أنا وعبـائتُها تَحتَ ظِلالِ الغُيُوم..
هي :"ها طرّوق خلاص بتسافر وتخلينا؟" أنا : "أكيد.. تبين شي ثاني أكيد؟" هي : "إي" أنا : "بأشتاق لك".. إلتفتّ وبدأت أمشي بخطواتي المبعثره بين هنا وهناك. في طريقي إلى الباب الخآرجي تحت أنظار أختي المليئه بادموع الحزن والافراح. ألقيت يدي على مِقبض الباب البارِد.. مستعيدا ذكريات حياتي في ومضَة قشعريره !فكل ذكرى كانت تحرّكني داخليا.. .. فتحْت الباب بسرعه ووضعت قدمي على أوّل حرف من درَجِ الرحيل ولكن قبل أن تصل قدمي لذلك الحرْف.. أشبَعَت ذائقِتي تِلك الرائِحه المألوفة ! إصطدمت بشيئٍ لا أعرف ماهيتهْ من سُرْعتي رآفعاً رأسي لأرجع للعالم الواقعي وأستكشف ما إصطدمت به ... رأيتُها واقعَةً وقدْ تلاشى وشآحْ رأسها .. لا تتحرّك في الأرْض.. بدأت المشاعِر تتسابق لِتدفعَ جِسمي لأطمئنّ عليها ! فالخوفُ دفَعَ يدّي ليلامس وجهها كّي أصحّيها من إغمائها والحبّ إستولى على عين.. والخجل على عينٍ أخرى.. الحبّ ينظرُ بطرفِ عينه.. والخجُل يدفع عينَهُ جانبا كي يندفع الحبّ معه قائلا "إستح!".. اللسان إنعقَد.. ولكِن بعدَ حديثِ قصيرِ مع الضمير.. إستطاع النطق.. نآطقاً "حبيبتي .. حبيبتي أنتي بخير؟" .. إستفاقت وفَتَحتْ عينيها لوهلَه.. الحبّ والخجُل نظراْ بحركةٍ لا إراديّه عيوننا لم تنفكّ عن الإبحار في دموع أحدنا الآخر.. فأنا دموعُ خوف.. اما هي دموعُ ماذا؟ إبتسمت وقالت " هـل أنتَ حقاً هُنا طارق؟" أنا والبُكاء كُبِسَ في عُنُقي.. "نعَم حبيبتي.. أنا هُنا" بدأت تستوعُب الدنياْ.. إلتفتت يمينا وشمالاً في الشارع.. أمسكتُ وِشاحهاْ وأعطيتها إيّاهُ بعد أن إتفقت عينيّ على أن تصدّى بعد أن هدت الأمور بعد لحظاتٍ مجنونه... قُلت لها " ما أتى بكٍ هُنا وحدَك؟" قالت : "أردتُ فقطْ أن أودّعك.. وأن تعلمَ أنّي سأكون بإنتظارك" لم أعلم ماذا أقوول فأنزلت رأسي إلى الأسفل مجابهاً ساعتي ! فرأيت الوقتَ وكنتُ جدّا متأخرّا ! فقلت "آسف عليّ الذهاب الآن .. فسوف أتأخر عن رحلتي" قالت " في حفظ الرحمن" وأنا في طريقي للسيّارةِ نطقتها بصوْتٍ عالْ "أحــــبّك" ! فركبتُ السيارهْ.. وأبحرتُ بعيداً.. حتى هذي اللحظَة... |
رد: أنا وعبـائتُها تَحتَ ظِلالِ الغُيُوم..
هُنٍآ
إلَتقت مشاعٍريٍ فأُسْقِيْتُبٍهآ بٍسحر كَلِمْاتك رآيٍق.. يكمَلَ الجمالَ معكـَ ! تَقْديْرِي لَك وَ وُدي .! , العَذوُبّ |
رد: أنا وعبـائتُها تَحتَ ظِلالِ الغُيُوم..
جميل ما سطرته
من كلمات ووهج و ما لونته يداك من حرف فاثرت الصمت حينا بنفسجة للون الحرف ولك جووود |
رد: أنا وعبـائتُها تَحتَ ظِلالِ الغُيُوم..
اقتباس:
ودّي لكِ رآيق |
رد: أنا وعبـائتُها تَحتَ ظِلالِ الغُيُوم..
اقتباس:
ودّي رآيق |
رد: أنا وعبـائتُها تَحتَ ظِلالِ الغُيُوم..
http://smiles.al-wed.com/smiles/70/20949uep434ws15.gif حروفك رائعه واشتياق نابع من صميم القلب سطورك راقة لي ونثرت الورد بالصفحات شكرا لهمسات الاشتياق هنا.. فكم هي رقيقة وجميلة كلماتك فمن الاعمااق اشكرك على نبض ورقي احرفك.. دمت ومازلت عنوان الراقي والتميز.. انتظر بوح قلمك القادم.. دمت بسعاده.. |
رد: أنا وعبـائتُها تَحتَ ظِلالِ الغُيُوم..
اقتباس:
ولَا تَحرمِينا رَوعةَ ذلِكَ فِي المَوَاضِيعِ المُقبِلة =) ودّي |
رد: أنا وعبـائتُها تَحتَ ظِلالِ الغُيُوم..
مآ أجمل تلك المشآعر ،،
ومآ أعذب تلك الكلمآت ،، حروف رآئعه و إحسآس صآدق ،، اخي رآيق / أسجل إعجآبي بمآ سطره قلمك المميز ،، وآصل الكتآبه .. وفقك الله .. تحيآتي |
رد: أنا وعبـائتُها تَحتَ ظِلالِ الغُيُوم..
اقتباس:
فَتَعَانَقَت الحُرُوف عَلى أمَل أن تَتَعَانَقَ فِي مَوَاضيعٍ أُخرى... ودّي لكِ رآيق |
رد: أنا وعبـائتُها تَحتَ ظِلالِ الغُيُوم..
ماأجمل تلك المشاعر التي
خطها لنا قلمكِ الجميل هنا لقد كتبتِ وابدعتِ كم كانت كلماتكِ رائعه في معانيها دائمآ .. رايق .. في صعود للقمه تحياتي فوضوية مشاعر |
رد: أنا وعبـائتُها تَحتَ ظِلالِ الغُيُوم..
اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك
|
رد: أنا وعبـائتُها تَحتَ ظِلالِ الغُيُوم..
|
رد: أنا وعبـائتُها تَحتَ ظِلالِ الغُيُوم..
ومآزال مسلسل الابدآآآع مستمر
بهطوووله .... قطعه ادبيه رآآآآئعه واحسآآآآس في منتهى الرقي يآ طرّوق ...) يسعدك ربي |
رد: أنا وعبـائتُها تَحتَ ظِلالِ الغُيُوم..
ماشاء الله عليك
بجد وددت ان لاانتهي من القراءه تصوير ممتع....ومفردات سهله وواضحه داام نبض قلبك بشوق لجديدك دمت بود |
رد: أنا وعبـائتُها تَحتَ ظِلالِ الغُيُوم..
شُكراً لكُم جَميعاً
كَم تمنّيتُ أن أجِد وَقتاً كَي أردّ لكُم شَخصاً شَخصاً... لا تَحرمُونِي إطلالتَكم الملكيّه... ودّي رآيق |
الساعة الآن 11:27 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.