بنت الطنايا
27-04-2010, 03:52 AM
السلام عليكمـ ..
أمامي نص كتبته شاعرة سمّاها البحر" جمان" كوّنت نص أشبه مايكون باللؤلؤ
استطاعت أن تغرف من بحر اللغة شعراً مذهلاً في تفاصيله ومواويله،،
القراءة الأولى التي نمر بها على النص هي حالة من الفوضى الشعرية الجميلة
4 مقاطع من النص كتبت عمودية و4 مقاطع كتبت من الشعر الحر" التفعيلة "
** أترككمـ مع الجمالـ **
وَقْتِيْ فَقِيْر وْحَكَايَا الصُّبْحْ تمْلانِي
............... والجَرْح شَرَّعْ شبَابِيْكَه و بِيْبَانَه
يمُرِّنِي العُمْر مُكْرَهْ ويْتَعَدَّانِي
.............. ويملِّنِي الليْل لِيْن تضِيْقْ جدْرَانَه
صَمْتِي شَرَحْه [ البِكِي ] والحُزْن غَنَّانِي
............... أَشْعَلْ ذُنُوْب الحَنِيْن ومَلَّ غُفْرَانَه
كنْت أَبْذر الشَّمْس فِي كَفِّيْ وأَلْقَانِي
................ عَلَى جَنَاح السِّمَا أَخْتَار لِي خَانَه
كَنَّا نطَرِّزْ ثِيَاب المَوْعِدِ الثَّانِي
................ كَان الأَمَلْ طفْلِنَا ونْقَبِّلْ اجْفَانَه
مِنْ دَلِّنِي الليْل وَاحْزَانِي هِيَ أحْزَانِي
............. أَرْضِيْ يبَاس وْعُيُون الغِيْمْ عَطْشَانَة
تَبَّتْ يدِيْن الغِيَاب اللِّيْ تَحَدَّانِي
................ عَيَّا ينَام انْتِظَارِيْ والوفَا خَانَه
****
[ هُرُوْبٌ مِنَ المَدْخَلِ ] :
حَتَّى الزِّمَنْ ...مِنْ جفَافْ الحلْمْ قَهْوَانِي
............ لِيْت الزِّمَنْ مَاقَرَا حَظِّيْ بفِنْجَانَه
،
،
،
[ ..... ]
عَلَى حَدّ العَطَشْ والمَاءْ هَارِبْ واللِّيَالِي جرْد
ـــــ يجِفَّ الصُّوْت يَا دَلْو الكَلامْ ومَا لقِيْت رشَاه
تَأَرْجَحْ بِي رُمَاد الوَقْتْ أَنَا والطَّاولَة والنَّرْد
ـــــ خَذَتْنَيْ ضَرْبَة الحَظَّ البِخِيْل اللِّي نسَى مَمْشَاه
وَأَنَا طِفْلَة تَهَاب الأَمْكِنَة والمدْخَنَة و البَرْد
ـــــــ تحَاولْ ترْسِم الأَحْلاَمْ بالأَلْوَان والفُرْشَاة
أَصَابِيْعِي مسَاكِيْنَ الطُّمُوحُ وذَابْلاَت الوَرْد
ـــــــ تلَوِّحْ والنَّهَارْ أعْمَى يدُوْر ومَا لِقَى عَطْشَاه
وَأَنَا تَغْرِيْبَةَ العُمْرَ القِدِيْم اللِّي كتِبْنِي سَرْد
ـــــ عَلَى سجَّادِتِي ينْبَتْ أَذَانَه والفَجرْ يغْشَاه
وتِنْدَهْلِيْ مَلامِحْهم
وذِكْرَاهُم
وتخْفضْ لِي جَنَاحْ الهَمّ
يْعَزْف الضِّيْقْ فِيْ صَدْرِي
ويمْلاَنِيْ
صدَى غِيَّابْ
تَرَا [ كِذْبَة ] إِذَا قَالَوْا :
ـــــــ [ إِذَا ضَاقْ الفضَا بِكْ غَنْ ]
خَذَتْ صُوْتِيْ أَغَانِي الرِّيْحْ
وهَذَا الضِّيْق مِنْ يُوْمَه
تُوَحَّدْ بِيْ
وْغَنّانِيْ
وأَلْقَانِيْ ..
عَلَى ذِمَّة جفَافْ وْلِيْل ..
أَنَادِيْ مِنْ وِرَا صُوْتِيْ
عَلَى أحْبَابِيْ
ومِيْلادْ السَّهَر يرسِم
حَكَايَاهُم
عَلَى بَابِي
وَأَنَا مَـ اعْرِفْ
طرِيْق الصُّبْح فِيْ عِيْنِيْ
وَلا شَكْل السِّمَا وشْلُوْن
وهُمْ يدْرُوْن
- والعُهْدَة عَلَى ظَنِّيْ -
بِأنِّيْ – وإنْ كتَبْنِي الصَّمْتْ -
/
أَدَوّرْ فِيْ هَجِيْرِيْ ظِلْـ
ـــــــ يصُبّ العشْبْ مِنْ مزْنِيْ
وَأَأشِّرْ بَآخِرَ أطْرَافْ الْـ
ـــــــ جِيَاعْ اللِّيْ مَلَوْا حزْنِيْ :
/
عَلَى صَدْرِيْ
هِنَا بَعْض الكَلام يشِيْخ
هِنَا كِلَّ البلادْ الغَايْبَة
تِقْرَا مَلامِحْهَا
عَلَى وَجْهِيْ
/
وتِهْجِرْنِيْ الأمَانِيْ والقصَايِدْ لِيْنْ
ــــــ أَحِسّ إنّ السِّمَا بالضِّيْقْ مزْدَحْمَة
وفِيْ كَفِّيْ : [ رَغِيْفْ وْ مَوْعِدْ وْ إِسْمِيْنْ ]
ــــــ أَقَاسِمْهُمْ جِفَافِيْ وَأنْتِظِرْ ( رَحْمَةْ
سَحَابْ ) يْمَرِّرْ بصَدري مطَرْ تشْرِيْنْ
ــــــ يهِزّ اليَاسْ مِنْ جِذْعَهْ وْيِقْتَحْمَهْ
ويَاخِذْنِيْ المسَا مِنِّي
ينَادِيْ كِذْبَة الأحْلاَمْ
وأنَا مِنْ عَامْ
أَجُوْب الحلْمْ
ويتْكَسَّرْ طرِيْقَهْ تَحْتْ أًقْدَامِيْ
ولا أَعْرفْ
أَدَارِيْنِيْ
/
\
/
تحَاولْ يَا التَّعَبَ تحْرثْ هَوَا صَدْرِيْ ؟! :[ أَنَا مَلِّيْتْ ]
سنِيْنْ عجَـافْ يَطْوِيْنِـيْ عَنَاهَـا وْ مَـا تَحَمَّلْتَـه
تَحَتْ شُرْفَةْ مسَا مُرْهَقْ يسُوْلفْنِـيْ الشِّتَـا ونْبِيْـت
نعِـدّ وْجِيْـه خِيْبَتْنَـا وْصُوْتِـي بالحـزِنْ شِلْتَـه
برُكْنْ و شَارِعْ و ظَلْمَا كَأَنِّـيْ [ بَائِعَـةْ كَبْرِيْـت ]
تشِبّ أَعْوَادْ وحْدَتْهَـا جِفَـا والصُّبْـح مَـا طِلْتَـه
زَهَابِيْ لَلْمسَا بَـرْدْ وْحَنِيْـن وْدَمْعَـة وْ [ يَالِيْـتْ ]
أَمَانِـيْ / والسَّهَـرْ وَاقِـفْ يكَلِّمْنِـيْ وَأَنَـا قِلْتَـه
عَزَفْت بأصْبِعِيْنِـيْ نَـايْ دُوْزَنْـت البُّكَـا غَنِّيْـت
سَرَقْـتْ أَفْـوَاه يشْرَبْهَـا الكَـلَام وْمَـا تَحَمَّلْـتَـه
زَرَعْـت بْتَكَّـة السَّاعَـة عَنَاوِيْنِـيْ بـلا تَوْقِيْـت
جَنِيْتْ أَقْسِى مسَافَـات الغِيَـابْ وضَاعَـتْ أَسْئِلْتَـه
أَنَا مَاكِنْت أَحَسْب إِنَّ الغِيَابْ غْيَابْ لَـوْ مَـا جِيْـتْ
أَنَا يَا هَالشِّتَـا عَطْشَـى/ وْرِيْـق الحـزْنْ بَلَّلْتَـه
تمَادَى بِيْ جفَافْ المَا / وَانَا ابْنِي مِنْ حَنِيْنِي بِيْـتْ
أَدَّوِّرْ قَلْـبْ يِشْبَهْنِـيْ ..ومَـرِّ العُمْـر مَـا نِلْتَـه
أمامي نص كتبته شاعرة سمّاها البحر" جمان" كوّنت نص أشبه مايكون باللؤلؤ
استطاعت أن تغرف من بحر اللغة شعراً مذهلاً في تفاصيله ومواويله،،
القراءة الأولى التي نمر بها على النص هي حالة من الفوضى الشعرية الجميلة
4 مقاطع من النص كتبت عمودية و4 مقاطع كتبت من الشعر الحر" التفعيلة "
** أترككمـ مع الجمالـ **
وَقْتِيْ فَقِيْر وْحَكَايَا الصُّبْحْ تمْلانِي
............... والجَرْح شَرَّعْ شبَابِيْكَه و بِيْبَانَه
يمُرِّنِي العُمْر مُكْرَهْ ويْتَعَدَّانِي
.............. ويملِّنِي الليْل لِيْن تضِيْقْ جدْرَانَه
صَمْتِي شَرَحْه [ البِكِي ] والحُزْن غَنَّانِي
............... أَشْعَلْ ذُنُوْب الحَنِيْن ومَلَّ غُفْرَانَه
كنْت أَبْذر الشَّمْس فِي كَفِّيْ وأَلْقَانِي
................ عَلَى جَنَاح السِّمَا أَخْتَار لِي خَانَه
كَنَّا نطَرِّزْ ثِيَاب المَوْعِدِ الثَّانِي
................ كَان الأَمَلْ طفْلِنَا ونْقَبِّلْ اجْفَانَه
مِنْ دَلِّنِي الليْل وَاحْزَانِي هِيَ أحْزَانِي
............. أَرْضِيْ يبَاس وْعُيُون الغِيْمْ عَطْشَانَة
تَبَّتْ يدِيْن الغِيَاب اللِّيْ تَحَدَّانِي
................ عَيَّا ينَام انْتِظَارِيْ والوفَا خَانَه
****
[ هُرُوْبٌ مِنَ المَدْخَلِ ] :
حَتَّى الزِّمَنْ ...مِنْ جفَافْ الحلْمْ قَهْوَانِي
............ لِيْت الزِّمَنْ مَاقَرَا حَظِّيْ بفِنْجَانَه
،
،
،
[ ..... ]
عَلَى حَدّ العَطَشْ والمَاءْ هَارِبْ واللِّيَالِي جرْد
ـــــ يجِفَّ الصُّوْت يَا دَلْو الكَلامْ ومَا لقِيْت رشَاه
تَأَرْجَحْ بِي رُمَاد الوَقْتْ أَنَا والطَّاولَة والنَّرْد
ـــــ خَذَتْنَيْ ضَرْبَة الحَظَّ البِخِيْل اللِّي نسَى مَمْشَاه
وَأَنَا طِفْلَة تَهَاب الأَمْكِنَة والمدْخَنَة و البَرْد
ـــــــ تحَاولْ ترْسِم الأَحْلاَمْ بالأَلْوَان والفُرْشَاة
أَصَابِيْعِي مسَاكِيْنَ الطُّمُوحُ وذَابْلاَت الوَرْد
ـــــــ تلَوِّحْ والنَّهَارْ أعْمَى يدُوْر ومَا لِقَى عَطْشَاه
وَأَنَا تَغْرِيْبَةَ العُمْرَ القِدِيْم اللِّي كتِبْنِي سَرْد
ـــــ عَلَى سجَّادِتِي ينْبَتْ أَذَانَه والفَجرْ يغْشَاه
وتِنْدَهْلِيْ مَلامِحْهم
وذِكْرَاهُم
وتخْفضْ لِي جَنَاحْ الهَمّ
يْعَزْف الضِّيْقْ فِيْ صَدْرِي
ويمْلاَنِيْ
صدَى غِيَّابْ
تَرَا [ كِذْبَة ] إِذَا قَالَوْا :
ـــــــ [ إِذَا ضَاقْ الفضَا بِكْ غَنْ ]
خَذَتْ صُوْتِيْ أَغَانِي الرِّيْحْ
وهَذَا الضِّيْق مِنْ يُوْمَه
تُوَحَّدْ بِيْ
وْغَنّانِيْ
وأَلْقَانِيْ ..
عَلَى ذِمَّة جفَافْ وْلِيْل ..
أَنَادِيْ مِنْ وِرَا صُوْتِيْ
عَلَى أحْبَابِيْ
ومِيْلادْ السَّهَر يرسِم
حَكَايَاهُم
عَلَى بَابِي
وَأَنَا مَـ اعْرِفْ
طرِيْق الصُّبْح فِيْ عِيْنِيْ
وَلا شَكْل السِّمَا وشْلُوْن
وهُمْ يدْرُوْن
- والعُهْدَة عَلَى ظَنِّيْ -
بِأنِّيْ – وإنْ كتَبْنِي الصَّمْتْ -
/
أَدَوّرْ فِيْ هَجِيْرِيْ ظِلْـ
ـــــــ يصُبّ العشْبْ مِنْ مزْنِيْ
وَأَأشِّرْ بَآخِرَ أطْرَافْ الْـ
ـــــــ جِيَاعْ اللِّيْ مَلَوْا حزْنِيْ :
/
عَلَى صَدْرِيْ
هِنَا بَعْض الكَلام يشِيْخ
هِنَا كِلَّ البلادْ الغَايْبَة
تِقْرَا مَلامِحْهَا
عَلَى وَجْهِيْ
/
وتِهْجِرْنِيْ الأمَانِيْ والقصَايِدْ لِيْنْ
ــــــ أَحِسّ إنّ السِّمَا بالضِّيْقْ مزْدَحْمَة
وفِيْ كَفِّيْ : [ رَغِيْفْ وْ مَوْعِدْ وْ إِسْمِيْنْ ]
ــــــ أَقَاسِمْهُمْ جِفَافِيْ وَأنْتِظِرْ ( رَحْمَةْ
سَحَابْ ) يْمَرِّرْ بصَدري مطَرْ تشْرِيْنْ
ــــــ يهِزّ اليَاسْ مِنْ جِذْعَهْ وْيِقْتَحْمَهْ
ويَاخِذْنِيْ المسَا مِنِّي
ينَادِيْ كِذْبَة الأحْلاَمْ
وأنَا مِنْ عَامْ
أَجُوْب الحلْمْ
ويتْكَسَّرْ طرِيْقَهْ تَحْتْ أًقْدَامِيْ
ولا أَعْرفْ
أَدَارِيْنِيْ
/
\
/
تحَاولْ يَا التَّعَبَ تحْرثْ هَوَا صَدْرِيْ ؟! :[ أَنَا مَلِّيْتْ ]
سنِيْنْ عجَـافْ يَطْوِيْنِـيْ عَنَاهَـا وْ مَـا تَحَمَّلْتَـه
تَحَتْ شُرْفَةْ مسَا مُرْهَقْ يسُوْلفْنِـيْ الشِّتَـا ونْبِيْـت
نعِـدّ وْجِيْـه خِيْبَتْنَـا وْصُوْتِـي بالحـزِنْ شِلْتَـه
برُكْنْ و شَارِعْ و ظَلْمَا كَأَنِّـيْ [ بَائِعَـةْ كَبْرِيْـت ]
تشِبّ أَعْوَادْ وحْدَتْهَـا جِفَـا والصُّبْـح مَـا طِلْتَـه
زَهَابِيْ لَلْمسَا بَـرْدْ وْحَنِيْـن وْدَمْعَـة وْ [ يَالِيْـتْ ]
أَمَانِـيْ / والسَّهَـرْ وَاقِـفْ يكَلِّمْنِـيْ وَأَنَـا قِلْتَـه
عَزَفْت بأصْبِعِيْنِـيْ نَـايْ دُوْزَنْـت البُّكَـا غَنِّيْـت
سَرَقْـتْ أَفْـوَاه يشْرَبْهَـا الكَـلَام وْمَـا تَحَمَّلْـتَـه
زَرَعْـت بْتَكَّـة السَّاعَـة عَنَاوِيْنِـيْ بـلا تَوْقِيْـت
جَنِيْتْ أَقْسِى مسَافَـات الغِيَـابْ وضَاعَـتْ أَسْئِلْتَـه
أَنَا مَاكِنْت أَحَسْب إِنَّ الغِيَابْ غْيَابْ لَـوْ مَـا جِيْـتْ
أَنَا يَا هَالشِّتَـا عَطْشَـى/ وْرِيْـق الحـزْنْ بَلَّلْتَـه
تمَادَى بِيْ جفَافْ المَا / وَانَا ابْنِي مِنْ حَنِيْنِي بِيْـتْ
أَدَّوِّرْ قَلْـبْ يِشْبَهْنِـيْ ..ومَـرِّ العُمْـر مَـا نِلْتَـه