أم عبدالرحمن
01-10-2010, 02:07 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل حفظك الله ورعاك .
أنا عضو في أحد المنتديات العامة
ونيابة عن أعضاء المنتدى حضرت هنا.
نجهز الآن لحملة كبيرة ستبدأ قريباً إن شاء الله خاصة بالدفاع عن أمنا الصديقة بنت الصديق رضي الله عنها وعن أبيها .
نريد منك حفظك الله كلمة توجه بها لنا النصيحة ، حتى تحقق الحملة أفضل النتائج إن شاء الله .
هذه عينة بسيطة من انتاح أعضاء المنتدى :
http://up.7cc.com/upfiles/B2B36868.gif
دمت بحفظ الله
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وحفظك الله ورعاك .
أسأل الله أن يُثيبكم على غيرتكم ، وعلى دِفاعكم عن عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وأن تكونوا ممن يَرِد الحوض ، ويُسقَى منه ، وأن تكونوا مِن أهل شَفَاعته صلى الله عليه وسلم ، وممن ثَبَتُوا على الحقّ ، ولم يُبدِّلوا تبديلا .
ولا شكّ أن الدفاع عن عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم مِن أعْظَم القُرُبات .
وإذا كان دِفاع المؤمن عن عِرض أخيه المؤمن وَذَبِّـه عن عِرْضه سَبب في ذبّ النار عن وَجْهه ، فكيف بِعِرْض رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو سيد ولد آدم ، واشْرف الْخَلْق وأطهرهم وأزكاهم ؟
قال عليه الصلاة والسلام : مَن ذبّ عن لحم أخيه بِالغَيبة كان حقًّا على الله أن يُعتقه مِن النار . رواه الإمام أحمد . وصححه الألباني .
وفي رواية للطبراني : مَنْ ذَبَّ عَنْ عِرْضِ أَخِيهِ بِالْمَغِيبِ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَعْتِقَهُ مِنَ النَّارِ .
وروى ابن أبي شيبة من طريق مِسْعَرٍ ، عَنْ عَوْنٍ ، قَالَ : وَقَعَ رَجُلٌ فِي رَجُلٍ فَرَدَّ عَلَيْهِ آخَرُ ، فَقَالَتْ أُمُّ الدَّرْدَاءِ : لَقَدْ غَبَطْتُك , إِنَّهُ مَنْ ذَبَّ عَنْ عِرْضِ أَخِيهِ , وَقَاهُ اللَّهُ - قَالَ مِسْعَرٌ - : نَفْحَ ، أَوْ لَفْحَ النَّار ِ.
وعليكم – أيها الأفاضل – تجنّب صُور ذوات الأرواح في التصاميم .
والله تعالى أعلم .
فضيله الشيخ / عبدالرحمن السحيم . .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل حفظك الله ورعاك .
أنا عضو في أحد المنتديات العامة
ونيابة عن أعضاء المنتدى حضرت هنا.
نجهز الآن لحملة كبيرة ستبدأ قريباً إن شاء الله خاصة بالدفاع عن أمنا الصديقة بنت الصديق رضي الله عنها وعن أبيها .
نريد منك حفظك الله كلمة توجه بها لنا النصيحة ، حتى تحقق الحملة أفضل النتائج إن شاء الله .
هذه عينة بسيطة من انتاح أعضاء المنتدى :
http://up.7cc.com/upfiles/B2B36868.gif
دمت بحفظ الله
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وحفظك الله ورعاك .
أسأل الله أن يُثيبكم على غيرتكم ، وعلى دِفاعكم عن عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وأن تكونوا ممن يَرِد الحوض ، ويُسقَى منه ، وأن تكونوا مِن أهل شَفَاعته صلى الله عليه وسلم ، وممن ثَبَتُوا على الحقّ ، ولم يُبدِّلوا تبديلا .
ولا شكّ أن الدفاع عن عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم مِن أعْظَم القُرُبات .
وإذا كان دِفاع المؤمن عن عِرض أخيه المؤمن وَذَبِّـه عن عِرْضه سَبب في ذبّ النار عن وَجْهه ، فكيف بِعِرْض رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو سيد ولد آدم ، واشْرف الْخَلْق وأطهرهم وأزكاهم ؟
قال عليه الصلاة والسلام : مَن ذبّ عن لحم أخيه بِالغَيبة كان حقًّا على الله أن يُعتقه مِن النار . رواه الإمام أحمد . وصححه الألباني .
وفي رواية للطبراني : مَنْ ذَبَّ عَنْ عِرْضِ أَخِيهِ بِالْمَغِيبِ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَعْتِقَهُ مِنَ النَّارِ .
وروى ابن أبي شيبة من طريق مِسْعَرٍ ، عَنْ عَوْنٍ ، قَالَ : وَقَعَ رَجُلٌ فِي رَجُلٍ فَرَدَّ عَلَيْهِ آخَرُ ، فَقَالَتْ أُمُّ الدَّرْدَاءِ : لَقَدْ غَبَطْتُك , إِنَّهُ مَنْ ذَبَّ عَنْ عِرْضِ أَخِيهِ , وَقَاهُ اللَّهُ - قَالَ مِسْعَرٌ - : نَفْحَ ، أَوْ لَفْحَ النَّار ِ.
وعليكم – أيها الأفاضل – تجنّب صُور ذوات الأرواح في التصاميم .
والله تعالى أعلم .
فضيله الشيخ / عبدالرحمن السحيم . .