منتديات الأماكن - فهمت باااااااااااااااااااااااااااا والا نعيد

في الوقت الأصلي
لماذا لا نريح ونستريح؟!
محمد الشهري

** من وجهة نظري المتواضعة أن الاتحاد السعودي لكرة القدم أضحى الآن فقط أكثر حاجة من ذي قبل إلى إعادة الهدوء والسكينة إلى أوصاله، وبالتالي إلى كافة الأجهزة والمرافق ذات الارتباط بمسابقاتنا المحلية.. وآن له أن يضع حداً للكثير من الأعباء المترتبة على بعض الاجتهادات التي أثبتت نتائجها استحالة استمرار التعامل بها ومعها في ظل هذا التباين الكبير في المفاهيم والأهداف، وفي ظل خروج البعض عن الأهداف التي أقرت تلك اللوائح من أجلها.
** فإذا كان الانطباع السائد لدى المراقبين والمتابعين هو أن نظام المربع الذي استحدث منذ عدة مواسم، وأجريت عليه بعض التعديلات كان المقصود منه الرفع من مستوى اللعبة، وذلك بادخال مجموعة من فرق الوسط إلى أجواء المنافسة، وبالتالي الارتقاء بمستوى أكبر قدر ممكن من الأندية على ضوء تلك الإجراءات.. إلا أن الذي حدث هو العكس تماماً.. بل زاد على ذلك أن بعض الفرق ذات المستويات المتوسطة، والتي تخدمها مجموعة من الظروف والعوامل لبلوغ المربع تتحول في كثير من المواسم إلى مصادر للبلبلة والازعاجات والزعزعة، وذلك باختلاق اشكاليات لا علاقة لها البتة بالأمور الفنية، أو القدرات الفردية أو الجماعية، أو حتى بالأهلية.. وإنما فقط من أجل الإثارة وإيهام البسطاء بأشياء خيالية، ولا مانع من جني ما تيسر من ثمار تلك التدابير، وقد حدث ذلك كثيراً.. أو على الأقل التشويش والتأثير على أطراف أخرى لا يقل مردود النجاح في التأثير عليها عن الحصول على كأس البطولة في قناعة هؤلاء (؟!).
** إن ما كان يجري همساً أضحى الآن يتردد جهراً من أن بعض الفرق ذات المستويات والإمكانات المتوسطة ما كانت لتجرؤ على افتعال ما تحدثه من منغصات ذات أضرار بالغة بحاضر ومستقبل الكرة الخضراء لولا اعتقادها من أن نظام «التربيع» لم يتم إقراره إلا من أجل تدليلها، ومن أجل أن تتربع على عرش البطولات بأي شكل على حساب الأجدر والأكفأ.. أي أنها قد ذهبت بعيداً في نظرتها للأمور التي تم التخطيط لها.. مما نتج عنه الأضرار بالمستويات، والهبوط بمستوى مفهوم التنافس إلى أدنى معدلاته.
** لقد جربنا نظام المربع بصيغته القديمة ولم يقنع أحدى ما عدا قلة قليلة جداً مستفيدة.. ثم جربناه بعد إحداث التعديلات فماذا كانت النتيجة؟ نفس الأصوات ذات المصالح الخاصة لم تتغير.. فها هي تطالب بمعاقبة المتصدر بوضعه على قدم المساواة مع الرابع.. وها هي تتهكم وتحتقر فارق الأهداف، مع التشكيك أصلاً في موضوع الأهداف لا لشيء سوى الإضرار وإثارة الأتربة فقط (؟!).
** دعونا نفترض أن نظام المربع قد أوجد فعلاً من أجل فرق وسطية معينة إما مساهمة في الرفع من مستوياتها، أو لمجاملتها وتدليلها.. أو درءاً لسهام نفوذها واحتجاجاتها، وعلى كل شخص أن يفهمها بالطريقة التي يريد.. فالأكيد، والأكيد جداً أنه لو تم سحب ال(11) فريقاً الأخرى من الدوري، وبقي ذلك الفريق على الساحة بمفرده لاحتج بعضه على البعض الآخر لأن الطبع يغلب التطبع (!!).
** في كافة أرجاء العالم.. المتقدم منه والمتوسط.. وحتى المتخلف كروياً ثمة نظام معمول به يعطي لكل ذي حق حقه دون تدخلات أو ابتكارات يقضي بأن يكون المتصدر هو بطل المسابقة حتى وإن كان أحدث الفرق الصاعدة لنفس الدرجة.. والرابع يظل الرابع حتى وإن كان على رأسه ريشة.. وبذلك أراحت تلك الاتحادات واستراحت، وقطعت الطريق على هواة التسلق وعشاق البربرة.
** باختصار: إن نظام الدوري لدينا يكافئ الكسالى ويعاقب المجتهدين والمجدين، وهذا منتهى الإجحاف، فلماذا لا نساير العالم فنريح ونستريح..؟ ولكي لا يظهر علينا صاحب المركز الرابع أو الثالث ليتحدث في نهاية الموسم عن ضياع حق عام كامل في الوقت الذي يفترض أن يكون قد بدأ بالتحضير لتلافي أخطاء الموسم، والعمل على تجهيز نفسه للموسم القادم بدلاً من المطالبة بموسم غيره «؟!».
** سيكون هناك وقفة مع سلبيات أخرى من سلبيات النظام الحالي لاحقاً إن شاء الله.
نهاية الدلال
** كان من الطبيعي، والطبيعي جداً أن يبالغ لاعب بعقلية ومواصفات سيرجيو الأخلاقية والسلوكية في استغلال ذلك الكم من الدلال، وكل تلك المدافعات والمرافعات عن تصرفاته على طريقة «وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا».
** وكان من المنتظر أن يصعّد من عروض ابتكاراته في فن الخروج على الآداب والسلوكيات طالما أن هناك من يدافع وينافح عنه.. ويضع حماقاته في مقارنات مع هفوات لا تكاد تذكر صدرت عفوياً عن نجوم كبار عرفوا بأدبهم الجم، وثقافاتهم العالية من أجل ذر الرماد في العيون، وبالتالي استمرار منح الضوء الأخضر لهذا الأجوف لممارسة عدم الاحترام وعدم الانضباطية، فضلاً عن عدم الالتزام بالقيم الرياضية على أقل تقدير (؟!).
** وكان من الطبيعي أن ينفد صبر من يعنيهم أمر ضبط وربط الأمور الشبابية والتربوية والرياضية حيال همجية سيرجيو.. وهي ليست المرة الأولى التي يتخذ بحقه مثل هذا النوع من العقوبات.. فقد أدمن العقوبات بنفس القدر من إدمانه للحماقات.. وكان نادي الاتحاد هو المتضرر الأكبر من تبعات تلك الانعكاسات، رغم الدعم المعنوي الذي يحظى به من قبل عناصر اتحادية فاعلة سواء على الصعيد الإداري والشرفي أو على الصعيد الإعلامي المتيم بحب العميد.. تماماً كما كان يحدث إزاء تصرفات أحمد بهجا عندما كان يمثل الاتحاد.
** اللافت أن بهجا وسيرجيو رفضتهما كل الأندية محلية وخارجية لتصرفاتهما ولكنهما مكثا طويلاً في الاتحاد «؟!!».
** شخصياً توقعت حدوث ما هو أسوأ مما حدث من هذا المتلاعب ولا سيما في ظل استمالة الإدارة الاتحادية في تبرير أساليبه المرفوضة رياضياً وأخلاقياً، والتي كان آخرها أي التبريرات ما تفضلت به شخصية اتحادية على الهواء مباشرة يوم الخميس الماضي من محاولة لتبرئة سيرجيو من خلال الاعتماد على أساليب الاسقاطات، وعقد المقارنات والرمي بعيداً عن الهدف «؟!».
شوارد
* الفائز كان الاتحاد والخاسر هو النصر و(90%) من الكلام كان عن الهلال، هكذا تفعل مركبات النقص (!!).
* متى يتخلصون من عقدة اسمها (الهلال)؟!
* في تحليله لأحداث لقاء الأهلي والاتحاد الدوري كرر صفة (الرهيب) في أكثر من أربعة عشر موقعاً يقصد سيرجيو، وفي لقاء فريقه بالاتحاد اختفت من تحليله جميع الصفات المفخمة.. بالمناسبة: أرجو من ذلك الزميل سؤال أهل العلم عن مدى جواز استعمال عبارة (سوء الطالع) والتي كرر استخدامها خلال تحليله ذاك (؟!).
* اعتاد على اطلاق النكات الماسخة عند نهاية كل موسم.. نكتة هذا الموسم تمثلت بالقول إن جزائية الاتحاد احتسبت لمصلحة الهلال.. كيف تترقع هذه (؟!!).
* وتبقى حكاية الهروب أم (المساخر)!.
* يا أخي: أعلنها صراحة وقل كلفوا المهنا بإدارة نهائي كأس ولي العهد بدلاً من اللف والدوران والحذلقة الزائدة (!!).
بالمناسبة
قالوا من شاهدك يا أبا الحصين.. قال ذيلي.