فردوس الجنه
18-10-2010, 07:09 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احبتي
أيها الأهم بالنسبة إليك الحرام أم العيب ؟؟
قوّة سلطة الحرام و المتمثّل في ( الدين ) أم قوّة سلطة العيب و المتمثّل في ( المجتمع )
الكل لا يريد أن يقع في الحرام و لا العيب .. و كلنا يعلم أن كل حرام ( عيب ) وفي نفس الوقت ليس كل عيب ( حرام )
كلّنا نخاف من الحرام و لا نريد أن نـُغضِب (الله) عزوجل
ولكن يكون خوفنا من العيب أو أن نـُغضب ( المجتمع ) أكبر
لـ الأسف في وقتنا الحالي و من خلال ما نراه في مجتمعاتنا ..
أصبحت سلطة [ العيب ] أقوى من سلطة [ الحرام ] في أمور كثيـــــــــــــره منـــــــــــــها ..
التدخين :
أمر محرّم في الدين .. و كل من يدخّن يدرك ذلك "
و لكن المدخّن مستعد أن يدخّن أمام الله و لا يدخّن أمام والده أو والدته أو عمه أو خاله أو أهل مخطوبته أو أو .. .. ..
لماذا ؟؟؟؟
لأنه يخاف أن يـُنتـَقد من مجتمعه و لم يخف أن يعاقبه الله .. هنا نقول : ( أصبح العيب أقوى من الحرام )
وهذا على سبيل المثال و ليس حصراً .. هناك أموراً كثيره أراها و يراها غيري تؤكد ذلك ..
الكل يقول أننا نخاف من الله و لا نريد أن نفعل الحرام
حتى لا يقع غضب الله علينا
و تصل الأمور أن نـُغضب المجتمع ولا نـُغضب الله عزوجل و هذا شي طيب ..
و لكن الواقع عكس ذلك .. مستعدون أن يغضب علينا الله ولا يغضب علينا المجتمع !!
من الممكن أن نقول أنه يندرج تحت مسألة ( الإجهار بـ المعصيه ) وهذا عذر مقبول نوعاً ما
لكن تطبّق هـذه المسأله أمام والديك و أقربائك و لكن لا تطبّقه أمام أصدقائك !!
هنا ابتعد الأمر عن ( المجاهره بـ المعصيه)
و غير ذلك ..
بعض ولاة الأمور يرهبون أبنائهم من العيب أكثر من الحرام !!
يربّيه و هو صغير على العيب فقط ,, أما الحرام يقول ( توّه صغير و لامن كبر بـ يعرف)
بهذه الطريقه أنت تنشأ ابنك على الإبتعاد عن العيب وتجنبه و ليس الإبتعاد عن الحرام
إلى أن يكبر الإبن و يصبح عنده الخوف من العيب أكبر من الخوف من الحرام .. وهنا تكمن المصيبه !!
** الله عزوجل فوق كل شي **
و المجتمع الذي يخيفنا أكثر من الله لن يغفر لنا ذنوبنا التي رتكبناها مع الله ..
و كلامي هذا موجه فقط إلى من يخاف من مجتمعه أكثر من خوفه من الله "
** هـذا الأمر خطير جداً **
لأنه إذا استمر مع الشخص في أمر بسيط من الممكن أن يتطوّر إلى أمر أكبر وأكبر !!
قال صلى الله عليه وسلّم : (كل ابن آدم خطاء، وخير الخطَّائين التوّابون )..
بإنتظار إبداء الرأي بالموضوع
من قراءتي
احبتي
أيها الأهم بالنسبة إليك الحرام أم العيب ؟؟
قوّة سلطة الحرام و المتمثّل في ( الدين ) أم قوّة سلطة العيب و المتمثّل في ( المجتمع )
الكل لا يريد أن يقع في الحرام و لا العيب .. و كلنا يعلم أن كل حرام ( عيب ) وفي نفس الوقت ليس كل عيب ( حرام )
كلّنا نخاف من الحرام و لا نريد أن نـُغضِب (الله) عزوجل
ولكن يكون خوفنا من العيب أو أن نـُغضب ( المجتمع ) أكبر
لـ الأسف في وقتنا الحالي و من خلال ما نراه في مجتمعاتنا ..
أصبحت سلطة [ العيب ] أقوى من سلطة [ الحرام ] في أمور كثيـــــــــــــره منـــــــــــــها ..
التدخين :
أمر محرّم في الدين .. و كل من يدخّن يدرك ذلك "
و لكن المدخّن مستعد أن يدخّن أمام الله و لا يدخّن أمام والده أو والدته أو عمه أو خاله أو أهل مخطوبته أو أو .. .. ..
لماذا ؟؟؟؟
لأنه يخاف أن يـُنتـَقد من مجتمعه و لم يخف أن يعاقبه الله .. هنا نقول : ( أصبح العيب أقوى من الحرام )
وهذا على سبيل المثال و ليس حصراً .. هناك أموراً كثيره أراها و يراها غيري تؤكد ذلك ..
الكل يقول أننا نخاف من الله و لا نريد أن نفعل الحرام
حتى لا يقع غضب الله علينا
و تصل الأمور أن نـُغضب المجتمع ولا نـُغضب الله عزوجل و هذا شي طيب ..
و لكن الواقع عكس ذلك .. مستعدون أن يغضب علينا الله ولا يغضب علينا المجتمع !!
من الممكن أن نقول أنه يندرج تحت مسألة ( الإجهار بـ المعصيه ) وهذا عذر مقبول نوعاً ما
لكن تطبّق هـذه المسأله أمام والديك و أقربائك و لكن لا تطبّقه أمام أصدقائك !!
هنا ابتعد الأمر عن ( المجاهره بـ المعصيه)
و غير ذلك ..
بعض ولاة الأمور يرهبون أبنائهم من العيب أكثر من الحرام !!
يربّيه و هو صغير على العيب فقط ,, أما الحرام يقول ( توّه صغير و لامن كبر بـ يعرف)
بهذه الطريقه أنت تنشأ ابنك على الإبتعاد عن العيب وتجنبه و ليس الإبتعاد عن الحرام
إلى أن يكبر الإبن و يصبح عنده الخوف من العيب أكبر من الخوف من الحرام .. وهنا تكمن المصيبه !!
** الله عزوجل فوق كل شي **
و المجتمع الذي يخيفنا أكثر من الله لن يغفر لنا ذنوبنا التي رتكبناها مع الله ..
و كلامي هذا موجه فقط إلى من يخاف من مجتمعه أكثر من خوفه من الله "
** هـذا الأمر خطير جداً **
لأنه إذا استمر مع الشخص في أمر بسيط من الممكن أن يتطوّر إلى أمر أكبر وأكبر !!
قال صلى الله عليه وسلّم : (كل ابن آدم خطاء، وخير الخطَّائين التوّابون )..
بإنتظار إبداء الرأي بالموضوع
من قراءتي