رفقاً بنفسك فأنت غالي على خالقها !
إن مع العسر يسراً
[ ان بعد الجوع شبع، وبعد الظمأ ري ، وبعد السهر نوم، وبعد المرض عافية، سوف يصل الغائب ويهتدي الضال، ويفك العاني، وينقشع الظلام ( فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده ) بشر الليل بصبح صادق يطارده على رؤوس الجبال، ومسارب الأودية، بشر المهموم بفرج مفاجئ يصل في سرعة الضوء ولمح البصر، بشر المنكوب بلطف خفي وكف حانية وادعة . إذا رأيت الصحراء تمتد، فاعلم أن ورائها رياضاً خضراء وارفة الظلال . إذا رأيت الحبل يشتد يشتد، فاعلم أنه سوف ينقطع . مع الدمعة بسمة، ومع الخوف أمناً، ومع الفزع سكينة، النار لا تحرق إبراهيم التوحيد ؛ لأن الرعاية الربانية فتحت نافذة برداً وسلاماً . البحر لا يغرق كليم الرحمن؛ لأن الصوت القوي الصادق نطق بكلا - إن معي ربي سيهدين" . المعصوم في الغار بَشَّرَ صاحبه بأنه وحده معنا فـتـنـزل الأمن والفتح والسكينة . إن عبيدا لله ساعدتهم الراهنة وأرقاء ظروفهم القاتمة لا يرون إلا النكد والضيق والتعاسة، لأنهم لا ينظرون إلا إلى جدار الغرفة وباب الدار فحسب . ألا فليمدوا أبصارهم وراء الحجب وليطلقوا أعنة أفكارهم إلى ما وراء الأسوار . إذاَ فلا تضق ذرعاَ فمن المحال دوام الحال ، وأفضل العبادة انتظار الفرج، الأيام دول، والدهر قلب، والليالي حبالى، والغيب مستور، والحكيم كل يوم هو في شأن، ( ولعل الله يحدث بعد ذلك أمرا ) [ و إن مع العسر يسراَ ] لنتأمل قول ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا فهو يقول " لو كان العسر في جحر ضب لتبعه اليسر حتى يستخرجه ، لن يغلب عسر يسرين" , ممآرآق لّي ’ |
رد: رفقاً بنفسك فأنت غالي على خالقها !
جزآ الله شيخنآ عآئض القرني خيرآ كلآمه جميـل ..
وجزآك الله خيـرعـ النقل.. |
رد: رفقاً بنفسك فأنت غالي على خالقها !
ربي يجزاك الف خير..
ويجعل لك في كل حرف حسنه... مودتي.." |
رد: رفقاً بنفسك فأنت غالي على خالقها !
جزيتِ الجنان ورضا الواحد المنان يَ غ ـاليه
حروف من عميق المحبة نسجت وفاحت منها رحمة الرب جعلها الله لنا منّة ليدخلنا بها جناته لكِ ودي وخالص حبي |
رد: رفقاً بنفسك فأنت غالي على خالقها !
جزاااك الله خير اخي الفاااضل ...
|
رد: رفقاً بنفسك فأنت غالي على خالقها !
جزاك الله الف خير
ودمت بود الورد |
الساعة الآن 08:27 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.