ما الذي يمكن أن نقدمه للبنان ...

[الوسيط]

،
،
،
،
،

يختلف الناس في تعاطيهم مع الأحداث والأزمات ...

فالبعض يحلو له أن يغلق فمه ويغمض عينيه ويصم أذنيه فلا هو يعرف ما يحدث ولا يهتم به ولم تمر عليه الأزمة بتاتاً .....

والبعض الآخر يسمع ويرى ولكنه لا يهتم ولا يحرك ساكنا وكأن الأزمة وأهلها من كوكب آخر غير كوكبه ....

والبعض يغرق في الأزمة وتفاصيلها بشكل يجعل كل همه وهمته منصبةً على الحدث فمعرفة ما جرى غاية ما يطمح إليه ...

هكذا تجد الناس ضروبا شتى فمنهم من يستنكر ومنهم من يعارض ومنهم من يهز رأسه ومنهم من يولول ويلقى باللائمة على الحكام والرؤساء والعلماء ومنهم من ينتظر المهدي أو على الأقل ينتظر صلاحا أو معتصما آخرين ينقذان الأمة مما هي فيه ...

هكذا يعيش أغلب الناس بين بكاء على حال الأمة وبين ثلب وسب في قياداتها وبين عدم مبالاة وعدم اهتمام بما يحدث لها ...

ويبقي قلة من الناس نادرة هم الذين يعرفون كيفية التعامل مع هذه الأزمات وما هو المطلوب منهم والدور المناط بأحدهم دون غلو أو تفريط فلا هم الذين يلقون بالملامة على الغير ويبرؤن أنفسهم ولا هم الذين يحملون أنفسهم ما لا يطيقون من العمل ، هؤلاء القوم يعرفون الطريق الموصل إلى النصرة والتمكين فيسلكونه باذلين في سبيل ذلك ما استطاعوا من جهد ، لم يقعدهم تخذيل مخذل أو تسويف مسوف أو تكاسل وتواكل من غيرهم ...

أيها الأحبة قاصمة الظهر في مثل هذه الأزمات وفي حال الأمة جمعاء أن يحتقر الإنسان نفسه ولا يعلم ماذا يمكنه أن يقدم فبالله عليكم كيف لنا أن نقود ونسود العالم ونحن لا نعرف ما نريد ولا نعرف كيفية تحقيقه هل يعقل هذا ...

ولعل من أكبر المشاكل التي تواجهنا في هذا المجال ذلك الفهم القاصر الذي يراه البعض فبعض الناس هداهم الله يريد عملا يحول به مسار الأمة بين يوم وليلة ولوحده ، هذا العمل نظريا وعمليا غير موجود ولا يستطيعه بشر فحتى رسل الله وأنبياءه عليهم الصلاة والسلام لم يستطيعوا ذلك بل بذلوا ودعوا وعلموا سنين طوال وصلت ببعضهم إلى ما يقارب الألف سنة ولم يستجيب لهم سوى نزر يسير ..

ولهذا فإن على هؤلاء الحالمون أن يعقلوا أن النصرة والتمكين والرفعة والعزة تحتاج إلى عمل مؤسسي ضخم يشترك فيه أكبر عدد ممكن من أبناء المجتمع يعرف كلا منهم دوره ويؤديه ويبذل جهده لإنجاح العمل ، فالعمل الفردي في هذا الزمن بالذات تضاءل بنسبة كبيرة جدا وأصبح المعول عليه هو العمل المؤسسي المنظم فيد الله مع الجماعة وإن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص ....

فهل حان الوقت لنعي جيداً أنه يتعين علينا ويجب أن نعمل سويا لنصل إلى مبتغانا ...

وفق الله الجميع لطاعته والله من وراء القصد ....

[السحاب]

اخي انظر لكاريكاتير 2 الموجود في قسم الصور تجد فيه الجواب الشافي منذ 50 عام


اخي المشكله ما هي لبنان بس

نسيت افغانستان


نسيت العراق


نسيت ثالث المساجد الذي لا تشد الرحال الا اليها


اخي الشق اكبر من الرقعه


فلو تكاتف الحكام العرب فوالله لن يستطيع لا بووش ولا الكلب اليهودي ان يرفعوا اعينهم


ولكن مشكلتنا (( افعل بي اي شيء ولكن لا تمس رغيفي ))


تقبل التحيه

[كل الحزن]

،
فهل حان الوقت لنعي جيداً أنه يتعين علينا ويجب أن نعمل سويا لنصل إلى مبتغانا
اخوي الوسيط شدّني كالعادة موضوعك وشدّتني أكثر هالجملة أعلاه
وأتساءل نعي ماذا ونصل إلي مبتغانا كيف وما هو هذا المبتغى؟!!
هل لنا نحن الجماهير أن نحرك ساكناً فيما يحدث مع كل أسف ليس في لبنان فقط بل في فلسطين، العراق، وغيرها وغيرها ولا نعلم من اللاحق..هل نحن من سيحقق النصر والأعلى منّا مع كل أسف صامتون؟!! يذهبون ويعقدون مؤتمرات ونى زيادة الخلاف بينهم وليس لحل أزمة نعاني منها جميعنا ويخرجون منه بلا فائدة وبالتالي الشعب لا حول له ولا قوة لا يملك إلا الصبر منتظراً النصر من عند الله..
ومع ما نراه من أحداث مأساوية أصبحت شخصياً لا أقوم عن التلفاز والقناة واحدة لا تتغير لمتابعة التطورات التي تتراجع للوراء مع كل أسف بدلاً من النهوض للأمام..
أسأل الله أن يفك قيد أسرانا جميعنا ونبقى نحن الجماهير على أمل أن يتهدء الأوضاع الراهنة!!!
شكراً لك اخوي الوسيط

[الوسيط]

اخي انظر لكاريكاتير 2 الموجود في قسم الصور تجد فيه الجواب الشافي منذ 50 عام


اخي المشكله ما هي لبنان بس

نسيت افغانستان


نسيت العراق


نسيت ثالث المساجد الذي لا تشد الرحال الا اليها


اخي الشق اكبر من الرقعه


فلو تكاتف الحكام العرب فوالله لن يستطيع لا بووش ولا الكلب اليهودي ان يرفعوا اعينهم


ولكن مشكلتنا (( افعل بي اي شيء ولكن لا تمس رغيفي ))


تقبل التحيه

هي بالفعل صور واهتمامات مخزية ومحبطة

تلك التي نقلتها لنا في الكاريكاتير

وأنا يا أخي الفاضل لم أنس ما حدث في العراق أو أفغانستان أو الصومال أو كشمير أو اندونيسيا أو البوسنة والهرسك أو فلسطين أو دارافور أو الجزائر أو غيرها ولكني أخي العزيز ...

أخاطب أناسا سرعان ما ينسون ما ذهب ولا يعيشون إلا مع ما يحدث في وقتهم الحالي وأنا يا أخي الكريم أتكلم بلسان الحدث فلعله يوقظ غافلا أو يذكر ناسيا ....

وما نتحدث به عن لبنان نتحدث به عن غير لبنان وقد كتبت في ذلك الكثير في حينها ولكنّا ندعو الجميع قديمت وحديثا إلى تقديم شيء مفيد بادئين في ذلك بأنفسهم غير ناظرين إلى من تخاذل من المسلمين غيرهم سواءاً كانوا حكاما أو محكومين رؤساء أو مرؤوسين ...

تحية طيبة لك أخي الفاضل على إثراء هذا الموضوع ودمت بود ...

[الوسيط]

اخوي الوسيط شدّني كالعادة موضوعك وشدّتني أكثر هالجملة أعلاه
وأتساءل نعي ماذا ونصل إلي مبتغانا كيف وما هو هذا المبتغى؟!!
هل لنا نحن الجماهير أن نحرك ساكناً فيما يحدث مع كل أسف ليس في لبنان فقط بل في فلسطين، العراق، وغيرها وغيرها ولا نعلم من اللاحق..هل نحن من سيحقق النصر والأعلى منّا مع كل أسف صامتون؟!! يذهبون ويعقدون مؤتمرات ونى زيادة الخلاف بينهم وليس لحل أزمة نعاني منها جميعنا ويخرجون منه بلا فائدة وبالتالي الشعب لا حول له ولا قوة لا يملك إلا الصبر منتظراً النصر من عند الله..
ومع ما نراه من أحداث مأساوية أصبحت شخصياً لا أقوم عن التلفاز والقناة واحدة لا تتغير لمتابعة التطورات التي تتراجع للوراء مع كل أسف بدلاً من النهوض للأمام..
أسأل الله أن يفك قيد أسرانا جميعنا ونبقى نحن الجماهير على أمل أن يتهدء الأوضاع الراهنة!!!
شكراً لك اخوي الوسيط

حياك الله أختي الفاضلة كل الحزن وبارك فيك

نحن يا عزيزتي نملك الكثير والكثير من مقومات النصر والنصر هنا لا يكون فقط بالسلاح بل هناك أمور أخرى وعوامل عديدة نستطيع بها نصرة إخواننا وديننا ...

أختي الفاضلة مشكلتنا أننا نعرف أن طريق النصر يكون بالتمسك بهدي القرآن والعمل به وأخذ الكتاب بقوة قوة في البناء والسعي والإعمار وقوة في الأمر بالمعروف بالمعروف والنهي عن المنكر بلا منكر قوة في التكاتف والتعاون والنصرة قوة في موالاة المسلمين ومعاداة الكافرين قوة في تطبيق شرائع الله وأوامره واجتناب نواهيه هنا نكون بالفعل مع قليل من البذل والعطاء نقدم نصرا حقيقيا لإخواننا فالتربية الإيمانية التي يجب أن نعلمها لأبناءنا المسلمين في شتى بقاع الأرض هي بالفعل ما نحتاجه وما سيكون دافعا لنا لتقديم الغالي والنفيس في سبيل الله عز وجل ...

مع أطيب الأمنيات بالتوفيق والسداد لك أختي الفاضلة ...

[لحظة شوق]

اخي الوسيط موضوع في المحك ..,

ولن اضيف على ما ذكره من قبلي الداء واضح والدواء واضح ..,

وما ذا نفعل تجاه لبناان .؟؟

اقول ان الجواب هو ..

ماذا فعلنا لكل أرض مسلمه تعرضت للسلب والنهب ..,

سنجد الجواب على سؤال صعبت وللاسف الاجابه عليه ..,

ويظل الجواب لم نفعل شي ..,

تحياتي لك اخوي ولطرحك .,,

[الوسيط]

اخي الوسيط موضوع في المحك ..,

ولن اضيف على ما ذكره من قبلي الداء واضح والدواء واضح ..,

وما ذا نفعل تجاه لبناان .؟؟

اقول ان الجواب هو ..

ماذا فعلنا لكل أرض مسلمه تعرضت للسلب والنهب ..,

سنجد الجواب على سؤال صعبت وللاسف الاجابه عليه ..,

ويظل الجواب لم نفعل شي ..,

تحياتي لك اخوي ولطرحك .,,

لحظة شوق

بارك الله فيك وجزاك خيرا

أختي الفاضلة

أنا لم اسأل عن ماذا قدمنا

فسؤالي كان ما الذي يمكن أن نقدمه

وبين السؤالين بونا شاسعا

فالأول هو من باب التباكي ولوم النفس

والثاني من باب الإستثارة على العمل

وتقصيرنا في فلسطين والعراق وغيرهما لا يجب أن يقعدنا عن العمل للأمة بل يجب أن يكون دافعا لنا لتقديم المزيد والمزيد من الجهد المستطاع فنحن لا نطالب الناس بما لا يستطيع ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها ...

مع أجمل تحية أختي الفاضلة

[السحاب]

اخي

عندي سؤال :



ما الذي فعله اللبنانيون للبنان ؟


الحرب في لبنان والى الان الجيش اللبناني لم يتحرك


تضرب القواعد اللبنانية ومع ذلك لم تعلن التعبئة العامة

اخي انا اعتقد ان هناك لعبة قذرة تدار في الخفاء


دمت بود وعافيه

[الوسيط]

اخي

عندي سؤال :



ما الذي فعله اللبنانيون للبنان ؟


الحرب في لبنان والى الان الجيش اللبناني لم يتحرك


تضرب القواعد اللبنانية ومع ذلك لم تعلن التعبئة العامة

اخي انا اعتقد ان هناك لعبة قذرة تدار في الخفاء


دمت بود وعافيه

حياك الله أخي الفاضل وجزاك خيرا

نعم أخي الفاضل التخاذل موجود وبكثرة

ولكنّا لا نريد أن نسأل ماذا فعل الحكام أو الأنظمة أو غيرها

إنما نريد أن نسأل ماذا يمكن أن نفعل نحن

وهنا مع العمل نكون قد خرجنا من مجرد الكلام والاتهام إلى فعل يفيد الأمة ويعجل من تقديم النصر

أما التعبئة العامة فلو أعلنت لكان الخاسر الوحيد فيها الشعب فاسرائيل تحاول أن تجد أي عذر تجتاح به البلد كاملة فمن أجل جنديين اثنين قامت بما قامت به من تدمير البنى التحتية وهي مستعدة بل وراغبة في تدمير أكثر من ذلك ...

وهناك أمور أخرى تجعل من أعلان التعبئة العامة للبنان أو لغيرها من البلدان أمرا صعبا فتركيبة تلك البلدان تقوم على اختلاف في الطوائف والتوجهات الدينية والسياسية وما إلى ذلك وكلا منهم يبحث عن أطماعه وكيف يصل إليها ولعل ما حدث بعد مقتل الحريري يؤكد ذلك ويوضحه ...

سأقف هنا شاكرا لك أخي الفاضل هذه المشاركة النافعة

ولك أطيب تحية ...

[مطاوع الحق]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الوسيط

بإمكاننا تقديم الدعم وحث أخواننا في الجبهات على الصمود

إذا تركنا توافه الأمور وأصبح شاغلنا أحوال الأمة

إذا سعينا في تقويم حالنا وأن نصبح مسئولين نترفع عن الحقير من الأمور

أما أن نلطم ونهز رؤوسنا وكفى فهذا العجز الذي يريدنا أعداءنا التخبط فيه

شكرا

[كاتمة حبها]

يعطيكم العافية على الموضوع

بس احنا وش بيدنا