][ سـمـ وعـسلـ ][
13-06-2010, 12:40 PM
"
لـ الصباحات البارِده , لجذع الأنين الدامِي
للأزهار الميته .. لحرقة القلوب الساهِره ,
لـِ .... " بكره " , ولكل شي مات قبلَ أن يكبر .!
http://i44.tinypic.com/9sgcv7.jpg
قاصِرة صباحاتُ الصقِيع
عن تحقيق المُنى
وشحِيحة الإنتهاء جداً ,
غُربَة تأوينِي ..
وإرتحَالٌ عاصِف
يَصولُ بأورِدة السَرابْ ,
أهذِي لمدَاراتْ السكُون
وأسألها عَن الضمائِر الهارِبه
فيترمّد السؤالُ بِ ( أهـٍ ) و أهـ
و كأن السبيلُ الأوحد للإجابة
هو أن ألمسنِي عن قربٍ / وأصمت ,!
كم قتلت الأهواءَ بيدِي ..
وكم ألجمت الرُوح
بالصمتِ والصبرِ قسراً ..
كسيرة روحكِ يا - أنا -
لنوايا القهرِ والخذلان ,
ومهشومة الخطى بأرصفة التيه ,
أرخى الجدائِل علَى ضجرِ الفقدِ
وأنوء بقلبي للجانِب الأقوى
وبشدّة !
حتَى لا يأكلنِي الجزعُ
عِند شرفاتِ الخوف ..
لا أريدكِ أن تحضري
ياخيالاتُ الصِبا ,
يامرهقة المسافات
بأرجاءِ الفسِيحة الضيّقة ,
فبعضُ الجروحْ تلبدّت لوعة ورجفة
لا تنادِي بالبعدِ أبداً ,
تخثرَت دمعاتُ الإرتيَاح بعينِي
وتكسّرت مواسِمي بحقائِق الجفاف ..
أهـ يامشاهِد القلق بوجوهِ العابرِين
وآهـ ياجذع الإنحنَاء ..
كيف للموتِ أن يرسُم السقُوط
والبكاءُ خافِتٌ
والنِسيَان محضَ ذبُولٍ و ( غِ ي ا ب ) !
لـ الصباحات البارِده , لجذع الأنين الدامِي
للأزهار الميته .. لحرقة القلوب الساهِره ,
لـِ .... " بكره " , ولكل شي مات قبلَ أن يكبر .!
http://i44.tinypic.com/9sgcv7.jpg
قاصِرة صباحاتُ الصقِيع
عن تحقيق المُنى
وشحِيحة الإنتهاء جداً ,
غُربَة تأوينِي ..
وإرتحَالٌ عاصِف
يَصولُ بأورِدة السَرابْ ,
أهذِي لمدَاراتْ السكُون
وأسألها عَن الضمائِر الهارِبه
فيترمّد السؤالُ بِ ( أهـٍ ) و أهـ
و كأن السبيلُ الأوحد للإجابة
هو أن ألمسنِي عن قربٍ / وأصمت ,!
كم قتلت الأهواءَ بيدِي ..
وكم ألجمت الرُوح
بالصمتِ والصبرِ قسراً ..
كسيرة روحكِ يا - أنا -
لنوايا القهرِ والخذلان ,
ومهشومة الخطى بأرصفة التيه ,
أرخى الجدائِل علَى ضجرِ الفقدِ
وأنوء بقلبي للجانِب الأقوى
وبشدّة !
حتَى لا يأكلنِي الجزعُ
عِند شرفاتِ الخوف ..
لا أريدكِ أن تحضري
ياخيالاتُ الصِبا ,
يامرهقة المسافات
بأرجاءِ الفسِيحة الضيّقة ,
فبعضُ الجروحْ تلبدّت لوعة ورجفة
لا تنادِي بالبعدِ أبداً ,
تخثرَت دمعاتُ الإرتيَاح بعينِي
وتكسّرت مواسِمي بحقائِق الجفاف ..
أهـ يامشاهِد القلق بوجوهِ العابرِين
وآهـ ياجذع الإنحنَاء ..
كيف للموتِ أن يرسُم السقُوط
والبكاءُ خافِتٌ
والنِسيَان محضَ ذبُولٍ و ( غِ ي ا ب ) !