منتديات الأماكن

منتديات الأماكن (https://www.al-amakn.com/vb//index.php)
-   ●{منْتدَى نْفحآتْ روٌحــآنيِهـ إسْلاميّة ~ (https://www.al-amakn.com/vb//forumdisplay.php?f=6)
-   -   صحـــابيات تخـــرجن من مدرســـة النبــــوة ( الجزء الثالث ) (https://www.al-amakn.com/vb//showthread.php?t=47289)

| ▐الخلــود ▐| 26-11-2008 05:03 PM

صحـــابيات تخـــرجن من مدرســـة النبــــوة ( الجزء الثالث )
 
http://www.al-amakn.net/up3/uploads/128a04833e.gif


أسماء بنت عميس صاحبة الهجرتين

http://www.al-amakn.net/up3/uploads/c5fb036065.gif

هي : أسماء بن عميس بن مَعَد بن تميم ، بن الحارث ، بن كعب ، بن مالك ، بن قحافة ، الخثعمية ، وتكنى لأم عبد الله ، صحابية جليلة ، لها مواقف مشرفة ، وهي من السابقات للإسلام ، ولها هجرتان .
هاجرت أسماء رضي الله عنها الهجرة الثانية إلى المدينة ، وهذه من مناقبها ، ومن مواقفها المشرفة رضي الله عنها .
أمها : هند وهي خولة بنت عوف بن زهير بن الحارث .


دخلت أسماء بنت عميس على حفصة زوج النبي  زائرة ، وقد كانت هاجرت إلى النجاشي فيمن هاجر إليه ، فدخل عمر على حفصة وأسماء عندها ،
فقال عمر حين رأى أسماء : من هذه؟ قالت : أسماء بنت عميس ،
قال عمر : الحبشية هذه البحرية هذه ، فقالت أسماء : نعم ،

فقال عمر : سبقناكم بالهجرة فنحن أحق برسول الله  منكم ، فغضبت ، وقالت كلمة كذبت يا عمر كلا والله كنتم مع رسول الله  يطعم جائعكم ويعظ جاهلكم وكنا في دار أو في أرض البعداء البغضاء في الحبشة وذلك في الله وفي رسوله وأيم الله لا أطعم طعاما ولا أشرب شرابا حتى أذكر ما قلت لرسول الله  ونحن كنا نؤذى ونخاف وسأذكر ذلك لرسول الله  وأسأله ووالله لا أكذب ولا أزيغ ولا أريد على ذلك ،قال : فلما جاء النبي  ، قالت : يا نبي الله إن عمر قال كذا وكذا ، فقال رسول الله  : "ليس بأحق بي منكم وله ولأصحابه هجرة واحدة ولكم أنتم هجرتان" .
قالت : فلقد رأيت أبا موسى يأتوني أرسالا يسألوني عن هذا الحديث ما من الدنيا شيء هم به أفرح ولا أعظم في أنفسهم مما قال لهم رسول الله  ، قال أبو بردة : فقالت أسماء : فلقد رأيت أبا موسى وإنه ليستعيد هذا الحديث مني .
ونالت وسام الإيمان هي وأخواتها من رسول الله  .
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله  : " الأخواتُ مؤمنات ميمونةُ وأم الفضلُ وأسماء ".
فهي من المهاجرات الأول ، قيل أسلمت قبل دخول رسول الله  دار الأرقم وهاجر بها زوجها جعفر الطيار إلى الحبشة فولدت له هناك عبد الله ومحمدا وعونا ، فلما هاجرت معه إلى المدينة سنة سبع واستشهد يوم مؤتة تزوج بها أبو بكر الصديق فولدت له محمدا وقت الإحرام فحجت حجة الوداع ثم توفي الصديق فغسلته وتزوج بها علي بن أبي طالب.
لما توجه جيش المسلمين إلى الشام لقتال الروم ، كان جعفر بن أبي طالب من بين أمرائه الثلاثة ، وهناك نال الشهادة في سبيل الله تعالى .
حزنت أسماء حزناً شديداً على وفاة زوجها جعفر بن أبي طالب  ، وقالت يوم قتل جعفر :
دخل عليَّ رسول الله  ، فدعا بنيَّ جعفر ، فرأيته شمَّهم ، وذرفت عيناه ، فقلت : يا رسول الله أبلغك عن جعفر شيء ؟ قال : "نعم قتل اليوم" فقمنا نبكي ، ورجع فقال : "اصنعوا لآل جعفر طعاماً فإنه قد جاء ما يشغلهم" .
صبرت أسماء واحتسبت زوجها عند الله تعالى ، بل وتمنت أن تكون معه لتفوز بالشهادة خاصة بعد أن سمعت أحد رجال بني مرة بن عوف يقول – وكان في تلك الغزوة – والله لكأني أنظر إلى جعفر حيت اقتحم عن فرس له شقراء ، ثم عقرها ، ثم قاتل حتى قتل وهو يقول :

يا حبذا الجنة واقترابها طيبةً وبارداً شرابها
والروم روم قد دنا عذابها كافرة بعيدة أنسابها
عليَّ إذ لاقيتها ضرابها


ثم أخذ اللواء بيمينه فقطعت ، ثم أخذه بشماله فقطعت ، فاحتضنه بعضديه حتى قتل  .
عن ابن عباس  ، عن رسول الله  أنه قال : "دخلت الجنة البارحة فنظرت فيها فإذا جعفر يطير مع الملائكة و إذا حمزة متكئ على سرير" .
عن أبي هريرة  قال : قال رسول الله : "رأيت جعفر بن أبي طالب ملكا يطير في الجنة مع الملائكة" .
وبعد مقتل جعفر تزوج أسماء أبو بكر الصديق  ، فولدت له محمداً وقت الإحرام ، فحجت حجة الوداع ، ثم توفي الصديق  فغسلته .
وبعد وفاة الصديق  تزوجها علي بن أبي طالب  . فولدت له : يحيى وعوناً .
عن الشعبي قال : تزوج علي أسماء بنت عميس فتفاخر ابناها محمد بن جعفر ومحمد بن أبي بكر .
فقال كل منهما أنا أكرم منك وأبي خير من أبيك .


فقال لها علي : اقضي بينهما .
فقالت : ما رأيت شابا خيرا من جعفر ولا كهلا خيرا من أبي بكر .
فقال لها علي : فما أبقيت لنا .

وفاتها رضي الله عنها

لما بلغها قتل ولدها محمد بن أبي بكر  بمصر – وكان أثر هذا المصاب عليها عظيماً - قامت إلى مسجد بيتها وكظمت غيظها حتى شخب ثدياها دما .
وما كاد العام ينتهي حتى ثقلت وأحست بالوهن يسري في جسمها سريعاً ثم فارقت الحياة .
قال الشيخ الألباني رحمه الله تعالى : فإن وفاتها قبل سنة خمسين .
رحمها الله تعالى ورضي عنها ، وحشرنا وإياها مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً . اللهم آمين .




أم الدحداح الأنصارية

http://www.al-amakn.net/up3/uploads/c5fb036065.gif

هي واحدة من نساء الصحابة اللاتي كان لهن دور جليل في تاريخ الإسلام ، وهي واحدة ممن آثرن نعيم الآخرة المقيم على متاع الدنيا الزائل .
أسلمت أم الدحداح حين قدم مصعب بن عمير المدينة سفيراً لرسول الله  ليدعو أهلها إلى الإسلام حيث كانت ممن ناله شرف الدخول في الإسلام ، كما أسلمت أسرتها كلها ، ومشوا في ركب الإيمان .
زوجها أبي الدحداح الصحابي الجليل واحد من فرسان الإسلام ، وأحد التلامذة النجباء، وهو من الباذلين في سبيل الله نفوسهم وأرواحهم وأموالهم.


وقد كان لأبي الدحداح أرض وفيرة في مائها غنية في ثمرها ، فلما نزل قوله تعالى : مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً  . قال أبو الدحداح : فداك أبي وأمي يا رسول الله ، إن الله يستقرضنا وهو غني عن القرض ؟ قال :" نعم يريد أن يدخلكم الجنة به ". قال :فإني إن أقرضت ربي قرضاً يضمن لي به ولصبيتي الدحادحة معي في الجنة ؟ فقال  :" نعم " قال : فناولني يدك . فناوله رسول الله  يده فقال : إن لي حديقتين : إحداهما بالسافلة والأخرى بالعالية ، والله لا أملك غيرهما قد جعلتهما قرضاً لله تعالى .

فقال رسول الله : " اجعل إحداهما لله ، والأحرى دعها معيشة لعيالك".
قال : فأشهدك يا رسول الله أني جعلت خيرها لله تعالى وهو حائط فيه ستمائة نخلة .
قال : " إذاً يجزيك الله به الجنة ".

فانطلق أبو الدحداح حتى جاء أم الدحداح ، وهي مع صبيانها في الحديقة تدور تحت النخل ، فأنشأ يقول :

هداك الله سبل الرشاد إلى سبيل الخير والسداد
بيني من الحائط بالواد فقد مضى قرضاً إلى التناد
أقرضته الله على اعتمادي بالطوع لا منًّ ولا ارتداد
إلا رجاء الضعف في المعاد فارتحلي بالنفس والأولاد والبر لا شك فخير


زاد قدمه المرء إلى المعاد

قالت أم الدحداح رضي الله عنها : ربح بيعك ! بارك الله لك فيما اشتريت ، ثم أجابته أم الدحداح وأنشأت تقول :

بشرك الله بخير وفرح مثلك أدى ما لديه ونصح
قد متع الله عيالي ومنح بالعجوة السوداء والزهو البلح
والعبد يسعى وله ما قد كدح طول الليالي وعليه ما اجترح


ثم أقبلت أم الدحداح رضي الله عنها على صبيانها تخرج ما في أفواههم ، وتنقص ما في أكمامهم حتى أفضت إلى الحائط الآخر .

فقال رسول الله  : " كم من عذق رداح في الجنة لأبي الدحداح ".

وفي غزوة أحد صاح أبو الدحداح : يا معشر الأنصار ، إليَّ ، أنا ثابت بن الدحداحة ، قاتلوا عن دينكم فإن الله مظهركم وناصركم ، فنهض إليه نفر من الأنصار ، فجعل يحمل بمن معه من المسلمين ، وقد وقفت له كتيبة خشناء ، فيها رؤساؤهم ، خالد بن الوليد ، وعمرو بن العاص ، وعكرمة بن أبي جهل ، وضرار بن الخطاب فجعلوا يناوشونهم ، وحمل خالد بن الوليد بالرمح ، فأنفذه فوقع ميتاً  ، واستشهد أبو الدحداح فعلمت بذلك أم الدحداح ، فاسترجعت ، وصبرت ، واحتسبته عند الله تعالى ، الذي يضيع أجر منْ أحسن عملاً .



أم سليم المؤمنة الداعية

http://www.al-amakn.net/up3/uploads/c5fb036065.gif

نسبها

أم سليم الغميصاء ، أو الرميصاء ، بنت ملحان رضي الله عنها ، أم أنس بن مالك  ، خادم رسول الله  .
أخوها : حرام قتل شهيداً يوم بئر معونة .
وأختها : أم حرام بنت ملحان الشهيدة في قبرص .
وهي خالة النبي  ، وأول امرأة في العالم مهرها الإسلام ، وهي امرأة من نساء الجنة ،رزقت بعشرة أطفال يحفظون القرآن .


ولما آمنت رضي الله عنها ودخلت في الإسلام جاء زوجها أبو أنس ، وكان غائباً ، وعندما علم بإسلامها غضب غضباً شديداً ، وقال لها : أصبوت ؟ قالت : ما صبوت ولكني آمنت .
وكانت رضي الله عنها تلقي ابنها أنس فتقول : قل : لا إله إلا الله ، قل : أشهد أن محمداً رسول الله ، ففعل ، فيقول لها أبوه : لا تفسدي عليَّ ابني ، فتقول : إني لا أفسده!


عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله  قال : " أريتُ الجنَّةَ فرأيتُ أمرأةَ أبي طلحة " .
عن أنس  قال خَطَبَ أبو طلحة أمَّ سُليم فقالت : والله ما مِثْلُكَ يا أبا طلحة يُرد ولكنك رجل كافر وأنا امرأة مُسلمة ولا يحل لي أن أتزوجك فإن تُسلم فذاك مهري ، وما أسألك غيره ، فأسْلم فكان ذلك مهرها .
قال ثابت الراوي عن أنس : فما سمعتُ بامرأةٍ قطْ كانت أكرمَ مَهراً من أمَّ سُليم ، الإسلام فدخل بها فولدت له .
رواه النسائي .

عن أنس بن مالك  قال : كان ابن لأبي طلحة يشتكي فَخَرَجَ أبو طلحة فَقُبِضَ الصبيُّ فلما رَجَعَ أبو طلحة قال : ما فعل ابني ؟ قالت : أمُّ سُليم هو أسْكن ما كان فقربت إليه العشاء فتعشى ثم أصاب منها فلما فَرَغَ قالت : وارِ الصبَّي ، فلما أصبح أبو طلحة أتى رسول الله  فأخبره فقال :" أعرستم الليلة ؟" قال: نعم . قال :" اللهم بارك لهما في ليلتهما "، فولدت غُلاماً قال لي أبو طلحة احفظه حتى تأتي به النبي  فأتى به النبي  وأرسلتْ معه بتمراتٍ فأخذهُ النبي  فقال :" أمَعَهُ شئ ؟" قالوا : نعم تمرات فأخذها النبيُ  فمضغها ثم أخذ من فيِه فجعلها في فيَّ الصبي وحنَّكه به وسماه عبد الله .

عن أنس بن مالك رضي الله عنه ، عن النبي  قال : " دخلت الجنة فسمعت خشفة ، فقلت من هذه؟"

قالوا : هذه الغميصاء بنت ملحان أم أنس بن مالك .
الخفشة : ما يسمع من حس وقع القدم .

وكان رسول الله  : يعظمها ويقدرها وكان يكثر من زيارتها ، ويأكل عندها ، ويقيل في بيتها .
عن أنس أن رسول الله  كان يزور أم سليم فتتحفه بالشيء تصنعه له ، قال : أنس : وأخ لي أصغر مني يكنى أبا عمير ، فزارنا النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم ، فقال :" يا أم سليم، ما شأني أرى أبا عمير ابنك خائر النفس ". فقالت : يا نبي الله ؛ ماتت صعوة له كان يلعب بها ، قال : فجعل النبي  يمسح رأسه ، ويقول :" يا أبا عمير، ما فعل النغير ".


قالت أم سليم رضي الله عنها : كان النبي  يجئ يقيل عندي على نطع وكان معراقاً .
قالت : فجاء ذات يوم ، فجعلت أسلت العرق ، فأجعله في قارورة لي ، فاستيقظ النبي  ، فقال :" ما تجعلين يا أم سليم " ؟ فقالت : باقي عرقك أريد أن أدوق به طيبي .


نطع : فراش من جلد وشعر .
معراقاً : أي كثير العرق .
أدوق : أخلط .

ولقد كان النبي  يجل أم سليم ويحترمها ، ويزورها ، فعن أنس  أن النبي  دخل على أم سليم فأتـته بسمن وتمر ، فقال :"إني صائم " ثم قام ، فصلى ودعا لأم سليم ولأهل بيتها ، فقالت: إنَّ لي خويصة قال :" ما هي " ؟ قالت : خادمك أنس ، فما ترك خير آخرة ولا دنيا إلا دعا لي به ، وبعثت معي بمكتل من رطب إلى رسول الله  .
خويصة: تصغير خاصة .


وعن أنس  قال : لم يكن رسول الله  يدخل بيتاً غير بيت أم سليم . فقيل له . فقال : " إني أرحمها ، قُتل أخوها معي ".

قال الإمام الذهبي رحمه الله : أخوها هو حرام بن ملحان الشهيد الذي قال يوم بئر معونة : فزت وربَّ الكعبة ، لما طعن من ورائه ، فطلعت الحربة من صدره  .

عن أنس  قال : كان رسول الله  يغزو بأم سليم رضي الله عنها ونسوة معها من الأنصار يسقين الماء ويداوين الجرحى .

وفي غزوة حنين خرجت أم سليم تبتغي أجر الجهاد مع رسول الله  وكان معها خنجر قد حزمته على وسطها ، وهي يومئذٍ حامل بعبد الله بن أبي طلحة ، فقال أبو طلحة : يا رسول الله هذه أم سليم معها خنجر ! فقالت : يا رسول الله ، إن دنا مني مشرك بقرت بطنه .
فجعل رسول الله  يضحكُ .


قالت : يا رسول الله اقتُل من بعدنا من الطلقاء انهزموا بك ، فقال رسول الله  : " يا أُم سليم ! إن الله قد كفى وأحسن " .

من بعدنا : أي من سوانا .
الطلقاء : هم الذين أسلموا من أهل مكة يوم الفتح سمُّوا بذلك ؛ لأن النبي  منَّ عليهم وأطلقهم ، وكان في إسلامهم ضعفٌ ، فاعتقدت أم سليم أنهم منافقون وأنهم استحقوا القتل بانهزامهم وغيره .
وقولها :" انهزموا بك " : الباء في ( بك ) هنا يعني ( عن ) ؛ أي : انهزموا عنك ، على حدَّ قوله تعالى :  فَاسْئَلْ بِهِ خَبِيراً  . أي : عنه . وربما تكون للسببية ، أي : انهزموا بسببك لنفاقهم، انتهى ؛ قاله النووي رحمه الله .
صحيح البخاري ج: 5 ص: 2082
5153

حدثنا مطر بن الفضل حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا عبد الله بن عون عن أنس بن سيرين عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال ثم كان بن لأبي طلحة يشتكي فخرج أبو طلحة فقبض الصبي فلما رجع أبو طلحة قال ما فعل ابني قالت أم سليم هو أسكن ما كان فقربت إليه العشاء فتعشى ثم أصاب منها فلما فرغ قالت وار الصبي فلما أصبح أبو طلحة أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال أعرستم الليلة قال نعم قال اللهم بارك لهما فولدت غلاما قال لي أبو طلحة احفظه حتى تأتي به النبي صلى الله عليه وسلم فأتى به النبي صلى الله عليه وسلم وأرسلت معه بتمرات فأخذه النبي صلى الله عليه وسلم فقال أمعه شيء قالوا نعم تمرات فأخذها النبي صلى الله عليه وسلم فمضغها ثم أخذ من فيه فجعلها في في الصبي وحنكه به وسماه عبد الله حدثنا محمد بن المثنى
حدثنا بن أبي عدي عن بن عون عن محمد عن أنس وساق الحديث باب إماطة الأذى عن الصبي في العقيقة 5154 حدثنا أبو النعمان حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن محمد عن سلمان بن عامر قال مع الغلام عقيقة وقال حجاج حدثنا حماد أخبرنا أيوب وقتادة وهشام وحبيب عن بن سيرين عن سلمان عن النبي صلى الله عليه وسلم واحد عن عاصم وهشام عن حفصة بنت سيرين عن الرباب عن سلمان بن عامر الضبي عن النبي صلى الله عليه وسلم ورواه يزيد بن إبراهيم عن بن سيرين عن سلمان قوله وقال اصبغ أخبرني بن وهب عن جرير بن حازم عن أيوب السختياني عن محمد بن سيرين
حدثنا سلمان بن عامر الضبي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ثم مع الغلام عقيقة فأهريقوا عنه دما وأميطوا عنه الأذى
صحيح مسلم ج: 3 ص: 1689
باب استحباب تحنيك المولود ثم ولادته وحمله إلى صالح يحنكه وجواز تسميته يوم ولادته واستحباب التسمية بعبد الله وإبراهيم وسائر أسماء الأنبياء عليهم السلام 2144 حدثنا عبد الأعلى بن حماد حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن أنس بن مالك قال ثم ذهبت بعبد الله بن أبي طلحة الأنصاري إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ولد ورسول الله صلى الله عليه وسلم في عباءة يهنأ بعيرا له فقال هل معك تمر فقلت نعم فناولته تمرات فألقاهن في فيه فلاكهن ثم فغرفا الصبي فمجه في فيه فجعل الصبي يتلمظه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حب الأنصار التمر وسماه عبد الله 2144 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا بن عون عن بن سيرين عن أنس بن مالك قال ثم كان بن لأبي طلحة يشتكي فخرج أبو طلحة فقبض الصبي فلما رجع أبو طلحة قال ما فعل ابني قالت أم سليم هو أسكن مما كان فقربت إليه العشاء فتعشى ثم أصاب منها فلما فرغ قالت واروا الصبي فلما أصبح أبو طلحة أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال أعرستم الليلة قال نعم قال اللهم بارك لهما فولدت غلاما فقال لي أبو طلحة احمله حتى تأتي به النبي صلى الله عليه وسلم فأتى به النبي صلى الله عليه وسلم وبعثت معه بتمرات فأخذه النبي صلى الله عليه وسلم فقال أمعه شيء قالوا نعم تمرات فأخذها النبي صلى الله عليه وسلم فمضغها ثم أخذها من فيه فجعلها في في الصبي ثم حنكه وسماه عبد الله

شرح النووي على صحيح مسلم ج: 14 ص: 124
شرح النووي على صحيح مسلم ج: 14 ص: 123


المولود حمل اليه قوله ذهبت بعبد الله بن أبى طلحة حين ولد ورسول الله صلى الله عليه وسلم فى عباءة يهنأ بعيرا له فقال هل معك تمر فقلت نعم فناولته تمرات فألقاهن فى فيه فلاكهن ثم فغر فا الصبى فمجه فيه فجعل الصبى يتلمظه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حب الأنصار التمر وسماه عبدالله أما العباءة فمعروفة وهى ممدودة يقال فيها عباية بالياء وجمع العباءة العباء وأما قوله يهنأ فبهمزة آخره أى يطلبه بالقطران وهو الهناء بكسر الهاء والمد يقال هنأت البعير أهنأه ومعنى لاكهن أى مضغهن قال أهل اللغة اللوك مختص بمضغ الشىء الصلب وفغرفاه بفتح الفاء والغين المعجمة أى فتحه ومجه فيه أى طرحه فيه ويتلمظ أى يحرك لسانه ليتتبع مافى فيه من آثار التمر والتلمظ واللمظ فعل ذلك باللسان يقصد به فاعله تنقية الفم من بقايا الطعام وكذلك ما على الشفتين وأكثر ما يفعل ذلك فى شىء يستطيبه ويقال تلمظ يتلمظ تلمظلة ولمظ يلمظ بضم الميم لمظا باسكانها ويقال لذلك الشىء الباقى فى الفم لماظة بضم اللام وقوله صلى الله عليه وسلم حب الأنصار التمر روى بضم الحاء وكسرها فالكسر بمعنى المحبوب كالذبح بمعنى المدبوح وعلى هذا فالباء مرفوعة أي محبوب الأنصار التمر وأما من ضم الحاء فهو مصدر وفي الباء على هذا وجهان النصب
وهو الأشهر والرفع فمن نصب فتقديره انظروا حب الأنصار التمر فينصب التمر أيضا ومن رفع قال هو مبتدأحذف خبره أى حب الأنصار التمر لازم أو هكذا أو عادة من صغرهم والله أعلم وفى هذا الحديث فوائد منها تحنيك المولود ثم ولادته وهو سنة بالاجماع كما سبق ومنها أن يحنكه صالح من رجل أو امرأة ومنها التبرك بآثار الصالحين وريقهم وكل شىء منهم ومنها كون التحنيك بتمر وهو مستحب ولو حنك بغيره حصل التحنيك ولكن التمر أفضل ومنها جواز لبس العباءة ومنها التواضع وتعاطى الكبير أشغاله وأنه لاينقص ذلك مروءته ومنها استحباب التسمية بعبد الله ومنها استحباب تقويض تسميته الى صالح فيختار له أعطى يرتضيه ومنها جواز تسميته يوم ولادته والله أعلم قوله فى الرواية الثانية أن الصبى لما مات فجاء أبوه أبو طلحة سأل أم سليم وهى أم الصبى ما فعل الصبى
قالت هو أسكن مما كان فقربت اليه العشاء فتعشى ثم أصاب منها فلما فرغ قالت واروا الصبى أى أدفنوه فقد مات وفى هذا الحديث مناقب لأم سليم رضى الله عنهامن عظيم صبرها وحسن رضاها بقضاء الله تعالى وجزالة عقلها فى اخفائها موته على أبيه فى أول الليل لبيبت مستريحا بلا حزن ثم عشته وتعشت ثم تصنعت له وعرضت له باصابته فاصابها وفيه استعمال المعاريض ثم الحاجة لقولها هو أسكن مما كان فانه كلام صحيح مع أن المفهوم منه أنه قدهان مرضه وسهل وهو فى الحياة وشرط المعاريض المباحة أن لايضيع بها حق أحد والله أعلم قوله صلى الله عليه وسلم أعرستم الليلة هو باسكان العين وهو كناية عن الجماع قال الأصمعى والجمهور يقال أعرس الرجل إذا دخل بامرأته قالوا ولايقال فيه عرس بالتشديد وأراد هنا الوطء وسماه اعراسا لأنه فى معناه فى المقصود قال صاحب التحرير روى أيضا أعرستم بفتح العين وتشديد الراء
قال وهى لغة يقال عرس بمعنى أعرس قال لكن قال أهل اللغة أعرس أفصح من عرس فى هذا وهذا السؤال للتعجب من صنيعها وصبرها وسرورا بحسن رصاها بقضاء الله تعالى ثم دعا صلى الله عليه و سلم لهما بالبركة فى ليلتهما فاستجاب الله

فتح الباري ج: 3 ص: 171

وفي قصة أم سليم هذه من الفوائد : جواز الأخذ بالشدة وترك الرخصة مع القدرة عليها والتسلية عن المصائب وتزين المرأة لزوجها وتعرضها لطلب الجماع منه واجتهادها في عمل مصالحه ومشروعية المعاريض الموهمة إذا دعت الضرورة إليه وشرط جوازها أن لا تبطل حقا لمسلم وكان الحامل لأم سليم على ذلك المبالغة في الصبر والتسليم لأمر الله تعالى ورجاء إخلافه عليها ما فات منها إذ لو أعلمت أبا طلحة بالأمر في أول الحال تنكد عليه وقته ولم تبلغ الغرض الذي أرادته فلما علم الله صدق نيتها بلغها مناها وأصلح لها ذريتها وفيه إجابة دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وأن من ترك شيئا عوضه الله خيرا منه وبيان حال أم سليم من التجلد وجودة الرأي وقوة العزم

روت عن النبي  أربعة عشر حديثاً واتفق لهال الشيخان على حديث واحد ، وانفرد البخاري بحديث ومسلم بحديثين .

بشارتها بالجنة

وعن جابر بن عبد الله ، أن رسول الله  قال : "أريت الجنة فرأيت امرأة أبي طلحة ثم سمعت خشخشة أمامي فإذا بلال" .
عن أنس عن النبي  قال : "دخلت الجنة فسمعت خشفة ، فقلت : من هذا ؟ قالوا : هذه الغميصاء بنت ملحان أم أنس بن مالك" .


توفيت نحو سنة 30 هـ ، كما ذكر الزركلي .

رحم الله أم سليم ورضي عنها ، وأكرم مثواها في جنات الخلد وزوجها وأولادها .
وجزاها عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء ، ورزق المسلمين الاقتداء بها وبأمثالها ، والسير على منوالها . آمين .



الزوجة الرابعة لأبي بكر
حبيبة بنت خارجة بن زيد الخزرجية


http://www.al-amakn.net/up3/uploads/c5fb036065.gif

أبوها : هو خارجة بن زيد بن أبي زهير الأنصاري الخزرجي ، استشهد في معركة أحد .
أمها :هزيلة بنت عتبة بن عمرو بن خديج .
إسلامها : أسلمت حبيبة وبايعت الرسول  .
زواجها : تزوجها أبو بكر الصديق في المدينة بعد الهجرة . وبعد وفاة أبي بكر تزوجها خبيب بن أساف بن عتبة بن عمرو .


قال ابن الجوزي: وكان أبو بكر لما هاجر إلى المدينة نزل على خارجة فتزوج ابنته .
عن جابر بن عبد الله قال : دخل أبو بكر يستأذن على رسول الله  ، فوجد الناس جلوساً ببابه لم يؤذن لأحد منهم ، قال : فأذن لأبي بكر ، فدخل ، ثم أقبل عمر ، فستأذن ، فأذن له ، فوجد النبي  جالساً حوله نساؤه واجماً ساكتاً ، قال : فقال : لأقولن شيئاً أضحك النبي  فقال : يا رسول الله ، لو رأيت بنت خارجة سألتني النفقة ، فقمت إليها فوجأت عنقها ، فضحك رسول الله  وقال :"هن حولي كما ترى ، يسألنني النفقة " .

عن عائشة رضي الله عنها ، أن رسول الله  مات وأبو بكر بالسنح ، قال إسماعيل يعني العالية .
قال ابن حجر في شرح الحديث: مسكنه بالسنح : وتقدم ضبطه في الجنائز ، وأنه مسكن زوجة أبي بكر الصديق .

فتح الباري .

وقال أيضاً : بالسنح ... وضبطه أبو عبيد البكري بضمها وقال : إنه منازل بني الحارث من الخزرج بالعوالي ، وبينه وبين المسجد النبوي ميل .


كبشة بنت رافع أم الأبطال

http://www.al-amakn.net/up3/uploads/c5fb036065.gif

هي : كبشة بنت رافع بن عبيد بن الأبجر – وهو خدرة – بن عوف بن الخزرج الأنصارية الخدرية .
أمها : أم الربيع بنت مالك بن عامر بن فهيرة بن بياضة .
كانت من المسلمات الأوائل منذ دخول الإسلام في المدينة .
هي أم الصحابي الجليل البطل سعد بن معاذ  ، الذي اهتز عرش الرحمن لموته .
ابنها الذي حكم بحكم الله من فوق سبع سموات .
زوجها معاذ بن النعمان من بني عبد الأشهل ، وقد ولدت له سعداً وعَمراً وإياساً وأوساً وعقربَ وأم حزام .


كانت أم سعد رضي الله عنها من السابقات في الخير ، حيث كانت أول من بايع النبي  مع أم عامر بنت يزيد بن السكن ، وحواء بنت يزيد بن السكن .
لها مواقف تدل على إيمانها وجهادها وصبرها ، فقد خرجت في غزوة أحد مع من خرجن من النساء تطمئن على سلامة رسول الله  ، وقد وصلها خبر استشهاد ولدها عمرو بن معاذ  ، ومعها هذا فقد كانت تريد الاطمئنان على سلامة رسول الله  .
وعندما وصلت أرض المعركة وعلمت بسلامة رسول الله  حمدت الله تعالى واعتبرت مصيبتها هينة .
وكان ابنها عمرو بن معاذ  يقاتل في المعركة ، حتى لقيه ضرار بن الخطاب فقتله ، وكان يومئذٍ ما يزال على شركه .
ومن مواقفها الإيمانية رضي الله عنها التي تدل على صبرها وجهادها وشجاعتها أيضاً .
حين كانت مع أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها في غزوة الخندق في حصن بني حارثة ، وقد كان رسول الله  وأصحابه حين خرجوا إلى الخندق قد رفعوا الذراري والنساء في الحصون مخافة العدو عليهم .

قالت عائشة رضي الله عنها : كنت في حصن بني حارثة وأم سعد بن معاذ معي ، فمر سعد بن معاذ ، وهو يقول :

لبث قليلاً يلحق الهيجا حَمَل ما أحسن الموت إذا حان الأجل

فقالت له أمه رضي الله عنها : الحق يا بني فقد تأخرت ،
فقلت : يا أم سعد لوددت أن درع سعد أسبغ مما هي ،
قال : فأصابه السهم حيث خافت عليه ،
وقال الذي رماه : خذها وأنا بن العرقة ،
فقال : عرق الله وجهك في النار.
وابن العرقة ، اسمه حبان بن عبد مناف من بني عامر بن لؤي .


والعرقة ، أمه ، وقيل إن الذي أصاب سعد أبو أمامة الجشمي.
انظر كم هي شجاعتها رضي الله عنها ، وأرضاها وأكرمها في جنات الخلد مثواها .
يا حبذا لو تسلك نسائنا وبناتنا طريق هؤلاء الصحابيات الجليلات ، وأن يقتدن بهن .



تآبعــــــــــــوا معنـــــــــــــــآ ............ عن عمـــــــــــآت وبنـــــــــــآت
النبـــــــــــي ( صلى الله عليه وسلم )

~ آلغربآء ~ 26-11-2008 05:50 PM

رد: صحـــابيات تخـــرجن من مدرســـة النبــــوة ( الجزء الثال
 
مواضيع مباركة تتوالى من سيرة عطرة لسيرة الصحابيات رضي الله عنهم جميعا وهؤلاء الصحابيات اللاتي تخرجن من مدرسة النبوة عشنا ايام ذو فائدة كبيرة مع هذه المواضيع المباركة والتي تحتوي على كلمات واحرف تسطر بماء من ذهب وهي غالية جدا لمن يريد الفائدة والمعرفة نسأل الله ان تعم فائدة هذه السيرة العطرة الجميع ويأخذوا منها الفضائل ويتأسوا بهؤلاء الصحابيات الكرام رضي الله عنهم جميعا ...





اللهم ارزق صاحب الموضوع ( ام فهد )

تفقه وتعلم في الدين ، وبركة في العمر ، وصحة في الجسد ، وسعة في الرزق ،وتوبة قبل الموت ، وشهادة عند الموت ، ومغفرة بعد الموت ،

وعفوا عند الحساب ، وأمانا من العذاب ، ونصيبا من الفردوس ، وارزقه النظر إلى وجهك الكريم



يا رب

اشرح لهم صدورهم

ويسر لهم أمورهم

وافسح في آجالهم

ووسع في أرزاقهم

واكفهم ما أهمّهم

واجعل لهم من كل هم فرجا

ومن كل ضيق مخرجا

ومن كل بلاء عافية

دانه 26-11-2008 06:05 PM

رد: صحـــابيات تخـــرجن من مدرســـة النبــــوة ( الجزء الثال
 


جزاك الله كل خير

ورزقك الله الجنه

وجعله الله في ميزان حسناتك



| ▐الخلــود ▐| 26-11-2008 09:04 PM

رد: صحـــابيات تخـــرجن من مدرســـة النبــــوة ( الجزء الثال
 
////
... ...

آلغرباء


آشرقت صفحآتي بحضوركــــ
وبطلتكــــ زآدها جمآل


... ...


اللهم آجعلهـ في آلخيرات من الآوائل
وآكفهـ شر كل مآئل
ويسر لهـ كل آلمسائل
وآجعل ذنبهـ كله زآئل



.. ..

| ▐الخلــود ▐| 26-11-2008 09:09 PM

رد: صحـــابيات تخـــرجن من مدرســـة النبــــوة ( الجزء الثال
 
////
... ...


دآنه

آشرقت صفحآتي بحضوركــــِ
وبطلتكــــِ زآدها جمآل


... ...

اللهم آجعلهآ في آلخيرات من الآوائل
وآكفها شر كل مآئل
ويسر لهآ كل آلمسائل
وآجعل ذنبهآ كله زآئل



.. ..

خالد الفيصل 26-11-2008 09:55 PM

رد: صحـــابيات تخـــرجن من مدرســـة النبــــوة ( الجزء الثال
 
ام فهد





تميز وابداع في طرحك المبارك



الف شكر وتقدير لشخصك على ماسطرتي لنا والله يجزاك كل خير يارب



والله يمدك يامطر

جوٍوٍري 26-11-2008 11:14 PM

رد: صحـــابيات تخـــرجن من مدرســـة النبــــوة ( الجزء الثال
 


جُزء جديد أخر نعتبق بِ عطر سيرة ال صحآبيآتــْ
ال جليلآتــْ رضي الله عنهن ،
متصفح ذآ نبعٍ عظيمـ يُستقى منه ال قدوة ال حسنه "،


:

أمـ فهد ،

بوركتـِ غآليتي ، ف كُل طرح لكـ هو قِندِيل نورٍ
نتبعه ، جعله خآلقي بِ ميزآن حسنآتكـِ
وآدخلـِ فسيح جنآته "،




ودي ،،





| ▐الخلــود ▐| 27-11-2008 05:28 AM

رد: صحـــابيات تخـــرجن من مدرســـة النبــــوة ( الجزء الثال
 
////
... ...


آلفيصل


جزآكــــ الله آلجنة
يعطيكــــ آلعافية
مرور متوآصل
نور الله قلبكــــ
وشرح صدركـــــ




.. ..

| ▐الخلــود ▐| 27-11-2008 05:33 AM

رد: صحـــابيات تخـــرجن من مدرســـة النبــــوة ( الجزء الثال
 
////
... ...

طهر آلمشاعر


آشرقت صفحآتي بحضوركــــِ
وبطلتكــــِ زآدها جمآل

... ...
اللهم آجعلهآ في آلخيرات من الآوائل
وآكفها شر كل مآئل
ويسر لهآ كل آلمسائل
وآجعل ذنبهآ كله زآئل




.. ..

دانه 29-11-2008 02:27 AM

رد: صحـــابيات تخـــرجن من مدرســـة النبــــوة ( الجزء الثال
 

http://www.kuwaitup.net//up/uploads/3832-8716-9627.gif


يعطيك العافيه ..

ويجزآك خير..

وجعل الله كل كلمه كتبتها

في موآزين حسناتك يارب !

احترامي وتقديري



| ▐الخلــود ▐| 29-11-2008 08:02 AM

رد: صحـــابيات تخـــرجن من مدرســـة النبــــوة ( الجزء الثال
 
دآنــــــــــــه

جزآكــــِ الله خيرآ على تشريفكـــِ آلغالي

اللهم آجعلهآ في آلخيرات من الآوائل
وآكفها شر كل مآئل
ويسر لهآ كل آلمسائل
وآجعل ذنبهآ كله زآئل

شذى الارجوان 29-11-2008 08:24 AM

رد: صحـــابيات تخـــرجن من مدرســـة النبــــوة ( الجزء الثال
 
http://www.gulfup.com/up/giffiles/F7c35852.gif

تعبت أسافر 29-11-2008 12:34 PM

رد: صحـــابيات تخـــرجن من مدرســـة النبــــوة ( الجزء الثال
 


بارك الله فيك ..وجـزاك كل خير

وفقك الله ورعاك ..وزاد من تقواك .. وسدد خطاك

حفظك الله وجعله فى ميزان حسناتك

رفع الله قدرك وأثابك ..واسكنك الفردوس الأعلى

| ▐الخلــود ▐| 01-12-2008 12:44 AM

رد: صحـــابيات تخـــرجن من مدرســـة النبــــوة ( الجزء الثال
 
زهرة الليل

جزآكــــِ الله خيرآ على تشريفكـــِ آلغالي
اللهم آجعلهآ في آلخيرات من الآوائل
وآكفها شر كل مآئل
ويسر لهآ كل آلمسائل
وآجعل ذنبهآ كله زآئل

| ▐الخلــود ▐| 01-12-2008 12:46 AM

رد: صحـــابيات تخـــرجن من مدرســـة النبــــوة ( الجزء الثال
 
تعبت آسافر

جزآكــــ الله خيرآ على تشريفكـــ آلغالي

اللهم آجعلهــ في آلخيرات من الآوائل
وآكفهــ شر كل مآئل
ويسر لهــ كل آلمسائل
وآجعل ذنبهـــ كله زآئل


الساعة الآن 09:08 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
This Forum used Arshfny Mod by islam servant