فضل اﻹحسان !
فضل اﻹحسان ! عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( مَنْ كَانَ لَهُ ثَلاثُ بَنَاتٍ أَوْ ثَلاثُ أَخَوَاتٍ أَوْ ابْنَتَانِ أَوْ أُخْتَانِ فَأَحْسَنَ صُحْبَتَهُنَّ وَاتَّقَى اللَّهَ فِيهِنَّ فَلَهُ الْجَنَّةُ ))[8] عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ : (( جَاءَتْنِي مِسْكِينَةٌ تَحْمِلُ ابْنَتَيْنِ لَهَا ، فَأَطْعَمْتُهَا ثَلاثَ تَمَرَاتٍ فَأَعْطَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا تَمْرَةً ، وَرَفَعَتْ إِلَى فِيهَا تَمْرَةً لِتَأْكُلَهَا ، فَاسْتَطْعَمَتْهَا ابْنَتَاهَا ، فَشَقَّتْ التَّمْرَةَ الَّتِي كَانَتْ تُرِيدُ أَنْ تَأْكُلَهَا بَيْنَهُمَا ، فَأَعْجَبَنِي شَأْنُهَا ، فَذَكَرْتُ الَّذِي صَنَعَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : " إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَوْجَبَ لَهَا بِهَا الْجَنَّةَ أَوْ أَعْتَقَهَا بِهَا مِنْ النَّارِ " ))(4) قال النبي ﷺ : من كانت له أختان فأحسنَ صحبَتَهُا ما صحِبتاه دخل بهما الجنه رواه أحمد ٤/ ١٥ رقم ٢١٠٤ *************** وعن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من كان له أُختانِ أو إبنتانِ فأحسنَ إليهما ما صحبتاهُ كنتُ أنا وهو في الجنةِ كهاتينِ وقرنَ بين أُصبعيهِ السلسله الصحيحه - ١٠٢٦ فلسفة فكرية : تخيل أنك تمشي في طريقك فإذا بلوحة مكتوب عليها : (ممنوع التقدم - حقل ألغام ) ! لن تجد في نفسك حقداً على من وضع هذه اللوحة لأنه قال لك "ممنوع" بل ستشكره عليها ولن تفكر أن هذه اللوحة قد حدت من حريتك بل ستفهمها أنها ضمان لسلامتك ! وهكذا : هناك فرق كبير بين من يفهم حدود الشرع على أنها تحد من حريته وبين من يفهمها على أنها ضمان لسلامته ! قال تعالى : "ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه" الهدوء : أسلوب راقي لا يعرفه كل البشر ، والرضا بالقدر : هو الراحة في هذه الدنيا ، ايامنا تمضي ويمضي معها العمر بتقادير مكتوبة ، لا يعلمها الا الله ، التاجر الحقيقي هو من يخطط في بداية يومه لكسب آلاف الحسنات ؛ فالسوق قائمة ، والسلع معروضة ، والأرباح بإذن الله مضمونة ؛ {يرجون تجارة لن تبور} أكرموا من تحبون .. بكلمات جميله .. وأفعال اجمل .. أرواحناخلقت لفترة من الزمن وسترحل ، إبتسموا .. وتناسوا اوجاعكم .. هي دنيا وليست جنة. أسأل الله ان يجعل حياتنا في الدنيا واﻻخرة راحة وسعادة.. عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال: " تعوذوا بالله من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماته الأعداء " (( متفق عليه )). (جهد البلاء): هو كل ما يصيب المرء من شدة ومشقة، وبالضم ما لا طاقة له بحمله، ولا قدرة له على دفعه . (درك الشقاء) الدَّرَك: اللحوق والوصول إلى الشيء، والشقاء، هو الهلاك، أو ما يؤدي إلى الهلاك، وهو نقيض السعادة . (سوء القضاء): ما يسوء الإنسان ويحزنه، ويوقعه في المكروه من الأقضية المُقدَّرة عليه . (شماتة الأعداء): فرحة الأعداء ببلاء يُصيب العبد والله أعلم. فتحـــــى عطـــــــــا fathy -atta |
الساعة الآن 11:35 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.