أم عبدالرحمن
16-08-2010, 05:57 AM
السلام عليكم
ما حكم أستعمال الروائح في الصيام
وجزاكم الله خيراً
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .
إذا كان المقصود استعمال العطورات ؛ فيجوز استعمالها ، بما في ذلك البخور ، إلاّ أنه لا يَستنشقه ، ولو ذهب البخور أو الغبار إلى جوف الصائم فإنه لا يُفسِد صومه ؛ لأنه ليس مِن جِنْس الطعام ولا الشَّرَاب .
قال الإمام البخاري : وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ : إِذَا كَانَ صَوْمُ أَحَدِكُمْ فَلْيُصْبِحْ دَهِينًا مُتَرَجِّلًا . وَقَالَ أَنَسٌ : إِنَّ لِي أَبْزَنَ أَتَقَحَّمُ فِيهِ وَأَنَا صَائِمٌ . وَيُذْكَرُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ اسْتَاكَ وَهُوَ صَائِمٌ . وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ : يَسْتَاكُ أَوَّلَ النَّهَارِ وَآخِرَهُ وَلَا يَبْلَعُ رِيقَهُ . وَقَالَ عَطَاءٌ : إِنِ ازْدَرَدَ رِيقَهُ لَا أَقُولُ يُفْطِرُ .
وَقَالَ ابْنُ سِيرِينَ لَا بَأْسَ بِالسِّوَاكِ الرَّطْبِ . قِيلَ : لَهُ طَعْمٌ ؟ قَالَ : وَالْمَاءُ لَهُ طَعْمٌ وَأَنْتَ تُمَضْمِضُ بِهِ . وَلَمْ يَرَ أَنَسٌ وَالْحَسَنُ وَإِبْرَاهِيمُ بِالْكُحْلِ لِلصَّائِمِ بَأْسًا .
قال ابن حجر : الْأَبْزَنُ - بِفَتْحِ الْهَمْزَة وَسُكُونِ الْمُوَحَّدَةِ وَفَتْح الزَّاي بَعْدهَا نُون - : حَجَرٌ مَنْقُور شَبَه الْحَوْض ، وَهِيَ كَلِمَة فَارِسِيَّة . وَأَتَقَحَّم فِيهِ أَيْ أَدْخُل .
وروى أبو داود عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّهُ كَانَ يَكْتَحِلُ وَهُوَ صَائِم .
وروى من طريق الأَعْمَشِ قَالَ : مَا رَأَيْتُ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِنَا يَكْرَهُ الْكَحْلَ لِلصَّائِمِ ، وَكَانَ إِبْرَاهِيمُ يُرَخِّصُ أَنْ يَكْتَحِلَ الصَّائِمُ بِالصَّبِرِ .
المجيب فضيلة الشيخ/ عبدالرحمن السحيم ! . .
ما حكم أستعمال الروائح في الصيام
وجزاكم الله خيراً
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .
إذا كان المقصود استعمال العطورات ؛ فيجوز استعمالها ، بما في ذلك البخور ، إلاّ أنه لا يَستنشقه ، ولو ذهب البخور أو الغبار إلى جوف الصائم فإنه لا يُفسِد صومه ؛ لأنه ليس مِن جِنْس الطعام ولا الشَّرَاب .
قال الإمام البخاري : وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ : إِذَا كَانَ صَوْمُ أَحَدِكُمْ فَلْيُصْبِحْ دَهِينًا مُتَرَجِّلًا . وَقَالَ أَنَسٌ : إِنَّ لِي أَبْزَنَ أَتَقَحَّمُ فِيهِ وَأَنَا صَائِمٌ . وَيُذْكَرُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ اسْتَاكَ وَهُوَ صَائِمٌ . وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ : يَسْتَاكُ أَوَّلَ النَّهَارِ وَآخِرَهُ وَلَا يَبْلَعُ رِيقَهُ . وَقَالَ عَطَاءٌ : إِنِ ازْدَرَدَ رِيقَهُ لَا أَقُولُ يُفْطِرُ .
وَقَالَ ابْنُ سِيرِينَ لَا بَأْسَ بِالسِّوَاكِ الرَّطْبِ . قِيلَ : لَهُ طَعْمٌ ؟ قَالَ : وَالْمَاءُ لَهُ طَعْمٌ وَأَنْتَ تُمَضْمِضُ بِهِ . وَلَمْ يَرَ أَنَسٌ وَالْحَسَنُ وَإِبْرَاهِيمُ بِالْكُحْلِ لِلصَّائِمِ بَأْسًا .
قال ابن حجر : الْأَبْزَنُ - بِفَتْحِ الْهَمْزَة وَسُكُونِ الْمُوَحَّدَةِ وَفَتْح الزَّاي بَعْدهَا نُون - : حَجَرٌ مَنْقُور شَبَه الْحَوْض ، وَهِيَ كَلِمَة فَارِسِيَّة . وَأَتَقَحَّم فِيهِ أَيْ أَدْخُل .
وروى أبو داود عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّهُ كَانَ يَكْتَحِلُ وَهُوَ صَائِم .
وروى من طريق الأَعْمَشِ قَالَ : مَا رَأَيْتُ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِنَا يَكْرَهُ الْكَحْلَ لِلصَّائِمِ ، وَكَانَ إِبْرَاهِيمُ يُرَخِّصُ أَنْ يَكْتَحِلَ الصَّائِمُ بِالصَّبِرِ .
المجيب فضيلة الشيخ/ عبدالرحمن السحيم ! . .