المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لمـن جـّرب الحـــب فقط واكتوى بناره


صقر النفوذ
16-04-2006, 01:49 AM
جميل لازال شاب في الأربعينات..لان قلبه الأبيض لم يتعدى العشرين.. طيب ومرح وفي الداخل حزين .. يشعر بالوحدة التي اعتادها طويلاً.. وإثناء سيره بدربه في الصحراء اعترضت طريقه مهرة عربية أصيلة تدعى بثينه .. مهرة غضة لازالت في العشرين لم تروض وكانت تلك المهرة الجامحة اكبر من سنها ومتعطشة لتلك الصفات التي اكتشفتها لدى جميل.. ورغم معرفتها بصعوبة الطريق أصرت على مرافقته ووعـدته أن تبقى بجواره مهما واجهت من صعاب وظروف ، وعاهدته بالصبر على حر الصحراء وعطشها وبرد شتائها وشاركته الاستمتاع بغدرانها وعطر خزامها وأقحوانها عندما يأتي الربيع وقلما يأتي .. وضللت سحائب الحب عليهما خلال السير طويلاً مما خفف عنهما حرارة تلك الصحراء القاحلة ، وأمطرت عليهما سحائب الصيف تلك ما أمكن من لذاتها.. وطرزت بثينة بجميلها أحلى القصائد وأعذبها ورقصت له ببعض الليالي المقمرة أحلى الرقصات الغجرية .. واستمرا بتلك الرحلة السعيدة رغم عذاباتها.. وصبرت معه على وعثاء السفر أكثر من عامين ذاقا خلالها مختلف صنوف المعاناة الممزوجة باللّذة.
وكان يمر بهما خلال مسيرهما العديد من الفرسان الأقوياء الذين حاولوا اختطافها من جميل ولكنها استعصت عليهم وواصلت المسير مع من اختارته ليكون رفيقاً لدربها وفارساً لقلبها ومجنونها الذي أحبها لدرجة الهيام - حسب تصنيف ابن حزم بكتابه ( طوق الحمامة ) حيث صنف درجات الحب والهيام – وهو نفس تشخيص حالته حسب قول طبيبته وبثينته الخبيرة بدرجات الحب وتصنيفاته.. نعم لقد هام بها ووعدها بأن يبقى على حبها حتى الموت ، بل انه تمنى على الله أن يكون موته قبلها لكي لا يُفجع بخبرها وان لا يضطر لتنفيذ وصيتها له عندما تموت حيث حيث كتبت قصيدة طويلة توصي بها حبيبها كيف ينزلها القبر بنفسه وكيف يهيل عليها التراب بيده.
وبعد فترة من المسير وفجأة شعرت بثينة بالتعب والخوف والملل ولاح لها من بعيد فارس بهي الطلعه ممتشق القوام يمتطي جوادا قوياً يدعى ( سعيد )، رماها بسهم حب صنعه صانع أسهم محترف فأصاب منها ما أصاب وجلجل كيانها ولم تسطع المقاومة.. وجلست تلك الليلة تفكر ملياً هل تواصل المسير مع جميل الذي انهكتها وعورة طريقه والتي لاتعلم متى يصلون لبر الأمان وقد لا يصلون..أم تلبي نداء سعيد الذي طلب منها مرافقته للمسير بطريق آخر يسلكه غير طريقها وممشاه سهل ويسير وتحف جنباته ورود وأشجار وخضره.. فاستأذنت من جميل وصرحت له بما تلقاه من الآم ومعاناة وشدة عطش، ففكر جميل بعقله وحباً لها وإشفاقا منه عليها سمح لها وعذرها على اختيار ذلك الطريق السهل الممهد وتركته يواصل السير وحده ،أما هي فقد أردفها سعيد على جواده وطار بها سريعاً،.
وافترقاً وسلك كل منهما طريقه وحفرت دموع جميل خطوط غائرة في خده أخفاها بمساحيق رمل الصحراء وواصل المسير بذلك الطريق الموحش والمخيف والممل يندب حضه العاثر ويشكو ألمه لحبات الرمل وجذور الغضاء وثعابين الكهوف.
وبعد فترة بسيطة أوشك خلالها أن يصل لمرحلة الجنون أو الموت والقهر قيض الله له من يؤنس وحشته حيث وضع في طريقه مهرة أصيلة أخرى تشبه كثيراً مهرته الأولى بصفاتها ودرجة حبها وتضحيتها .. ومن المؤكد أن الخيول تختلف صفاتها ولكن درجة الأصالة تتقارب كثيراً.
كانت مهرته الثانية تدعى ( سلوى ) وكانت بالفعل نِعم السلوى.. اخبرها بقصته كما أخبرته هي عن قصتها.. ومن محاسن الصدف كان كل منهما قد افترق للتو عن حبيبه فاحسا كلا منهما بحاجته الماسة للاخر .. فانتشلته وانتشلها.. وعرفت بخبرة الأنثى الفطرية ودهائها أن تجعله يحبها حباً كبيراً حيث عرفت كيف تؤنس وحشته وتوقف نزيف تلك الدموع.
رغم عدم نسيانه مهرته الأولى وحبها والشوق إليها بكل ما فيها ولكنه كان مجبراً على تناسيها حرصاً على سعادتها.. حيث كانت تصله عبر القوافل رسائل منها تحمل أخبار سعادتها وغبطتها مع سعيدها وفارسها الجديد. وكانت كل رسالة تصل تنكىء جرحاً قديماً تغطى قبل اندماله. وكانت تلح عليه ليزودها بأخباره وأخبار مهرته الجديدة .. وكان يخبرها بكل براءة وصدق وعفوية فقد اعتاد أن لا يخفي عنها شيء لأنه رغم كل ما حدث لازال يحسها اقرب إليه من نفسه فكيف يستطيع المرء إخفاء أمره عن نفسه.
وواصلت سلوى السير معه وصبرت على عناء الطريق و وعثاء السفر أربع سنوات أخرى وتعبت هي الأخرى من وعورة الطريق ومشاقّه ، وفي ليلة ظلما افتقد فيها البدر خطفها فارس آخر وودعت جميل ، وكأني بقلبه تحول إلى محطة قطار مخصصة للوداع والاستقبال.
وفي إحدى إجازاتها الصيفية عادت بثينة لقريتها قابلت جميلا صدفة بجوار النبع الذي اعتاد الجلوس بقربه و فرح بمشاهدتها وسعد بها كثيراً لأنها كانت كقطرات رذاذ أنعشت قليلا أرضه العطشى لهمسات صوتها التي تنعش روحه الحزينة.. وتجددت تلك المشاعر الصادقة التي جمعتهما مشاعر الحب العذري الصادق .. رغم علمه بأنها زيارة قصيرة ستنتهي بأي لحظه تنهض بها .. وبعد ان علمت برحيل سلوى .. أخذت تفتح جروح الماضي بكل قسوة وتوجه صنوف اللوم والشماتة والعتاب لا بل وتكيل له تهم الخيانة والنذالة على عدم وفائه لحبها حيث وعدها بأنها ستكون حبه الأخير.. ولماذا لم يواصل سيره وحيداً بتلك الصحراء.. متناسية ما اقترفته في حقه من قبل ومتناسية أن الباديء اظلم.
وازداد من تقريعها حزناً على حزن ليس على فراقها وحرمانه منها لانه ادمن ذلك الحزن بل لأنها بدأت تشوه بقايا مشاعر حب لازال يشك بأنه لازال دفيناً داخل صدرها.. ولم يكن حزيناً فقط على ذلك الإعتقاد بل على شكها بمدى حبه لها ، ذلك الحب القديم الذي أغلق عليه المتاريس حفاظاً لاستمرار سعادتها.؟؟. ترى ماذا كان يضيرها لو أبقت على تلك المشاعر الرقيقة التي يحملها لها وتركتها دون تشكيك بصدقها وحرارتها؟؟؟.
اوبعد كل تلك السنوات التي مرت جاءت لتفرغ غيضها وغيرتها.؟؟
كما هي عادة البشر بعد سقوط الجمل تكثر السكاكين - كما يقولون - .. لكنه كان يعتقد من واقع سبره لأغوار نفسها أن مشاعرها وحبها وإخلاصها له تسمو عن مشاعر البشر..لم يكن يعلم أن مشاعرها وحبها وحنانها الذي اعتاده منها تسمح لها بأن تزيد وتمعن مبضعها الحاد في ذبح جريح قد ذبح من قبل مرتين. كانت الأولى على يدها. يالها من مستبده لم تعد الرحمة تعرف لقلبها طريق.
كثيرا ما تعجز النساء أن تفهم أن قلب الرجل خلقه البارئ وهيئه ليتسع لبناء أربعة قصور وفي كل قصر عرش تتربع عليه احد حبيباته.. انه بعكس قلب المرأة الذي لا يتسع ألا لحبيب واحد وعرش واحد فقط ..هذه هي سنة الخالق في خلقه ورغم ذلك يعترض بعضهن على هذا التكوين والتشريع والفطرة، ولا ادري أهي غريزة حب التملك أم أنانية فطرية زرعت بهن أم ماذا؟ ام محافظة على البرستيج؟.
ولماذا تعتبر حبه لغيرها لا يجتمع مع حبه لها ويعتبرن ذلك خيانة وإجحافا بحق الأولى رغم أن خالقه هيأه لذلك وقال (...مثنى وثلاث ورباع...)؟.
وواصل جميل المسيرة عاقداً العزم على المواصلة وحيداً إلا من دموعه وذكرياته.
وقابلته بعد غياب طويل حيث تربطني به علاقات قوية منذ الطفولة .. وبعد أن حكى لي ما حصل له خلال فترة غيابي ، اخذ يسألني: هل حقاً يعتبر حبه لسلوى خيانه ؟..وهل بثينته أو من كانت بثينته محقة في إتهامه بالنذالة؟. وهل بالامكان ان يحول الغضب رحمة الحبيب الى استبداد؟ ومن حنان الى شماتة وقسوة؟.. فأشرت عليه لكي لا يكون حكمي وشهادتي مجروحة أن أوصل حكايته لأعضاء منتداكم الرائع بأعضائه الأفاضل ليحكمون بكل شفافية وعدم انحياز فيما شجر بينهم.

وها أنا أوفي بوعدي له وانتظر ردودكم لأوصلها إلى ذلك البائس الحزين علها تريح نفسه العليلة، فلا تبخلوا علينا بالرأي الصادق.

وسلامتكم.

عاشق سراب...
16-04-2006, 02:55 AM
صقر النفود

تحيه طيبه ابثها لك عبر اثير هذا المنتدى الرائع
وبما ان الموضوع شيق ينتظر الصراحه

الحكم لله اولا
وبما ان الدين حكم على المسلم واجاز له اربع
فلا شك في ذلك
ولكن عندما تسعى الى فتاة عشقتها من كل قلبك وفي النهايه وبكل سهوله تتخلى عنك
فهذه مصيبه ولكن تعود هذه الفتاة بعد ان تمكنت فتاة اخرى من الدخول الى قلبك وتقول لما اشركت في حبي حب اخر فتلك اكبر المصائب
والتي تتصف بالانانيه فعلا
فا اقول له
لا تحزن يا صديقي فغدن يوم اخر وما فعلت هو الصحيح
فكن متفائلا باخير

تحياتي لك صقر النفود
ولي مرور اخر باذن الله
عاشق سراب...

خيال الذكرى
16-04-2006, 04:42 PM
لي عوده

صقر النفوذ
17-04-2006, 04:17 AM
شكرا اخوي عاشق سراب


وبما انك عاشق سراب كما اصبح ( جميل ) مؤخرا
اقول لك :

وما يحس بالنار الا رجل واطيها.

شـــــــــــــــــــكرا

على مرورك الجميل..
وشكرا لرقة مشاعرك ..

وبإنتظار زيارتك الأخرى التي وعدت.

وتقبل تقديري.


ولك وافر تقديري.

صقر النفوذ
17-04-2006, 06:42 AM
حقاً من لم يجرب الالم يجهل قيمة السعاده..
كما الصحة تاج على رؤوس الاصحاء لايراه الا المرضى.


شكرا لمرورك

خيال الذكرى..


وكم انا ( م ت ش و ق )
لعودتك ..

على ..

( أح ر ) من الجمر .


وشكرا لتشريفك.

admin
17-04-2006, 02:32 PM
اول شي اشكرك على هذه القصه الجميله :)

انا شخصيا لا اعتبر حبه لسلوى خيانه لان حصه هي التي بادرت بالخيانه ... علشان تسذا هي من اتهمها بالنذاله والغدر والخيانه وهذا طبع كثير من النساء وليس الجميع .. بالاضافه الى غيرتهم الا وغير معقوله وهذي صفه جميله في النساء بس ياسينها اذا زادت عن حدها .. وفي اعتقادي ان الحب اقوى من الغضب قد يسيطر الغضب في بعض الاحيان لكن سرعان ماتهدء العاصفه ويسيطر الحب على الموقف وينتشر الحنان في ارجاء المكان هذا مافي جعبتي في انتظار جديدك ومشاركاتك

تشااوز

صقر النفوذ
20-04-2006, 03:31 AM
مرحبــــاً بأخي العيــــار

فقد عطر مرورك متصفحي..

وزاد يراعك جماله ..

ولكني اعتقد انك قسوت على بثينته التي لاتستحق كل هذا منك ..

فلعل لها عذر وانت تلوم..

هي لازالت تحبه ولم تخنه وهو يحيا على حبها واعتقد ان لومها له من شدة عشمها وحبها.

تقبل وافر تقديري.

الدلووعه
22-04-2006, 04:10 AM
اخي صقر النفوذ:
كثيرا ما تعجز النساء أن تفهم أن قلب الرجل خلقه البارئ وهيئه ليتسع لبناء أربعة قصور وفي كل قصر عرش تتربع عليه احد حبيباته.. انه بعكس قلب المرأة الذي لا يتسع ألا لحبيب واحد وعرش واحد فقط ..هذه هي سنة الخالق في خلقه ورغم ذلك يعترض بعضهن على هذا التكوين والتشريع والفطرة، ولا ادري أهي غريزة حب التملك أم أنانية فطرية زرعت بهن أم ماذا؟ ام محافظة على البرستيج؟.

فعلا ياخي لكن النساء خلق الله لهم غيرة علي حبيب لها او زوج لها لذلك تتولد الغيرة وشك احيان
ولكن الرجل اذكي يتفاهم معها لكي يمتلكها قلبها ولاتنسي ان المراءة مع شدة غيرتها فان قلبها حساس مرهف ويستطيع ان يتغلب عليها ويكسر حاجز الغيرة وشك
وانا المراة مم حبت رجلا وذهبت الي غيرة فانها لاتستطيع ان تتخل عنه يوم بل تفكر به .
اختك الدلووووووووووعه

كل الحزن
23-04-2006, 12:40 AM
اخي صقر النفوذ
قصة حزينة وقد تعاطفت كثيراً مع القصة لكن هناك قاعدة ويجب السير عليها سواء
أراد أم لم يريد يجب أن يعلم أن الدنيا ماشية في كل الأحوال وان الله سيحيط به
من يحبه ويحترمه ويقدره في الوقت المناسب..
ولن نجلس نبكي وننوح على شخص هو من تخلى عنا ولم يراعي مشاعرنا تجاهه..
بالنسبة لبثينة فهي ارتبطت وتعلقت بجميل لأنها كما قلت مهرة لم تروّض
وكان جميل أول شخص تلتقي به وطبيعي أن تكن له هذه المشاعر باعتباره
أول شخص يدخل قلبها وبعد أن وعدته
أخلفت بذلك الوعد ما إن رأت فارساً آخر دليل على أن حبها لم يكن صادقاً وأنها
لعوبة وخائنة وبالتالي فهي البادئة بالخيانة وليس على جميل أي خطأ لأنه كان بحاجة
ماسة إلى أحد يقف بجانبه بعد هذه الصدمة من حبيبته الخائنة وكان من حقه أن
يرتبط جون أن يحاسبه أحد فهو رجل وغير ذلك فهو لم يتركها،،هي من تخلت عنه،،
فهل يبقى عايش على ذكراها،، لا طبعاً والإنسان له كرامة وكرامته فوق كل شيء
أما سلوى فهي لا تختلف كثيراً عن بثينة..
والخطأ هنا هو حظه العاثر ليس شيئاً آخر إنما يجب أن يتأكد أن الله سيعوضه خيراً
منهما على حسب نيته التي حاولت قدر الإمكان الحفاظ على الحب الذي ملأ قلبه
بكل طيبة وصدق..
ولكن عليه الحذر في المرة القادمة في الاختيار
ولازم يتعلم أن لا يثق في كل الناس ويمنحهم قلبه وهم ما يستاهلون
في النهاية أسأل المولى أن يبعث له بنت الحلال التي تستاهل قلبه وحبه الصادق

تقبلوا فـ احترامي ـائق
كل الحزن

صقر النفوذ
25-04-2006, 02:21 AM
اختي الدلووعه

اشكر لك تعطيرك متصفحي ..

ومشاركتك بهذه النظرة الفاحصة..

لمشاعر الانثى ..

وطبيعتها الحساسه..

لمشاعر ذلك اللغز الذي لازلت..

رغم طووووول خبرتي ..

احاول فك شيفرته

اكرر شكري

وتقبلي وافر تقديري.

صقر النفوذ
25-04-2006, 02:41 AM
اختي كل الحــــزن

اشكر لك تشريفك واطلاعك على قصتي ..
واقدر لك تفاعلك معها ..
ولكن جميل يقول لك ان بثينته ليس خائنة ..
وحاشاها ان تكون لعوب او خائنة ..
فهي كما اخبرتك مهرة اصيلة والاصالة لاتجتمع مع الخيانة ..
فهي لازالت تهيم عشقاً به ..
ولم تتمكن من نفيه من ذاكرتها وعقلها الباطن بل والظاهر احياناً ..
فقد كان لها على ما تتمتع به مواصفات ومواهب يندر ان تجتمع بانسانة..
حيث جمعت بين:
الجمال والملح والقبلة..
والطيبة والحنان ..
والادب..
والشعر ..
والانووووووووثه..
والرومانسية وووو..
ولكن كما ورد بالقصة..
فالعوائق والمشاكل العديدة التي واجهتهم أثناء مسيرتهم الطويلة بتلك الصحراء
وضعف الامل ببوادر امل في الارتباط جعل اليأس يدب في اركانها..
وقد يكون قدر الله ولاراد لقضائه.
ولا نملك سوى التذرع بالصبر وتكرار تلك العبارة الجميلة ..
(( لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم..))

اكرر شكري لاطلالتك وتقبلي تقديري.

كل الحزن
25-04-2006, 09:20 AM
نعم يا أخي أعلم ولم أكتب الرد إلا بعد أن قرأت القصة بأكملها
ولكن ما لنا نحن بالتفاصيل والصفات والقول؟؟
لنا بالفعل وهذا ما أتحدث عنه.. فبعد أن وعدته بالرغم من أنها تعلم بالظروف
الصعبة التي سيواجهونها في طريقهم خانت ذلك الوعد باختيار شخص آخر وسيم
ويعرف طريقً أسهل،، فكيف كما تقول جذبها ومن المفروض أساساً أن لا تنظر
لغيره دام قلبها اختار هذا الشخص وأحبته ؟!!
فـ أي صفات تتحدث عنها ؟؟!!!
هو لأنه يحبها يقول عنها هالكلام لكنه لو فكر بعقله (وليس بقلبه)
فقط 5 دقايق فقط ستتبيّن له الحقيقة كاملة..
وكما قلت أنها ما زالت تحبه ومتعلقة به..
فهل الحب عندها لعبة أولاً أحبّت جميل ثم ذهبت لذلك الوسيم والآن عادت لجميل..؟؟!!!
أخي الكريم،، أنت طرحت مشكلة وأنا أعطيتك وجهة نظري فقط لا غير..
والاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية
تقبل مني خالص التحيات

عشق الليل
27-04-2006, 08:21 PM
ياهلا فيك اخوي..

واشكرك على جمال ماطرحت...

وبالنسبه لتسائل المذكور...

.
.


اسمحلي اقول

بطل القصه اتصف بسذاجه

وعدم الجرئه والمصارحه..

فاصبح كالمحطه للماره..

يمر بهاا من اراد الراحه...

ومن ثم يشد الرحال...

.
.
فالكل انسان طبيعته البشريه

التي تميزه عن غيره

فلا اذكر بان هذه انثى...

فيتوجب ان يصدر منها كذا وكذا

وينطبق بالمثل على الذكر...

.
.


.

فجميل اتصف بالطيبه التي

تنجرف لحد الغبـــاء....

حيث وجدته بثينه

كشماعه تعلق عليه اخطائها بكل جرائه...

.
.

ويعطيك العافيه اخوي..

دمت بود

تحياتي...عشق الليل

صقر النفوذ
03-05-2006, 03:01 AM
اختي الفاضلـــله

كل الحزن


اسعدني كثيرا تكرر تعطيرك متصفحي ..

وتفاعلك مع نزفي ..

قد تكونين محقه ..

ولكن القلب لايستطيع استيعاب وتقبل ماتقولين..

وهو كما قلتي يحتاج لتحكيم العقل ..

ونادرا مايتمكن قلب المحب من افساح المجال لعقله ان يحكم.

اكرر شكري .

وتقبلي وافر تقديري.

صقر النفوذ
03-05-2006, 03:12 AM
اختي عشـــــــــــــق الليل

تشريفك هذا المكان اسعدني..

وقسوة احكامك زادتني حزن على حزن .

بكل الود اشــــــــــكرك


وبكل الود

اتمنى لك التوفيق السداد..

وتقبلي واااااااااااااااااااافر التقدير.

abud3d
06-05-2006, 10:47 AM
صقر النفوذ

انني ارهن عليك انك من ارقى الاقلام التي زارت منتدانا

وسوف اكسب ارهان ،،، واكون بك سعيد فرحان ،،،

سيدي..

لقد نسجت بقلمك اروع القصص ،،، ونالت من الاعجاب اغلب الحصص ،،،

والرأي فيما كتبت في الشريعه ،،، وليس لأي احد في ذلك ذريعه ،،،

فالتعدد هو الاصل لدينا ،،، اذا العدل وجد بيدينا ،،،

تحياتي لشخصك الكريم ،،، واستودعك الله العليم ...

اخوك شمالي

صقر النفوذ
11-05-2006, 02:14 AM
اخي الفاضل شــــمالي ..


وانا اراهن بأنك اكثر من فهم علــّـة جميل واستوعبها..

وقد صدقت بالحل الذي طرحته ..

ولكن - حيث لا بد من لكن - ..

هناك مثل مصري يقول :

( قليل البخت يلاقي العظم بالكرشه )..

فالعين بصيرة واليد قصيره ..

وحلك ليس ميسراً لكل من احتاجه..

في ضل الحملة الشرسة ضده كما تعلم ..

لقد اتحفتني واغدقت علي كثيراً بالثناء يا اخي - ..

والكرم ليس غريباً على من انتسب للشمال الحبيب ..

اعتز كثيرا بما بهذه الشهادة..

وارجو ان اكون عند حسن الظن..

تقبل وافر ودي

ولا عدمتك.