صلاح الدين منصور
18-11-2011, 01:38 AM
[color="sandybrown"]
هو صدق إيماني بها
لو أنني عظمتها قدستها
هو صدق إيماني بها
لو أنني عمري ..حياتي وهبتها
فمرغ جبينك فيها واعتذر
يا أيها الباغي الذي دنستها
أو تدعي حباً كذوباً يا أشر
قلي بربك
أي حبٍ يا ترى أوليتها
هيا انحني قبل ثراها وانتحر
قبل ثرى الأرض التي قد هـِنتها
قدْ هِنتَ أمك..
هِنت أختك..
هِنت فيها بنتها !!
هِنت الحرائر من غبائك كلها
فلتنتحر.. !!
بعدما ولا زمانك فيها وانتهى
ما عاد طفل الأمس
يرغبُ في بقائك مُطلقاً
أو صرخت الأطفال أنت وعيتها
وكل شيخ مسنِ ٍ ضعيف مُنقهر
يدعو عليك وربك دوماً ماسها
لما لم تعد تلك الجموعُ
تكنُ لك إحتراماً مُطلقا ..أفهمتها
وكذا الحرائر هـُنَّ أكثر غـَضبته ً
بحماقتك الذي آذيتها
أف ٍ على وجه ٍ قبيح ٍ مُكفهر
هتك الستار لكي يريكم عـُريها
كشف القناع لكي يركم وجهه ُ
فتضح الحقيقة أنها
غـَلطتْ هي الأخرى بلادي عندما
رضختْ لهُ حباً ليحكم عـَرشها
قلي بربك
ما هي عطاياك التي
بها قد أكرمتْ
دون الذل والجروت قد مديتها
هي الأم الرحيمة لم تزل
هي أمك العظمى الذي أبكيتها
أوهمتها طول السنين الماضية
بأنك في الأبناء أخلصُ ابنها
يا حاكماً تلك العقود ولم تسَل
بالدجل والتظليل كيف طليتها؟
شُلت خلاياها وقد أهلكتها
فما من مفصل ٍ فيها
إلا وقد مصيتها
أور اغب ٌ أن تطفأ الأنوار في عتماتها
الله كافيها ومخرج زينها
سينال منك الشعب يوما قلما
لجرائمك الذي مارستها
وإذا نجوت منه فربما
هي مذهلة!! هي صدفة عديتها
سيجلدك الضمير بنفسك إن صحا
وعن جرائمك الذي أخفيتها
أغرقتها بالدَين ويلك فرتحل
لما أنت بالدَين ِ هذا غمرتها
وعن أي بُنا تحتية ٍممتشدقاً
واليوم تقصف بالمدافع بيتها
كيف تجرؤ أن تمزق ثوبها ؟
يا أيها الباغي الذي عريتها
كلمات /صلاح الدين منصور
[size="2"]ساعدوني بنشر ما اكتبه فحقوق الطبع محفوظة لديكم[/
color]
هو صدق إيماني بها
لو أنني عظمتها قدستها
هو صدق إيماني بها
لو أنني عمري ..حياتي وهبتها
فمرغ جبينك فيها واعتذر
يا أيها الباغي الذي دنستها
أو تدعي حباً كذوباً يا أشر
قلي بربك
أي حبٍ يا ترى أوليتها
هيا انحني قبل ثراها وانتحر
قبل ثرى الأرض التي قد هـِنتها
قدْ هِنتَ أمك..
هِنت أختك..
هِنت فيها بنتها !!
هِنت الحرائر من غبائك كلها
فلتنتحر.. !!
بعدما ولا زمانك فيها وانتهى
ما عاد طفل الأمس
يرغبُ في بقائك مُطلقاً
أو صرخت الأطفال أنت وعيتها
وكل شيخ مسنِ ٍ ضعيف مُنقهر
يدعو عليك وربك دوماً ماسها
لما لم تعد تلك الجموعُ
تكنُ لك إحتراماً مُطلقا ..أفهمتها
وكذا الحرائر هـُنَّ أكثر غـَضبته ً
بحماقتك الذي آذيتها
أف ٍ على وجه ٍ قبيح ٍ مُكفهر
هتك الستار لكي يريكم عـُريها
كشف القناع لكي يركم وجهه ُ
فتضح الحقيقة أنها
غـَلطتْ هي الأخرى بلادي عندما
رضختْ لهُ حباً ليحكم عـَرشها
قلي بربك
ما هي عطاياك التي
بها قد أكرمتْ
دون الذل والجروت قد مديتها
هي الأم الرحيمة لم تزل
هي أمك العظمى الذي أبكيتها
أوهمتها طول السنين الماضية
بأنك في الأبناء أخلصُ ابنها
يا حاكماً تلك العقود ولم تسَل
بالدجل والتظليل كيف طليتها؟
شُلت خلاياها وقد أهلكتها
فما من مفصل ٍ فيها
إلا وقد مصيتها
أور اغب ٌ أن تطفأ الأنوار في عتماتها
الله كافيها ومخرج زينها
سينال منك الشعب يوما قلما
لجرائمك الذي مارستها
وإذا نجوت منه فربما
هي مذهلة!! هي صدفة عديتها
سيجلدك الضمير بنفسك إن صحا
وعن جرائمك الذي أخفيتها
أغرقتها بالدَين ويلك فرتحل
لما أنت بالدَين ِ هذا غمرتها
وعن أي بُنا تحتية ٍممتشدقاً
واليوم تقصف بالمدافع بيتها
كيف تجرؤ أن تمزق ثوبها ؟
يا أيها الباغي الذي عريتها
كلمات /صلاح الدين منصور
[size="2"]ساعدوني بنشر ما اكتبه فحقوق الطبع محفوظة لديكم[/
color]