أم عبدالرحمن
23-04-2010, 10:19 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجزاكم الله عنا خيرا
شيخنا الفاضل سائلة تريد أن تعرف الحكم الشرعي في هذا الموضوع أسفله:
هذه الفتاة والحمد لله ملتزمة بشرع الله بفضل الله ونحسبها على خير ولا نزكي على الله أحد..
من خلال اهتماماتها بالدعوة تقوم بالتسجيل في بعض المنتديات للدعوة إلى الله ولكنها في بعض الأحيان لا ترتاح في بعضها وتنسحب
تعرفت على إنسان ملتزم ونحسبه على خير ولا نزكي على الله أحد وهو من بلد وهي من بلد آخر لكن لم يكن لهما نصيب في الزواج لظروف ربما لبعد المسافة بينهما والله أعلم ، هذا الشخص يعرف أنها تحب الدعوة في المنتديات .فقام بإنشاء موقع خاص وهو عبارة عن منتديات للدعوة وتكفل به ماديا وتجهيزا وكل ما يلزم له من دعاية ودعم إلى آخره وأهداه لها وأعطاها إياه بنية حسنة وبقصد شريف وبقصد أن يعينها و يوفر لها استقلالية لكي لا تتعرض لما تتعرض له في مشاركاتها السابقة وفي سبيل الله وليست له أي مصالح شخصية في ذلك ولا أي مقابل..بحيث تكون هي صاحب الموقع من تحكم وإشراف ومراقبة إلى آخره.. ويكون هو عونا لها فيه بنشر الخير والفائدة ونصرة الله ونصرة الدين والتصدي لكل ما هو مخالف للشريعة ولمنهاج القرآن والسنة..بحيث أنها تجد مخالفات كثيرة وعديدة في المنتديات الأخرى وعندما تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر بما يرضي الله لا تجد عونا على ذلك..بل تجد تصد في غالب الأحيان مع العلم أنها فقيرة ولا تستطيع أن توفر لنفسها موقعا خاصا بها من أجل الدعوة ونسال الله تعالى لها التوفيق
سؤالها: هل هذه العطية أو الهدية تعتبر غير مقبولة وغير مسموح بها ولا يجوز لها أن تقبلها؟
في انتظار جواب فضيلتكم جواب شافيا فهي في حيرة من أمرها وتخاف من أن تكون قد ارتكبت معصية حتى وإن كانت النية بنشر الدعوة والنفع للمسلمين
جزاكم الله خيرا
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
لا بأس بقبول تلك الهدية ما لم تكن ثمنا لِدين الفتاة ، أو يكون يفتح عليها باب فتنة وشرّ .
سُئل أبو ذر رضي الله عنه : ما تقول في هذا العطاء ؟ قال : خُذْه ، فإن فيه اليوم معونة ، فإذا كان ثمناً لِدِينِك فَدَعْه . رواه مسلم .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ / عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
وجزاكم الله عنا خيرا
شيخنا الفاضل سائلة تريد أن تعرف الحكم الشرعي في هذا الموضوع أسفله:
هذه الفتاة والحمد لله ملتزمة بشرع الله بفضل الله ونحسبها على خير ولا نزكي على الله أحد..
من خلال اهتماماتها بالدعوة تقوم بالتسجيل في بعض المنتديات للدعوة إلى الله ولكنها في بعض الأحيان لا ترتاح في بعضها وتنسحب
تعرفت على إنسان ملتزم ونحسبه على خير ولا نزكي على الله أحد وهو من بلد وهي من بلد آخر لكن لم يكن لهما نصيب في الزواج لظروف ربما لبعد المسافة بينهما والله أعلم ، هذا الشخص يعرف أنها تحب الدعوة في المنتديات .فقام بإنشاء موقع خاص وهو عبارة عن منتديات للدعوة وتكفل به ماديا وتجهيزا وكل ما يلزم له من دعاية ودعم إلى آخره وأهداه لها وأعطاها إياه بنية حسنة وبقصد شريف وبقصد أن يعينها و يوفر لها استقلالية لكي لا تتعرض لما تتعرض له في مشاركاتها السابقة وفي سبيل الله وليست له أي مصالح شخصية في ذلك ولا أي مقابل..بحيث تكون هي صاحب الموقع من تحكم وإشراف ومراقبة إلى آخره.. ويكون هو عونا لها فيه بنشر الخير والفائدة ونصرة الله ونصرة الدين والتصدي لكل ما هو مخالف للشريعة ولمنهاج القرآن والسنة..بحيث أنها تجد مخالفات كثيرة وعديدة في المنتديات الأخرى وعندما تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر بما يرضي الله لا تجد عونا على ذلك..بل تجد تصد في غالب الأحيان مع العلم أنها فقيرة ولا تستطيع أن توفر لنفسها موقعا خاصا بها من أجل الدعوة ونسال الله تعالى لها التوفيق
سؤالها: هل هذه العطية أو الهدية تعتبر غير مقبولة وغير مسموح بها ولا يجوز لها أن تقبلها؟
في انتظار جواب فضيلتكم جواب شافيا فهي في حيرة من أمرها وتخاف من أن تكون قد ارتكبت معصية حتى وإن كانت النية بنشر الدعوة والنفع للمسلمين
جزاكم الله خيرا
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
لا بأس بقبول تلك الهدية ما لم تكن ثمنا لِدين الفتاة ، أو يكون يفتح عليها باب فتنة وشرّ .
سُئل أبو ذر رضي الله عنه : ما تقول في هذا العطاء ؟ قال : خُذْه ، فإن فيه اليوم معونة ، فإذا كان ثمناً لِدِينِك فَدَعْه . رواه مسلم .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ / عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد