خَمرَةُ نُونٍ
24-06-2010, 12:45 AM
شِعَارَاتٌ تَسوِيقِيةٌ . . وَعقُولٌ كَالأكوَازِ مُجخِيَةٍ . . !
هُنا أو هُناكَ ، لابُدْ أنْ قرأتَ وَشَاهدتَ شَيئَاً مِنْ هَذَا
حَملتنِيْ رِيَاحُ الشَبكَةِ ذَاتَ يَومٍ إلىْ أحدِ المَوَاقِعِ
ومَا أنْ ظَهرتْ الصَفحَةُ الرئيسَةُ ، حَتىْ قرأتُ فِيْ وَاجِهةِ المَوقعِ لوَحةً فَلاشِيَةً بِـ الخَطِ العَريضِ :
http://www.al-amakn.net/up/uploads/images/al-amakn-1b427a4d34.gif
لِمُشاهَدةِ الفَضيحَة كَامِلةً ، إضغطْ هُنا . . !
بِـ كِلِ بَسَاطَةٍ . . !
وَكَأنهُ يَقولُ لِـ مُشَاهَدةِ المُبارَاةِ أوْ الدَرسِ أوْ المُحاضَرةِ
أُقسمُ لكُمْ لمْ أتردَدْ لحَظةً فِيْ إغلاقِ المَوقعِ . . !
وَأقسمَتُ علىْ اللهِ الأ أدخُلهُ أبدَاً مَادُمتُ حَياً .
لمْ أسألُ نَفسيْ عنْ الهَدفَ مِنْ مِثلِ هَذهِ الشِعاراتُ التَافهَةُ كَـ أصحَابِهَا . . فَـ الهَدفُ لايَخفَ علىْ ذِيْ بِصيرَةٍ
ولكننيْ أختَنقُ مِنْ سُؤالٍ ، تَكادُ تَخرُ مِنْ هولهِ الجِبَالُ
الأ يَخشَىْ أولئِكَ مِنْ عِقَابِ اللهِ . . !
،
كُلنَا قَرأ وَسمِعَ وَرُبمَا كَتبَ ردَاً عَنْ مَاتنَاقَلتهُ المُنتدَياتُ / وَأخصُ بالذِكرِ المُنتدَيات الرِياضِيةِ
عَنْ اللاعِبِ فِلانٍ أو عِلانٍ . . !
وَتلكَ الأهازِيج التِيْ تُرددُ علىْ مَسامِعِ المَلأ ، بِـ كُلِ ( جُرأةٍ وَ وَقاحَةٍ )
وَمَابَينَ الرِيَاضَةِ وَمُرتَادِيْ المُنتدَياتِ . . لافَرقْ . . !
فُلانٌ يَتغَزلُ بِـ فُلانَةٍ ، وَيُبادِلهَا الرَسَائِلَ الغَرامِيةَ . . !
سَأفضَحهُ /هَـا أمامَ المَلأ . . !
وَإذا قُلتَ لهُ ( نَاصِحهُ سِراً ) / قَالَ : لا ، حَتىْ يَكونُ عِبرةً ، وَيَتَّعظَ مِنهُ الآخرونَ . . !
أستَغفرُ اللهَ العَظيم ، إمتهَانٌ لِـ سِترةِ المُسلمِ/ـةٍ ، لايُرادُ بهِ سَوىْ التَشهِيرِ
آثروا الهَوَانَ ، وَنَسوا حَظَاً مِمَا ذُّكروا بهِ
،
هلْ أصبحَنَا مِنْ تُجارِ الفَضيحَةِ وَعُشَاقهَا . . !
نلهَثُ بِـ كُلِ مَا أوتينَا مِنْ قُوةٍ خَلفِ عَوراتِ المُسلمِين . . !
المْ يأنِ الأوَانُ بعدُ أنْ نَسمو بِـ أخلاقِ المُسلمِ الطَاهرِ العَفيفِ . . !
ألسنَا عُرضَةً كِيْ يُصيبنَا مَا أصابَهمْ . . !
إلىْ مَتىْ نَلهوَ ضَاحِكينَ عَلىْ فَضَائِحِ إخوَاننَا المُسلمِينَ
وَننسَىْ أو نَتنَاسَىْ أنَّ اللهَ بِـ عفوهِ وَرحمَتهِ يُستُرُ عَوراتُنا لَيلَ نَهارَ . . !
مَاالهدفُ الذِيْ أرجُوهُ حِينَ أكتُبُ مَوضوَعاً كَامِلاً عنْ فَضيحَةِ مُسلمٍ أوْ مُسلمَةٍ
أُقسمُ باللهِ لا وَلنْ تَنجنِيْ منْ الشَوكِ عِنبَاً ، سَوىْ النَدامَةِ يَومَ القِيَامَةِ
،
وَلتعَلموا جَميعَاً
أنَّ الثَقَافَةُ ليستْ صَريرُ أقلامٍ / تُتَرنَمُ بِـ النُونِ وَاللامِ . . !
هُناكَ أولَوِيَاتٌ ، فَاختر لِنفسكَ مِنْ عَثراتِهم عِبراً .
،
حِوَارٌ مَفتُوحٌ
أخوتِيْ / أحبتيْ ،
لمْ أكتُبْ هَذهِ الأحرفِ مِنْ أجلِ أنْ نتغنَىْ سَويَاً بِـ نَثرِ الُورودِ ، أوْ زخرَفةِ الرُدُودِ
فقطْ أريدُ ليْ وَلكُمْ أنْ نَستَشعرَ فَضَاعَةِ الأمرِ ، يَقولُ أحدُ الصَحابَةِ :
صَعدَ رَسولُ اللهِ صَلىْ اللهُ عَليهِ وَسَلمَ إلى المِنبَرِ ، فَنادَى بِصوتٍ رَفيعٍ:
يَا مَعشرَ مَن قَد أسلَمَ بِـ لِسَانِهِ ، وَلم يَفض الإيمانَ إلىْ قَلبهِ ، لا تُؤذُوا المُسلِمِينَ ، وَلا تُعيروُهُم
وَلا تَتَّبِعوا عَورَاتِهِم ، فِإنهُ مَن تَتبعَ عَورةَ أخِيهِ المُسلَم ، تَتَّبعَ اللهُ عَورتُه ،
وَمنْ تَتبعَ اللهُ عَورتَهُ يَفضَحهُ وَلو بِـ جَوفِ رَحلِهِ "
يَقولُ الشَافِعيْ :
إذَا رُمتَ أنْ تَحيَا سَليمَاً مِنْ الأذَىْ * وَدِينكَ مُوفُورٌ وَعِرْضُكَ صَيِـنٌّ
لِسانَكَ لا تَذكُرْ بِه عَـورَةَ امرِئٍ * فَكُلُكَ عَورَاتٌ وَللنَاسِ ألسُنُ
وَعينَاكَ إنْ أبْدَت إليكَ مَعَايباً * فَدَعهَا وُقلْ : يَا عَينُ للنَاسِ أعيُن
،
،
تَشَّبعنَا مِثالِيةً ،
وَارتَوينَا حَتىْ غَصَّتْ حَلاقِيمُنَا بِمَالَذَّ وَطَابَ مِنْ المَوضُوعَاتِ
إلىْ مَتىْ سَنبقَىْ كَ الصَخرةِ الصَمَّاءِ سَاكَنةً ، لاتَعرفُ مَعروُفاً وَلاتُنكرُ مُنكراً . . !
إلىْ مَتىْ سَـ نَظلُ نَترَاقَصُ طَرَباً علىْ جِرَاحِ إخوَةٌ لنَا فِيْ اللهِ . . !
ألمْ يَأنِ لنَا أنَّ نُطهرَ قَلوبنَا ، وَنُزكيْ نُفُوسِنَا مِنْ بَراثِنِ القَولِ وَنَتنِ الرَذِيلَةِ . . !
أنْ لمْ تَكنْ مِثلَ هَذهِ الصَفحَات وَالمُنتدَياتِ عوَنَاً لنَا فِيْ سُموِ أخلاقِنَا وَرفعَةِ مَكانَتنَا
فَـ تَباً ثُمَ تَبَاً لهَا مِنْ أقلامٍ وَأورَاقٍ .
اللهُمَ أستُرنَا فَوقَ الأرضِ وَتحتِ الأرضِ وَيومِ العَرضِ
،
بِـ قلمِ : فَلسَفَة
طِبتُمْ .
هُنا أو هُناكَ ، لابُدْ أنْ قرأتَ وَشَاهدتَ شَيئَاً مِنْ هَذَا
حَملتنِيْ رِيَاحُ الشَبكَةِ ذَاتَ يَومٍ إلىْ أحدِ المَوَاقِعِ
ومَا أنْ ظَهرتْ الصَفحَةُ الرئيسَةُ ، حَتىْ قرأتُ فِيْ وَاجِهةِ المَوقعِ لوَحةً فَلاشِيَةً بِـ الخَطِ العَريضِ :
http://www.al-amakn.net/up/uploads/images/al-amakn-1b427a4d34.gif
لِمُشاهَدةِ الفَضيحَة كَامِلةً ، إضغطْ هُنا . . !
بِـ كِلِ بَسَاطَةٍ . . !
وَكَأنهُ يَقولُ لِـ مُشَاهَدةِ المُبارَاةِ أوْ الدَرسِ أوْ المُحاضَرةِ
أُقسمُ لكُمْ لمْ أتردَدْ لحَظةً فِيْ إغلاقِ المَوقعِ . . !
وَأقسمَتُ علىْ اللهِ الأ أدخُلهُ أبدَاً مَادُمتُ حَياً .
لمْ أسألُ نَفسيْ عنْ الهَدفَ مِنْ مِثلِ هَذهِ الشِعاراتُ التَافهَةُ كَـ أصحَابِهَا . . فَـ الهَدفُ لايَخفَ علىْ ذِيْ بِصيرَةٍ
ولكننيْ أختَنقُ مِنْ سُؤالٍ ، تَكادُ تَخرُ مِنْ هولهِ الجِبَالُ
الأ يَخشَىْ أولئِكَ مِنْ عِقَابِ اللهِ . . !
،
كُلنَا قَرأ وَسمِعَ وَرُبمَا كَتبَ ردَاً عَنْ مَاتنَاقَلتهُ المُنتدَياتُ / وَأخصُ بالذِكرِ المُنتدَيات الرِياضِيةِ
عَنْ اللاعِبِ فِلانٍ أو عِلانٍ . . !
وَتلكَ الأهازِيج التِيْ تُرددُ علىْ مَسامِعِ المَلأ ، بِـ كُلِ ( جُرأةٍ وَ وَقاحَةٍ )
وَمَابَينَ الرِيَاضَةِ وَمُرتَادِيْ المُنتدَياتِ . . لافَرقْ . . !
فُلانٌ يَتغَزلُ بِـ فُلانَةٍ ، وَيُبادِلهَا الرَسَائِلَ الغَرامِيةَ . . !
سَأفضَحهُ /هَـا أمامَ المَلأ . . !
وَإذا قُلتَ لهُ ( نَاصِحهُ سِراً ) / قَالَ : لا ، حَتىْ يَكونُ عِبرةً ، وَيَتَّعظَ مِنهُ الآخرونَ . . !
أستَغفرُ اللهَ العَظيم ، إمتهَانٌ لِـ سِترةِ المُسلمِ/ـةٍ ، لايُرادُ بهِ سَوىْ التَشهِيرِ
آثروا الهَوَانَ ، وَنَسوا حَظَاً مِمَا ذُّكروا بهِ
،
هلْ أصبحَنَا مِنْ تُجارِ الفَضيحَةِ وَعُشَاقهَا . . !
نلهَثُ بِـ كُلِ مَا أوتينَا مِنْ قُوةٍ خَلفِ عَوراتِ المُسلمِين . . !
المْ يأنِ الأوَانُ بعدُ أنْ نَسمو بِـ أخلاقِ المُسلمِ الطَاهرِ العَفيفِ . . !
ألسنَا عُرضَةً كِيْ يُصيبنَا مَا أصابَهمْ . . !
إلىْ مَتىْ نَلهوَ ضَاحِكينَ عَلىْ فَضَائِحِ إخوَاننَا المُسلمِينَ
وَننسَىْ أو نَتنَاسَىْ أنَّ اللهَ بِـ عفوهِ وَرحمَتهِ يُستُرُ عَوراتُنا لَيلَ نَهارَ . . !
مَاالهدفُ الذِيْ أرجُوهُ حِينَ أكتُبُ مَوضوَعاً كَامِلاً عنْ فَضيحَةِ مُسلمٍ أوْ مُسلمَةٍ
أُقسمُ باللهِ لا وَلنْ تَنجنِيْ منْ الشَوكِ عِنبَاً ، سَوىْ النَدامَةِ يَومَ القِيَامَةِ
،
وَلتعَلموا جَميعَاً
أنَّ الثَقَافَةُ ليستْ صَريرُ أقلامٍ / تُتَرنَمُ بِـ النُونِ وَاللامِ . . !
هُناكَ أولَوِيَاتٌ ، فَاختر لِنفسكَ مِنْ عَثراتِهم عِبراً .
،
حِوَارٌ مَفتُوحٌ
أخوتِيْ / أحبتيْ ،
لمْ أكتُبْ هَذهِ الأحرفِ مِنْ أجلِ أنْ نتغنَىْ سَويَاً بِـ نَثرِ الُورودِ ، أوْ زخرَفةِ الرُدُودِ
فقطْ أريدُ ليْ وَلكُمْ أنْ نَستَشعرَ فَضَاعَةِ الأمرِ ، يَقولُ أحدُ الصَحابَةِ :
صَعدَ رَسولُ اللهِ صَلىْ اللهُ عَليهِ وَسَلمَ إلى المِنبَرِ ، فَنادَى بِصوتٍ رَفيعٍ:
يَا مَعشرَ مَن قَد أسلَمَ بِـ لِسَانِهِ ، وَلم يَفض الإيمانَ إلىْ قَلبهِ ، لا تُؤذُوا المُسلِمِينَ ، وَلا تُعيروُهُم
وَلا تَتَّبِعوا عَورَاتِهِم ، فِإنهُ مَن تَتبعَ عَورةَ أخِيهِ المُسلَم ، تَتَّبعَ اللهُ عَورتُه ،
وَمنْ تَتبعَ اللهُ عَورتَهُ يَفضَحهُ وَلو بِـ جَوفِ رَحلِهِ "
يَقولُ الشَافِعيْ :
إذَا رُمتَ أنْ تَحيَا سَليمَاً مِنْ الأذَىْ * وَدِينكَ مُوفُورٌ وَعِرْضُكَ صَيِـنٌّ
لِسانَكَ لا تَذكُرْ بِه عَـورَةَ امرِئٍ * فَكُلُكَ عَورَاتٌ وَللنَاسِ ألسُنُ
وَعينَاكَ إنْ أبْدَت إليكَ مَعَايباً * فَدَعهَا وُقلْ : يَا عَينُ للنَاسِ أعيُن
،
،
تَشَّبعنَا مِثالِيةً ،
وَارتَوينَا حَتىْ غَصَّتْ حَلاقِيمُنَا بِمَالَذَّ وَطَابَ مِنْ المَوضُوعَاتِ
إلىْ مَتىْ سَنبقَىْ كَ الصَخرةِ الصَمَّاءِ سَاكَنةً ، لاتَعرفُ مَعروُفاً وَلاتُنكرُ مُنكراً . . !
إلىْ مَتىْ سَـ نَظلُ نَترَاقَصُ طَرَباً علىْ جِرَاحِ إخوَةٌ لنَا فِيْ اللهِ . . !
ألمْ يَأنِ لنَا أنَّ نُطهرَ قَلوبنَا ، وَنُزكيْ نُفُوسِنَا مِنْ بَراثِنِ القَولِ وَنَتنِ الرَذِيلَةِ . . !
أنْ لمْ تَكنْ مِثلَ هَذهِ الصَفحَات وَالمُنتدَياتِ عوَنَاً لنَا فِيْ سُموِ أخلاقِنَا وَرفعَةِ مَكانَتنَا
فَـ تَباً ثُمَ تَبَاً لهَا مِنْ أقلامٍ وَأورَاقٍ .
اللهُمَ أستُرنَا فَوقَ الأرضِ وَتحتِ الأرضِ وَيومِ العَرضِ
،
بِـ قلمِ : فَلسَفَة
طِبتُمْ .