الملك الازرق
24-02-2011, 12:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
بمجالسة والدي الستيني وعمي السبعيني وآخرون من الأجيال السابقة كنت أستمتع بالإنصات لنقاشاتهم السياسية من أتاترك العلماني إلى ثورة جمال أو عن شاه إيران ومناورات كيندي وخورشوف وحرب النجوم وعن الأنظمة الشيوعية والإشتراكية والملكية والرأس مالية وما دار من متغيرات مضت حول العالم.
كان ذلك بالنسبة لي أيٌما إستمتاع لدرجة رسمي وقتها في الخيال وقعَ أغلب الأحداث, وكأني أشاهدها بالفعل أمامي حين أستمع.
وبعد أن مشت السنون وزاد العمر ودعمه الإزدهار ( الأنترنتي ) والفضائي لم أعد أحتاج لذاك التصوٌر الذهني فكل شيء أصبح أمامي من تواترات وآخرها تمزيق صورة معمر القذافي.
سأسبق الزمن الآن لأقول بعد عشرون أو أربعون عامآ ( ما أشبه اليوم بالبارحة ) هذا والله أعلم حين أجلس أنا وجيلي بشَعرنا الأبيض ويستمع لنا الأبناء بالحديث عن شنق صدام أو عربة خضار تونس التي هرب بسببها إبن علي ومتطرقين لتأثر شعب مصر الذين حرروا قاهرتهم من قهرها.
ولكن ماذا عن دولتنا المملكة العربية السعودية ؟!
ماذا سأقول لأبنائي فيما بعد إن لم يتغير حالها ؟
بالتأكيد كانت دولة لم يكن التنافس فيها هلال وإتحاد فقط !
فإنتشار المخدرات والبطالة ( ديربي ) مشتعل !
الفساد الإداري وسرقة المال العام ( كلاسيكو ) خطير !
غلاء المعيشة وحجم الرواتب ( قمـٌة ) ملتهبه !
الإيجار السكني والتعداد السكاني لقاء يتكرر !!
دولة جمهورها بالمدرج يتفرج !
الجمهور محتقن وصابر يردد الآهات
يشاهد ( ياكلك .. حبه حبه ) بدلآ من أن يغنيها !!
الذهب بالمنصة يراه خلف الزجاج ولا يستطيع ملامسته !!
ينظر ساعة الملعب يخاف نهاية الوقت
إنتهى الوقت وحد الفرح إجازة السبت !!
فيا أيها الغيورين والمسيرين لشؤنها ( السعودية )
دولة كهذه كيف لها أن تقوى ؟!
كيف لإستقرارها أن يستمر ؟!
كيف يمكن أن تتطور وتزيد نهضتها ؟!
والسؤال الذي لن يُكتب في الصحافة السعودية :
هل القرارات الأخيرة بسبب عودة الملك حفظه الله للوطن بعد العلاج أم هي إفرازات ما حصل في المنطقة ؟!
بل السؤال الأهم هل هذه القرارات ( ولن أسميها مكرمات ) هي ما كان يأملها المواطن في هذه الأرض الطاهرة ؟!
شخصيآ وكمواطن فإجابتي بالثلاث لا لا لا خصوصآ ولم يستفيد منها ( القرارات ) جميع المواطنين بل شرائح معينه وليس العوام !
فلااااااااااا حتى تنصلح الجوانب الإقتصادية والطبية والتعليمية والبنى التحتية ... الخ من حقوق في يوم لا يـُصنـٌف ناشدها من أهل العقوق ولا يـُعتبر طالب الإصلاح فيها متجاوز !
أخيرآ / أتمنى أن يتحسن الحال حتى لا يأتي يوم نشاهد فيه وطننا الغالي يتمزق ويكون وجبة دسمة للشامتين والمتربصين الحاقدين واللهم إحفظ ولاة أمرنا وإرزقهم البطانة الصالحة وهب شعب هذه الأرض الطاهرة ( كافة ) حقوقهم وإجعل عيشهم رغيدآ وختامهم حسنآ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بمجالسة والدي الستيني وعمي السبعيني وآخرون من الأجيال السابقة كنت أستمتع بالإنصات لنقاشاتهم السياسية من أتاترك العلماني إلى ثورة جمال أو عن شاه إيران ومناورات كيندي وخورشوف وحرب النجوم وعن الأنظمة الشيوعية والإشتراكية والملكية والرأس مالية وما دار من متغيرات مضت حول العالم.
كان ذلك بالنسبة لي أيٌما إستمتاع لدرجة رسمي وقتها في الخيال وقعَ أغلب الأحداث, وكأني أشاهدها بالفعل أمامي حين أستمع.
وبعد أن مشت السنون وزاد العمر ودعمه الإزدهار ( الأنترنتي ) والفضائي لم أعد أحتاج لذاك التصوٌر الذهني فكل شيء أصبح أمامي من تواترات وآخرها تمزيق صورة معمر القذافي.
سأسبق الزمن الآن لأقول بعد عشرون أو أربعون عامآ ( ما أشبه اليوم بالبارحة ) هذا والله أعلم حين أجلس أنا وجيلي بشَعرنا الأبيض ويستمع لنا الأبناء بالحديث عن شنق صدام أو عربة خضار تونس التي هرب بسببها إبن علي ومتطرقين لتأثر شعب مصر الذين حرروا قاهرتهم من قهرها.
ولكن ماذا عن دولتنا المملكة العربية السعودية ؟!
ماذا سأقول لأبنائي فيما بعد إن لم يتغير حالها ؟
بالتأكيد كانت دولة لم يكن التنافس فيها هلال وإتحاد فقط !
فإنتشار المخدرات والبطالة ( ديربي ) مشتعل !
الفساد الإداري وسرقة المال العام ( كلاسيكو ) خطير !
غلاء المعيشة وحجم الرواتب ( قمـٌة ) ملتهبه !
الإيجار السكني والتعداد السكاني لقاء يتكرر !!
دولة جمهورها بالمدرج يتفرج !
الجمهور محتقن وصابر يردد الآهات
يشاهد ( ياكلك .. حبه حبه ) بدلآ من أن يغنيها !!
الذهب بالمنصة يراه خلف الزجاج ولا يستطيع ملامسته !!
ينظر ساعة الملعب يخاف نهاية الوقت
إنتهى الوقت وحد الفرح إجازة السبت !!
فيا أيها الغيورين والمسيرين لشؤنها ( السعودية )
دولة كهذه كيف لها أن تقوى ؟!
كيف لإستقرارها أن يستمر ؟!
كيف يمكن أن تتطور وتزيد نهضتها ؟!
والسؤال الذي لن يُكتب في الصحافة السعودية :
هل القرارات الأخيرة بسبب عودة الملك حفظه الله للوطن بعد العلاج أم هي إفرازات ما حصل في المنطقة ؟!
بل السؤال الأهم هل هذه القرارات ( ولن أسميها مكرمات ) هي ما كان يأملها المواطن في هذه الأرض الطاهرة ؟!
شخصيآ وكمواطن فإجابتي بالثلاث لا لا لا خصوصآ ولم يستفيد منها ( القرارات ) جميع المواطنين بل شرائح معينه وليس العوام !
فلااااااااااا حتى تنصلح الجوانب الإقتصادية والطبية والتعليمية والبنى التحتية ... الخ من حقوق في يوم لا يـُصنـٌف ناشدها من أهل العقوق ولا يـُعتبر طالب الإصلاح فيها متجاوز !
أخيرآ / أتمنى أن يتحسن الحال حتى لا يأتي يوم نشاهد فيه وطننا الغالي يتمزق ويكون وجبة دسمة للشامتين والمتربصين الحاقدين واللهم إحفظ ولاة أمرنا وإرزقهم البطانة الصالحة وهب شعب هذه الأرض الطاهرة ( كافة ) حقوقهم وإجعل عيشهم رغيدآ وختامهم حسنآ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.