منتديات الأماكن - مَذهَبُ الفَرَاشَـةِ .

منتديات الأماكن (https://www.al-amakn.com/vb//index.php)

- ●{ منتدى الأماكن العام ~ (https://www.al-amakn.com/vb//forumdisplay.php?f=7)

- - مَذهَبُ الفَرَاشَـةِ . (https://www.al-amakn.com/vb//showthread.php?t=82139)

مَذهَبُ الفَرَاشَـةِ .

http://www.al-amakn.net/vb/uploaded/...1323554517.gif

http://www.al-amakn.net/vb/uploaded/...1321464041.gif
نــزف القـلم !
مشرفـة القـسم ..
راقية بقلمـي
http://www.al-amakn.net/vb/uploaded/...1321799135.png

http://www.al-amakn.net/vb/uploaded/...1320752129.gif
http://www.al-amakn.net/vb/uploaded/...1320755361.gif

بِسمِ اللهِ الرَحمنِ الرَحِيمْ

يَقُولُونْ : " وَطنٌ لَا نَحمِيه ، لَا نستَحقْ العَيشَ فِيهِ "
وَأنَا أقُول : " وَطنٌ لَا يمنحَنَا حُقوقنَا لَا يَستَحِقْ العَيشَ فِينَا "

ثَلَاثَةُ أحرُفٍ ، تُهلكَ النَسلَ وَالحَرَثَ
( فَ سَ دَ )

عَلىْ ذِكرِ هَذَا الفِعلْ الثُلَاثِيْ ، " المُجَرِّد " مِنْ الِإنسَانِيةِ ، " المَزِيدْ " بِـ موتِ الضَميرِ
أضحَكتنيْ جُملة ( ليستْ عابِرة ) وَلاينبغِيْ لهَا أنْ تَكونَ ، فِيْ إحدَى مَقَالَاتِ الكَاتِبِ " مَحمد الرَطَيان " ، يَقُولْ :
" الفَسَادُ : رَجُلٌ وَقِحٌ ، لَا يَشعُرْ بِالخَجَلِ ، تَشتُمهُ هُنَا . . يَمُدُ لِسَانهُ عَليكَ مِنْ هُناكَ ،
تُطَارِدَهُ هُناكَ وَلَا تَدرِي إلِإ وَيظهَرُ لكَ فِي مَكانٍ آخَرٍ بِوجهِهِ البَشِع وَابتسَامَتِهِ الصَفرَاءْ . . " أمَّا قَليلْ أدَبْ بجَد . . . هَالفَسَاد " !
" وَلَا قُصورَ بِـ أُستاذيْ الجَميلْ الَأنِيقْ الطَاهِرْ خَالدْ السَليمَانْ " حَفظهُ اللهُ وَكثَّر من أمثالِهِ .

- وَعلىْ ذِكرِ " التَجَرَّد منْ الَإنسَانِيةِ "
طَالعَنيْ البارحَةَ خبرٌ فِيْ صَحيفَتيْ ( سَبُّوقة ) ، كَانَ نصُّهُ :
" كَفُّ يَدِ وَكيلِ وَزَارَةٍ اختَلسَ 5 مَلَايِين رِيَالٍ مِن أموَالٍ مُخَصَّصَةٍ لِإسكَانِ الحُجَاجِ "
تَأملوا مَعيْ : " 5 مَلَايينْ + لِإسكَانِ الحُجاجِ " ، مُعادَلةٌ سَهلَةُ الحَفظِ وَالفهمِ ، كُلنَا يعرفهَا . . أليسَ كَذَلكْ !
إنِمَا تَصعُبُ وَتُنَّزل مَنازِلَ التَعقِيدِ وَصُعوبةِ الفَهمِ ، حينَ يُضافْ إليهَا هذَا الجَذر التَربِيعِي : " غَرَامةَ مَليونٍ + سَجنٍ عَشر سَنواتٍ "

هَذهِ كَتبتُها علىْ ذِكرِ " لَا إنسَانيةْ "
ولوْ أردَتُ التَحَّدثْ علىْ نَقيضِ السَطرَينِ ، وَمنحتُ " الَإنسَانيةَ " لِسانَاً وَشَفتَينْ ، لَـ قالتْ :
" وَأيمُ اللهِ لوْ أنَّ فاطِمةْ بنتَ مُحمدٍ سَرَقَتْ لَقطَعتُ يَدَهَا "

صُلبٌ طَاهِرٌ حَملهَا
لكِنهَا مُشَّوهَةٌ خَلقِياً وَخُلقِياً الذُرِيةِ التِيْ وُلِدَتْ مِنْ رَحِمِ " الفَاءُ "
أخشَىْ أنْ أذكُرَ أحدهُم ، وَأُصابُ منْ الَآخَرِ بِـ لومٍ ، حينَ " أُجففُ بحرَ كَرمهِ "

مَاذَنبَ طُهرِ حُكومَتنا - حفظَهَا رَبُّ السَمَاءِ - حِينَ تُنفِقْ بِسَخَاءٍ
فَتُنجِبُ " فَاءُ البِطَانَةِ " : مُختَلسٌ ، وَ لِصٌ ، وَخائِنُ أمانَةٍ !
لَعلَ رَبِيعنَا الوَزارِيْ قادِمٌ ، وَلَيتْ .

مَا أكثرَ أبنَاءِ تلكَ " الفَاءِ الوَقِحة " !
أصبَحتُ مُتشَائِماً مِن " اسم الفَاعِلِ "
( سَاهِرْ ، حَافِزْ ) شَقيقَانِ شَقِيَانِ
لكِّن الفَرقَ بينهُما أنَّ الَأولْ : ابنٌ بارٌ ، وُلدَ فِيْ ظَرفِ سَويعَاتٍ بِـفَلاةٍ جَافَةٍ قاحِلةٍ ، حِينَ أوصَاهُ النَاقِص بِقولهِ :
وَهُزَّ إليكَ " جَيبَ " المَوَاطِنِ يُساقِطُ عليكَ مَالَاً وَفيراً .

يُدللُ ، وَيُمارسُ " طُقوسَ " بِرهُ ، فِيْ كُلِّ مرةٍ ، بِمُنتهىْ الجِدِّيةِ ، بِلَا شُروطٍ أوْ قُيودٍ أوْ " لَوحَاتٍ إرشَادِيةٍ "
أمَّا الَآخَرَ : فَابنٌ عَاقٌ ، ضَربَ بالَأوامرِ الملكِيةِ عرضَ الحَائِطِ ، وَفُسِّرَ بِأهوَاءِ لِجَانٍ ، مَا أنزَلَ اللهُ بهَا منْ سُلطَانٍ
يَقُولُ مُفسِّرُ الرُؤىْ : [ الَأخذْ سَهلٌ ، وَلكنَّ العطَاءَ صَعبْ ]

حِينَ غَرِقتْ مَدينة جدَة ، عَفواً
حِينَ سُرِقتْ ميزَانيةِ مشاريهَا فَغَرِقتْ ، قُلتُ فِيْ نفسيْ عِبارةَ الحَجاجْ الشَهيرةْ :
" إنيْ أرىْ رُؤوسَاً قدْ أينَعتْ وَحانَ قطَافَهَا "

حَزنتُ لحَالِ أهلنَا هُناكَ ، لكننيْ فرحَتُ كثيراً بمرحَلةِ التَصيحيحِ وَالتَجديدِ التيْ كُنتُ أظن
أكتَشفتُ لَاحِقاً - بِغَباءٍ مُركَّبٍ - أنَّ ( القَطَفَ ) لمْ يَعدُ يَجدِيْ شَيئَاً !
فقدْ سَبقَ وَقُطفُ رأسْ الَأمينِ السَابقِ ، ثُم بِعمليةٍ شاقَةٍ وَبِـ ( وَاسِطةٍ قَويةٍ ) تَمَتْ لهُ زِراعَةُ ( رأسٍ أكبرَ )
فَـ عُينَ ( وَزيراً ) للعَملِ . . !

أمَا أنَّا فَـ وَضعتُ يدِيْ علىْ خَديْ ، وَجَعلتُ أتمتِمُ الفَيروزِيةْ : " منْ عِزِ النَومِ بَتسَرئنِيْ ، بَهربْ لبَعيدْ بَـ تسبَئنيْ "

هَذَا " آخِرَ العُنقودِ " وَكُلَّ الخَوفِ أنْ يَكبرَ وَيُنجِبَ " عَناقِيداً أُخرىْ "
أمَا الِابنُ الَأكَبرْ
فَـ فاتنٌ وَ مَفتُونٌ ، وَالحدَيثُ عَنهُ ذُو شُجونٍ
لَعلَ " مُونُوبولِيْ " الذِيْ حققَ نسبةَ مُشاهَدةٍ كَبيرةٍ ( مَليونٍ ) فِيْ أقلِ منْ أسبوعٍ
وَنالَ شُكرَ واستِحسانَ الدَكتُور سَلمانْ العَودةْ ، يَختَصرُ عليَّ تَجسيدِ " وَاقعِ الغَابَةِ " ، ويَكفِيْ أنامِليْ عنَاءَ الكِتابَةِ ،
" يستَحقُ بَصمتكُم وَشُكركمْ أيضَاً "

‫ظپظٹظ„ظ… ظ…ظˆظ†ظˆط¨ظˆظ„ظٹ (Monopoly Short Film (ENG SUB‬&lrm; - YouTube

،،

سَأنامُ مُبكراً هذهِ الليلةْ
تَصبُحونْ علىْ خيرٍ وَ واقعٍ أجملْ
منْ يدَريْ ، لعلَ " الخَفافِيش وَالَأشبَاح " الزَائِرةْ ، لَا تُوقَظنيْ كَـ كُلِّ ليلَةٍ منْ نَومٍ عَميقٍ .

‫ط¹ط¶ظˆ ط´ظˆط±ظ‰ ظ†ط§ط¦ظ… ظپظٹ ط¬ظ„ط³ظ‡‬&lrm; - YouTube

خَربَشَةٌ عَفويةٌ عَابِرةٌ
العُنوانِ / مِنْ قَصيدَةٍ للَأنِيقِ أحمدْ مَطَرْ .
خَمرَةُ نُونٍ
6 , 12 , 2011