{.. غَسْق
10-02-2012, 09:05 AM
http://www.al-amakn.net/vb/uploaded/4930_01304217088.gif
http://30.media.tumblr.com/tumblr_lrmtwoSGSd1qefj7po1_500.jpg
أهزّ غصن الليل ويطيح باكر !
.............. ما بين جدران المسا ./ وانتظاري
فِ يدي بقايا ورد واذكر تذاكر
.............. وأربع جهاتٍ ما تودي لِ داري .
. ( 1 ) .
. ميّادة .. على شفاهي غدت عادة !!
سجنّا ذارف الدمعة ..
على وسادة !
وميّادة .. غصن أخضر يغرّد للسما والنور
وأعياده !
تعبت من الحكي , مرّه
بنيت البيت , وانهدّت خيوط الشمس
و ... اوتاده !
عطش ريقي / مناداتك وذا التوديع ما زاده !
ي ميّادة , يا عصفورة , يا فضّة فجر
منثورة !
تمايل رقّتك .. بالهون
وكفوفك .. تنادي الحنّا / يا حنّا !
أنا لولاي ما كنّا !
وانا لولاي ما عشّب بياضك , ل اخضرك
صرنا !
وانا لولاي ما ذاب الجليد ف برد جدرانك
وانا لولاي .. ما تدفا
عروقك , نبضك , وسطرك
وانا لولاي ما تعبت خطوط ايدك .. كتابه
وانتهى حبرك
أنا بحرك ..
ومجدافك , وقارب فرحتك , واهلك
أنا ميّادتك ..
واجمل حروفك .. لو كتب شعرك ! .
. ( 2 ) .
. اب اسئلك هذي يدك ؟!
و الا سوالف موعدك ..
والا سفر للريح .. جفف أدمعك ؟!
هذي يدك ..؟
والشال ترفضه الرياح
ويرتبك !
ب آرتّبك ..!! وانقش على كفّك حكايات الصباح بلون حنّا ,
واحفظك !
حل الظلام ..
ووقّف الشارع بصدري مرتبك !
ما مرّ صدفة للشمال , وكلّمك !
هذي يدك ؟!
أمّنتك الليل الحزين , وخاطري !
لا شفت زولك : تمطري
ماهو على شاني / طلب
في كل وقتك / تمطري , ي أحلى سحابة من عطور
تبختري ! .
. ( 3 ) .
. يا فاتنة .. يسكن ملامحك الخلود !
خلاب فجرك , والعيون السود
اتأخّري ..
خلّي المسافة بيننا غصنٍ وعود
وسافري !
خلّيني انطر ع الوعد .. وتأمّري !
ل اجلك نبت فيني قصيد
وما حكى
ل اجلك وقف قلبي العنيد
وما بكى
يا هييييه .. ! ي انتي ..
يا سما , ي امطار , نادت للظما :
اتأخّري !
خليني اوله لك كثير , أكثر .. كثييييييييير
يا أوّلي
يا آخري ! .
. ( 4 ) .
. في صوتك العصفور / حام !
..............غرّد .. كتب أحلى الكلام
ول صوتك الصبح اهتدى
.............. ورّد على غصنك سلام
الليل من عينك / بدى
.............. جرّد تلاوينه /: وهام ! .
. ما ينحني المشتاق ل اوقات التعب , ولا الملام
هذا المسافر من عيونك
ل : الظلام !
أيّ الظلام ؟!
والليل يسكن جفنك النعسان
في حب وهيام ؟ .
. ( 5 ) .
. في العتيم من المسافات البعيدة
للحياة
أركض , وانادي لك / هنا
تتذكّرين ..!
انفاس ضيّق وقتنا ؟!
واحنا ننام ؟!
ستارتك تضحك لنا ..
تتذكّرين ؟!
كنّا نغار من الكلام .. يوصل لباب حلوقنا ..
ثم ينتهي !
يكفينا من شوق العيون ..
كل العيون
وكل التفاصيل البسيطة , والحنان !
كل التعب , واشواقنا .. وانفاسنا
والحب في كل الزوايا ..
والزّمان !
كان الفرح روح المكان ... .
. ( 6 ) .
. ضجّة العطر ابتدت والليل خيّم , في جوارك
.............. والمدينة ساهرة في حضرتك , والنور نورك
تغسلين الفجر في مسكك , وله بستان دارك
.............. طارت اسراب الفراش تجمّعت في نور : سورك
خلّص الشعر! انتهى مافيه بيت الا : وزارك
.............. كلّها تشبه : عيونك / لفتتِك / رقّة طيورك !
اورقت كلّ القصايد , واحتفى فيها / سوارك
.............. والكلام يذوب في صوتك قبل يبدا عبورك !
اعطي الأوقات ( منّك ) يِطرِب الدنيا نهارك
.............. صدّقيني يكفي الشعر / التفاته من زهورك .
. ميّادتي ..
نامي ... واذا شفتي بحلمك يوم :
إنسان , ووطن ..
شبّي لهم ضوّك , وقهويهم حنانك
والسهر
ونامي .. وهالانسان بيغنّي لطيفك :
( شوق ما عمره ينام ) .
. ( 7 ) .
. ميّادتي ميّادتي ..
يا شمعتي وسط الظلام ..
يا قصتي واحلى غرام ..
ميّادتي ما يشبهك .. إلا عيوني
والسلام ....! .
ل/ سرحآن الزهرآني ..
.
http://30.media.tumblr.com/tumblr_lrmtwoSGSd1qefj7po1_500.jpg
أهزّ غصن الليل ويطيح باكر !
.............. ما بين جدران المسا ./ وانتظاري
فِ يدي بقايا ورد واذكر تذاكر
.............. وأربع جهاتٍ ما تودي لِ داري .
. ( 1 ) .
. ميّادة .. على شفاهي غدت عادة !!
سجنّا ذارف الدمعة ..
على وسادة !
وميّادة .. غصن أخضر يغرّد للسما والنور
وأعياده !
تعبت من الحكي , مرّه
بنيت البيت , وانهدّت خيوط الشمس
و ... اوتاده !
عطش ريقي / مناداتك وذا التوديع ما زاده !
ي ميّادة , يا عصفورة , يا فضّة فجر
منثورة !
تمايل رقّتك .. بالهون
وكفوفك .. تنادي الحنّا / يا حنّا !
أنا لولاي ما كنّا !
وانا لولاي ما عشّب بياضك , ل اخضرك
صرنا !
وانا لولاي ما ذاب الجليد ف برد جدرانك
وانا لولاي .. ما تدفا
عروقك , نبضك , وسطرك
وانا لولاي ما تعبت خطوط ايدك .. كتابه
وانتهى حبرك
أنا بحرك ..
ومجدافك , وقارب فرحتك , واهلك
أنا ميّادتك ..
واجمل حروفك .. لو كتب شعرك ! .
. ( 2 ) .
. اب اسئلك هذي يدك ؟!
و الا سوالف موعدك ..
والا سفر للريح .. جفف أدمعك ؟!
هذي يدك ..؟
والشال ترفضه الرياح
ويرتبك !
ب آرتّبك ..!! وانقش على كفّك حكايات الصباح بلون حنّا ,
واحفظك !
حل الظلام ..
ووقّف الشارع بصدري مرتبك !
ما مرّ صدفة للشمال , وكلّمك !
هذي يدك ؟!
أمّنتك الليل الحزين , وخاطري !
لا شفت زولك : تمطري
ماهو على شاني / طلب
في كل وقتك / تمطري , ي أحلى سحابة من عطور
تبختري ! .
. ( 3 ) .
. يا فاتنة .. يسكن ملامحك الخلود !
خلاب فجرك , والعيون السود
اتأخّري ..
خلّي المسافة بيننا غصنٍ وعود
وسافري !
خلّيني انطر ع الوعد .. وتأمّري !
ل اجلك نبت فيني قصيد
وما حكى
ل اجلك وقف قلبي العنيد
وما بكى
يا هييييه .. ! ي انتي ..
يا سما , ي امطار , نادت للظما :
اتأخّري !
خليني اوله لك كثير , أكثر .. كثييييييييير
يا أوّلي
يا آخري ! .
. ( 4 ) .
. في صوتك العصفور / حام !
..............غرّد .. كتب أحلى الكلام
ول صوتك الصبح اهتدى
.............. ورّد على غصنك سلام
الليل من عينك / بدى
.............. جرّد تلاوينه /: وهام ! .
. ما ينحني المشتاق ل اوقات التعب , ولا الملام
هذا المسافر من عيونك
ل : الظلام !
أيّ الظلام ؟!
والليل يسكن جفنك النعسان
في حب وهيام ؟ .
. ( 5 ) .
. في العتيم من المسافات البعيدة
للحياة
أركض , وانادي لك / هنا
تتذكّرين ..!
انفاس ضيّق وقتنا ؟!
واحنا ننام ؟!
ستارتك تضحك لنا ..
تتذكّرين ؟!
كنّا نغار من الكلام .. يوصل لباب حلوقنا ..
ثم ينتهي !
يكفينا من شوق العيون ..
كل العيون
وكل التفاصيل البسيطة , والحنان !
كل التعب , واشواقنا .. وانفاسنا
والحب في كل الزوايا ..
والزّمان !
كان الفرح روح المكان ... .
. ( 6 ) .
. ضجّة العطر ابتدت والليل خيّم , في جوارك
.............. والمدينة ساهرة في حضرتك , والنور نورك
تغسلين الفجر في مسكك , وله بستان دارك
.............. طارت اسراب الفراش تجمّعت في نور : سورك
خلّص الشعر! انتهى مافيه بيت الا : وزارك
.............. كلّها تشبه : عيونك / لفتتِك / رقّة طيورك !
اورقت كلّ القصايد , واحتفى فيها / سوارك
.............. والكلام يذوب في صوتك قبل يبدا عبورك !
اعطي الأوقات ( منّك ) يِطرِب الدنيا نهارك
.............. صدّقيني يكفي الشعر / التفاته من زهورك .
. ميّادتي ..
نامي ... واذا شفتي بحلمك يوم :
إنسان , ووطن ..
شبّي لهم ضوّك , وقهويهم حنانك
والسهر
ونامي .. وهالانسان بيغنّي لطيفك :
( شوق ما عمره ينام ) .
. ( 7 ) .
. ميّادتي ميّادتي ..
يا شمعتي وسط الظلام ..
يا قصتي واحلى غرام ..
ميّادتي ما يشبهك .. إلا عيوني
والسلام ....! .
ل/ سرحآن الزهرآني ..
.