مطاوع الحق
25-06-2006, 10:57 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداح العنقري التميمي كان من أمراء بلدة ثرمداء بنجد..وكان رجل تاجر..وكانوا يجونه البدو كل سنه يشترون منه بالدين اغراضهم وحوائجهم وكان رجل أمين وخلوق وكريم وصاحب مروة وشهامة.
وكان يديّن اللي يشترون منه الى السنه اللي بعدها.. يجون يشترون منه ويعطونه فلوسه..وحدى السنين جاه أحد خوياه يشتري منه وكانت معه بنته مزيونة..المهم ان بداح رحب بهم واكرمهم واشتروا منه ورجعوا لديارهم بالبادية..فقرر بداح ان يتزوج بنت صاحبه.
وفعلاًَ عقب مامشوا منه وبعد كم يوم من مشيهم..ويوم هقا انهم وصلو ديارهم شد على فرسه ولحقهم..أيام وليالي لاوالله الا هو واصلن عندهم..فرح خويه بالحيل وهلا به واكرمه..وثاني يوم قال بداح لخويه انا جايك طالب يد بنتك الريم..فقال أبرك الساعات وارخص لي آخذ رأي البنت..فراح الابو ونشد بنته وبداح يسمع حيث أن صوتهم مسموع..وقالها يابنتي بداح العنقري جاي يطلبك حليلتن له وش تقولين ؟ قالت البنت: هذا حضري..خيال تصفيح مايصلح لي ولا أصلح له..سمع بداح كلام البنت..فجاء الابو مستحي وماتكلم.. قاله بداح ماله داعي الحيا والزواج قسمه ونصيب..بيض الله وجهك وارخص لي هالليلة أبي أنام والصبح ابي أمشي لأهلي.
المهم جاء الليل وعجز لا ينام بداح من القهر من اللي سمعه أن البنت ماتشوفه شي وأنه ماهو شجاع ولا به خير..فتمنى بس لو يجي موقف يقدر يثبت به وجوده.
المهم يوم اصبح الصبح مع الفجر..يوم صاح الصياح..الغزو الغزو..اثاري قبيلة ,,,,,,, غازيتن وماخذتن حلالهم..فتفازع القوم والحقوا قبيلة ,,,,, وبداح قاعد ايتقهوى ماتحرك ابد (لأن الضيف مايلزمه شي) فجته البنت الريم اللي كان يبيها تناظر له باحتقار وتقول حضري خيال نظرة..حضري خيال نظرة..تعني أنه بس مظهر ومحتقرته لأنه مافزع مع القوم .
المهم وهم يلحقون قبيلة ,,,,, واتشابك السيوف ويعجزون اهل الحلال لا يفكون حلالهم وهم يرجعون حول الضحى منكسرين وخايبين ولا ردوا شي.
وبهاللحظات والناس والحريم كله طالعه تناظر الحال فقام بداح يوم شاف ان معازيبه انكسروا وقدام الكل والبنت تشوفه وركب فرسه وخذا رمحه وطنب يم ,,,,, يبي يرد الحلال لحاله.
الناس استغربت والبنت اندهشت..وهو يلحق ,,,,,, وادخل بينهم واذبح واذبح والبخيت اللي نجا..وهو يرجع بالحلال حروة العصر لحاله..وكانت الناس تستقبله كله..وأول ما اقبل يم الديره ومعه الحلال اركضت عليه الريم وقامت تهلهل مثل انها تعتذر منه وقابله الزواج به..فركز رمحه عندها وقال:
الله أحد ياما غزينا وجينا
وياما ركبنا حاميات المشاويح
وياما على اكوارهن اعتلينا
وياما ركبناهن عصيرن مراويح
وياما تعاطت بالهنادي يدينا
وياما كسبنا من حلال المصاليح
وراك تزهد يريش العين فينا
تقول خيال الحضر زين تصفيح ؟؟
الطيب ماهو بس للضاعنينا
قسّم على كل الوجيه المفاليح
البدو واللي بالحضر نازلينا
كلن عطاه الله من هبت الريح
يوم انجمر رمحي خذيت السنينا
واودعت عنك الخيل صم(ن) مدابيح
الريم عطينا الحق .. الريم عطينا
وان ماعطيتيني اياه والله لا صيح
لاصيح صيحت من غداله جنينا
والا خلوجن ضيعوه السواريح
ياعود ريحانن بعرض البطينا
ومنين ماهب الهوا فاح له ريح
ويقولون عقب القصيده مشى وخلاها ماتزوجها..فقامت الريم من زود القهر وحطت الرمح بصدرها..وماتت قهر أنها عييت عليه وهو عيا عليها <<< ماجازت لي النهاية أحسها نهاية فيلم هندي!
أخواني..الهدف من القصة والقصيدة الترويح وتغيير النمط السائد بقسم الشعر وألا البدو والحضر مابينهم فرق إلا بالتقوى.
بداح العنقري التميمي كان من أمراء بلدة ثرمداء بنجد..وكان رجل تاجر..وكانوا يجونه البدو كل سنه يشترون منه بالدين اغراضهم وحوائجهم وكان رجل أمين وخلوق وكريم وصاحب مروة وشهامة.
وكان يديّن اللي يشترون منه الى السنه اللي بعدها.. يجون يشترون منه ويعطونه فلوسه..وحدى السنين جاه أحد خوياه يشتري منه وكانت معه بنته مزيونة..المهم ان بداح رحب بهم واكرمهم واشتروا منه ورجعوا لديارهم بالبادية..فقرر بداح ان يتزوج بنت صاحبه.
وفعلاًَ عقب مامشوا منه وبعد كم يوم من مشيهم..ويوم هقا انهم وصلو ديارهم شد على فرسه ولحقهم..أيام وليالي لاوالله الا هو واصلن عندهم..فرح خويه بالحيل وهلا به واكرمه..وثاني يوم قال بداح لخويه انا جايك طالب يد بنتك الريم..فقال أبرك الساعات وارخص لي آخذ رأي البنت..فراح الابو ونشد بنته وبداح يسمع حيث أن صوتهم مسموع..وقالها يابنتي بداح العنقري جاي يطلبك حليلتن له وش تقولين ؟ قالت البنت: هذا حضري..خيال تصفيح مايصلح لي ولا أصلح له..سمع بداح كلام البنت..فجاء الابو مستحي وماتكلم.. قاله بداح ماله داعي الحيا والزواج قسمه ونصيب..بيض الله وجهك وارخص لي هالليلة أبي أنام والصبح ابي أمشي لأهلي.
المهم جاء الليل وعجز لا ينام بداح من القهر من اللي سمعه أن البنت ماتشوفه شي وأنه ماهو شجاع ولا به خير..فتمنى بس لو يجي موقف يقدر يثبت به وجوده.
المهم يوم اصبح الصبح مع الفجر..يوم صاح الصياح..الغزو الغزو..اثاري قبيلة ,,,,,,, غازيتن وماخذتن حلالهم..فتفازع القوم والحقوا قبيلة ,,,,, وبداح قاعد ايتقهوى ماتحرك ابد (لأن الضيف مايلزمه شي) فجته البنت الريم اللي كان يبيها تناظر له باحتقار وتقول حضري خيال نظرة..حضري خيال نظرة..تعني أنه بس مظهر ومحتقرته لأنه مافزع مع القوم .
المهم وهم يلحقون قبيلة ,,,,, واتشابك السيوف ويعجزون اهل الحلال لا يفكون حلالهم وهم يرجعون حول الضحى منكسرين وخايبين ولا ردوا شي.
وبهاللحظات والناس والحريم كله طالعه تناظر الحال فقام بداح يوم شاف ان معازيبه انكسروا وقدام الكل والبنت تشوفه وركب فرسه وخذا رمحه وطنب يم ,,,,, يبي يرد الحلال لحاله.
الناس استغربت والبنت اندهشت..وهو يلحق ,,,,,, وادخل بينهم واذبح واذبح والبخيت اللي نجا..وهو يرجع بالحلال حروة العصر لحاله..وكانت الناس تستقبله كله..وأول ما اقبل يم الديره ومعه الحلال اركضت عليه الريم وقامت تهلهل مثل انها تعتذر منه وقابله الزواج به..فركز رمحه عندها وقال:
الله أحد ياما غزينا وجينا
وياما ركبنا حاميات المشاويح
وياما على اكوارهن اعتلينا
وياما ركبناهن عصيرن مراويح
وياما تعاطت بالهنادي يدينا
وياما كسبنا من حلال المصاليح
وراك تزهد يريش العين فينا
تقول خيال الحضر زين تصفيح ؟؟
الطيب ماهو بس للضاعنينا
قسّم على كل الوجيه المفاليح
البدو واللي بالحضر نازلينا
كلن عطاه الله من هبت الريح
يوم انجمر رمحي خذيت السنينا
واودعت عنك الخيل صم(ن) مدابيح
الريم عطينا الحق .. الريم عطينا
وان ماعطيتيني اياه والله لا صيح
لاصيح صيحت من غداله جنينا
والا خلوجن ضيعوه السواريح
ياعود ريحانن بعرض البطينا
ومنين ماهب الهوا فاح له ريح
ويقولون عقب القصيده مشى وخلاها ماتزوجها..فقامت الريم من زود القهر وحطت الرمح بصدرها..وماتت قهر أنها عييت عليه وهو عيا عليها <<< ماجازت لي النهاية أحسها نهاية فيلم هندي!
أخواني..الهدف من القصة والقصيدة الترويح وتغيير النمط السائد بقسم الشعر وألا البدو والحضر مابينهم فرق إلا بالتقوى.