وكوني معي
وكوني معي
________________________________________ وكوني معي وقرأت كلماتك ، كانت كما كانت دائما"تدفعني لأن أَلِجَ إلى عالم جديد ،أجد نفسي مرغما" رغم كهولتي ، ابحث عنه لأَستقي منه ابتساماتٍ صغيرات مُوَشاتٍ برقيقات الحروف التي تكوّن اسمك. وكأنه أحجية تدفعني لأن أراها كلمات تجمع طلاسم فك قيود أسري من عوالمك . وما أريد . وقرأت كلماتك . ولم أدريِ أنها كانت تدفعني إلى جذوة عوالم الاشتياق التي ابحث عنها ، وأبحرُ في بحور الحزنِ السبعة ، ثم في بحور الأمل السبعة ، ثم في بحور الشوق والأمل واللهفة والتساؤل،بكل مافيها من أمواجٍ عاتيةٍ تحاول بجبروتها وكبريائها أن تبعدني عن شاطىء جزيرتك الصغيرة ، التي لم تُكتَشف إلا لأجلي ، وتجاهلها الناس من أجلي لأني كتبت على مقدمة سفيني عراقية جميع اتجاهاتي ، وعسلٌ مبتغايَ .. فأنت مرفأ الأمان ، وأنت حيث عوالم البوح ، وانت عوالم الشوق الكبير الذي يعتريني وأنا القي شباكي في مياهك كي أصطاد ، وإذ بشباكي تهتز فأجدني فيها .فلا تغضبي مني فلقد هَربَت حروف أبَت إلا أن تُكَوِّن اسمك . فكلانا لا يقوى على مداومة الاشتياق . وكلانا لا يستطيع أن يجرَح عواطف جميع من عاشوا قصة عشق. ، فأنت هي التي أحببت ، وانت من أجلها وُجِدتُّ . سيدتي وقلت لي ذات يوم : سأكون هنا دائما" بانتظار كلماتك . لأقول لك بل أنا الذي سيسهر هناك كي يحرس أحرف رسائلك الصغيرة الموشاة برقيق الحُلمِ ، لأحتويها ،و اشقّ من اجلها صدري كي لا تبهت روعة الوانها ، وكي تكون معانيها حُلما" رائعا" اسمه أنت ،عَسلٌ من بغداد . وقرات كلماتك . كنت من خلالها أعيش فيها لأراك دفقة دم تتسارع لتلج قلبي وروحي ، ولأكتشف عوالم جديدة شدتني إليها فكنت أسيرا" لها ، أراك في كل حروفها ، وأشتم عبير أنفاسك لتنتابني حالة غياب أولها أنت وأخرها منك . سيدتي كوني من تكوني ، فلن تكوني بالنسبة لي إلا كما رأيتك انا في خيالي وصمتي وحزني وجميع ابتساماتي , فحياتك لي ، وحياتي معك ، وحياتكِ أنا . وجميع ما تعنيه حياتي هو أنت . أحمد عاصم آقبيق جدة ر |
الساعة الآن 06:17 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.