هنـآك حيث كل الأبوآبِ مؤصدة .. !؟

يبدأ الإختنـآق يوقضُ صوت الآلآم .. !

ومعطفٍ مهتريء طويلٌ كـ كومة الأحزآن ..

يلتحفُ من برد الأوجـآع وعلى رصيف الأنتظآر .. يفترشُ بقـآيـآ إشتيـآق

فـ إلى متى تبقى الأمـآني حبيسه الشفـآهـ ..

وإلى متى تحبس الأحرف في عين اللقـآء

أشتـآق إليك فـ خذيني إليكِ

يـآسيدة القلب ..

هل تسمعين أشواقي عندما أكون صامتاً؟

الإفتقاد حتى في لحظة كتابتها و إعادة تنسيقها

فقدتها

حاولت إعادة صياغتها لكنها رحلت من البال وتاهت من الذاكرة

في عمق الإحتياج يزيد الإندفاع نحو المجهول

بحثاً عن ما يزيل فراغ كبير أطبق على الروح و القلب معاً

ف كلاهما كانا يؤنسان بعضهما ليالِ طوال

تحت مقصلة الغياب و على أصوات أجراس ذاكرتهم

يا أفتقاد لا تجود النفوس ب غير أهواءها

لأنّك [ طيِر ]
قَنعت اَن ( اجَملِك ) لَلغِيرْ !
قنَعت اَن [ الِسماَء ] تِكبَرْ ~
ويَتمَددْ فِي آخَرهِاا
جَنَااح صِغِير .!
جناَاح مَا يهاَاب الَجرحْ
بَغى شُوفِك وَجاَاك [ يِطيِر ] !
وكَانت اُمنيِاتَه


[ نَزْف ]
وكَانَتْ هَالِمسَاافَه [ حَتْفْ ] !
وقَبل يُوصَل
خَذلَه اِلريحْ .!
وعَرفَ انِ اقَربِك [ قَااصِي ]
وقَاَام يصِييِييييييييحْ :
يا ذَاك الِطيرْ
يا ذَاك الطِيرْ
انَا واَلله فِي


[ بُعدِك ]
مَا غيِر اسَأل ْ:
عَساَااه بخِيرْ ؟
عَساَااه بخِير

,,
,

وقفه كان للصمت حضور كبير

وللخوف إتساع أكبر ,,,

لآ يسمع سوى صوت الصمت لآ عجب ف الصخَبُ في الأعمـآق ...

يزيد لهفة الإشتيـآق ف لمـآ العتـآب .. يآ مُذهلتي وخيوط المستحيل

تقود خطآي نحو مصير محتوم حـآولت و حآولت ولكنني أيقنت

أنكِ سـآكنة مآ بين فؤآد وعقل و بـ شرايين الأورده تعبرين ..

و ب نبضـآت القلب تُقسمين ..

ف كيف لي أن أجيب وكل أحرفي تجرد الإستفهـآم ..

ف لآ تعتبي ولآ تغضبي ف صوت الحنين بي يفوق صوت الألم في قلبك

ما مرتاح قلبي الليلة أودعك حبيبي لخاطري ما شوف دمعك
أنا مسافر الليلة لان مـابيدي حيلة

نشف دمعتك لايهمك اللي راح
حتى أقدر أسافر وأنا مرتاح

قِلتِي تَعال.. وقِلت يَكفِي الِذكرَياَتْ
والِحين صِرنا أَلف ظِلّ وألف ظِلّ
ألِحين لَا قلِتي َتعال أَجيك بَعضِي فيَك كِلّ .
ونِتفقْ ..

إذا قِلتي نَعم دَاخ الكَلامْ ..!
مِن كَم عَام ...!
في نَفس هَاللحظَة ..تِلاقينا سَوى بِين الغِيوبُ ..
كلّ الدُروبْ ..
اللِي تَعدتنا هَوى .. كاَنت توِديَ للغُروبْ ..
الِحين .. واحسَاس الشَوارع كِلهاَ ..
فِي دهَشتِي ...
فيِني ُذهول ابلَهفتِي ..
قُولي نَعمْ ..!

وكِل اللِي سِبق حِضنِك أَلم ..!

الرصِيفً !
خطوةً الحٌلمَ .. المسًافة !
ليهً أخافهً ..!
لاشُربَ حزنيَ .. وفضًفضَ ليَ جفافهَ !
بس اخافهَ !
لانهضً ليَ طيفٍ يمشيَ من بعيدَ !
مِنَ جديدً !
وقمتً أسابقَ هالمسُافهَ ‘

وطنٌ بلآ رحيل أم رحيلٌ بلآ وطنٍ

فوق صرخـآت القلب تعلو

و لسانُ الحرف ينآدي هل بقي من حنينٌ

و صمتُ الدمعِ يدنو على صفحآت الإبتسام ترنوا

آهـ ,, كم هي تقسوا كلما نبض بها القلبُ

يا صَدى صُوتي ..


خَبر مُوتي !


وكِل إحسَاسْ بَدّل ضِحكِتي وأعلَن سُكوتِي ..


.................................................. .............................. تَعاَااال..


اللِيل مَا يِرحَم رِقيق الَقلب مَرّه !


والَدمعة الِلي سَالت بِخدَي


وبلّت لِي شِفاَهي ..


................................ حيِل مُرَه !


والصُبح نَايم فِي حِضن شَمسِي ..


ولا يَسمعَ لصُوتِي !

ومآ هو الإشتيآق خليطٌ من جريآن وريد و نبض

وعينآنٌ تلتحف الأطيآف و فكرٌ هآئم في بحرِ الخيآل

ويدآن ترتعشآن شوقآ لملآمسه إحساسهآ ف يزيد النبض

وتعلو الأنفاس حتى تصلُ ل حنآجر اللقآء

’ ’ ’