!

!

!

!

!

!

!

!

!

!

!

!

!

!

!

!

!

!

!

!

!

!

!

!

!

!

!

أيقنت يومآ أنني سـ أعود هنــآ

إلى هذآ المعتقل الذي أسر الكيـآن بـ كل مآ فيه

من أحـآسيس و مشـآعر مفرحة كآنت أم محزنة

فـ هو متنفس الحرف الذي يخرج من الأعمآق كومة أصوآت

تتصـآعد ... حتى تصل الحنـآجر

فـ أعيدهـآ بـ غصآت شهيق.

لعل الروح تعلقت بـ أروآح تبث الحنين

في كل حين فـ تقـآسم الدموع جزءاً

من الإشتيـآق و يغرق القلب في بحرهـآ من جديد

وعيون الإفتقـآد تنظر إلأى آخر لحظـآت الغروب ...

فـ تعيد ذآكرة الإبتسآم تفـآصيل مآ قبل الغروب

وتقصر أصـآبع اللقـآء لـ معـآنقة الأطيـآف ...

البعد متعب و القرب مجهد

والقلب لآ يتجرد من لبـآس المحبة ..

ففي كل ليله يحـآورني ألزمه

فـ يتذمر و تتصـآعد وتيرة النقـآش أكثر و أكثر

فـ أجهد ...

فمـآ السبيل سوى العبور على أطرآف أصـآبع القدم

وإختلآس اللحظـآت ل تخفت تلك الأصوآت من الأعمـآق

. . .

.
.
.

صفحـآت تروي ... و أحرفٍ تمزج نزفـآ ... و أخرى تنسج

طريقآ ... لـ إخرآج بوحآ ... إستقر و إستوطن بين حنايا الفؤآد.

!

!

!

لأحيـآن ... أجد الإشيآء تأتي دون ندآء لهـآ

حنين ... صوتٍ ... يجلجل في الأعمـآق

ف تخر أركـآن الضلوع ... ل ينسكب الفؤآد

ب دمع العيون ... و تتسـآقط الأحرف ...

لترتوي ... من نهر الذآكرهـ ... وتعيشُ أحلآمهـآ الأزلية

الإحسـآس ب وجودك ... مـآزآل يعيش ب دآخلي ومعي دومـآ

رغم الدموع والألم ... إلآ أنني أسعد ب وجودك دآئمـآ بين عيني

وفي نبض فؤادي

لَازِلْتُ لَاأَعْلَمُ هَلْ إحْتِيَاجُنا لـِ التَوَحُّدِ بِذَوَاتِنا يُنَفِّرُنا مِنْ كُلِّ قُربْ .!
أَمْ أَنَّ الْخَيبَهْ والإكْتِفَاءِ بِالثَرْثَرَهْ لـِ الْوَرقْ هِيَ مَنْ تَصْنَعُ ذَاكَ الْحَاجِزْ !

. . .

إستوقفتني كثيرآ ... وبقيت عندهـآآآ طويلآ ...

محملة بـ أنفـآس الإختنــآق ... و رجفة إنتظـآر