ بطالةُ الشباب
أمَّ هو بابٌ فـِي نْشرِ سُمِ العلمنْةَ , و نْزعَ الحَياء , أليسَ هذا ظُلمَ أيُها المُفكِر

[زمـنَ]

لَـ قَدْ أضْاعتْ المُوسِيقَى الصّاخِبةْ مُحتَوى المُفّردةَ ,,
و لمْ يَعُد لِـ الكَلِمات أيُ هّدفْ , بـَينَ العَزفِ و قَرعَ الدُفَّ
غَايَتُنا الطَربْ ,

عُذْراً أيَتُها الحُروفْ لـَيسْ لـَكي مَعنْـى [ خارِجَ بـَطنِ الشاعِـر ] ..!

[زمـنَ]

و حَتى [بـَطنَ الشَاعـِر] أصَبحَ فـَارِغاً ..!

[زمـنَ]

حـَاولنْا أنْ نـدخُل التـَارِيخ منَ أوسعِ أبوابة ..!!

ولكنَ لـِ الأسف نحنُ مرحلةُ عَبور

[ عَنوانٌ لـِ جيل فقط ]

[زمـنَ]

رِحلتِي البـَريةَ [ الدِراسِية ] انَّتــهتْ ..!
استَّمرتَ قـُرابةَ السَبعَّةَ عَشــرَ خَـرِيفاً ..

و الآنْ عَلى شطِ بـَحرٍ هاديَ بـِ كأسي الـلامُحلى , أرتَقبَ ....؟!

[زمـنَ]

فـَراغٌ .. لا أرى فيه حـتى نْـفَـسي ..!
ظـَلامَ .. يـَكادُ أنْ يَخَّـنِقُوني ..!

هَمساتَ عَقارِبَ الساعةَ ..[ تِيِك تُوكْ .. تِيك تُوكْ ....... تـ ـ يـ ـ ك ]
وآآآآهـ سـَ تَّـسحَقُني

[زمـنَ]

قـَاعِدة [ لـِ كُلِ فـَعلْ ردَّة فـِعل .. ]
فـَ ردَةُ فـِعل الحُزنَ الدَموعَ
و الفـَرح ابِتِسامة , القـَناعةَ سـَعادةَ.... إلخ

فـِي المُقابل [ لـِ كُلِ قاعَدةِ شَواذَّ ]
التـَصَّنعَ لـَّم يُصنْفَ بعدَ , و سـَ يَضَّلُ شاذَّ

[زمـنَ]

لنْ [ نَــتغير ], ما لمَّ نـْتغـير ..!

[زمـنَ]

سـَيلٌ مِنَ الدمعِ المُنهَمر
كَساء الجِفنَي قالبٌ منَ الدمَ .. بـَعد أنْ نـَفِد
،
،
أيا [ صـَبراً ].. و مَاذا بـَعدَّ الصـَبر ..؟؟

[زمـنَ]

يـُحبذَّ التـَرويحَ عنْ النـفس أحياناً ..؟
,
,
أمـا التـَباع الهوى [ مُصـِيبة ]

[زمـنَ]

حِينْ يُحلقَّ الطَفل شَفتيه بـِ ابتِسامة عارِمة
وينفِثُ الهوى بـِ شغَّفْ نحو شـَفتِيَّ البـَالونْ ..؟
هَل يُدَّركِ هذا الـصبيّ أنْ الإبرةَ الصـَغيرةِ قدَّ تُنهي ما بـَدائهُ فـِ لـَحظاتْ ..؟؟!!
,
,
هَـكذا التَحطيمَ [ يُبـَدد فـِينا الأمل فـِ لحظاتٍ أيضاً ]

[زمـنَ]

http://dc16.arabsh.com/i/02368/a7tre0k8srhn.jpg

تـَعبيرٌ لـِ الخيانة ,, بـِ خربشتِ الألوان ..!
سـَحقتْ فـِيها السـَكينة, علاقةٌ حميدة ؟؟


تم الرسم والعمل بـِ الفتوشوبْ و قلم ضوئي ,
مدةْ العَّمل 6 ساعاتْ مُنْـفصِلة ..!

[زمـنَ]

كُتلةٌ مِنْ اللحمَّ تـَشبعتْ بـِ سائلٍ أحمـرْ اللـــونْ ..!
قـَدَّ تَدعمتْ بـِ نسِيجِ صلبْ ذاتِ اللونْ الأبْيضْ ..!
فـَ سُمـَيَّ بـِ الجّــســـدْ , مـَــوطِنُ تِلَّــكَ الــــروح ..!

كانتَ أمِنةٌ مـُطَمئنة , فـَ هيَّ على الفـِطرة ..!
ولكِنْ مـع تَقدمِ العَمر
تَسَّلطتْ إدارةَ و بـِطانةٌ فـَاسِدة شَيِطانْية
تَقودُ الروحَ المُغَّتَصبة بـِ الجَسدَ الضـَّعيفْ
نـَحو الرَذيلةَ , و الشـَهوة الفـَارِغة
لـِ تُحَقِقَ حُلمها { خُذُوهُ فَغُلُّوهُ ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ }
,
,

إخَّوتِي أنْعِشوا تِلكْ الروحَّ بـِ [ آية الكُرسي ]
فـَ لا تَدعوها تَموتْ تـَحت وطَّأتِ الشـَيطان

[زمـنَ]

الانـْطواء.. هو مـَا أُجَّــبِـرتْ به نـَفسي لـِ أرضائه ..!
فـَ أهَمَلني فـِي طـَبقة لا تـَنْتقل بها مَوجاتْ الصوتْ و أنْ صـَرختُ [ النْجدة – النْجدة ] ؟

لا يـَعودُ حـَتى الصـَدى

[زمـنَ]

فـِي الكِيمياء ..هُناكَ مَصَّطلح أسمةُ [ التَحفيز]
يـَستعملَ فـِي تَسريعَ المَوادَّ الكِـيميَائية و المَحاليلْ
فـَ يزيدَّ من الإنْتاجَ , دونْ التدخل فـِ التَركيبْ ..!

أيضاً التَشجيعَ بـِينْ البشر ,
يجَّعلُ منْ اللاشيء .. [شَيء] و يـَضاعِفْ الإنْتاج ..؟!

[زمـنَ]

لـِ كُلٍ مِنا نْقـَطةُ ضـَعفْ ..! و أيضاً حـاسدَ
مـَا لمَ يكنْ أكثرُ مِنْ ذلكِ

فـَ أنْ التَقى ضـَعفُنا بـِ الحاسدَّ أُصـِبنا بـِ [ الإحَّباطْ ].. بـ تَناسبٍ طـَردي ..!

[زمـنَ]

http://dc13.arabsh.com/i/02424/pqmk2vbp4zjj.jpg

و تـَستمر السـَكينة ! فـِي الخـَيانة ..؟؟!
لـِ تـَسحق إيضاً عُمدة الفواكـِه ...


[ يـَتبعَ العملْ السـَابـِقة]
المُدة 5 ساعاتْ مـتفرقة ..

[زمـنَ]

الحـَياةُ كـُلـها مُنــغِصاتْ .. و أيـَضاً مَــاء ؟؟!
,
,
المُعادلةَ مَـوزُونـة إذاً

[زمـنَ]

أحياناً .. نـكونْ فـِي عـجلةٌ مـنْ أمرِنا , لـِ أيَّ سـَبَبٍ كانْ ..؟
فـَ يتسلطُ تـَفكِرٌ أرعنْ , يحجبُ عنا الرؤية ,,
,
,
حتى و أنْ نـظرنا إلى الأشـَياء بـِ شكلٍ مُباشر

[زمـنَ]

عذراً يـَا هذا .. فـ أنا لا أسمعكْ

أنتْ منْ الماضي الذيَّ دفنتهُ خلفي .؟!

[زمـنَ]

حـَياتُنا اليومية أصَّـبحتْ مُهمَّشة ..! ذاتْ إيـَقاعٌ ثابتْ
روتينْ مُــمِل .. فـَ جـارنُا يُمســكْ السيجــارة كُل صـَباحَ أمام عتبتِ المـنزل
و ينفـَثُ سـُمهَ بـِ نظراتِ استَحقار ,, أعتَقدَّ بـِ أنهُ لمَ يشاهدَّ صـَلعتهُ فـِي المرآة
و الأخر يـَنقلُ صـَغارهُ إلى المَدرسة و يعودَّ لـِ ريَّ بـَعضَّ الأشجار أمامَ مـَنــزلة
مُلحنٌ لحنْ أغَنيةُ ذاتِ اللونْ الأبـَيضَ والأسودّ .. هي نْفـَسـها بـِ الأمــس ..؟
و هُناكَ قـِـطٌ مُتخــلفْ يـَــستيقظَ مُتأخراً لـِ يذهــبْ إلى حاويةِ النِفاياتْ .. !!
و يـَتـفاجــأ بـأنها فـَارِغة ,, كَ العــادة فـَ صـَبيانُ الحَّــي لمْ يدعوهُ يـَــنامْ مُبكراً
,
,
هكَذا كُلُ صـَباحَ لا جَديد .! لـِ تُصَّبـِح [ أحلامُنا ] هي الحـقيقة المُتـَجدِدة .؟؟!

[زمـنَ]

لا يـَجتّمِعُ السـَائلْ السـَاخنْ و المُتَجَّمد فـِي إناءٍ واحِد
و أنْ اجَّتَمعا إكراهاً قـَدَّ يـَتعرضْ الإناء لـِ الشطبْ و رُبما الكَسر ..!

كَذلكْ ../ مشاعِرنا السَاخِنة تَجاه الشخصٌ بـاردّ
قـَد تُعّرِضُنا إلى الجنونْ بـِ كسر المَــشاعِر

[زمـنَ]

http://dc12.arabsh.com/i/02907/poje0b5ki7yu.jpg

[زمـنَ]

http://dc15.arabsh.com/i/02913/0j737nehiun4.jpg

[زمـنَ]

http://dc14.arabsh.com/i/02921/xtb3cx519ll9.jpg

[زمـنَ]

http://www.arabshare.org/uploads/images/coolarab.com-39c1f69d3d.jpg

[زمـنَ]

http://dc07.arabsh.com/i/02942/pcy8waqdxvu6.jpg

[زمـنَ]

http://dc07.arabsh.com/i/02958/jsunj7kj4ksk.jpg

[زمـنَ]

http://dc13.arabsh.com/i/02964/3lf1umrs9p3o.jpg

[زمـنَ]

http://dc09.arabsh.com/i/02985/v6ql6i8d67ff.jpg

[زمـنَ]

http://dc09.arabsh.com/i/02995/vbep7znu03i7.jpg

[زمـنَ]

http://dc15.arabsh.com/i/03073/n024nqiwigzf.jpg

[زمـنَ]

http://dc14.arabsh.com/i/03089/rze28qgdlcqo.jpg

[زمـنَ]

http://dc08.arabsh.com/i/03163/oy1qpwndxgei.jpg

[زمـنَ]

مُنْذُ زَمـنٍ لـِيسْ بـِبعيدَّ
.
.
عِشَّتُ طَفولةٌ بـِ جسَّدٍ صَغيرْ و عَقَّلٌ شَيطَانيَّ ,
رغمَّ تَعدِيلاتٍ خَارجِيةَ يُسَمِيها البعضّ [ تَهذيبْ ]
شكلتْ تُحفةٌ فـَنية بـِ أشكالُ هنْدسية
أخذَ نَسبةٌ كَبيرةَ منْ مَساحةَ الرأسَ ..
ألا أنْ الفـَكر لمَّ يـَتغير ,

لمَّ ! التَّحقَ بـِ معاهِدَّ التَمردَّ , فـَ تعَلمتُها
لمَّ! تَكنْ إرادةُ والدَي عبطي , فـَ صـَّنعتُها
كُنْتُ أحلمْ ,
و أنْا عَلى يَقينْ بـأنْ مُعظمُها حُلمْ
تَحَققتَ مِنها واحِدةَ و ظَل الكَثير ..
سـَ أموتَ و لا زِلتُ أحَّلُم

[زمـنَ]

مِنْ السـَهل أنْ نُرتِبْ الأحرُفَ
و نْتَقمص الشَخصية المِثالية .؟

و لكِنْ منْ الصَّعبْ [ التَّـغير ]
و تَسليطَّ الضوء على الحَقِيقة !!

[زمـنَ]

لـَيسْ كُلَ تأسيس الوَالِدينْ لـِ الطِفل [ تَربيةٌ ]
فـَ هُناكَ عَوامُلَ خارجيةَ .. رُبما تكونْ أكثرُ تَأثيراًعلى الطِفلِ مِنها

هذا يـَعني ليسَ جميعَ السلوكِياتَ الخاطئة مِنْ الأبناء
تَدُل على أنْ تَربيةُ و الدينْ سـَيئة ..؟

[زمـنَ]

اسـَتَهلكَنْا التَفَّـكير ,
حَتى تَبوئنا منْ الأرقِ مَقـَّعداً ..!
,
إلهي .. اكَّـشِفَ لـَنا مَا يُخَّفوهُ عَـنا .

[زمـنَ]

التَعبيرُ الصـَادقَّ .. و إنْعِكاسُ النْيةَ كـَ الزُجاجَ السَاطِع ..! [ شـَفافـية ]
,
,
عنْدّ البعضْ سـَذاجـْةَ

[زمـنَ]

لا يَعنْي ... حـَينْ أضَّعُ رأسي على الوِسَادة بـِ أنْي سـَ أنْام
,
فـَ لـَرُبـَما سـَاعَاتُ تَفَّـكيرٌ تُعادِلُ نْومي ,, بـِ إنْتِظّـاري









شُكراً .. لـِ أخر مُقَّـيمَ و أقولُ لهَ
.. الحَينْ و الأخر و مَا بِينْهُما .. أُرحِبُ بـِك نهرُ الأمـل

[زمـنَ]

نـَتَجاوبُ كـَثيراً مع أحلامِ اليَقظةُ..
هل ..؟

- لـِ أنْها أكثَّرُ واقـَعية مَما نْحنُ عليةَ الآنْ
- أمَّ نـحنُ [ المَلاحيس],,!

[زمـنَ]

جـميعَ تَجاربُ الحَياةْ .. تُحسبُ لـَنا

مَاعدا الحُبْ .

[زمـنَ]

فـيَّ كـَثيرٌ مـِنْ الأحيانْ نـكونْ بـِينهم .!؟

و فـي الحَقيقةُ لـَسـنا مَعهم

[زمـنَ]

معـُظمُ مـا نٌفـَكر به .. هُراء
و أنْ تـَحدثنْـا به .. أُنتُقـصَ مـنْ قـيمَتُنا ..؟

و أنِ عَملنِا به .. أٌستُخِفْ بـِنا ..؟
لـ ذا العَقلُ يـَتَخـبط



عَودة ....

[زمـنَ]

فـَي صـددَ و أمامَ مـشَروع تكوينْ و بـِناء .. أسرة جدِيدة [زواجَ]








و الله المَوفـِق

[زمـنَ]

و نِقـاشُنـا السـَريع يـُسابقُ خُطـانا نـحوَ المـَنزل

فـِي لحظةَ خـرُوجِنـا مِنْ المــسجـِد .

[زمـنَ]

سـَاعة[زمـنْ] ..



قـَد نْجعلُ منْ دورانِها رُوتِـين , أو نْـصنعُ فـي خِلالها المُستَحيل ؟!

[زمـنَ]

المُحتوى فـي قَعرِ الإناء .

من المُمكنْ أنْ يخرج بـصورة كِيميائية , بـَ أظافة بـَعض المُحفزات
بدلاً منْ العملياتْ الفـَيزيائية التَقليدية ؟!

[زمـنَ]

خـَطواتُ النْسخ جائِزة

أمـَا العمٌليةُ مـُحرمة ... إحيانْاً





مـساءٌ أجملُ مما مـضى

[زمـنَ]

منْهم الجـَميلونْ !!

[زمـنَ]

هم الطبيعيون ..

[زمـنَ]

الكـَثير من الـَقادة , يلزمـُهم دار تأهيـل بـ رئـاسة [ الشعب ]