هنيدي
22-02-2005, 03:28 PM
السلام عليكم
كما يقال :
الجواب واضح من عنوانه
ولكن هذا سؤال وليس جواب ماذا أعمل ياترى
في قديم الزمن يقال للشي إما نعمة وإما نقمة
هذا مانعرفه وهذا هو صدى الشارع
لكن مع مرور الوقت ومع ظهور الجوال بدأت المفاهيم تتغير
بدأنا نغير حياتنا من جميع النواحي
كان الجوال ولا زال خدمة أو كما يقال (( نعمة من ربي ))
نعم هو نعمة ومنحة من الرب جل وعلا
لكي يسهل علينا أمور كثيرا
منها إنهاء الأعمال في أي مكان ومنها صلة الرحم
منها ومنها ومنها ..... الكثير
لايسع المجال هاهنا لذكرها كلها
المهم أن الشركات المصنعة لم تقف عند هذا الحد
بل أظهرت لنا جوال (( نبلتث )) من خلاله
وننقل مانريده ويفيدنا
لا مايفسد أخلاقياتنا وينشر الفساد
لكن ليس هذا المهم الآن
أنا توسعت في الموضوع كثيرا وخرجت عن فكرة الموضوع الأساسية
نعود لما ذكرته في البداية
نعم الجوال إما نعمة أو نقمة
لا ليس نقمة هو نغمة بالفعل هو نغمة
فلا تكاد تخرج إلى مكان أو تزور صديقا
الا وتسمع اغنيه :
وش تنتظر يامحرق القلب بالنار ....للفنان الفلاني
وهو يعلم أن من يسمع الموسيقى يعذب بالنار !!!
أو تجد نانسي عجرم ترقص فرحا وتقول :
ياسلام ياسلام أد أيه حلو الغرام ......
وهي تعلم أن الغرام حلو وتتناسى أن العذاب مر !!!
لا يهمني الفنان (( أو على حسب القاموس الفنان = الحمار )) اعزكم الله
بقدر مايهمني من وضع هذا الفنان في جواله وجعله ينبح لنا في كل مكان
أنا لا أنكر أني أسمع أغاني
فعسى الله أن يهدينا جميعاً
لكن المشكلة أن النغمات وصلت في داخل المساجد
في كل مكان
وهل تصدقون :
في أحد المساجد بالرياض صليت والإمام يقرأ في صلاة المغرب
وإذ بإحد جوالات المصلين ينثر إبداعه في المسجد
وبدأ يرن ويرن ويرن
وكاظم الساهر يشدو بصوته العذب في المسجد :
قل لي ولو كذبا كلاما ناعما .....
وليته اكتفى بالغناء فقط بل يدعوا للفجور والكذب ياللعجب !!!!
وكأن شيئا لم يحدث فالشخص راضي بالنغمة وهو يصلي
فلم يوقفها ولم يسكتها
ولكني اعتقد أنه تخيل أنه يحضر حفلته وهو واقف بين يدي الله
نغمة نغمة نغمة .....
.
.
.
.
.
.
آهـ بالفعل كم نحتاج للتعديل .....
وآهـ كم نحتاج لمراجعة أنفسنا فيما يحدث .....
كما يقال :
الجواب واضح من عنوانه
ولكن هذا سؤال وليس جواب ماذا أعمل ياترى
في قديم الزمن يقال للشي إما نعمة وإما نقمة
هذا مانعرفه وهذا هو صدى الشارع
لكن مع مرور الوقت ومع ظهور الجوال بدأت المفاهيم تتغير
بدأنا نغير حياتنا من جميع النواحي
كان الجوال ولا زال خدمة أو كما يقال (( نعمة من ربي ))
نعم هو نعمة ومنحة من الرب جل وعلا
لكي يسهل علينا أمور كثيرا
منها إنهاء الأعمال في أي مكان ومنها صلة الرحم
منها ومنها ومنها ..... الكثير
لايسع المجال هاهنا لذكرها كلها
المهم أن الشركات المصنعة لم تقف عند هذا الحد
بل أظهرت لنا جوال (( نبلتث )) من خلاله
وننقل مانريده ويفيدنا
لا مايفسد أخلاقياتنا وينشر الفساد
لكن ليس هذا المهم الآن
أنا توسعت في الموضوع كثيرا وخرجت عن فكرة الموضوع الأساسية
نعود لما ذكرته في البداية
نعم الجوال إما نعمة أو نقمة
لا ليس نقمة هو نغمة بالفعل هو نغمة
فلا تكاد تخرج إلى مكان أو تزور صديقا
الا وتسمع اغنيه :
وش تنتظر يامحرق القلب بالنار ....للفنان الفلاني
وهو يعلم أن من يسمع الموسيقى يعذب بالنار !!!
أو تجد نانسي عجرم ترقص فرحا وتقول :
ياسلام ياسلام أد أيه حلو الغرام ......
وهي تعلم أن الغرام حلو وتتناسى أن العذاب مر !!!
لا يهمني الفنان (( أو على حسب القاموس الفنان = الحمار )) اعزكم الله
بقدر مايهمني من وضع هذا الفنان في جواله وجعله ينبح لنا في كل مكان
أنا لا أنكر أني أسمع أغاني
فعسى الله أن يهدينا جميعاً
لكن المشكلة أن النغمات وصلت في داخل المساجد
في كل مكان
وهل تصدقون :
في أحد المساجد بالرياض صليت والإمام يقرأ في صلاة المغرب
وإذ بإحد جوالات المصلين ينثر إبداعه في المسجد
وبدأ يرن ويرن ويرن
وكاظم الساهر يشدو بصوته العذب في المسجد :
قل لي ولو كذبا كلاما ناعما .....
وليته اكتفى بالغناء فقط بل يدعوا للفجور والكذب ياللعجب !!!!
وكأن شيئا لم يحدث فالشخص راضي بالنغمة وهو يصلي
فلم يوقفها ولم يسكتها
ولكني اعتقد أنه تخيل أنه يحضر حفلته وهو واقف بين يدي الله
نغمة نغمة نغمة .....
.
.
.
.
.
.
آهـ بالفعل كم نحتاج للتعديل .....
وآهـ كم نحتاج لمراجعة أنفسنا فيما يحدث .....