المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصص عن تطوير الذات


سنـ الفضه ـا
04-03-2011, 04:12 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



كيفكم يا حلووين ؟؟



هذه المساحة شاسعة و مفتوحة لإضافة قصة من القصص التنميوية

فلا تبخلوا عنا بمساهماتكم و مشاركاتكم






على بركة الله نبدا بهذه القصة

http://dc01.arabsh.com/i/00067/1d2kyipnvwal.gif






*قد لا تكون المشكلة عند الآخرين بل عندنا نحن


يحكى بأن رجلاً كان خائفاً على زوجته بأنها لا تسمع جيداً وقد
تفقد سمعها يوماً ما.
فقرر بأن يعرضها على طبيب أخصائي للأذن.. لما يعانيه من
صعوبة القدرة على الاتصال معها.
وقبل ذلك فكر بأن يستشير ويأخذ رأي طبيب الأسرة قبل عرضها
على أخصائي.
قابل دكتورالأسرة وشرح له المشكلة، فأخبره الدكتور بأن هناك
طريقة تقليدية لفحص درجةالسمع عند الزوجة وهي بأن يقف
الزوج على بعد 40 قدماً من الزوجة ويتحدثمعها بنبرة صوت
طبيعية..
إذا استجابت لك وإلا أقترب 30 قدماً،
إذا استجابت لك وإلا أقترب20 قدماً،

إذا استجابت لك وإلا أقترب 10 أقدام وهكذا حتى تسمعك.

وفي المساء دخل البيت ووجد الزوجة منهمكة في إعداد طعام
العشاء في المطبخ،
فقال الآن فرصة سأعمل على تطبيق وصية الدكتور.

فذهب إلى صالة الطعام وهي تبتعد تقريباً40 قدماً، ثم أخذ يتحدث
بنبرة عادية وسألها :
"يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!
ثم أقترب30 قدماً من المطبخ وكرر نفس السؤال:
"يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!
ثم أقترب20 قدماً من المطبخ وكرر نفس السؤال:
"يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!
ثم أقترب10 أقدام من المطبخ وكرر نفس السؤال:
"يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!
ثم دخل المطبخ ووقف خلفها وكرر نفس السؤال:
"يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".
فقالت له ……."يا حبيبي للمرة الخامسة أُجيبك… دجاج بالفرن".
(إن المشكلة ليست مع الآخرين أحياناً كما نظن.. ولكن قد تكون المشكلة معنا نحن..!!)


:122:

سنـ الفضه ـا
04-03-2011, 04:15 PM
*الملك والوزراء الثلاثة

في يوم من الأيام أستدعى الملك وزراءه الثلاثة
وطلب منهم أمر غريب
طلب من كل وزير أن يأخذ كيس ويذهب إلى بستان القصر
وأن يملئ هذا الكيس للملك من مختلف طيبات الثمار والزروع
كما طلب منهم أن لا يستعينوا بأحد في هذه المهمة و أن لا
يسندوها إلى أحد أخر
استغرب الوزراء من طلب الملك و أخذ كل واحد منهم كيسة
وأنطلق إلى البستان
فأما الوزيرالأول فقد حرص على أن يرضي الملك فجمع من كل
الثمرات من أفضل وأجود المحصولوكان يتخير الطيب والجيد من
الثمار حتى ملئ الكيس

أما الوزيرالثاني فقد كان مقتنع بأن الملك لا يريد الثمار ولا
يحتاجها لنفسة وأنة لنيتفحص الثمار فقام بجمع الثمار بكسل و
أهمال فلم يتحرى الطيب من الفاسد
حتى ملئ الكيس بالثمار كيف ما اتفق.

أما الوزير الثالث فلم يعتقد أن الملك يسوف يهتم بمحتوى الكيس
اصلا فملئ الكيس با الحشائش والأعشاب وأوراق الأشجار.

وفي اليوم التالي أمر الملك أن يؤتى بالوزراء الثلاثة مع الأكياس
التي جمعوها
فلما أجتمعالوزراء بالملك أمر الملك الجنود بأن يأخذوا الوزراء
الثلاثة ويسجنوهم علىحدة كل واحد منهم مع الكيس الذي معة
لمدة ثلاثة أشهر،
في سجن بعيد لا يصل أليهم فية أحد كان, وأن يمنع عنهم الأكل
والشرب،

فاما الوزير الأول فضل يأكل من طيبات الثمار التي جمعها حتى
أنقضت الأشهر الثلاثة،
وأما الوزير الثاني فقد عاش الشهور الثلاثة في ضيق وقلة حيلة
معتمدا على ماصلح فقط من الثمار التي جمعها ،

أما الوزير الثالث فقد مات جوع قبل أن ينقضي الشهر الأول.

وهكذا أسأل نفسك من أي نوع أنت فأنت الأن في بستان الدنيا لك حرية،
أن تجمع من الأعمال الطيبة أو الأعمال الخبيثة ولكن غدا عندما
يأمر ملك الملوك أن تسجن في قبرك ،
في ذلك السجن الضيق المظلم لوحدك , ماذا تعتقد سوف ينفعك
غير طيبات الأعمال التي جمعتها في حياتك الدنيا،

لنقف الآن مع انفسنا ونقرر ماذا سنفعل غداً في سجننا!

سنـ الفضه ـا
05-03-2011, 03:52 PM
فقد سُئل أحد الناجحين عن سر نجاحه فقال:


عندما أكون في وظيفتي ينفصل تفكيري عن البيت،

ولا أركِّز إلا في أداء عملي، وعندما أكون بين أسرتي أنفصل عن كلّ

شيء يشغلني عن أسرتي. وأقضي الوقت مع أسرتي وأنا في كامل كياني وحضوري وأنظّم حياتي،


كما هي طريقة الأدراج (http://www.t555t.com/vb/t52944.html)فهناك درج البيت، درج العمل، درج المتعة والتسلية،

درج العبادة، درج الرياضة، درج العلاقات الإجتماعية،


فلا أفتح الأدراج (http://www.t555t.com/vb/t52944.html)مرّةواحدة،

بل أفتح كلّ درج لوحده وعندما أنتهي منه أغلقه، وأفتح درجاً آخر حسب الموقف الذي أعيشه،

فإنّ هذه الطريقة تجعل حياتي منظّمة، وتفكيري متزناً، ويومياتي مبرمجة

وأدائي على درجة عالية من العطاء والكفاءة، ناهيك عن إحساسي بالإستقرار

لأنّي شخص أنجز كلّ شيء بدقّة وأعطي لكل حق حقّه.


تبي تشوف تواجدكم هنا

بصيص الأمل
07-03-2011, 07:26 AM
طرح شيق وهام يدعو للتأمل والتفكر في هذه القصص ومحاولة الإستفادة منها
يسلمك ربي يا عسل
كل الشكر
وكل التقدير



قصة زوجة المزارع والثور

زوجة مزارع كانت تراقب من نافذة المطبخ فشل زوجها وأطفالها في تحريك ثور ضخم ودفعه الى الحظيرة
وبعد المحاولات والجهد الكبير وهي تتابعهم

فخرجت بنفسها حاملة حزمة برسيم

وسارت أمام الثور الذي تبعها حتى دخل الحظيرة بطيب خاطر !!

(ومغزى القصة هو دفع الآخرين لفعل مانريد ليس بأسلوب القوة والدفع المباشر بل بإغرائهم وجذبهم وإشراكهم في الموضوع)


قصة الفراشه

يحكى ان رجلا وقف يشاهد فراشة تحاول الخروج من شرنقتها,
وكانت تصارع للخروج ,
ثم توقفت فجأة وكأنها تعبت,
فأشفق الرجل عليها فقص غشاء الشرنقة قليلا ليساعدها على الخروج,وفعلا خرجت الفراشة,
لكنها كانت ضعيفة لاتستطيع الطيران أبدا,
لأنه اخرجها قبل ان يكتمل نمو اجنحتها

(المغزى: اننا نحتاج لمواجهة الصراعات في حياتنا(خصوصا في بدايتها) لنكون أقوى وقادرين على تحمل أعباء الحياة, والا اصبحنا ضعفاء عاجزين)

قصة العامل

أحد العمال كان يقوم بمهمة تافهة للغاية..

هي فرز قطع القماش المهملة في معمل لتفصيل الملابس..

وجاءه ثناء شفهي من المدير بقوله
" لابد أنك قوي الملاحظة ليسندوا لك هذا العمل"،
فتشجّع وزاد من نشاطه،
ورفع قدراته
والآن هو رئيس وردية كاملة..

المغزى: الكلمة الحلوة تحفّز لتصنع المعجزات !!

سنـ الفضه ـا
07-03-2011, 08:03 PM
يحكى ان امرأة زارت صديقة لها تجيد الطبخ لتتعلم منها سر

"طبخة السمك" ..

وأثناء ذلك لاحظت انها تقطع رأس السمكة وذيلها قبل قليها بالزيت

فسألتها عن السر,

فأجابتها بأنها لاتعلم ولكنها تعلمت ذلك من والدتها


فقامت واتصلت على والدتها لتسألها عن السر

لكن الام ايضا قالت انها تعلمت ذلك من أمها (الجدة)

فقامت واتصلت بالجدة لتعرف السر الخطير

فقالت الجدة بكل بساطة:

لأن مقلاتي كانت صغيرة والسمكة كبيرة عليها...


http://dc03.arabsh.com/i/00162/3vk6at70n5au.gif

ومغزى القصة :
ان البشر يتوارثون بعض السلوكيات ويعظمونها
دون ان يسألوا عن سبب حدوثها من الأصل!!

سنـ الفضه ـا
07-03-2011, 08:04 PM
كان هناك رجل وقف يشاهد فراشة تحاول الخروج من شرنقتها،

وكانت تصارع للخروج ثم توقفت فجأة وكأنها تعبت،

فأشفق عليها فقص غشاء الشرنقة قليلا !

ليساعدها على الخروج ..

وفعلا خرجت الفراشة لكنها سقطت

لأنها كانت ضعيفة لا تستطيع الطيران

كونه أخرجها قبل ان يكتمل نمو أجنحتها...

http://dc03.arabsh.com/i/00116/jpscp8s6ge9i.gif
ومغزى القصة :

اننا نحتاج لمواجهة الصراعات في حياتنا خصوصا

في بدايتها لنكون أقوى وقادرين على تحمل أعباء الحياة


وإلا أصبحنا ضعفاء عاجزين !

ღ♥الماسه ورديه♥ღ
07-03-2011, 08:45 PM
سلمت يداك ..كعادتك مبدعه بطرحك...

دمتي لنا ودام ابداع ـك





كن كالبحيرة..||~




كان لأحد الحكماء غلام يساعده في حوائجه
وكان هذا الغلام دائم التأفف والشكوى والتذمر من الحياة والناس! فخطر على بال الحكيم خاطر حيث قال لغلامه: اذهب وائتني بحفنة ملح، ذهب الغلام وفعل ذلك فقال له الرجل: ضع حفنة الملح هذه في كوب ماء، وضعها الغلام، فقال له الرجل: اشرب الآن الماء، فما اعترض الغلام رغم استغرابه فشرب الماء وبعد أن انتهى من شرب الكوب ما لبث سريعاً أن أخرج ما علق بلسانه عند آخر الشراب وقال لمعلمه: إن طعمه مقزز جداً.
بعدها قال له الرجل: اذهب وهات حفنة أخرى من الملح فذهب وأحضر ذلك وكان بالقرب منهما بحيرة، قال له الرجل اذهب وضع الملح في هذه البحيرة. فوضعها الغلام دون اعتراض فقال له الرجل: الآن اشرب من البحيرة فشرب!, فسأله الحكيم: والآن ما رأيك بطعم الماء؟ فقال له الغلام بدهشة: إن طعمه عذب!
عندها توجه الرجل للغلام وقال له: هكذا فليكن قلبك يا بني واسع مثل البحيرة وليس كمثل الكأس..فأنت من تتحكم بطعم الحياة وتستطيع تبديد همومك وتذمرك..فلا تبحث بعيداً.

•• мš. ấหốŭď | ▐|✿~
08-03-2011, 12:28 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه قصــه للعبرة

المعلم و التلميذ


http://dc12.arabsh.com/i/02600/u44chc0tua1t.png


سآل المعلم تلميذه: مآذآ يعمل وآلدك ؟ صمتّ التلميذ ولم يُجب .
فسآله المعلم مرةً أُخرى: مآذآ يعمل وآلدك يآفلآن ؟ فآكتفى التلميذ بالصمت ولم يجب !
صرخ المعلم في وجهه آمآم التلآميذ وقآل : يآغبي الاتعرف مآذآ يعمل وآلدك ؟!
رفع التلميذ رآسه وقآل: بلــى ! إنه نآئم في قبره


.
آحيآناً نتسرع في كلِمآتنآ ونجرح من امامنا ..... فلا تتسرع بالكلام




http://dc12.arabsh.com/i/02600/gqt2y3oe7vbg.png





هناك دائما ً 4 أشياء لا يمكن إصلاحها :
لا يمكنك استرجاع الحجر بعد إلقائه
لا يمكنك استرجاع الكلمات بعد نطقها
لا يمكن استرجاع الفرصة بعد ضياعها
لا يمكن استرجاع الشباب أو الوقت بعد أن يمضى





http://dc12.arabsh.com/i/02600/0ry2o1u5sg92.jpg



لذلك اعرف كيف تتصرف ، ولا تُضع الفرص من يديك ،
ولا تتسرع بإصدار القرارات والأحكام على الآخرين














✿,‘
سَنَآ
مَوْضُوْع قِيَّم وهآدف عَزِيْزَتِي
سَلِمَت آيآدُي آَلِطُهْر
لـ قَلْبِك آنسكَآبَآت فَرِح http://www.vb.eqla3.com/images/smilies/rose.gif

أنثى من جُنح الخيآل
08-03-2011, 12:37 AM
طرح رآئع يسسسعدك ربي يآعسسسل كلك ذوووق لآعدمنآك ..

قصة كثييييير تعجبني وأتمنى تفيدكم يآرب ..

في يوم من الأيام كان محاضر يلقي محاضرة عن التحكم بضغوط وأعباء الحياة لطلابه.
فرفع كأساً من الماء وسأل المستمعين ما هو في اعتقادكم وزن هذا الكأس من الماء؟
وتراوحت الإجابات بين 50 جم إلى 500 جم
فأجاب المحاضر: لا يهم الوزن المطلق لهذا الكأس، فالوزن هنا يعتمد على المدة التي أظل ممسكاً فيها هذا الكأس فلو رفعته لمدة دقيقة لن يحدث شيء ولو حملته لمدة ساعة فسأشعر بألم في يدي، ولكن لو حملته لمدة يوم فستستدعون سيارة إسعاف. الكأس له نفس الوزن تماماً، ولكن كلما طالت مدة حملي له كلما زاد وزنه.
فلو حملنا مشاكلنا وأعباء حياتنا في جميع الأوقات فسيأتي الوقت الذي لن نستطيع فيه المواصلة، فالأعباء سيتزايد ثقلها. فما يجب علينا فعله هو أن نضع الكأس ونرتاح قليلا قبل أن نرفعه مرة أخرى.
فيجب علينا أن نضع أعباءنا بين الحين والآخر لنتمكن من إعادة النشاط ومواصلة حملها مرة أخرى.
فعندما تعود من العمل يجب أن تضع أعباء ومشاكل العمل ولا تأخذها معك إلى البيت، لأنها ستكون بانتظارك غداً وتستطيع حملها.

امبراطور الشعر
08-03-2011, 02:28 PM
آهلا وسهلآ اختي سنا الفضه

موضوع جميل وابشري رآح نكون ضمن المتواجدين

\
/
.
.

http://www.al-amakn.net/vb/uploaded/21491_01299583473.jpg (http://www.al-amakn.net/vb)

ظالم من الدرجة الأولى إنه الحجاج بن يوسف
خطب فى الناس و صلى بهم الجمعة ثم مشى بجانب سجنه فبكى السجناء، و رفعوا أصواتهم بالبكاء، عله أن يسمعهم فيرحمهم، فسمعهم ثم قال لهم
" اخسئوا فيها و لا تكلمون"
أمر الحجاج حراسه باحضار الإمام سعيد بن جبير، فلبس سعيد بن جبير اكفانه و تطيب وذهب معهم الى الحجاج،و قال
اللهم يا ذا الركن الذى لا يضام و العزة التى لا ترام، اكفنى شره و كان فى الطريق يقول لا حول و لا قوة الا بالله، خسر المبطلون و دخل سعيد على الحجاج، وقال سعيد
السلام على من اتبع الهدى، و هى تحية موسى لفرعون
قال الحجاج : ما اسمك قال
سعيد: اسمى سعيد بن جبير
قال الحجاج: بل أنت شقى بن كسير
قال سعيد: أمى اعلم اذ سمتنى
قال الحجاج: شقيت أنت و شقيت أمك
قال سعيد: الغيب يعلمه الله
قال الحجاج: ما رأيك فى محمد صلى الله عليه و سلم
قال سعيد: نبى الهدى و امام الرحمة
قال الحجاج: ما رايك فى علىّ
قال سعيد: ذهب الى الله امام هدى
قال الحجاج: ما رأيك فىّ
قال سعيد: ظالم تلقى الله بدماء المسلمين
قال الحجاج: علىّ بالذهب و الفضة، فأتوا بكيسين من الذهب و الفضة و أفرغوهما بين يدى سعيد بن جبير
قال سعيد: ما هذا يا حجاج؟ ان كنت جمعته لتتقى به من غضب الله، ف عما صنعت، و ان كنت جمعته من أموال
الفقراء كبرا و عتوا فوالذى نفسى بيده، الفزعة يوم العرض الأكبر تذهل كل مرضعة عما ارضعت
قال الحجاج: علىّ بالعود و الجارية فطرقت الجارية على العود و أخذت تغنى،
فسالت دموع سعيد على لحيته و انتحب
قال الحجاج: ما لك، أطربت؟
قال سعيد: لا و لكنى رأيت هذه الجارية سخّرت فى غير ما خلقت له، و عود قطع و جعل فى المعصية
قال الحجاج: لماذا لا تضحك كما نضحك
قال سعيد: كلما تذكرت يوم يبعثر ما فى القبور، و يحصل ما فى الصدور ذهب الضحك
قال الحجاج: لماذا نضحك نحن اذن
قال سعيد: اختلفت القلوب و ما استوت
قال الحجاج: لأبدلنك من الدنيا نارا تلظى
قال سعيد: لو كان ذلك اليك لعبدتك من دون الله
قال الحجاج: لأقتلنك قتلة ما قتلها أحد من الناس، فاختر لنفسك
قال سعيد: بل اختر لنفسك أنت،فوالله لا تقتلنى قتلة، الا قتلك الله بمثلها يوم القيامة
قال الحجاج: اقتلوه
قال سعيد: وجهت وجهى للذى فطر السموات و الأرض حنيفا مسلما و ما انا من المشركين
قال الحجاج: وجهوه الى غير القبلة
قال سعيد: فأينما تولوا فثم وجه الله
قال الحجاج: اطرحوه ارضا
قال سعيد و هو يبتسم: منها خلقناكم و فيها نعيدكم و منها نخرجكم تارة اخرى
قال الحجاج: أتضحك
قال سعيد: أضحك من حلم الله عليك و جرأتك على الله
قال الحجاج: اذبحوه
قال سعيد: اللهم لا تسلط هذا المجرم على أحد بعدى
و قتل سعيد بن جبير و استجاب الله دعاءه، فثارت ثائرة بثرة ( هى الخراج الصغير)
فى جسم الحجاج فأخذ يخور كما يخور الثور الهائج شهرا كاملا
لا يذوق طعاما و لا شرابا و لا يهنأ بنوم و كان يقول و الله ما نمت ليلة الا و رأيتنى اسبح فى أنهار الدم،
و أخذ يقول
مالى و سعيد، مالى و سعيد

و يقول هذا الظالم عن نفسه قبل ان يموت، رأيت فى المنام كأن القيامة قامت، و كأن الله برز على عرشه للحساب
فقتلنى بكل مسلم قتلته مره، الا سعيد بن جبير قتلنى به على الصراط سبعين مره

و " ان ما توعدون لأت و ما أنتم بمعجزين"



إمبرآطور الشعر

دعوه للتأمل قال تعالى { وَأَنِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعًا
حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ
وَإِن تَوَلَّوْا فَإِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ } :21-gif:

[ غيداء ]
08-03-2011, 03:16 PM
موضوع قيم ورااائع ربي يعطيك العااافيه

ارجوان
08-03-2011, 11:21 PM
ضفدعتان في بئر :
كانت مجموعة من الضفادع تقفز مسافرةً بين الغابات، وفجأة وقعت ضفدعتان في بئر عميق. تجمع جمهور الضفادع حول البئر، ولما شاهدا مدى عمقه صاح الجمهور بالضفدعتين اللتين في الأسفل أن حالتهما جيدة كالأموات.

تجاهلت الضفدعتان تلك التعليقات، وحاولتا الخروج من ذلك البئر بكل ما أوتيتا من قوة وطاقة؛ واستمر جمهور الضفادع بالصياح بهما أن تتوقفا عن المحاولة لأنهما ميتتان لا محالة.

أخيرا انصاعت إحدى الضفدعتين لما كان يقوله الجمهور، واعتراها اليأس؛ فسقطت إلى أسفل البئر ميتة. أما الضفدعة الأخرى فقد دأبت على القفز بكل قوتها. ومرة أخرى صاح جمهور الضفادع بها طالبين منها أن تضع حدا للألم وتستسلم للموت؛ ولكنها أخذت تقفز بشكل أسرع حتى وصلت إلى الحافة ومنها إلى الخارج

عند ذلك سألها جمهور الضفادع : أتراكِ لم تكوني تسمعين صياحنا ؟!
شرحت لهم الضفدعة أنها مصابة بصمم جزئي، لذلك كانت تظن وهي في الأعماق أن قومها يشجعونها على إنجاز المهمة الخطيرة طوال الوقت.

ثلاث عظات يمكن أخذها من القصة :
أولا: قوة الموت والحياة تكمن في اللسان، فكلمة مشجعة لمن هو في الأسفل قد ترفعه إلى الأعلى وتجعله يحقق ما يصبو إليه.
ثانيا: أما الكلمة المحبطة لمن هو في الأسفل فقد تقتله، لذلك انتبه لما تقوله، وامنح الحياة لمن يعبرون في طريقك.
ثالثا: يمكنك أن تنجز ما قد هيأت عقلك له وأعددت نفسك لفعله؛ فقط لا تدع الآخرين يجعلونك تعتقد أنك لا تستطيع ذلك.

المرجع : " قصص ومعاني " للأستاذ علاء صادق.
سنا الفضه
ابدعتي في طرحك
يعطيك العافيه
ماننحرم منك

سنـ الفضه ـا
09-03-2011, 01:50 AM
أما هذه القصه
فتتعلق بأحد مديري الإنشاءات الذي ذهب الى موقع البناء

وشاهد ثلاثة عمال يكسرون حجارة صلبة

فسأل الأول: ماذا تفعل؟

فقال: أكسر الحجارة كما طلب رئيسي ...

ثم سأل الثاني نفس السؤال

فقال: أقص الحجارة بأشكال جميلة ومتناسقة ...

ثم سأل الثالث

فقال: ألا ترى بنفسك،

أنا أبني ناطحة سحاب...

فرغم أن الثلاثة كانوا يؤدون نفس العمل

إلا أن الأول رأى نفسه عبدا،

والثاني فنانا،

والثالث صاحب طموح وريادة ...

http://dc03.arabsh.com/i/00162/4900131bogba.gif


ومغزى القصة

أن عباراتنا تصنع إنجازاتنا،

ونظرتنا لأنفسنا تحدد طريقنا في الحياة

أنثى من جُنح الخيآل
09-03-2011, 03:40 AM
الفيل والحبل الصغير :
( بلسان الكاتب ) : كنت أفكر ذات يوم في حيوان الفيل، وفجأة استوقفتني فكرة حيرتني وهي حقيقة أن هذه المخلوقات الضخمة قد تم تقييدها في حديقة الحيوان بواسطة حبل صغير يلف حول قدم الفيل الأمامية، فليس هناكسلاسل ضخمة ولا أقفاص.. كان من الملاحظ جداً أن الفيل يستطيع وببساطة أن يتحرر من قيده في أي وقت يشاء لكنه لسبب ما لا يقدم على ذلك!
شاهدت مدرب الفيل بالقرب منه وسألته: لم تقف هذه الحيوانات الضخمة مكانها ولا تقوم بأي محاولة للهرب؟
حسناً، أجاب المدرب: حينما كانت هذه الحيوانات الضخمة حديثة الولادة وكانت أصغر بكثير مما هي عليه الآن، كنا نستخدم لها نفس حجم القيد الحالي لنربطها بهوكانت هذه القيود - في ذلك العمر- كافية لتقييدها.. وتكبر هذه الحيوانات معتقدة أنها لا تزال غير قادرة على فك القيود والتحرر منها بل تظل على اعتقاد أن الحبل لا يزال يقيدها ولذلك هي لا تحاول أبداً أن تتحرر منه ، كنت مندهشاً جداً. هذه الحيوانات - التي تملك القوة لرفع أوزان هائلة- تستطيع وببساطة أن تتحرر من قيودها، لكنها اعتقدت أنها لم تستطع فعلقت مكانها كحيوان الفيل، الكثير منا أيضاً يمضون في الحياة معلقين بقناعة مفادها أننا لا نستطيع أن ننجز أو نغيرشيئاً وذلك ببساطة لأننا نعتقد أننا عاجزون عن ذلك، أو أننا حاولنا ذات يوم ولم نفلح.

في حياتنا توجد كثير من القناعات السلبية التي نجعلها (شماعة للفشل) .. فكثيراً ما نسمع كلمة : مستحيل , صعب, لا أستطيع ... وهذه ليست إلا قناعات سالبة ليس لها من الحقيقة شيء .. والإنسان الجاد و المتوكل على الله يستطيع التخلص منها بسهولة...
فلماذا لانكسر تلك القناعات السالبة بإرادة من حديد ...

امبراطور الشعر
09-03-2011, 03:00 PM
رسالة شكر لكل من / سنآ الفضه و وحيده بدنيتي
الله يبآرك فيكن يآرب اعطتينوني من الحماسه الشي الكثير باك الله فيكن
شكرا شكرا شكرا وأنا اترقب المزيد :122:

http://www.al-amakn.net/vb/uploaded/21491_01299671388.jpg (http://www.al-amakn.net/vb)


الوداع الأخير – قصة قصيرة :(

يقفز صديقي فرحا بعد سماعه جرس انتهاء الحصة المدرسية..؟؟
و أتقدم أنا وهو و نحن حاملين حقائبنا و نسرع بكل ما نملك من سرعة لكي نخرج من المدرسة و نتوجه لبيوتنا بعد دوام يوم شاق في المدرسة.
يتوقف صديقي عن السير المسرع و أنا أقف معه أيضا و ألتفت إليه و أقول له بصوت منهك : لماذا توقفت دعنا نكمل السير..!!
فقال لي : لا... أريد أن أشتري شيئا من ذاك الدكان القريب من هنا ومن ثم أتوجه لبيتي .
فقلت له : إذن دعني أذهب معك للدكان .:122:
فقال صديقي لي : لا لا إذهب أنت لبيتك لتأخذ قسطا من الراحة و دعني أذهب وحدي .;)
فقلت له : مثلما تريد ولكنني سوف أقف قليلا هنا لكي آخذ قسطا من الراحة ومن ثم أكمل طريقي لأنني شديد التعب بسبب سيري السريع ..؟؟:)
فقال لي : وداعا إذن :o
وبعدما سمع صديقي كلامي توجه مسرعا للدكان وبعد عدة خطوات أجده واقعا على الأرض ..؟؟ :09:
فتقدمت مسرعا نحوه وأنا أصرخ بأعلى صوتي : النجدة …النجدة . :09::09:
ووصلت ُ بجانبه وأنزلت رأسي لكي أنظر عليه وبعض الناس اجتمعت حولي بعد سماعهم لطلب نجدتي . :(
فتقدم رجل مسن من المجتمعين حولي بجانب صديقي وأمسك جسده المرتمي على الأرض :mad:
ووضع بعدها يده على رأسه وبدأ ينهمر من يده الممسكة برأس صديقي بعض قطرات الدماء ..!!:09:
ووضع إصبعيين من يده الأخرى على رقبة صديقي..؟؟
بدأ الخوف والذهول يستشري في جسدي وقلت بصوت مرتفع للرجل المسن : ماذا حدث لصديقي ..؟؟
فنظر إلي وعلامات الحزن مرسومة على وجهه وقال لي : لقد مات :(:09::(:09: صديقك بسبب ارتطام رأسه بقوة على الأرض .
فقالت للرجل المسن : منذ قليل لم يكن فيه شيء وودعني ..!! :mad:
فقال الرجل المسن لي والدموع تنهمر من عينيه : يبدو أنه الوداع الأخير لصديقك لأنه فارق الحياة

:(:(:(:(

^^
قصة مؤثرة ذكرتني بصديقي الذي اتهمني بالـ ..... :(

إمبرآطور الشعر

دعوه للتأمل قال تعالى { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ
لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ } :21-gif:

أنثى من جُنح الخيآل
10-03-2011, 01:31 AM
كان هناك شاباً يبيع البز (القماش) ويضعه على ظهره ويطوف بالبيوت ويسمونه (فرقنا) وكان مستقيم الأعضاء جميل الهيئة من رآه أحبه لما حباه الله من جمال ووسامة زائدة على الآخرين.

وفي يوم من الأيام وهو يمر بالشوارع والأزقة والبيوت رافعاً صوته "فرقنا" إذ أبصرته امرأة فنادته، فجاء إليها، وأمرته بالدخول إلى داخل البيت، وأعجبت به وأحبته حباً شديداً، وقالت له: إنني لم أدعوك لأشتري منك.. وإنما دعوتك من أجل محبتي لك ولا يوجد في الدار أحد ودعته إلى نفسها فذكرها بالله وخوفها من أليم عقابه.. ولكن دون جدوى.. فما يزيدها ذلك إلا إصراراً.. وأحب شيء إلى الإنسان ما منعا.. فلما رأته ممتنعاً من الحرام قالت له: إذا لم تفعل ما أمرك به صحت في الناس وقلت لهم دخل داري ويريد أن ينال من عفتي وسوف يصدقون الناس كلامي لأنك داخل بيتي..

فلما رأى إصرارها على الإثم والعدوان، قال لها: هل تسمحين لي بالدخول إلى الحمام من أجل النظافة ففرحت بما قال فرحاً شديداً.. وظنت أنه قد وافق على المطلوب.. فقالت: وكيف لا يا حبيبي وقرة عيني، إن هذا لشيء عظيم... ودخل الحمام وجسده يرتعش من الخوف والوقوع في وحل المعصية..وما خلى رجل بامرأة إلا وكان الشيطان ثالثهما.. يا إلهي ماذا أعمل دلني يا دليل الحائرين. وفجأة جاءت في ذهنه فكرة.

فقال: إنني أعلم جيداً: إن من الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله رجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله وأعلم: أن من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه.. ورب شهوة تورث ندماً إلى آخر العمر.. وماذا سأجني من هذه المعصية غير أن الله سيرفع من قلبي نور الإيمان ولذته.. لن أفعل الحرام..

ولكن ماذا سأفعل هل أرمي نفسي من النافذة لا أستطيع ذلك.. فإنها مغلقة جداً ويصعب فتحها.. إذاً سألطخ جسدي بهذه القاذورات والأوساخ فلعلها إذا رأتني على هذه الحال تركتني وشأني.. وفعلاً صمم على ذلك الفعل الذي تتقزز منه النفوس.. مع أنه يخرج من النفوس!

ثم بكى وقال: رباه إلهي وسيدي خوفك جعلني أعمل هذا العمل.. فأخلف علي خير.. وخرج من الحـمام فلما رأته صاحت به: أخرج يا مجنون؟

فخرج خائفاً يترقب من الناس وكلامهم وماذا سيقولون عنه.. وأخذ متاعه والناس يضحكون عليه في الشوارع حتى وصل إلى بيته وهناك تنفس الصعداء وخلع ثيابه ودخل الحمام واغتسل غسلاً حسناً ثم ماذا.. هل يترك الله عبده ووليه هكذا.. لا أيها الأحباب.. فعندما خرج من الحمام عوضه الله شيئاً عظيماً بقي في جسده حتى فارق الحياة وما بعد الحياة.. لقد أعطاه الله سبحانه رائحة عطرية زكية فواحة كعطر المسك تخرج من جسده.. يشمها الناس على بعد عدة مترات وأصبح ذلك لقبا له.. "المسكي"

فقد كان المسك يخرج من جسده.. وعوضه الله بدلاً من تلك الرائحة التي ذهبت في لحظات رائحة بقيت مدى الوقت.. وعندما مات ووضعوه في قبره.. كتبوا على قبره هذا قبر "المسكي"

سنـ الفضه ـا
10-03-2011, 02:06 AM
قصة المزارع الذي باع كل ما يملك في هولندا لشراء أرض في جنوب أفريقيا
بغرض تحويلها إلى مزرعة ضخمة..
ولكن بعد استلامها اكتشف أنها لم تكن فقط أرضاً جدباء وبوراً
بل ومليئة بالعقارب والأفاعي القاذفة للسم.
وبدل أن يندب حظه قرر نسيان الزراعة برمتها واستغلال كثرة الأفاعي لإنتاج مضادات للسموم الطبيعية لدرجة تحولت مزرعته (اليوم) الى أكبر منتج للقاحات السموم في العالم

!(ومغزى القصة هو عدم الاستسلام والبحث عن الجانب الإيجابي في أي مصيبة،
ناهيك عن ترك المسار التقليدي والاختراق بفكرة جديدة)...

امبراطور الشعر
10-03-2011, 02:14 PM
قصه ممتعه جدا انا استمتعت كثير بقرائتها :)

قصة طفولة النبي - صلى الله عليه و سلم -

http://www.al-amakn.net/vb/uploaded/21491_01299755496.jpg (http://www.al-amakn.net/vb)

بدأ الليل يرخي سدوله على "مكة" وقد جللها سكون مهيب، لا يقطعه
إلا أصوات طيور الليل،أو نباح كلاب بعيدة يتردد صداه وكأنه قادم من الصحراء
وعلى ضوء القمر الذي يكاد يكتمل في استدارته، ظهر مجموعة من الرجال
وقد اتخذوا مجلسا لهم على مقربة من الكعبة.
و وسط المجلس كان هناك شيخ جليل ، وقد بدت عليه الحيرة كأنه يترقب حدثًا عظيمًا.
لفتت حيرة "عبد المطلب" أنظار الحاضرين ، فسأله أحدهم باهتمامٍ:
ما لك يا سيد "قريش"؟! .. إنك تبدو الليلة شاردًا كأنك تنتظر أمرًا خطيرًا ..
رد "عبد المطلب" باقتضاب دون أن يحول بصره عن الكعبة
هو ذاك يا "زهير" .. فإن "آمنة بنت وهب" تنتظر مولودًا الليلة ...
"آمنة" زوج ولدك "عبد الله"؟!
نعم .. هذا الوليد سيخرج إلى الحياة دون أن يرى أباه !!
هوِّن عليك يا "عبد المطلب" .. فلعلك تعوضه عن أبيه "عبد الله" !!
مات "عبد الله" منذ شهورٍ قليلة، وهو في طريق عودته من رحلة تجارية إلى "الشام"،
فَدُفِنَ في "المدينة" عند أخواله من "بنى النجار".
وفجأة هبَّ أحد الجالسين واقفًا، وقال وهو يشير إلى امرأة قادمة
من جهة بعض الدور القريبة:
انظر يا أبي .. هذه جاريتي "ثويبة" قادمة نحونا.
لعلها تحمل إلينا البشارة.
نهض "عبد المطلب" وهو يتوكأ على عصاه، كأنما يتعجل الجارية على الإسراع
نحوه لتزف إليه البشارة، واقتربت الجارية من مجلس القوم، وهي تقول بصوت لاهث:
أبشر يا سيدي فقد وضعت سيدتي "آمنة" غلامًا جميلاً لم أر أجمل منه في حياتي.
صاح "عبد المطلب" بسعادة غامرة:
أحقًا ما تقولين يا "ثويبة"؟!..
ثم التفت إلى ولده، وقال وهو يمسك به بكلتا يديه في انفعال:
هيا يا "أبا لهب" .. لنذهب إلى "آمنة" كم أنا في شوق إلى رؤية ابن "عبد الله" !!
نظر "أبو لهبٍ" إلى "ثويبة" وهو يهتف بسعادة:
لقد أتيت ببشرى عظيمة .. أنت منذ الآن حرة يا "ثويبة"..


* * *


جلس "عبد المطلب" في صمت وهو يستمع بدهشة وعجب إلى "آمنة":
منذ أن حملت بهذا الوليد المبارك ما وجدت له مشقة حتى وضعته، فلما ولدته
خرج معه نور أضاء له ما بين المشرق إلى المغرب .
ظلَّ "عبد المطلب" يحملق مذهولاً كأنه لا يصدق شيئًا مما يسمعه، وتناهى
إلى سمعه صوت "ثويبة" وهي تقول:
كان النور يغمر كلَّ شيء حولنا، فما شيء أنظره في البيت إلا نور.
ظل "عبد المطلب" يردد كأنه يحدث نفسه:
أمر عجيب !!.. ليكونن لابني هذا شأن عظيم .. سأسميه "محمدًا".
قالت "آمنة" متعجبة:
"محمد" ؟!.. هذا اسم غير منتشر بين العرب!!
هزَّ "عبد المطلب" رأسه موافقًا وهو يقول:
أردت أن يحمده الله تعالى في السماء، وخلقه في الأرض.


* * *


كان من عادة العرب أن يرسلوا مواليدهم إلى البادية مع المرضعات
لينشؤوا أقوياءالجسم فصحاء اللسان.
وكانت المرضعات يأتين من البادية إلى "مكة" يأخذن الأطفال الرُّضَّعَ
معهن إلى ديارهن، وأقبلت مجموعة نسوة من "بني سعد"
وفيهن "حليمة" على أنثى حمار ضعيفة ومعها شاة هزيلة لا تكاد تدر لبنًا
فلما وصلن إلى "مكة" عُرِضَ عليهنَّ "محمد" فكانت كلُّ واحدة منهن
تتركه حينما تعلم أنه يتيم، وما انتهى النهار حتى كانت كُلُّ واحدةٍ
منهن قد أخذت رضيعًا إلا "حليمة"، فلما لم تجد غيره قالت لزوجها
"الحارث بن عبد العزى":
والله إني لأكره أن أرجع من بين صواحبي ليس معي رضيع
سأذهب إلى ذلك اليتيم فآخذه.
فقال لها مستسلمًا:
خذيه فعسى أن يجعل الله لنا فيه بركة.
فأخذته وعادت به إلى زوجها، فلما انصرفوا راجعين إلى ديارهم
كانت حمارتها الهزيلة الضعيفة تسبق الجميع، حتى إن صاحباتها
صرن ينظرن إليها في عجبٍ ويقلن:
ويلك يا "حليمة" هذه حمارتك التي خرجت عليها معنا؟!..
وحينما قام زوجها إلى ناقة ليحلبها فإذا بها ممتلئة باللبن
فحلب وشربوا حتى ارتووا جميعًا. فقال لها زوجها وقد أخذه العجب:
يا "حليمة" والله إني لأراك قد أخذت نسمة مباركة، ألم تري
ما بتنا به الليلة من الخير والبركة حين أخذناه؟


* * *


عاش "محمد" -صلى الله عليه و سلم- في ديار "بنى سعد" نحو أربع سنوات
وكان وجوده بينهم سبب خير وبركة كثيرة لهم، ثم عاد بعد ذلك إلى "مكة" ليعيش
في أحضان أمه شهورًا قليلة، وكأنه يودعها قبل أن ترحل عن هذه الدنيا.
عادت "حليمة" إلى مكة ومعها "محمدُ" لتعيده إلى أمه، وكانت دهشة السيدة "آمنة"
شديدة حينما دخلت عليها "حليمة" ومعها "محمد"، فنظرت إليها في عجبٍ وقالت:
ماذا حدث يا "حليمة"؟ لقد كنتِ حريصةً على بقاء "محمدٍ" معكِ .. والآن تأتين به
فجأة لترديه إليَّ؟!.. لابد أن في الأمر سِرٌّ !!..
قالت "حليمة" بهدوءٍ
لا شيء يا سيدتي.. فها هو "محمد" بين يديك في أتم صحة وخير حال.
سألتها "آمنة" وهي لا تخفى لهفتها وقلقها:
ماذا حدث؟!.. أخبريني يا "حليمة"!!
قالت "حليمة" وهى تنظر إلى "محمدٍ" في حبِّ وحنانٍ :
في الحقيقة لقد حدث أمرعجيب لمحمد دفعني إلى التعجيل بإعادته إليك.
نظرت "آمنة" إليها في دهشة، بينما راحت "حليمة" تقول :
لقد كنت جالسة مع زوجي "الحارث"، وفجأة دخل علىَّ ابني "عبد الله"
وهو يصرخ ويقول :
أدركوا أخي .. أدركوا "محمَّدًا"!!
فلما سألناه عما حدث أخبرنا أنه رأى رجلين عليهما ثياب بيض، قد أخذا "محمداً"
فأرقداه على الأرض، وشقا صدره، ثم أخرجا شيئًا منه، ثم استخرجا منه شيئًا فألقياه،
ثم رداه كما كان.
نظرت"حليمة" إلى "آمنة" لترى أثر كلماتها عليها، لكنها لم ترَ عليها
أيَّ أثرٍ للخوف أو القلق،
فأكملت بنبرة هادئة:
أسرعت أنا وزوجي على الفور إلى "محمد"، فوجدناه قد تلوَّن وجهه
من الخوف والفزع، فأخذنا نطمئنه ونهدئ من روعه، حتى ذهب عنه الخوف
ثم رأينا أن نعيده إليك فإنا لا نأمن عليه، ونخاف أن يتعرض لسوء
أو يصيبه مكروه.
اقتربت "آمنة" من "محمد"، ثم قالت وهى تحتضنه بحبٍّ وحنانٍ:
واللَّهِ إن ابني هذا مباركُ .. وقد رأيت فيه من الدلائل والبشارات ما يملأ نفسي أمنًا
وسكينة عليه.
وانصرفت "حليمة" عائدة إلى ديار قومها، بعد أن أعادت "محمَّدًا" إلى أحضان أمِّه.


* * *


حينما بلغ "محمد" السادسة من عمره، أرادت أمه "آمنة" أن تأخذه
معها لزيارة أخواله من "بنى النجار" في "المدينة"، وكانت فرحة
"محمد" غامرة وهو يشعر بحنان أمه وحبها له وعطفها عليه
فلم يفارقها لحظة طوال تلك الرحلة الشاقة عبر الصحراء الطويلة الموحشة
حتى وصلوا إلى ديار "بنى النجار"، وهناك استقبله أخواله بالود والحفاوة .
انقضت أيام "آمنة" و"محمد" في "المدينة"، فقَّررت العودة به إلى "مكة" لكنها توفيت
في الطريق، ودفنت بالأبواء بالقرب من "المدينة".
وعاد "محمدٌ" وحيدًا إلى مكة بعد أن فقد أمه، يبكى ألمًا لفراقها، وقد امتلأ قلبه
بالحزن والأسى .
أراد "عبد المطلب" جَدُّ "محمد" أن يخفف عنه آلام الوحدة واليتم، فأحاطه بحبه ورعايته،
ليعوِّضَه بحبه وحنانه عن فقد أبويه.
وتعلق "محمد" بجده، فصار لا يكاد يفارقه حتَّى في مجالسه مع كبار قومه
في منتديات "قريش" ومجالسها.
لكن الأيام كانت تخبئ أحزانًا جديدة لمحمد، فما لبث أن توفى جده "عبد المطلب"،
ولم يكن عمر "محمد" قد جاوز الثامنة، فتجددت آلامه مرَّة أخرى، وعرفت الأحزان طريقها
إلى قلبه من جديد.
بعد وفاة "عبد المطلب" انتقل "محمد" إلى بيت عمه "أبى طالب"،وكان "أبو طالب"
فقيرًا قليل المال، لكنه كان يؤثر "محمدًا" على أولاده، وكان يخصه بحبه وعنايته، ووجد
"محمدٌ" في عمه ما عوضه عما فقده من حنان جده له، وعطفه عليه، ورحمته به.

إمبرآطور الشعر

دعوه للتأمل قال تعالى { مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ } :21-gif:

سنـ الفضه ـا
10-03-2011, 02:45 PM
الحصان يمكن ان يطير




حكم أحد الملوك على شخصين بالإعدام لجناية ارتكباها، وحدد موعد تنفيذ الحكم بعد

شهر من تاريخ إصداره وقد كان أحدهما مستسلما خانعا يائسا قد التصق بإحدى زوايا
السجن باكيا منتظرا يوم الإعدام...

أما الآخر فكان ذكيا لماحا طفق يفكر في طريقة ما لعلها تنجيه أو على الأقل تبقيه حيا
مدة أطول جلس في إحدى الليالي متأملا في السلطان وعن مزاجه وماذا يحب وماذا
يكره فتذكر مدى عشقه لحصان عنده حيث كان يمضي جل أوقاته مصاحبا لهذا الحصان
وخطرت له فكرة خطيرة فصرخ مناديا السجان طالبا مقابلة الملك لأمر خطير، وافق
الملك على مقابلته وسأله عن هذا الأمر الخطير قال له السجين إنه باستطاعته أن يعلم
حصانه الطيران في خلال السنة بشرط تأجيل إعدامه لمدة سنة وقد وافق الملك حيث
تخيل نفسه راكبا على الحصان الطائر الوحيد في العالم سمع السجين الآخر بالخبر وهو
في قمة الدهشة قائلا له: أنت تعلم أن الخيل لا يطير فكيف تتجرأ على طرح مثل تلك
الفكرة المجنونة؟!


قال له السجين الذكي أعلم ذلك ولكنني منحت نفسي أربعة فرص محتملة لنيل الحرية:

أولها أن يموت الملك خلال هذه السنة

وثانيها لربما أنا أموت وتبقى ميتة الفراش أعز من الإعدام

والثالثة أن الحصان قد يموت

والرابعة قد أستطيع أن أعلم الحصان الطيران!


http://dc02.arabsh.com/i/00162/92xgj6dhnng9.gif


في كل مشكلة تواجهك لا تيأس ولا تقنط وترضخ لحل وحيد.. أعمل عقلك واشحذ
ذهنك وأوجد عشرات الحلول فلعل في أحدها يكون النجاح والتفوق

جرب لن تخسر شيئا





قصه جدا اعجبتني مررررررررررره :)

سنـ الفضه ـا
12-03-2011, 03:23 AM
نظرية الــ 500 ريال

رفع المحاضر في إحدى المحاضرات 500 ريال وقال من يريد هذه ؟

رفع معظم الموجودين أيديهم ..
قال لهم: سوف أعطيها لواحد منكم لكن بعد ما أفعل هذا !

قام بكرمشة الورقة ومن ثم سألهم : من يريدها ومازالت الأيدي مرتفعة !

قال لهم حسنا، ماذا لو فعلت هذا ..
فرمى النقود على الأرض وقام بدعسها بحذائه .. ومن ثم رفعها وهي متسخة
ومليئة
بالتراب !

سألهم: من منكم مازال يريدها فارتفعت الأيدي مرة ثالثة ؟

فقال: الآن يجب أن تكونوا تعلمتم درسا قيما ..
مهما فعلت بالنقود فمازلتم تريدونها لأنها لم تنقص في قيمتها فهي

مازالت 500 ريال !

في مرات عديدة من حياتنا نسقط على الأرض .

http://m002.maktoob.com/arb3/up/966448723904860849.jpg

وننكمش على أنفسنا ونتراجع بسبب القرارات التي اتخذناها ..

أو بسبب الظروف التي تحيط بنا ..

مهما حصل فأنت لا تفقد قيمتك ..

لأنك شخص مميز حاول أن لا تنسى ذلك أبدا !
لا تدع خيبات آمال الأمس تلقي بظلالها على أحلام الغد ..
فقيمة الشيء هو ما تحدده أنت..


فاختر لنفسك أفضل القيم

الولـهـانـ..
14-03-2011, 12:44 AM
قصة رائعة عن الكفاح ودرس في تطوير الذات


القصة حدثت تفاصيلها في الأندلس في الدولة الأموية يرويها لنا التاريخ . وهي تحكي ثلاثة من الشباب كانوا يعملون حمّارين – يحملون البضائع للناس من الأسواق إلى البيوت على الحمير – وفي ليلة من الليالي وبعد يوم من العمل الشاق , تناولوا طعام العشاء وجلس الثلاثة يتسامرون فقال أحدهم واسمه " محمد " افترضا أني خليفة .. ماذا تتمنيا ؟ فقالا يا محمد إن هذا غير ممكن . فقال : افترضا جدلاً أني خليفة .. فقال أحدهم هذا محال وقال الآخر يا محمد أنت تصلح حمّار أما الخليفة فيختلف عنك كثيراً .. قال محمد قلت لكما افترضا جدلاً أني خليفة , وهام محمد في أحلام اليقظة . وتخيل نفسه على عرش الخلافة وقال لأحدهما : ماذا تتمنى أيها الرجل ؟
فقال : أريد حدائق غنّاء , وماذا بعد قال الرجل : إسطبلاً من الخيل , وماذا بعد , قال الرجل : أريد مائة جارية .. وماذا بعد أيها الرجل , قال مائة ألف دينار ذهب . ثم ماذا بعد , يكفي ذلك يا أمير المؤمنين . كل ذلك و محمد ابن أبي عامر يسبح في خياله الطموح ويرى نفسه على عرش الخلافة , ويسمع نفسه وهو يعطي العطاءات الكبيرة ويشعر بمشاعر السعادة وهو يعطي بعد أن كان يأخذ , وهو ينفق بعد أن كان يطلب , وهو يأمر بعد أن كان ينفذ وبينما هو كذلك التفت إلى صاحبه الآخر وقال : ماذا تريد أيها الرجل . فقال : يا محمد إنما أنت حمّار , والحمار لا يصلح أن يكون خليفة .....
فقال محمد : يا أخي افترض جدلاً أنني الخليفة ماذا تتمنى ؟ فقال الرجل أن تقع السماء على الأرض أيسر من وصولك إلى الخلافة , فقال محمد دعني من هذا كله ماذا تتمنى أيها الرجل , فقال الرجل : إسمع يا محمد إذا أصبحت خليفة فاجعلني على حمار ووجه وجهي إلى الوراء وأمر منادي يمشي معي في أزقة المدينة وينادي أيها النااااااا س ! أيها الناااااا س ! هذا دجال محتال من يمشي معه أو يحدثه أودعته السجن ...
وانتهى الحوار ونام الجميع ومع بزوغ الفجر استيقظ محمد وصلى صلاة الفجر وجلس يفكر .. صحيح الذي يعمل حمارا لن يصل إلى الخلافة , الشخص الذي يستمر دون تطوير لمهاراته بلا تحديد لأهدافه وطموحاته لن يتقدم بل يتقادم . فكر محمد كثيرا ما هي الخطوة الأولى للوصول إلى الهدف المنشود . توصل محمد إلى قناعة رائعةجداً وهي تحديد الخطوة الأولى حيث قرر أنه يجب بيع الحمار .
وفعلاً باع الحمار :- أخي الكريم .. أختي الكريمة ..
(( هل تعلم ما هو الحمار الذي يجب أن نبيعه جميعاً , هي تلك القناعات التي يحملها الكثير مثل – لا أستطيع – لا أصلح – لست أهلاً . كأن يقول لنفسه أنا سيء . أنا لا أنفع في شيء , وأن تستبدلها بقولنا أنا أستطيع بإذن الله , يمكن أن أقدم خيراً , يمكنني أن أساهم في بناء المجتمع ..

إذا القوم قالوا من فتى خلت أنني ***** عنيت فلم أكسل ولم أتبلد
وانطلق ابن أبي عامر بكل إصرار وجد . يبحث عن الطريق الموصل إلى الهدف . وقرر أن يعمل في الشرطة بكل جد ونشاط – تخيلوا .. أخواني ... أخواتي الجهد الذي كان يبذله محمد وهو حمار يبذله في عمله الجديد .. أعجب به الرؤساء والزملاء والناس وترقى في عمله حتى أصبح رئيساً لقسم الشرطة في الدولة الأموية في الأندلس .
ثم يموت الخليفة الأموي ويتولى الخلافة بعده ابنه هشام المؤيد بالله وعمره في ذلك الوقت عشر سنوات , وهل يمكن لهذا الطفل الصغير من إدارة شئون الدولة .
وأجمعوا على أن يجعلوا عليه وصياً ولكن خافوا أن يجعلوا عليه وصياً من بني أمية فيأخذ الملك منه .. فقرروا أن يكون مجموعة من الأوصياء من غير بني أمية , وتم الاختيار على محمد ابن أبي عامر وابن أبي غالب والمصحفي . وكان محمد ابن أبي عامر مقرب إلى صبح أم الخليفة واستطاع أن يمتلك ثقتها ووشى بالمصحفي عندها وأزيل المصحفي من الوصاية وزوج محمد ابنه بابنة ابن أبي غالب ثم أصبح بعد ذلك هو الوصي الوحيد ثم اتخذ مجموعة من القرارات ؛ فقرر أن الخليفة لا يخرج إلا بإذنه , وقرر انتقال شئون الحكم إلى قصره , وجيش الجيوش وفتح الأمصار واتسعت دولة بني أمية في عهده وحقق من الانتصارات ما لم يحققه خلفاء بني أمية في الأندلس . حتى اعتبر بعض المؤرخين أن تلك الفترة فترة انقطاع في الدولة الأموية , وسميت بالدولة العامرية . هكذا صنع الحاجب المنصور محمد ابن أبي عامر , واستطاع بتوكله على الله واستغلاله القدرات الكامنة التي منحه الله إياها أن يحقق أهدافه .

أخواني ... أخواتي .. القصة لم تنتهي بعد ففي يوم من الأيام وبعد ثلاثين سنة من بيع الحمار والحاجب المنصور يعتلي عرش الخلافة وحوله الفقهاء والأمراء والعلماء .. تذكر صاحبيه الحمارين فأرسل أحد الجند وقال له : اذهب إلى مكان كذا فإذا وجدت رجلين صفتهما كذا وكذا فأتي بهما . أمرك سيدي ووصل الجندي ووجد الرجلين بنفس الصفة وفي نفس المكان ... العمل هو هو .. المقر هو هو .. المهارات هي هي .. بنفس العقلية حمار منذ ثلاثين سنة .. قال الجندي : إن أمير المؤمنين يطلبكما , أمير المؤمنين إننا لم نذنب . لم نفعل شيئاً .. ما جرمنا .. قال الجندي : أمرني أن آتي بكما . ووصلوا إلى القصر , دخلوا القصر نظرا إلى الخليفة .. قالا باستغراب إنه صاحبنا محمد ...

قال الحاجب المنصور : اعرفتماني ؟ قالا نعم يا أمير المؤمنين , ولكن نخشى أنك لم تعرفنا , قال : بل عرفتكما ثم نظر إلى الحاشية وقال : كنت أنا وهذين الرجلين سويا قبل ثلاثين سنة وكنا نعمل حمارين وفي ليلة من الليالي جلسنا نتسامر فقلت لهما إذا كنت خليفة فماذا تتمنيا ؟ فتمنيا ثم التفت إلى أحدهما وقال : ماذا تمنيت يا فلان ؟ قال الرجل حدائق غنّاء ,فقال الخليفة لك حديقة كذا وكذا . وماذا بعد قال الرجل : اسطبل من الخيل قال الخليفة لك ذلك وماذا بعد ؟ قال مائة جارية , قال الخليفة لك مائة من الجواري ثم ماذا ؟ قال الرجل مائة ألف دينار ذهب , قال : هو لك وماذا بعد ؟ قال الرجل كفى يا أمير المؤمنين .
قال الحاجب المنصور ولك راتب مقطوع - يعني بدون عمل – وتدخل عليّ بغير حجاب . ثم التفت إلى الآخر وقال له ماذا تمنيت ؟ قال الرجل اعفني يا أمير المؤمنين , قال : لا و الله حتى تخبرهم قال الرجل : الصحبة يا أمير المؤمنين , قال حتى تخبرهم . فقال الرجل :- قلت إن أصبحت خليفة فاجعلني على حمار واجعل وجهي إلى الوراء وأمر منادي ينادي في الناس أيها الناس هذا دجال محتال من يمشي معه أو يحدثه أودعته السجن .
قال الحاجب المنصور محمد ابن أبي عامر افعلوا به ما تمنى حتى يعلم
( أن الله على كل شيء قدير .. )

أخي .. أختي .. هل يمكن أن تحقق أحلامك وأن تصل إلى أهدافك قل وبكل ثقة – نعم إن شاء الله وتذكر دائما

(( إن الله على كل شيء قدير ))
وقول الحبيب صلى الله عليه وسلم عن ربه في الحديث القدسي : " أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء " أخي .. أختي .. ظن بربك خيرا , ظن أن الله سيوفقك ويحقق لك آمالك فإن كنت تظن بالله حسناً تجد خيرا وإن ظننت به غير ذلك ستجد ما ظننت .

أخي المبارك .. أختي المباركة ..
اقرأ هذه العبارة واحفظها واكتبها بخط جميل واجعلها في غرفتك أو على شاشة جهازك , يقول ابن القيم رحمه الله :
(( إن الله لا يضيع عمل عامل ولا يخيب أمل آمل ))
منقوووووووول للفائدة

الفراشه الزرقاء
14-03-2011, 11:45 PM
يِعِطِيِكِ أِلِفِ عِاِفيِهِ

يِاِلِغِلِاِ



عَلَىَ رَوَعَهً طَرَحَك
اِلِرِاِئِعــ والمفٍيدٍ

لَاَعَدَمَنَاَكَ

اِبِدِنِ

سنـ الفضه ـا
19-03-2011, 06:08 PM
نعل الملك

يحكى أن ملكا كان يحكم دولة واسعة جدا. اراد هذا الملك يوما القيام برحلة برية طويلة. وخلال عودته وجد ان اقدامه تورمت بسبب المشي في الطرق الوعره، فاصدر مرسوما يقضي بتغطية كل شوارع المملكة بالجلد ولكن احد مستشاريه اشار عليه برأي افضل وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط. فكانت هذه بداية نعل الأحذية.

اذا أردت أن تعيش سعيدا في العالم فلا تحاول تغيير كل العالم بل اعمل التغيير في نفسك ... ومن ثم حاول تغيير العالم ما استطعت.

سنـ الفضه ـا
27-03-2011, 12:10 AM
الاعلان والأعمى

جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة واضعا قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها:" أنا أعمى أرجوكم ساعدوني". فمر رجل إعلانات بالأعمى ووقف ليرى أن قبعته لا تحوي سوى قروش قليلة فوضع المزيد فيها. ودون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب عليها عبارة أخرى وأعادها مكانها ومضى في طريقه. لاحظ الأعمى أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية، فعرف أن شيئا قد تغير وأدرك أن ما سمعه من الكتابة هو ذلك التغيير فسأل أحد المارة عما هو مكتوب عليها فكانت الآتي:" نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله".

غير وسائلك عندما لا تسير الأمور كما يجب

أنثى من جُنح الخيآل
27-03-2011, 03:27 AM
قصة رجل الاعمال والعجوز عجيييييبة !

لم يجد رجل الأعمال الغارق في ديونه وسيلة للخروج منها سوى بأن يجلس على كرسي بالحديقة العامة وهو في قمة الحزن والهمّ متسائلاً إن كان هناك من ينقذه، وينقذ شركته من الإفلاس؟ فجأة! ظهر له رجل عجوز وقال له: "أرى أن هناك ما يزعجك"، فحكى له رجل الأعمال ما أصابه، فرد عليه العجوز قائلا: "أعتقد أن بإمكاني مساعدتك" ثم سأل الرجل عن اسمه وكتب له " شيكاً " وسلّمهُ له قائلاً: "خذ هذه النقود وقابلني بعد سنة بهذا المكان لتعيد المبلغ"، وبعدها رحل العجوز وبقي رجل الأعمال مشدوهاً يقلب بين يديه شيكاً بمبلغ نصف مليون دولار عليه توقيع ( جون دي روكفلر) رجل أعمال أمريكي كان أكثر رجال العالم ثراء فترة 1839م – 1937م. جمع ثروته من عمله في مجال البترول، وفي وقت لاحق أصبح من المشهورين. أنفق روكفلر خلال حياته مبلغ 550 مليون دولار أمريكي تقريبًا في مشروعات خيرية.

أفاق الرجل من ذهوله وقال بحماسة: الآن أستطيع أن أمحو بهذه النقود كل ما يقلقني، ثم فكر لوهلة وقرر أن يسعى لحفظ شركته من الإفلاس دون أن يلجأ لصرف الشيك الذي أتخذه مصدر أمان وقوة له. وانطلق بتفاؤل نحو شركته وبدأ أعماله ودخل بمفاوضات ناجحة مع الدائنين لتأجيل تاريخ الدفع. واستطاع تحقيق عمليات بيع كبيرة لصالح شركته. وخلال بضعة شهور استطاع أن يسدد ديونه. وبدأ يربح من جديد.

وبعد انتهاء السنة المحددة من قبل ذلك العجوز، ذهب الرجل إلى الحديقة متحمساً فوجد ذلك الرجل العجوز بانتظاره على نفس الكرسي، فلم يستطيع أن يتمالك نفسه فأعطاه الشيك الذي لم يصرفه، وبدأ يقص عليه قصة النجاحات التي حققها دون أن يصرف الشيك. وفجأة قاطعته ممرضة مسرعة باتجاه العجوز قائلة: الحمدلله أني وجدتك هنا، فأخذته من يده، وقالت لرجل الأعمال: أرجو ألا يكون قد أزعجك، فهو دائم الهروب من مستشفى المجانين المجاور لهذه الحديقة، ويدّعي للناس بأنه " جون دي روكفلر ".

وقف رجل الأعمال تغمره الدهشة ويفكر في تلك السنة الكاملة التي مرت وهو ينتزع شركته من خطر الإفلاس ويعقد صفقات البيع والشراء ويفاوض بقوة لاقتناعه بأن هناك نصف مليون دولار خلفة!

حينها أدرك أنّ النقود لم تكن هي التي غيَّرت حياته وأنقذت شركته، بل الذي غيرها هو اكتشافه الجديد المتمثل في

( الثقة بالنفس ) فهي التي تمنحك قوة تجعلك تتخطى أخطر فشل وتحقق أعظم نجاح بأذن الله.

أنثى من جُنح الخيآل
31-03-2011, 06:25 AM
قال المعلم لتلميذه :
هل تعلم أن الموز يمكنه أن يعلمك معنى الوجود ..؟
ثم أخرج من حقيبته موزة فاسدة ورماها .. ثم قال :
"هذه الموزة هي الوجود الماضي الذي لم نستفد منه في الوقت المناسب ، والآن فآت الآوان "
ثم تناول من حقيبته موزة ما تزال خضراء ، أراها لتلميذه ثم أعادها وقال :
" وهذه هي الحياة التي لم تأتي بعد . فيجب علينا انتظار الوقت المناسب لنستفيد منها "
وأخيــراً أخرج الموزة الناضجة ، قشرها ثم اقتسمها مع تلميذه وقال :
" أما هذه فإنها اللحظة الحاضرة ، اعرف كيف تلتهمها بلا وجل وبلا عقدة ذنب "

سنـ الفضه ـا
31-03-2011, 06:02 PM
قصة جميلة عن كيفية قيادة الآخرين وتوجيه الناس لفعل مانريد ..

كانت زوجة مزارع تراقب من نافذة المطبخ فشل زوجها وأطفالها
في تحريك ثور ضخم ودفعه الى الحظيرة
فخرجت بنفسها حاملة حزمة برسيم وسارت أمام الثور
الذي تبعها حتى دخل الحظيرة بطيب خاطر !!

(ومغزى القصة هو
دفع الآخرين لفعل مانريد ليس بأسلوب القوة والدفع المباشر
بل بإغرائهم وجذبهم وإشراكهم في الموضوع)...

جووود
04-04-2011, 07:59 PM
أشكرك عزيزتي
لطرحكالقيم
لي عودة باذن الله
تقبلي مروري و شكري
جووود

سنـ الفضه ـا
06-04-2011, 06:29 AM
جاء في حكم و قصص الصين القديمة أن ملكا أراد أن يكافئ أحد مواطنيه فقال له
امتلك من الأرض كل المساحات التي تستطيع أن تقطعها سيرا على قدميك ..


فرح الرجل وشرع يزرع الأرض مسرعا ومهرولاً في جنون ..

سار مسافة طويلة فتعب وفكر أن يعود للملك ليمنحه المساحة التي قطعها ..

ولكنه غير رأيه وقرر مواصلة السير ليحصل علي المزيد ..

سار مسافات اطول وأطول وفكر في أن يعود للملك مكتفيا بما وصل إليه ..

لكنه تردد مرة أخرى وقرر مواصلة السير ليحصل علي المزيد والمزيد ..

ظل الرجل يسير ويسير ولم يعد أبداً ..

فقد ضل طريقه وضاع في الحياة ..

ويقال إنه وقع صريعا من جراء الإنهاك الشديد ..

لم يمتلك شيئا ولم يشعر بالاكتفاء والسعادة


لأنه لم يعرف حد الكــفاية أو ( القناعة )

سنـ الفضه ـا
14-04-2011, 12:32 AM
لا سقف للطموحات في هذه الدنيا.. فعليك أن تختار ما يكفيك منها ثم تقول نكتفي بهذا القدر ..

.. فالطموح مصيده ..

تتصور إنك تصطاده .. فإذا بك أنت الصيد الثمين ..

ان كنت لا تصدق ؟! ..

إليك هذه القصة :

ذهب صديقان يصطادان الأسماك فاصطاد أحدهما سمكة كبيرة فوضعها في حقيبته ونهض لينصرف ..



فسأله الآخر : إلي أين تذهب ؟! ..

فأجابه الصديق : إلي البيت لقد اصطدت سمكة كبيرة جدا تكفيني ..

فرد الرجل : انتظر لتصطاد المزيد من الأسماك الكبيرة مثلي ..


فسأله صديقه : ولماذا أفعل ذلك ؟! ..

فرد الرجل .. عندما تصطاد أكثر من سمكة يمكنك أن تبيعها..

فسأله صديقه : ولماذا أفعل هذا ؟ ..

قال له كي تحصل علي المزيد من المال ..

فسأله صديقه : ولماذا أفعل ذلك ؟ ..

فرد الرجل : يمكنك أن تدخره وتزيد من رصيدك في البنك ..

فسأله : ولماذا أفعل ذلك ؟ ..

فرد الرجل : لكي تصبح ثريا ..

فسأله الصديق : ومادا سأفعل بالثراء؟! ..

فرد الرجل تستطيع في يوم من الأيام عندما تكبر أن تستمتع بوقتك مع أولادك وزوجتك

فقال له الصديق العاقل:

هذا هو بالضبط ما أفعله الآن ولا اريدتأجيله حتى أكبر ويضيع العمر

.. رجل عاقل .. أليس كذلك !!

سنـ الفضه ـا
03-05-2011, 11:44 AM
" سر السعادة "

لدى أحكم رجل في العالم..

مشي الفتى أربعين يوما حتى وصل إلى قصر جميل علي قمة جبل .. وفيه يسكن الحكيم الذي يسعى إليه ..

وعندما وصل وجد في قصر الحكيم جمعاً كبيرا من الناس..

انتظر الشاب ساعتين لحين دوره ..

أنصت الحكيم بانتباه إلى الشاب


ثم قال له : الوقت لا يتسع الآن وطلب منه أن يقوم بجولة داخل القصر ويعود لمقابلته بعد ساعتين ..


وأضاف الحكيم وهو يقدم للفتى

ملعقة صغيرةفيها نقطتين من الزيت :


.

امسك بهذه الملعقة في يدك طوال جولتك

وحاذر أن ينسكب منها الزيت

أخذ الفتى يصعد سلالم القصر ويهبط مثبتاً عينيه على الملعقة ..

ثم رجع لمقابلة الحكيم الذي سأله :

هل رأيت السجاد الفارسي في غرفة الطعام ؟ .. الحديقة ؟ ..

وهل استوقفتك المجلدات في مكتبتي ؟ ..

ارتبك الفتى واعترف له بأنه لم ير شيئا ..

فقد كان همه الأول ألا يسكب نقطتي الزيت من الملعقة ..

فقال الحكيم :

ارجع وتعرف على معالم القصر ..

فلا يمكنك أن تعتمد على شخص لا يعرف البيت الذي يسكن فيه ..

عاد الفتى يتجول في القصر منتبها إلي الروائع الفنية المعلقة على الجدران ..

شاهد الحديقة والزهور ..

وعندما رجع إلي الحكيم قص عليه بالتفصيل ما رأى ..

فسأله الحكيم :

ولكن أين قطرتي الزيت اللتان عهدت بهما إليك ؟ ..

نظر الفتى إلى الملعقة فلاحظ أنهما انسكبتا





فقال له الحكيم

تلك هي النصيحة التي أستطيع أن أسديها إليك

سر السعادة

هو أن ترى روائع الدنيا وتستمتع بها دون أن تسكب أبدا قطرتي الزيت.

فهم الفتى مغزى القصة فالسعادة هي حاصل ضرب التوازن بين الأشياء

وقطرتا الزيت هماالستر والصحة ..

فهما التوليفة الناجحة ضد التعاسة .

سنـ الفضه ـا
01-06-2011, 03:27 PM
كن إيجابيا !

قصة رائعة عن الإيجابية
في الثلاثينات كان في طالب جديد التحق بكلية الزراعة في إحدى جامعات مصر، عندما حان وقت الصلاة
بحث عن مكان ليصلي فيه فأخبروه أنه لا يوجد مكان للصلاة في الكلية بس في غرفة صغيرة ( قبو ) تحت
الأرض ممكن تصلي فيه

ذهب الطالب إلى الغرفة تحت الأرض و هو مستغرب من الناس اللي في الكلية لعدم اهتمامهم بموضوع الصلاة
هل يصلون أم لا ؟!
المهم دخل الغرفة فوجد فيها حصير قديم و كانت غرفة غير مرتبة و لا نظيفة ، ووجد عاملا يصلي ، فسأله الطالب :
هل تصلي هنا ؟!؟
فأجاب العامل : أيوه ، محدش بيصلي من الناس اللي فوق و مافيش غير هذه الغرفة‎.
فقال الطالب بكل اعتراض : أما أنا فلا أصلي تحت الأرض. و خرج من القبو إلى الأعلى ، و بحث عن أكثر مكان
معروف وواضح في الكلية و عمل شيئ غريب جداً .!!
و قف و أذن للصلاة بأعلى صوته !! تفاجأ الجميع وأخذ الطلاب يضحكون عليه ويشيرون إليه بأيديهم و يتهمونه بالجنون.
لم يبالي بهم ، جلس قليلا ثم نهض و أقام الصلاة و بدأ يصلي و كأنه لا يوجد أحد حوله.
ثم بدأ يصلي لوحده .. يوم ..يومين ..نفس الحال ..الناس كانت تضحك ثم اعتادت على الموضوع كل يوم فلم يعودوا
يضحكون .. ثم حصل تغيير .. العامل اللي كان يصلي في القبو خرج و صلى معه .. ثم أصبحوا أربعة و بعد أسبوع
صلى معهم أستاذ ؟؟‎!
انتشر الموضوع و الكلام عنه في كل أرجاء الكلية ، استدعى العميد هذا الطالب و قال له :
لا يجوز هذا الذي يحصل ، انتو تصلوا في وسط الكلية !!!، نحن سنبني لكم مسجد عبارة عن غرفة نظيفة مرتبة يصلي
فيها من يشاء وقت الصلاة‎ .
و هكذا بني أول مسجد في كلية جامعية. و لم يتوقف الأمر عند ذلك ، طلاب باقي الكليات أحسوا بالغيرة و قالوا اشمعنا
كلية الزراعة عندهم مسجد ، فبني مسجد في كل كلية في الجامعة‎….
هذا الطالب تصرف بإيجابية في موقف واحد في حياته فكانت النتيجة أعظم من المتوقع .. و لا يزال هذا الشخص
سواء كان حيا أو ميتا يأخذ حسنات و ثواب عن كل مسجد يبنى في الجامعات و يذكر فيه اسم الله … هذا ما أضافه للحياة
- ويأتي هنا السؤال
ماذا أضفنا نحن للحياة ؟!؟
لنكن مؤثرين في أي مكان نتواجد فيه ، و لنحاول أن نصحح الأخطاء التي من حولنا
و لا نستحي من الحق .. و نرجو من الله التوفيق…
- الفوائد:
- لن يحدث أي تغيير ما لم نكن إيجابيين.
- ارفع لنفسك ولغيرك الراية واكسب الأجر” من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة”.
- الناس فيهم خير كثير ولكنهم يحتاجون إلى من يوقظهم من سباتهم فلا تتردد في فعل الخير فلن تعدم أعوانا .
- لا تلتفت إلى المثبطين والساخرين وامض في طريقك وتذكر ما لاقاه الأنبياء عند دعوة أقوامهم إلى الخير

عـذبـه الاطـبــآع
01-06-2011, 04:35 PM
انتقآء يشهد لكِ بـ الذآئقه العذَبه| ~

جَميله بـ إنتقائك وذائقتك المُترفه

سسْلم آحسآسك

ولآ عدمنآ جديدك ../

سنـ الفضه ـا
02-06-2011, 12:04 AM
انتقل رجل مع زوجته إلى منزل جديد وفي صبيحة اليوم الأول وبينما يتناولان وجبة الإفطار

قالت الزوجة مشيرة من خلف زجاج النافذة المطلة على الحديقة المشتركة بينهما وبين جيرانهما انظر يا عزيزي إن غسيل جارتنا ليس نظيفا .. لابد أنها تشتري مسحوقا رخيصا..

ودأبت الزوجة على إلقاء نفس التعليق في كل مرة ترى جارتها تنشر الغسيل..

وبعد شهر اندهشت الزوجة عندما رأت الغسيل نظيفا على حبال جارتها
وقالت لزوجها انظر .. لقد تعلمت أخيرا كيف تغسل.

فأجاب الزوج: عزيزتي لقد نهضت مبكرا هذا الصباح ونظفت زجاج النافذة التي تنظرين منها !!.


((( قد تكون أخطائك هي التي تريك أعمال الناس خطأ فأصلح عيوبك قبل أن تنتقد عيوب الآخرين ولا تنسى أن من راقب الناس مات هماً )))

₪ ץAlrose-Ŝk ₪
03-06-2011, 01:11 PM
هل انت ضفدعه........؟

أجرى بعض العلماء تجربة على ضفدعة فقاموا بوضعها في إناء به ماء يغلي فقفزت الضفدعة عدة قفزات سريعة تمكنها من الخروج من هذا الجحيم التي وضعت فيه .....
لكن العلماء عندما وضعوا الضفدعة في إناء به ماء درجة حرارته عادية ثم اخذوا في رفع درجة حرارة الماء وتسخينه إلى أن وصل إلى درجة الغليان وجدوا أن الضفدعة ظلت في الماء حتى أتى عليها تماما وماتت دون أن تحاول أدنى محاولة للخروج من الماء المغلي ..


العلماء فسروا هذا بأن الجهاز العصبي للضفدعة لا يستجيب إلا للتغيرات الحادة .....إما التغير البطيء على المدى الطويل ...فإن الجهاز العصبي للضفدعة لا يستجيب له ....
هذا هو حال الحياة معنا دائما ..
التغيرات المحيطة بنا تغيرات بطيئة تكاد تكون مملة في مجملها ...ولكنها تغييرات مهمة حاسمة في معظمها ...
قارن بين حياتك منذ عامين وحالك الآن ....هل هناك تغيرات من حولك
حقيقة ستدهش من حجم التغيرات التي حدثت من حولك لكن كيف كانت استجابة جهازك العصبي لها ؟؟؟
هل شعرت بأن صغائر الأمور هي في حقيقتها أمور جلل .....وأن معظم النار من مستصغر الشرر ..
هل كنت كالضفدعة التي تحركت الدنيا حولها وتغيرت وهي لم تفطن لهذا فلقيت حتفها ... أم انك فطنت لما يجري حولك وسارعت جاهدا لتعايش التغيرات التي تجري حولك وتفكر في تطوير حياتك ...
هل كان حالك مع نفسك ومع الله كحال الضفدعة ..فلم تفطن بالصدأ الذي يهبط على قلبك كل يوم وببعدك عن الله خطوة بخطوة إلى أن فوجئت بالبعد السحيق .....
كيف كان حالك مع اهلك هل فوجئت انك أصبحت شخصا بعيدا عن اهلك قاطعا لصلة رحمك ولم تفطن أن إهمالك في صلة رحمك وتسويفك لها قد أودى بك انك قد أصبحت بعيدا عن اهلك ...
كيف كان حالك عن نفسك هل سعيت لتطوير نفسك وتعليمها ما جد من العلوم والكمبيوتر أم فوجئت أن الناس أصبحوا ينظرون لك على انك جاهل متأخر لا تدري الكثير عما يدور حولك
كيف كان حالك مع إخوانك ...هل فوجئت الآن انك أصبحت بعيدا عنهم وأن مسافات شاسعة قد قامت بينك وبينهم من أمور استصغرتها أنت ...

في كل شئون حياتك قف مع نفسك و أسأل هل أنت ضفدعة ......؟؟؟

سنـ الفضه ـا
06-06-2011, 10:32 PM
دهن الدجاج





كان هناك أب يسعى إلى كسب قوت عيشه وإطعام أسرته ، سمع هذا الأب عن جزيرة مليئة بالألماس فقرر الذهاب إليها .
ترك الأب مئونة تكفي أسرته لمدة عام واحد .

بعد أسابيع من السفر عبرالبحار ، تمكن الأب أخيراً من العثور على الجزيرة ،وعندما رأى الألماس ، شعر ببهجة شديدة وبدأ يجمع الجواهر التي كانت ملقاة على الأرض مثل الحجارة ، وقبل أن يعود إلى أسرته بثروته الجديدة ، قرر أن يحتفي بنفسه بوجبة في أفخم فندق في الجزيرة .
بعد أن التهم الأب وجبته ، أخرج إحدى ماساته وأعطاها للنادل كثمن للغداء ، رفضالنادل الماسة كثمن للوجبة و أبدى تعجبه وسأل الأب عما يفعله هنا في هذه الجزيرة، وشرح له أن الألماس ليست له أي قيمة في هذه الجزيرة ، وأن الشيء الذي له قيمة لديهم فعلاً هو دهن الدجاج ، و سأله النادل إن كان لديه أي دهن ، لأنه السلعة الأعلى قيمة في الجزيرة ، و بالطبع لم يكن لدى الأب أي شيْ يدفع به فاتورة الطعام ، وبالتالي اضطر إلى البدء في العمل لدى الفندق لكي يدفع دينه


ألقى الرجل ما لديه من ألماس وبدأ العمل في المطبخ ، وبعد عدة أشهر ، لاحظ مديرو الفندق كفاءته وقدرته على العمل الشاق وقاموا بترقيته .

وبعد عام تقريباً ، كان الأب قد دفع دينه وتمكن من ادخار ما يكفي من دهن الدجاج لكي يصبح ثرياً جداً ، ومن ثم عاد إلى بيته ليبقى في صحبة أسرته .

عندما علمت أسرته بمقدمه خرجوا لمقابلته في الميناء ، ولكنهم شعورا فوراً برائحة غريبة لدرجة أنهم اضطروا إلى إغلاق أنوفهم .

فتح الأب الحقيبة وأخرج منها ما لديه من دهن الدجاج وقال لزوجته : " انظري لقد أصبحنا أغنياء " .

أجابت زوجته مستنكرة : " هل أنت مجنون ؟!! بعد سنة كاملة كل ما تعود به هو دهن دجاج ! أين الألماس ؟ إن الغرض الأساسي من رحلتك كان هو العثور على الألماس ،هل نسيت ذلك ؟" .
هنا تذكر الرجل رسالته الأصلية ، فأدخل يده عميقاً في حقيبته وأخرج منها الألماسة الوحيدة الموجودة معه ، والتي كانت كافية لدفع الديون والبدء من جديد

الخلاصة

نحن في الغالب ننسى هدفنا الحقيقي في الحياة وننسى الأشياء التي نحمل لها قيمة فعلية ، فتغيب مهمتنا عن أعيننا ونبدأ في التشبث بـ " دهن الدجاج " من حولنا ، وهي الأشياء التي تبدو مهمة بشكل مؤقت فقط . ونترك الهدف الحقيقي في الحياة .

يجب على الأفراد والشركات أن يحددوا مهمتهم وقيمهم بوضوح ويبقوا مخلصين لها ليصلوا الى اهدافهم العليا

سنـ الفضه ـا
08-06-2011, 04:04 PM
الكوخ المحترق

هبت عاصفة شديدة على سفينة فى عرض البحر فأغرقتها..
ونجا بعض الركاب..
منهم رجل أخذت الأمواج تتلاعب به حتى ألقت به على شاطئ جزيرة مجهولة و مهجورة.
ما كاد الرجل يفيق من إغمائه و يلتقط أنفاسه، حتى سقط على ركبتيه
و طلب من الله المعونة والمساعدة و سأله أن ينقذه من هذا الوضع الأليم.
مرت عدة أيام كان الرجل يقتات خلالها من ثمار الشجر و ما يصطاده من أرانب،
و يشرب من جدول مياه قريب و ينام فى كوخ صغير بناه من أعواد الشجر ليحتمى
فيه من برد الليل و حر النهار.
و ذات يوم، أخذ الرجل يتجول حول كوخه قليلا ريثما ينضج طعامه الموضوع على
بعض أعواد الخشب المتقدة. و لكنه عندما عاد، فوجئ بأن النار التهمت كل ما
حولها.
فأخذ يصرخ:

"لماذا يا رب؟
حتى الكوخ احترق، لم يعد يتبقى لى شئ فى هذه الدنيا و أنا غريب فى هذا المكان،
والآن أيضاً يحترق الكوخ الذى أنام فيه..
لماذا يا رب كل هذه المصائب تأتى علىّ؟!!"

و نام الرجل من الحزن و هو جوعان، و لكن فى الصباح كانت هناك مفاجأة فى انتظاره..
إذ وجد سفينة تقترب من الجزيرة و تنزل منها قارباً صغيراً لإنقاذه.
أما الرجل فعندما صعد على سطح السفينة أخذ يسألهم كيف وجدوا مكانه
فأجابوه:
"لقد رأينا دخاناً، فعرفنا إن شخصاً ما يطلب الإنقاذ"
!!!
فسبحان من علِم بحاله ورآ مكانه..
سبحانه مدبر الأمور كلها من حيث لا ندري ولا نعلم..
*إذا ساءت ظروفك فلا تخف..

فقط ثِق بأنَّ الله له حكمة في كل شيء يحدث لك وأحسن الظن به..
و عندما يحترق كوخك.. اعلم أن الله يسعى لانقاذك..

ارجو ان يستفاد من القصة

تقبلوا تحياتي

عـذبـه الاطـبــآع
08-06-2011, 04:32 PM
سسْلم آحسآسك

ولآ عدمنآ جديدك ../

سنـ الفضه ـا
12-06-2011, 05:08 PM
((حكاية النسر))

يُحكى أن نسرا كان يعيش في إحدى الجبال ويضع عشه على قمة إحدى الأشجار،
وكان عش النسر يحتوي على 4 بيضات،
ثم حدث أن هز زلزال عنيف الأرض فسقطت بيضة من عش النسر
وتدحرجت إلى أن استقرت في قن للدجاج،
وظنت الدجاجات بأن عليها أن تحمي وتعتني ببيضة النسر هذه،

وتطوعت دجاجة كبيرة في السن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس.
وفي أحد الأيام فقست البيضة وخرج منها نسر صغير جميل،
ولكن هذا النسر بدأ يتربى على أنه دجاجة،
وأصبح يعرف أنه ليس إلا دجاجة،
وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة قن الدجاج شاهد مجموعة
من النسور تحلق عالياً في السماء،
تمنى هذا النسر لو يستطيع التحليق عالياً مثل هؤلاء النسور
لكنه قوبل بضحكات الاستهزاء من الدجاج قائلين له:
ما أنت سوى دجاجة ولن تستطيع التحليق عالياً مثل النسور،

وبعدها توقف النسر عن حلم التحليق في الأعاليً،
وآلمه اليأس ولم يلبث أن مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج.

اذا

أنك إن ركنت إلى واقعك السلبي ستصبح أسيراً وفقاً لما تؤمن به،
فإذا كنت نسراً وتحلم لكي تحلق عالياً في سماء النجاح، فتابع أحلامك
ولا تستمع لكلمات الدجاج
(الخاذلين لطموحك ممن حولك!)

حيث أن القدرة والطاقة على تحقيق ذلك متواجدتين لديك بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى.

مابقى لي قلب
24-06-2011, 03:58 PM
طرح رائـــــــــــــــع

بلسم الروح
24-06-2011, 05:57 PM
تسلمين ياقلبي على هالموضوع القيم الله يسعدك يحمل معاني رائعة وقيم
نبيلة ترتقي بالشخص وبتطويرة لذاته ورفع مستوى تفكيرة الى الافضل
كل كلمات الشكر لاتفيك حقك
اكاليل من الورد لروحك

شـــ ج ـــن
14-08-2011, 06:32 PM
http://www.al-amakn.net/vb/uploaded/30974_01286882408.gif (http://www.al-amakn.net/vb/uploaded/30974_01286882408.gif)
((( ماشاء الله مجموعه قصصيه رائعه ومفيده للتنمية الفكر وتطوير النفوس بما هو مفيد .. )))
ابدعتي حبيبتي طرح بقمة الرووعه :122:
لي عوده بأذن الله ومشاركه بهذه المجموعه الجميله:) والتقييم
مشكووره حبيبتي ع النقل والاختيار الموفق ..~
اتمنى الكل يستفيد
بارك الله فيــــك وفيما طرحت ..~
http://www.al-amakn.net/vb/amakn/buttons/reputation.gif (http://www.al-amakn.net/vb/amakn/buttons/reputation.gif) تقييم + تستاهلي 5 ستارزhttp://www.al-amakn.net/vb/images/star.gif (http://www.al-amakn.net/vb/images/star.gif) +http://www.abjdiyat.com/vb/images/smilies/x13.gif (http://www.abjdiyat.com/vb/images/smilies/x13.gif)
ولكـ مني كل الشكر والتقديرhttp://www.m5zn.com/uploads/2010/10/2/photo/100210041042vep7ce3r.png (http://www.m5zn.com/uploads/2010/10/2/photo/100210041042vep7ce3r.png)
http://www.al-amakn.net/vb/uploaded/30974_11286882408.gif (http://www.al-amakn.net/vb/uploaded/30974_11286882408.gif)
.. أعذب وأرق ألتحآآيآ..~http://www.hm33.com/vb/images/smilies/turki/hm35.gif (http://www.hm33.com/vb/images/smilies/turki/hm35.gif)

ღزهرة الأوركيدღ
21-08-2011, 07:53 AM
اشكرك على هذا المووضووع

ننتظر جديدك

سنـ الفضه ـا
05-12-2011, 12:40 AM
أجرى بعض العلماء تجربة على ضفدعة فقاموا بوضعها في إناء به ماء يغلي فقفزت الضفدعة عدة قفزات سريعة تمكنها من الخروج من هذا الجحيم التي وضعت فيه .....
لكن العلماء عندما وضعوا الضفدعة في إناء به ماء درجة حرارته عادية ثم اخذوا في رفع درجة حرارة الماء وتسخينه إلى أن وصل إلى درجة الغليان وجدوا أن الضفدعة ظلت في الماء حتى أتى عليها تماما وماتت دون أن تحاول أدنى محاولة للخروج من الماء المغلي ..



العلماء فسروا هذا بأن الجهاز العصبي للضفدعة لا يستجيب إلا للتغيرات الحادة .....إما التغير البطيء على المدى الطويل ...فإن الجهاز العصبي للضفدعة لا يستجيب له ....
هذا هو حال الحياة معنا دائما ..
التغيرات المحيطة بنا تغيرات بطيئة تكاد تكون مملة في مجملها ...ولكنها تغييرات مهمة حاسمة في معظمها ...
قارن بين حياتك منذ عامين وحالك الآن ....هل هناك تغيرات من حولك
حقيقة ستدهش من حجم التغيرات التي حدثت من حولك لكن كيف كانت استجابة جهازك العصبي لها ؟؟؟
هل شعرت بأن صغائر الأمور هي في حقيقتها أمور جلل .....وأن معظم النار من مستصغر الشرر ..
هل كنت كالضفدعة التي تحركت الدنيا حولها وتغيرت وهي لم تفطن لهذا فلقيت حتفها ... أم انك فطنت لما يجري حولك وسارعت جاهدا لتعايش التغيرات التي تجري حولك وتفكر في تطوير حياتك ...


هل كان حالك مع نفسك ومع الله كحال الضفدعة ..فلم تفطن بالصدأ الذي يهبط على قلبك كل يوم وببعدك عن الله خطوة بخطوة إلى أن فوجئت بالبعد السحيق .....
كيف كان حالك مع اهلك هل فوجئت انك أصبحت شخصا بعيدا عن اهلك قاطعا لصلة رحمك ولم تفطن أن إهمالك في صلة رحمك وتسويفك لها قد أودى بك انك قد أصبحت بعيدا عن اهلك ...
كيف كان حالك عن نفسك هل سعيت لتطوير نفسك وتعليمها ما جد من العلوم والكمبيوتر أم فوجئت أن الناس أصبحوا ينظرون لك على انك جاهل متأخر لا تدري الكثير عما يدور حولك
كيف كان حالك مع إخوانك ...هل فوجئت الآن انك أصبحت بعيدا عنهم وأن مسافات شاسعة قد قامت بينك وبينهم من أمور استصغرتها أنت ...


في كل شئون حياتك قف مع نفسك و أسأل هل أنت ضفدعة ......؟؟؟

سنـ الفضه ـا
05-12-2011, 12:42 AM
في احدى الليالي جلست سيدة في المطار لعدة ساعات في انتظار رحلة لها .
وأثناء فترة انتظارها ذهبت لشراء كتاب وكيس من الحلوى لتقضي بهما وقتها
,
فجأة وبينما هي متعمقة في القراءة أدركت أن هناك شابة صغيرة قد جلست
بجانبها وأختطفت قطعة من كيس الحلوى الذي كان موضوعا بينهما .

قررت أن تتجاهلها في بداية الأمر,, ولكنها شعرت بالأنزعاج عندما كانت تأكل الحلوى
وتنظر في الساعة بينما كانت هذه الشابة تشاركها في الأكل من الكيس أيضا .
حينها بدأت بالغضب فعلا ثم فكرت في نفسها قائلة " لو لم أكن امرأة متعلمة
وجيدة الأخلاق لمنحت هذه المتجاسرة عينا سوداء في الحال " وهكذا في كل مرة

كانت تأكل قطعة من الحلوى كانت الشابة تأكل واحدة أيضا >وتستمر المحادثة
المستنكرة بين أعينهما وهي متعجبة بما تفعلة ,,ثم ان الفتاة وبهدوء
وبابتسامة خفيفة قامت باختطاف آخر قطعة من الحلوى وقسمتهاالى نصفين فأعطت
السيدة نصفا بينما أكلت هي النصف الآخر. أخذت السيدة القطعة بسرعة وفكرت
قائلة " يالها من وقحة كما أنها غير مؤدبة حتى أنها لم تشكرني ". بعد ذلك
بلحظات سمعت الاعلان عن حلول موعد الرحلة فجمعت أمتعتها وذهبت الى بوابة
صعود الطائرة دون أن تلتفت وراءها الى المكان الذي تجلس فيه تلك السارقة
الوقحة . وبعدما صعدت الى الطائرة ونعمت بجلسة جميلة هادئة أرادت وضع
كتابها الذي قاربت عل انهائه في الحقيبة , وهنا صعقت بالكامل حيث وجدت كيس
الحلوى الذي اشترته موجودا في تلك الحقيبة بدأت تفكر " ياالهي لقد كان كيس
الحلوى ذاك ملكا للشابة وقد جعلتني أشاركها به", حينها أدركت وهي متألمة
بأنها هي التي كانت وقحة , غير مؤدبة , وسارقة أيضا

كم مرة في حياتنا كنا
نظن بكل ثقة ويقين بأن شيئا ما يحصل بالطريقة الصحيحة التي حكمنا عليه بها
,ولكننا نكتشف متأخرين بأن ذلك لم يكن صحيحا , وكم مرة جعلنا فقد الثقة
بالآخرين والتمسك بآرائنا نحكم عليهم بغير العدل بسبب آرائنا المغرورة
بعيدا عن الحق والصواب. هذا هو السبب الذي يجعلنا نفكر مرتين قبل أن نحكم
على الآخرين ... دعونا دوما نعطي الآخرين آلاف الفرص قبل أن نحكم عليهم
بطريقة سيئة

سنـ الفضه ـا
05-12-2011, 12:44 AM
قلم الرصاص هو القلم الأكثر استخداماً ليس لأنه الأجمل و لا الأدق
و لكن
لأنه يمسح الأخطاء خلفه

عندما بدأنا المرحلة الإبتدائية، بدأنا بإستخدام قلم الرصاص لأننا مبتدئين
و نقع كثيراً في الأخطأ و كذا المرحلة الجامعية نستخدمة كثيراً
و خاصة في الإختبارات التي تحتوي على عدة خيارات،
لابد من إستخدام قلم الرصاص حتى نتمكن من التعديل عندما نخطأ
نحن كبشر كثير ما نخطأ، لذلك يجب أن نكون مثل قلم الرصاص عندما نخطأ نتحمل خطايانا و نعترف ..
نمسح و نكتب من جديد






"الطريق الصحيح"0


من لا يخطأ لا يتعلم، و من لا يتعلم من خطاياه سيأتي عليه يوم و تنتهي ممحاته و لن يجد ما يمحلي خطاياه
صحيح وجود الممحاة في قلم الرصاص شيء مهم بل أساسي
و لكن قلة إستخدامها يدل على الشموخ و الذكاء
في التعامل و التعلم سريعاً من الخطايا
و عدم الوقوع فيها مرة ثانية


من الآن فصاعداً، قبل أن نسطر حروفنا على الورق
يجب أن نفكر ملياً بتأثير ما نكتب على من تعنيه كتاباتنا ..
فمتى ما خرجت الكلمة لم تعد ملكنا، نعم نستطيع أن نبرر،
نصلح و ندافع عن وجهة نظرنا و لكن السؤال
هل يتقبل الطرف الآخر تلك التبريرات..؟
هل عندما تخطئ في حق أحد من السهل جدا أن يقبل تبريراتك ..خاصه عندما يكون الجرح
الذي أحدثه في قلبه جدا عميق ..؟


ومضة

قبل أن تتفوه ... بكلمة

راجع حساباتك ....

هل هي إضافة رصيد لمن حولك ..

أم نهب لرصيدك..؟؟؟

سعودية والفخر
31-12-2011, 11:47 PM
قصص رائعة مفيدة جدا