كحيلان11
25-07-2012, 12:50 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد ربي قلوبكم بما يسرها وملئ أوقاتك بذكره وطاعته
لقد تفضل الله تعالى علينا بشهر كريم كله خير ونور ورحمة فيه أنزل القرآن الذي كان
هدى للناس و بينات من الهدى والفرقان
يقول ربنا جلا في علاه ( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس و بينات من
الهدى والفرقان )
لقد خص الله تعالى هذا الشهر بخصائص وفضائل جمة ميزته عن باقي الأشهر ولعل أهم
هذه الخصائص والفضائل لهذا الشهر الفضيل
أولاً : الصيام
يقول ربي جلا في علاه ( ياأيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم
لعلكم تتقون * أياماً معدودات فمن شهد منكم الشهر فليصمه )
ثانياً : يخصص للصائم المخلص بصيامه باب من أبواب الجنة يدعى باب الريان
يقول نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام { من كان من أهل الصيام دعي من باب الريان }
ثالثاً : جعل الله سبحانه و تعالى كل عمل ابن آدم له إلا الصيام اعتبره له سبحانه و تعالىيقول نبينا صلوات ربي وسلامه عليه قال الله عز وجل : كل عمل ابن آدم له إلا الصيام هو لي وأنا أجزي به .
والفضائل كثيرة يطول بنا المقان لو أردنا إستعراضها واكتفي بما ذكرت منها
ومن خلال ذلك استوقفني حال كثير من وسائل الإعلام المرئية وذلك لإهتمامها وتنافسها وعرضها
للمسلسلات وإشغال الناس عن إستغلال أوقات ذلك الشهر وإن كنت لا استغرب ذلك منهم ولكن
حال بعض أخواننا وأخواتنا الصائمين هداهم الله نجد منهم متابعة لتلك المسلسلات نهارآ وليلآ وإن
كان الليل عند بعضهم أكثر وما علموا أولئك أن أيام وأوقات ذلك الشهر للتفكر والتدبر في ايات الله
وعبادته وختم القران ورفع المنزلة في الجنان أيعقل أن تذهب أوقات ذلك الشهر كغيرها من الأوقات
ألم يعلم البعض أنه شهر وأحد خلال السنة الأ نكتفي بالتفريط طوال السنة ؟
أحبتي الأيام تطوى والليالي تمضي فحري بنا أن نستغل تلك الأيام في ما يرضي الخالق وبما يعود
علينا بالفائدة هناك أحبة جرت عليهم مقادير ربنا فأصبحوا تحت الثرى وطويت صحائف أعمالهم وهنا
وقفة تتوجب علينا أن نرفع أكف الضراعة والشكر لله أن بلغنا شهر رمضان ونسأله أن يتمه علينا ويتقبله
منا فقد كان بعض سلف هذه الأمة يسأل الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ويسألونه الستة أشهر
الأخرى أن يتقبله منهم وها نحن قد مضى من هذا الشهر خمسة أيام فلينظر أحدنا ماذا قدم خلالها ؟
أحبتي لنعاهد أنفسنا أن لا تمضي بقية أيام وليالي هذا الشهر الإ بإستغلاله في ما يرضي ربنا جلا
في علاه فقد لا يعود على بعضنا في العام القام .
هذه كلمات أحببت التنبيه عليها والتنويه لها لعل من ينظر لها أن تجد مكانآ في قلبه
فتح الله على قلبي وقلوبكم وتقبل مني ومنكم الصيام والقيام وأعلى لنا المنازل في الجنان أمين
تحاياي القلبية المعطرة تنتظر كل من يشرف هذه الصفحة ويجد بها الفائدة
ووووووووووودي وباقااااات وووووووووردي بين أيديكم
كحيلان11
أسعد ربي قلوبكم بما يسرها وملئ أوقاتك بذكره وطاعته
لقد تفضل الله تعالى علينا بشهر كريم كله خير ونور ورحمة فيه أنزل القرآن الذي كان
هدى للناس و بينات من الهدى والفرقان
يقول ربنا جلا في علاه ( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس و بينات من
الهدى والفرقان )
لقد خص الله تعالى هذا الشهر بخصائص وفضائل جمة ميزته عن باقي الأشهر ولعل أهم
هذه الخصائص والفضائل لهذا الشهر الفضيل
أولاً : الصيام
يقول ربي جلا في علاه ( ياأيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم
لعلكم تتقون * أياماً معدودات فمن شهد منكم الشهر فليصمه )
ثانياً : يخصص للصائم المخلص بصيامه باب من أبواب الجنة يدعى باب الريان
يقول نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام { من كان من أهل الصيام دعي من باب الريان }
ثالثاً : جعل الله سبحانه و تعالى كل عمل ابن آدم له إلا الصيام اعتبره له سبحانه و تعالىيقول نبينا صلوات ربي وسلامه عليه قال الله عز وجل : كل عمل ابن آدم له إلا الصيام هو لي وأنا أجزي به .
والفضائل كثيرة يطول بنا المقان لو أردنا إستعراضها واكتفي بما ذكرت منها
ومن خلال ذلك استوقفني حال كثير من وسائل الإعلام المرئية وذلك لإهتمامها وتنافسها وعرضها
للمسلسلات وإشغال الناس عن إستغلال أوقات ذلك الشهر وإن كنت لا استغرب ذلك منهم ولكن
حال بعض أخواننا وأخواتنا الصائمين هداهم الله نجد منهم متابعة لتلك المسلسلات نهارآ وليلآ وإن
كان الليل عند بعضهم أكثر وما علموا أولئك أن أيام وأوقات ذلك الشهر للتفكر والتدبر في ايات الله
وعبادته وختم القران ورفع المنزلة في الجنان أيعقل أن تذهب أوقات ذلك الشهر كغيرها من الأوقات
ألم يعلم البعض أنه شهر وأحد خلال السنة الأ نكتفي بالتفريط طوال السنة ؟
أحبتي الأيام تطوى والليالي تمضي فحري بنا أن نستغل تلك الأيام في ما يرضي الخالق وبما يعود
علينا بالفائدة هناك أحبة جرت عليهم مقادير ربنا فأصبحوا تحت الثرى وطويت صحائف أعمالهم وهنا
وقفة تتوجب علينا أن نرفع أكف الضراعة والشكر لله أن بلغنا شهر رمضان ونسأله أن يتمه علينا ويتقبله
منا فقد كان بعض سلف هذه الأمة يسأل الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ويسألونه الستة أشهر
الأخرى أن يتقبله منهم وها نحن قد مضى من هذا الشهر خمسة أيام فلينظر أحدنا ماذا قدم خلالها ؟
أحبتي لنعاهد أنفسنا أن لا تمضي بقية أيام وليالي هذا الشهر الإ بإستغلاله في ما يرضي ربنا جلا
في علاه فقد لا يعود على بعضنا في العام القام .
هذه كلمات أحببت التنبيه عليها والتنويه لها لعل من ينظر لها أن تجد مكانآ في قلبه
فتح الله على قلبي وقلوبكم وتقبل مني ومنكم الصيام والقيام وأعلى لنا المنازل في الجنان أمين
تحاياي القلبية المعطرة تنتظر كل من يشرف هذه الصفحة ويجد بها الفائدة
ووووووووووودي وباقااااات وووووووووردي بين أيديكم
كحيلان11