عروة بن مسلمة
21-04-2002, 03:37 PM
هذا ن رجل و امرأة من الله عليهما بالدخول في هذا الدين القويم بعد أن بحثا عن الحقيقة في المسيحية فلم يجداها قالا عندما سئلا عن إسلامهما :
* محمد إسكندر : ( هو محمد إسكندر رسل بل سياسي ومؤلف وصحفي أمريكي ولد سنة 1846 م بكولومبيا ، حصل على كثير من المناصب ، أسلم وتفرغ للدعوة ، وأصبح رئيساً لجماعة الدعوة الإسلامية في أمريكا ، توفي سنة 1916 م رحمه الله )
سئل عن إسلامه فقال : تسألني لماذا ــ وأنا الأمريكي المولود في بلد يدين اسماً بالمسيحية ، ونشأت في بيئة تتشدق بالمسيحية الأرثوذكسية على منابر الوعظ ـــ لماذا تخيرت الإسلام هادياً لي في حياتي ؟
وأستطيع الإجابة على الفور وأنا صادق فيما أقول : إنني اتخذت هذا الدين سبيلاً لحياتي ؛ لأنني ـــ بعد دراسات طويلة ـــ وجدته خير الأديان ، وأنه هو الوحيد بينها الذي يلبي الاحتياجات الروحية للجنس البشري .
لقد تحدثت كثيراً عن نفسي ، وإنما قصدت إلى ذلك لأوضح أن اعتناقي للإسلام لم يكن عن ضلالة ، أو نزوة خاطئة ، أو انقياد أعمى ، أو اندفاع عاطفي ، ولكن كان ذلك وليد دراسة فاحصة دقيقة أمينة غير متأثرة برأي أو ميل سابق ، ونتيجة لرغبة وعزم على معرفة الحقيقة .
إن هذا الدين بين جميع الأديان التي عرفها العالم هو ولا شك أبسطها وهو في نفس الوقت أقدرها على السمو بالبشرية .
* الليدي افنين رينب كوبند : ( انجليزية )
تقول كثيراً ما سئلت : متى ولماذا أسلمت ؟
وأستطيع الإجابة : بأنني لا يمكنني تحديد اللحظة الحاسمة التي أشرق فيها نور اليقين في قلبي ، ويبدوا أنني كنت مسلمة منذ البداية ولا عجب في هذا إذا علمنا أن الإسلام دين الفطرة ، يشب عليه الطفل إذا ترك على فطرته ، وقد صدق أحد علماء الغرب إذ يقول :
( الإسلام دين العقل والفطرة ) .
وكلما زادت دراستي وقراءتي عن الإسلام ، زاد يقيني في تميزه عن الأديان الأخرى ، بأنه أكثر ملاءمة للحياة العلمية وأقدرها على حل مشكلات العالم العديدة والمعضلة ، وعلى أن يسلك بالبشرية سبل السعادة والسلام ! لهذا لم أتردد لحظة في الإيمان بأن الله واحد ، وبأن موسى وعيسى ومحمداً عليهم صلوات الله ومن سبقهم كانوا أنبياء أوحي إليهم من ربهم ، لكل أمة رسول ، وبأننا لم نولد في الخطيئة ، وبأننا لا نحتاج إلى من يحمل عنا خطايانا أو يتوسط بيننا وبين الله وفي وسعنا أن نصل أرواحنا في أي وقت نشاء وبأن نجاتنا إنما هي وقف على سلوكنا وأعمالنا .
وكلمة الإسلام تعني الخضوع والاستسلام كما أنها تعني السلام ، والمسلم هو هذا الذي يؤمن ويصطبغ بتعاليم خالق الخلق ؛ فيعيش في سلام مع الله ومع خلقه .
والإسلام يقوم على دعامتين : وحدانية الله و الأخوة الشاملة بين البشر ،وليس فيه شيء من عقائد اللاهوتية المعقدة الثقيلة ، وفي مقدمة كل مميزاته أنه عقيدة إيجابية دافعة .
* محمد إسكندر : ( هو محمد إسكندر رسل بل سياسي ومؤلف وصحفي أمريكي ولد سنة 1846 م بكولومبيا ، حصل على كثير من المناصب ، أسلم وتفرغ للدعوة ، وأصبح رئيساً لجماعة الدعوة الإسلامية في أمريكا ، توفي سنة 1916 م رحمه الله )
سئل عن إسلامه فقال : تسألني لماذا ــ وأنا الأمريكي المولود في بلد يدين اسماً بالمسيحية ، ونشأت في بيئة تتشدق بالمسيحية الأرثوذكسية على منابر الوعظ ـــ لماذا تخيرت الإسلام هادياً لي في حياتي ؟
وأستطيع الإجابة على الفور وأنا صادق فيما أقول : إنني اتخذت هذا الدين سبيلاً لحياتي ؛ لأنني ـــ بعد دراسات طويلة ـــ وجدته خير الأديان ، وأنه هو الوحيد بينها الذي يلبي الاحتياجات الروحية للجنس البشري .
لقد تحدثت كثيراً عن نفسي ، وإنما قصدت إلى ذلك لأوضح أن اعتناقي للإسلام لم يكن عن ضلالة ، أو نزوة خاطئة ، أو انقياد أعمى ، أو اندفاع عاطفي ، ولكن كان ذلك وليد دراسة فاحصة دقيقة أمينة غير متأثرة برأي أو ميل سابق ، ونتيجة لرغبة وعزم على معرفة الحقيقة .
إن هذا الدين بين جميع الأديان التي عرفها العالم هو ولا شك أبسطها وهو في نفس الوقت أقدرها على السمو بالبشرية .
* الليدي افنين رينب كوبند : ( انجليزية )
تقول كثيراً ما سئلت : متى ولماذا أسلمت ؟
وأستطيع الإجابة : بأنني لا يمكنني تحديد اللحظة الحاسمة التي أشرق فيها نور اليقين في قلبي ، ويبدوا أنني كنت مسلمة منذ البداية ولا عجب في هذا إذا علمنا أن الإسلام دين الفطرة ، يشب عليه الطفل إذا ترك على فطرته ، وقد صدق أحد علماء الغرب إذ يقول :
( الإسلام دين العقل والفطرة ) .
وكلما زادت دراستي وقراءتي عن الإسلام ، زاد يقيني في تميزه عن الأديان الأخرى ، بأنه أكثر ملاءمة للحياة العلمية وأقدرها على حل مشكلات العالم العديدة والمعضلة ، وعلى أن يسلك بالبشرية سبل السعادة والسلام ! لهذا لم أتردد لحظة في الإيمان بأن الله واحد ، وبأن موسى وعيسى ومحمداً عليهم صلوات الله ومن سبقهم كانوا أنبياء أوحي إليهم من ربهم ، لكل أمة رسول ، وبأننا لم نولد في الخطيئة ، وبأننا لا نحتاج إلى من يحمل عنا خطايانا أو يتوسط بيننا وبين الله وفي وسعنا أن نصل أرواحنا في أي وقت نشاء وبأن نجاتنا إنما هي وقف على سلوكنا وأعمالنا .
وكلمة الإسلام تعني الخضوع والاستسلام كما أنها تعني السلام ، والمسلم هو هذا الذي يؤمن ويصطبغ بتعاليم خالق الخلق ؛ فيعيش في سلام مع الله ومع خلقه .
والإسلام يقوم على دعامتين : وحدانية الله و الأخوة الشاملة بين البشر ،وليس فيه شيء من عقائد اللاهوتية المعقدة الثقيلة ، وفي مقدمة كل مميزاته أنه عقيدة إيجابية دافعة .