راكان بن حثلين
27-03-2011, 12:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
جميلة هي الكلمات التي تحوي ألواناً زاهية تُكون لوحة من الفضائل التي تسمو بها الروح وتهنأ بها النفس ويرتقي بها الفكر ليفيض بألوان العلوم التي اختزلها من خلال تلقيه لألوان الكلم الطيب ليفجرها بلسانه وقلمه ليفيد بها أناس يبحثون عن المعرفة ويتوقون لجمال الكلمة وزهو ألوانها
ليصبح قطباً من أقطاب العلم ومخزناً من مخازن الحكمة ومرجعاً يرجع إليه عوام الناس فيما فيه صلاحهم للدنيا والآخرة
نعم أيها الأخوة
إن الكلمات التي تحوي معاني الخير والعلوم النافعة هي بمثابة الألوان الجميلة التي أودعها الله في الطبيعة ليستمتع بالنظر إليها كل من يعشق الجمال ويُقبل عليها كل من أراد الراحة والإستجمام
فإن كانت تلك تُمتع النظر وتُريح الجسد وتُزيل الهم وتُثير العواطف
فإن الكلمات الملونة بعلوم الخير تُمتع الروح وتُحيي الفكر وتُروض النفس وتُثير الحكمة التي بها يرتفع الإنسان إلى درجات الكمال
فالكلمة هي مصدر المعرفة كما أن الحرف هو مصدر الكلمة
فما أجمل أن يكون الإنسان كالنحلة المتنقلة من زهرة إلى زهرة لتأكل من ألوان الثمار رحيقا طيبا تصنعه في بطنها عسلا صافيا مختلف الألوان لتُخرجه حلو المذاق متعدد الألوان فيه شفاء للناس
نعم ما أجمل أن يكون الإنسان مُتنقلا من بلد إلى بلد مُغذيا فكره بألوان الكلام ليتخزلها في باطن عقله ويصيغها موسوعة تحوي ألوان العلوم يتغذى منها من كل له فكر صاف وعقل سليم ليتقوى بها لتكون له درعاٌ حصيناً من رصاصات الجهل التي يطلقها أعداء الدين
لذا أوصي نفسي أولاً وأوصي أحبتي بالتمعن في كل كلمة تُسمع والإحتفاظ بالطيب منها في عقله الباطن ليصيغها موسوعة تحوي جمال المعرفة ليتهيأ بها لرحلته الطيبة ليصا بها إلى الذكر الخالد في هذه الحياة وتكون له رصيداً ضخماً يُثقل ميزان أعماله بعد الممات
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
جميلة هي الكلمات التي تحوي ألواناً زاهية تُكون لوحة من الفضائل التي تسمو بها الروح وتهنأ بها النفس ويرتقي بها الفكر ليفيض بألوان العلوم التي اختزلها من خلال تلقيه لألوان الكلم الطيب ليفجرها بلسانه وقلمه ليفيد بها أناس يبحثون عن المعرفة ويتوقون لجمال الكلمة وزهو ألوانها
ليصبح قطباً من أقطاب العلم ومخزناً من مخازن الحكمة ومرجعاً يرجع إليه عوام الناس فيما فيه صلاحهم للدنيا والآخرة
نعم أيها الأخوة
إن الكلمات التي تحوي معاني الخير والعلوم النافعة هي بمثابة الألوان الجميلة التي أودعها الله في الطبيعة ليستمتع بالنظر إليها كل من يعشق الجمال ويُقبل عليها كل من أراد الراحة والإستجمام
فإن كانت تلك تُمتع النظر وتُريح الجسد وتُزيل الهم وتُثير العواطف
فإن الكلمات الملونة بعلوم الخير تُمتع الروح وتُحيي الفكر وتُروض النفس وتُثير الحكمة التي بها يرتفع الإنسان إلى درجات الكمال
فالكلمة هي مصدر المعرفة كما أن الحرف هو مصدر الكلمة
فما أجمل أن يكون الإنسان كالنحلة المتنقلة من زهرة إلى زهرة لتأكل من ألوان الثمار رحيقا طيبا تصنعه في بطنها عسلا صافيا مختلف الألوان لتُخرجه حلو المذاق متعدد الألوان فيه شفاء للناس
نعم ما أجمل أن يكون الإنسان مُتنقلا من بلد إلى بلد مُغذيا فكره بألوان الكلام ليتخزلها في باطن عقله ويصيغها موسوعة تحوي ألوان العلوم يتغذى منها من كل له فكر صاف وعقل سليم ليتقوى بها لتكون له درعاٌ حصيناً من رصاصات الجهل التي يطلقها أعداء الدين
لذا أوصي نفسي أولاً وأوصي أحبتي بالتمعن في كل كلمة تُسمع والإحتفاظ بالطيب منها في عقله الباطن ليصيغها موسوعة تحوي جمال المعرفة ليتهيأ بها لرحلته الطيبة ليصا بها إلى الذكر الخالد في هذه الحياة وتكون له رصيداً ضخماً يُثقل ميزان أعماله بعد الممات