حكومه سايبه
24-03-2005, 01:49 AM
.: لتلك الأيام البريئة التي كنا لا نعرف فيها إلا القناة الأولى و الثانية ...
و تلفزيون مصر الذي كنا نلتقط إشارته بالبوستر ....!
لتلك الأيام طعم عجيب لا يمكن أن يُمحى من الذاكرة
حينما أتذكرها ..
يشدني الحنين إليها ..
أتمنى أن أعاود الجلوس معها ..
في وقتها لم نكن نعرف إلا كابتن ماجد و قرندايزر ..
و عدنان و لينا ... لولو الصغيرة
ليدي .. هايدي .. الصياد الصغير !
جزيرة الكنز ....
أليس في بلاد العجائب ..
افتح يا سمسم .. و خاصة في القناة الانجليزية الثانية ..
فقد كان يأتي باللغة الانجليزية
فتشاهد فيه الضفدع كامل .. و ياله من كوميديان رائع
مسابقات رمضان
لم نكن نعرف الحروب و لا النزاعات و لا المشاكل ...
حتى لغة الريموت و التقليب و السياحة بين الدول و القنوات !
لم تبلغ عقولنا تلك الأمور التي لو قيل لنا أن ستقع ..
لقلنا لصاحبها ...
حديثك حديث خرافة يا أيها الأخ ..
كان ( للعصر ) طعم آخر جداً ..
كان إما أن يكون اجتماع طفولياً بريئاً جداً ...
نلاحق فيه تسديدات كبتن ماجد ..
و شراسة بسام .. و طرافة عمر ..
و بهلوانيات شوقي و منير ..
من الطرائف التي لا أدري كيف مضت علينا و لم ننتبه لها ..
كان نهاية الحلقة تقف على اللاعب و هو يسدد دل كيه ( هكذا نسميه ) ..!
أو مقصية هوائية ..
فيمر يوم كامل ، ثم تأتي الحلقة الثانية ، و اللاعب ما زال في الهواء ..
كلما أتذكر هذا الموقف أضحك على نفسي كثيراً ..
و على غيري من الأطفال الذي كانوا يصدقون ما يمر عليهم ..
و لا يسألون كثيراً عن السر ..
كنا بالفعل في براءة !
و كان مساء الثلاثاء ليلة الأربعاء يوماً خطيراً جداً ..
إنه يوم المصارعة الحرة ...
حيث كان ذلك المذيع الذي نسيته الآن ..
كان يعلق على مباريات المصارعة ..
كان العالم يجن في لحظة بداية حلقات المصارعة ..
حيث نغمات مايكل جاكسن شارة بداية البرنامج ..
و معها طيران سوبر فلاي سنوكا ..
أو جنون هولك هوقن ... أو وحشيه أندريه العملاق ..
و خوفه الغريب من الثعابين !
و رعب الحانوتي ( اندرتيكر ) و روعة ( المحارب ) !
اللـــــــــــه يرحم ذيك الأيام التي ولت ...
كانت فترة برامج الأطفال في التلفزيون المصري ...
تبدأ عادة في الظهر ...
و كانت تظهر صفاء أبو السعود على المسرح مع الأطفال ..
لتغني ( أطفالي و صحباتي ... )
تغني للأطفال لكي ينظفوا أسنانهم ..
ما كنت أعتني بتلك الاغنية الطفولية ..
و لذلك أصبت بسوسة نخرت ضرساً من أضراسي !
ثم كانت تأتي بعدها طفلة صغيرة لتغني ( طيري طيري يا عصفورة )
- - - - - - - - - - -
طيري طيري يا عصفورة أنا متلك حلوة صغيورة
طيري طيري يا عصفورة أنا متلك حلوة صغيورة
بركض فوق حفاف الزهر ...بحجر ع ميات النهر و بحط بشعري بشورة
بركض فوق حفاف الزهر ...بحجر ع ميات النهر و بحط بشعري بشورة
بيتك يا عصفورة وين ما بشوفك غير بتطيري
ما عندك غير جناحين حاكينا كلمة صغيرة
ولو سالونا بنقلن ما حاكتنا العصفورة
طيري طيري يا عصفورة أنا متلك حلوة صغيورة
بركض فوق حفاف الزهر ...بحجر ع ميات النهر و بحط بشعري بشورة
انتي و كل الاهل صحاب بتحكيلن شو ما عملنا
لعبنا درسنا بكتاب و تشيطنا و اكلنا
و ما شفناكي و شفتينا
كيف عرفتي يا عصفورة
طيري طيري يا عصفورة أنا متلك حلوة صغيورة
بركض فوق حفاف الزهر ...بحجر ع ميات النهر و بحط بشعري بشورة
خبيناكي بقلب الدفتر صورة صغيرة على ورقة
انتي الحرية عم تكبر بلادك هل السما الزرقا
و السما كبيرة و بعيدة
وحدهن ع جوانح عصفورة
طيري طيري يا عصفورة أنا متلك حلوة صغيورة
بركض فوق حفاف الزهر ...بحجر ع ميات النهر و بحط بشعري بشورة
طيري طيري طيري طيري يا عصفورة
- - - - - - - - - - -
علماً بأن تلك الطفلة كانت تخلط غنائها باللغة الفرنسية أو الاسبانية ...
كنت ذلك الطفل الذي يأتي من المدرسة ..
ليشرب العصير أو الماء ...
و يلوذ بالتلفزيون من حر مدينته !
الآن بعد أن كبرنا و تلاعب الشعر بوجوهنا و شفاهنا !
ضاعت ملامح الطفولة منا ...
من يتذكر بالله عليكم شيئاً من أيام الطفولة ...
أفلام كرتون .. أغاني طفولية .. ألعاب و أتاري .. لعب في الحارة !
لعلي أعود معه طفلاً صغيراً ؟!
و تلفزيون مصر الذي كنا نلتقط إشارته بالبوستر ....!
لتلك الأيام طعم عجيب لا يمكن أن يُمحى من الذاكرة
حينما أتذكرها ..
يشدني الحنين إليها ..
أتمنى أن أعاود الجلوس معها ..
في وقتها لم نكن نعرف إلا كابتن ماجد و قرندايزر ..
و عدنان و لينا ... لولو الصغيرة
ليدي .. هايدي .. الصياد الصغير !
جزيرة الكنز ....
أليس في بلاد العجائب ..
افتح يا سمسم .. و خاصة في القناة الانجليزية الثانية ..
فقد كان يأتي باللغة الانجليزية
فتشاهد فيه الضفدع كامل .. و ياله من كوميديان رائع
مسابقات رمضان
لم نكن نعرف الحروب و لا النزاعات و لا المشاكل ...
حتى لغة الريموت و التقليب و السياحة بين الدول و القنوات !
لم تبلغ عقولنا تلك الأمور التي لو قيل لنا أن ستقع ..
لقلنا لصاحبها ...
حديثك حديث خرافة يا أيها الأخ ..
كان ( للعصر ) طعم آخر جداً ..
كان إما أن يكون اجتماع طفولياً بريئاً جداً ...
نلاحق فيه تسديدات كبتن ماجد ..
و شراسة بسام .. و طرافة عمر ..
و بهلوانيات شوقي و منير ..
من الطرائف التي لا أدري كيف مضت علينا و لم ننتبه لها ..
كان نهاية الحلقة تقف على اللاعب و هو يسدد دل كيه ( هكذا نسميه ) ..!
أو مقصية هوائية ..
فيمر يوم كامل ، ثم تأتي الحلقة الثانية ، و اللاعب ما زال في الهواء ..
كلما أتذكر هذا الموقف أضحك على نفسي كثيراً ..
و على غيري من الأطفال الذي كانوا يصدقون ما يمر عليهم ..
و لا يسألون كثيراً عن السر ..
كنا بالفعل في براءة !
و كان مساء الثلاثاء ليلة الأربعاء يوماً خطيراً جداً ..
إنه يوم المصارعة الحرة ...
حيث كان ذلك المذيع الذي نسيته الآن ..
كان يعلق على مباريات المصارعة ..
كان العالم يجن في لحظة بداية حلقات المصارعة ..
حيث نغمات مايكل جاكسن شارة بداية البرنامج ..
و معها طيران سوبر فلاي سنوكا ..
أو جنون هولك هوقن ... أو وحشيه أندريه العملاق ..
و خوفه الغريب من الثعابين !
و رعب الحانوتي ( اندرتيكر ) و روعة ( المحارب ) !
اللـــــــــــه يرحم ذيك الأيام التي ولت ...
كانت فترة برامج الأطفال في التلفزيون المصري ...
تبدأ عادة في الظهر ...
و كانت تظهر صفاء أبو السعود على المسرح مع الأطفال ..
لتغني ( أطفالي و صحباتي ... )
تغني للأطفال لكي ينظفوا أسنانهم ..
ما كنت أعتني بتلك الاغنية الطفولية ..
و لذلك أصبت بسوسة نخرت ضرساً من أضراسي !
ثم كانت تأتي بعدها طفلة صغيرة لتغني ( طيري طيري يا عصفورة )
- - - - - - - - - - -
طيري طيري يا عصفورة أنا متلك حلوة صغيورة
طيري طيري يا عصفورة أنا متلك حلوة صغيورة
بركض فوق حفاف الزهر ...بحجر ع ميات النهر و بحط بشعري بشورة
بركض فوق حفاف الزهر ...بحجر ع ميات النهر و بحط بشعري بشورة
بيتك يا عصفورة وين ما بشوفك غير بتطيري
ما عندك غير جناحين حاكينا كلمة صغيرة
ولو سالونا بنقلن ما حاكتنا العصفورة
طيري طيري يا عصفورة أنا متلك حلوة صغيورة
بركض فوق حفاف الزهر ...بحجر ع ميات النهر و بحط بشعري بشورة
انتي و كل الاهل صحاب بتحكيلن شو ما عملنا
لعبنا درسنا بكتاب و تشيطنا و اكلنا
و ما شفناكي و شفتينا
كيف عرفتي يا عصفورة
طيري طيري يا عصفورة أنا متلك حلوة صغيورة
بركض فوق حفاف الزهر ...بحجر ع ميات النهر و بحط بشعري بشورة
خبيناكي بقلب الدفتر صورة صغيرة على ورقة
انتي الحرية عم تكبر بلادك هل السما الزرقا
و السما كبيرة و بعيدة
وحدهن ع جوانح عصفورة
طيري طيري يا عصفورة أنا متلك حلوة صغيورة
بركض فوق حفاف الزهر ...بحجر ع ميات النهر و بحط بشعري بشورة
طيري طيري طيري طيري يا عصفورة
- - - - - - - - - - -
علماً بأن تلك الطفلة كانت تخلط غنائها باللغة الفرنسية أو الاسبانية ...
كنت ذلك الطفل الذي يأتي من المدرسة ..
ليشرب العصير أو الماء ...
و يلوذ بالتلفزيون من حر مدينته !
الآن بعد أن كبرنا و تلاعب الشعر بوجوهنا و شفاهنا !
ضاعت ملامح الطفولة منا ...
من يتذكر بالله عليكم شيئاً من أيام الطفولة ...
أفلام كرتون .. أغاني طفولية .. ألعاب و أتاري .. لعب في الحارة !
لعلي أعود معه طفلاً صغيراً ؟!