منتديات الأماكن

منتديات الأماكن (https://www.al-amakn.com/vb//index.php)
-   ●{ الِمُنًتَدَيَاتْ الِأِكادَيَميَة (https://www.al-amakn.com/vb//forumdisplay.php?f=46)
-   -   غيّر حياتك إلى الأفضل (https://www.al-amakn.com/vb//showthread.php?t=80832)

| ▐الخلــود ▐| 30-09-2011 11:52 PM

غيّر حياتك إلى الأفضل
 


http://www.m5zn.com/uploads2/2011/9/...hw9vtjahe1.jpg


السعادة في حياتك ..

http://www.m5zn.com/uploads2/2011/9/...8phhw9ddyt.jpg

وهل السعادة مجرد سراب, أم أنها موجودة في متناول اليد في كل مكان؟
وهل هي خارج ذواتنا, أم أنها مخزونة في دواخلنا؟
هل نحتاج للحصول على السعادة الى ان نستشير شهواتنا ونستجيب لرغباتنا ونشبع
حاجاتنا, أم ان للسعادة مصدراً اخر, يختلف عن ذلك تماماً؟
والجواب: إن كل شيء يتعلق بنظرتك في الحياة, وطريقتك فيها, والخطوات التي تتبعها
في أمورك اليومية. فالسعادة ليست مجرد خيال, وفي نفس الوقت فإنها ليست أيضاً
سهلة المنال.
إنها لا تأتي حينما نريدها, فهي ليست مسألة تحصيلية, ولكنها تأتي كنتيجة لبعض الامور.
فمن يسلك سبيل الشقاء, وفي ذات الوقت يبحث عن السعادة, فإن تحقيقها له ضرب من
المستحيل.
أما من يمشي في طريق تظلله السعادة, فسوف يتمتع بالسعادة لا محالة.
ولعل من الصحيح أن نقول إن السعادة "حالة معنوية" ومن يسعى للحصول
عليها من خلال مجرد الماديات فهو باحث عن الماء في سراب.
إن البعض ينفق الالاف لتحقيق بعض رغباته, فيقوم مثلاً بسفرة بعيدة للنزهة,
ظناً منه أن ذلك يؤدي به إلى الظفر بالسعادة, لكنه حينما يعود إلى الدار يجد
نفسه متعباً وقد أنفق المال والعمر ولم يعد الى البيت بشيء. بينما إذا أنفق
أحدنا بعض المال لرفع العوز عن محتاج, أو أنفق بعض الوقت لقضاء حاجة أخيه
فهو قد يشعر بسعادة تمتد معه الى نهاية الحياة. إن البعض يظن أن من يملك
الملايين يعيش سعيداً, ولكن ليست تلك معادلة مضطردة بالتأكيد, فكم من أثرياء انتحروا ..
بسبب شعورهم بالتعاسة المطلقة؟
وكم من فقراء عاشوا في حياتهم سعداء الى أبعد الحدود؟
يقول أحد الأثرياء في مذكراته: "كنت أظن أن السعادة تكمن في امتلاك المال, ولكنني
حينما حصلت على المال, وجدت أن المال هو الذي إمتلكني, ولست أنا الذي إمتلكته.
وبدل أن يخدمني أصبحت أنا خادماً له, وقد حرمت من لذة الالتذاذ بحلاوة النوم في الليل,
كما حرمت من اللقاء بأولادي وعائلتي, أصبح كابوس القلق من الخسارة محيطاً بي في كل مكان.
وحينما كنت أقارن نفسي ببعض العمال الذين يشتغلون عندي, كنت أجدهم أسعد مني حالا..
فقد سألت أحدهم ذات يوم: هل هو سعيد؟
قال: الحمد لله, ولم لا؟
قلت: ألست قلقاً على شيء؟
قال: لا أملك شيئاً حتى أقلق عليه.
ولكن استطعت أن أسترجع بعض السعادة حينما لم أجد عملاً في عطلة نهاية الاسبوع
فاضطررت للبقاء في الدار, وتناولت فطور الصباح مع زوجتي وأولادي على غير العادة..
فشعرت بلذة عارمة.
فأن تكون مع أحبابك بعيداً عن القلق البحث عن المزيد من المال والتكاثر في حطام الحياة,
لا يمكن شراؤه بكل أموال الدنيا وأملاكها.
وكان أن قررت ان أوزع ثروتي على من أحب, وحينما فعلت ذلك شعرت بهجة لا يمكن وصفها,
ولا زلت أرفل في أحضان تلك البهجة".
وأنت أيضاً: جرب ولو مرة واحدة السعي لقضاء حوائج الاخرين وحل مشاكلهم من دون الرغبة
في الحصول على مقابل, لتجد كيف ستمتلك شعوراً غريباً بالفرح, فكأنك امتلكت الدنيا وما فيها.
ولتجد أنك اكتسبت ود الاخرين وحبهم, ولتجد أيضاً أن جنابك مددت يداً واحدة إليهم, بينما امتدت
اليك عشرات الايدي. كل ذلك بالاضافة الى انك بذلك تكسب رضا الله "عز وجل".
من هنا فإنني لو شئلت عن وصفة لامتلاك السعادة لقلت: إنها الالتزام بالمناقبيات والأخلاق
الفاضلة, والعمل لنشرها بين الناس, ومد يد المساعدة للاخرين, وكسب رضا الله "عز وجل"...
كما انها قد تكمن في الانجاز, فحينما تتم عملاً أقدمت عليه, وتبني داراً لعائلتك, أو تقيم
مؤسسة لمنفعة الناس, أو تكمل كتاباً بدأت بتأليفه أو ما شابه ذلك. فإنك حتماً ستشعر بالسعادة.

كيف تختلف في الرأي مع الآخرين بلطف ..

http://www.m5zn.com/uploads2/2011/9/...827hqlzux4.jpg

من السهل أن يتفق كثيرون مع الآخرين بدلا من الاختلاف معهم، فلسوء الحظ، فإن كثيرين
يصبحون خجولين في اختلافهم في الرأي أو الموقف مع غيرهم، ويكونون على استعداد
للخسارة بدلا من التصريح بما يدور بخاطرهم.
فإن الطرق التالية من شأنها أن تساعد المرء على التعبير عن عدم موافقته على أمر ما،
وتعبيره عن الاختلاف بالرأي خلال الحديث مع العائلة أو الأصدقاء، أو أي فرد بطريقة مهذبة وصريحة:
- لا تشخصن الأمر؛ فإذا انزعجت يجب أن تتذكر أنك غاضب من فكرة ومبدأ ومفهوم وليس من شخص
بحد ذاته، فالأمر مرتبط بالوعي وليس بالشخص.
- تجنب الاستخفاف والاستهانة برأي الآخر ومعتقداته؛ فإذا كنت تلقى هذا الموقف من أحد،
فلا تتصرف بهذه الطريقة، فأنت تدرك أهمية استخدام لغة الاحترام والسلوك الصحيح.
وهنا بدلا من التعبير عما يجول بخاطرك، جرب قول "لا أوافقك الرأي"، ووضح السبب، وقاوم
إغراءات الصراخ وفقدان السيطرة على النفس والعصبية والسخرية من الآخرين أو الإدلاء
بتعليقات مهينة، وستحظى بفرصة احترام كبرى وتتقدم عليهم بسيطرتك.
- استخدم تصريحات مثل "أنا" للتواصل والتعبير عما تشعر به وما تريده وما تحتاج لقوله،
فاستخدام "أنت" تبدو غير جدلية وغير مجدية، فمثلا لو كنت تناقش والديك وقلت لهما
"أنا أشعر أن تذكيركما لي كل أربعاء بواجباتي المنزلية وأنتما تعرفان أني مثقل بالعمل"،
تختلف عن "إنني أشعر بالضغط لأنني أملك الكثير من الواجبات التي يجب إنجازها الليلة،
فهل يمكن أن أقوم بها غدا؟".
- استمع لجهة النظر المغايرة، كن مستمعا جديا؛ فهي وسيلة لإظهار الاحترام التي تقوم على
فهم وجهة نظر الطرف الآخر، وهذا من شأنه أن يجعل الطرف الآخر يحذو حذوك ويقتدي بسلوكك،
وحين يقوم الطرف الآخر بالتحدث حاول أن تمنع نفسك من التفكير لماذا لا تتفق معه في رأيه،
وما الذي ستقوله لاحقا، وحين يحين دورك للتحدث، أعد النقاط التي قدمها زميلك حين تحدث
ووضح بهدوء لماذا تختلف معه والقضية التي لا تتفقان عليها.
- التزم الهدوء، وهو الجزء الأهم الذي يجب القيام به للحفاظ على المسار الصحيح للحديث،
فبطبيعة الحال التحلي بقدر كبير من الهدوء يشكل تحديا لمن يشعر بالغضب، أو الاستعطاف
مع أمر ما يمس قضية مهمة وتتعظم بمخالفة الرأي بين الطرفين، وهنا يجب أن تتحلى بالنضوج
الفكري والقدرة على استدراك الموقف.
- تجاوز المحادثات الصعبة يكون مجديا بتقوية علاقات المرء مع المحيط من حوله، لاسيما على
مستوى العلاقات الفردية والاجتماعية، ويساعد على إرساء أسس قوية للعلاقات وتغييرها نحو
الأفضل حتى لو اختلفت الآراء.

طرق مقاومة الإحبــاط ..

http://www.m5zn.com/uploads2/2011/9/...nz9xmob3q0.jpg

الإحباط.. هو حالة شعورية تطرأ على الشخص حين يتعرض لضغوط اجتماعية أو نفسية لا يستطيع
مواجهتها تؤدي به إلى التوتر والاستسلام للشعور بالعجز، ويتكرر هذا الإحساس حين يتعرض ..
الإنسان لمضايقات في الطريق العام، أو لاختلافات في العمل مع الرؤساء أو الزملاء، وحتى بعد
عودته إلى منزله قد يدخل في مشاحنات أسرية، تؤدي به إلى الانسحاب والانطواء والشعور باليأس
فإذا أصابك التوتر بسبب ....
الفشل في مهمة ما، ووصل بك إلى حد شعرت معه بالاستسلام والرغبة في العزلة والتقوقع داخل
همومك.. فمعنى ذلك أنك وقعت في شباك الإحباط.
المواجهة طريق الخلاص :
الإرشادات التالية تحاول الخروج بك من هذه الحالة التي تعوقك عن الإنجاز وربما تأسرك في سجن
الهموم والأحزان:
كن شجاعًا بالاعتراف بوجود مشكلة تعاني منها؛ فالاعتراف نصف الطريق إلى الحل.
كن موضوعيًّا في تشخيص المشكلة، فحدد بدقة نوعها وظروفها وأسبابها، ثم ضعها في حجمها
الحقيقي فلا تضخمها لئلا تصاب بالإحباط واليأس، ولا تقلل من حجمها فتصاب باللامبالاة.
كن صبورًا ولا تتعجل الإحباط، فإن تمكنك من حل مشكلة أو تحقيق هدف يتطلب وقتا لذلك.
فكر في تجارب الآخرين الصامدة، وتعلم كيف قاوموا الظروف الصعبة والحالات الحرجة التي مرت بهم،
واعلم أن العقبات التي تواجهك في حياتك يمكن أن تكون درجات في سلم النجاح.
إذا داهمك الإحباط وأنت بصدد عمل شيء ما عليك بالتوقف عنه فورًا، وخذ قسطًا من الراحة، ثم عد له،
وستلاحظ أن هناك أفكارًا جديدة تنهال عليك.
أما إذا وقعت في حالة الإحباط فعلا فلا تنكرها أو تتهرب منها؛‏‏ فالإنكار يمنعك من حل المشكلة التي
تواجهك‏،‏ وكذلك محاولة إيجاد التبريرات لبعض المواقف والتصرفات لجعلها تبدو منطقية‏ لن تنجح كل
الوقت.
إذا شعرت برغبة في البكاء وأنت على وشك هذه الحالة فلا تتردد ولا تكابر بحبس دموعك، ولكن تذكر
دائما أن دوام الحال من المحال، وأن بعد العسر يسرا، وأن الوقت كفيل بإنهاء هذه الحالة المزاجية السيئة.
حاول التركيز على التنفس في هذه الأوقات، وأدخل الزفير من أنفك وأخرجه من فمك بعد حبسه
عدة ثوانٍ، فهذا سوف يساعدك على تغيير حالتك المزاجية.
قم بالحديث مع صديق أو واحد من أفراد العائلة أو حتى مع اختصاصي نفسي، وإن تعذر ذلك أبحر
داخل نفسك بصدق وافتح ملف عقلك الذي يكمن داخلك، وحاول التعبير عن مشاعرك بالكتابة‏‏
فهذا يقلل من حدتها.
درب نفسك على استيعاب المشاكل اليومية؛ وذلك عن طريق استرجاع الذاكرة بأن هذا الموقف
المحبط قد ألمّ بك من قبل وأمكن التغلب عليه.. إذن فأنت قادر على التغلب عليه أيضا هذه المرة.
فكر في الأشياء التي تقوم بها على نحو دائم، وتذكر أنك قمت بتطوير أسلوبك فيها، وتعلم أن كل
شيء في الحياة بالممارسة يتطور، بالتأكيد أول محاولة تكون غير مأمونة العواقب، ولكن المحاولة
التالية ستنجح بإذن الله.
لا تلجأ للتعميم فإن أخفقت في عمل شيء فمن المؤكد أنك ستنجح في غيره، ولا تقم بالتفسير
الداخلي لأي موقف محبط مررت به، فإن هذا سوف يزيد من تفاقم المشكلة أكثر وأكثر.
راجع أفكارك باستمرار إن أردت أن تتحكم في سلوكياتك، فربما يحيطها شيء من الترقب وتوقع
السيئ، واعلم أن الأفكار السلبية التي تكونت لديك‏‏ مسبقا هي التي تخلق مشاعرك واتجاهاتك
نحو الأشياء والأشخاص‏‏؛ فمثلا إذا كنت تفكر أن زملاءك في العمل لا يحبونك فهذه الفكرة سوف
تجعلك تتصرف معهم بعنف، وسيزيد شعورك بعدم الرغبة في العمل.
لا تقارن نفسك بالآخرين أبدا، وتقول إنهم يتطورون بشكل سريع، فكل شخص له أسلوب حياة،
ونجاحك الحقيقي حين تفعل ما تتمناه بطريقتك الخاصة.
من أكثر الأشياء التي تشعرك بالإحباط في العمل إذا لاحظت أنك تعمل بكفاءة، ولكن رؤساءك في
العمل يحتفون بزميل آخر لمجرد أن لديه (واسطة)، حينها على الفور سوف يتسلل إليك الإحباط،
ولكن فكر أنك تفعل ما عليك ويكفيك فخرا أن الجميع يذكرك بعملك، ولا يذكرك عن طريق ..
(الواسطة) التي جئت من خلالها.
تعلم مهارات اجتماعية، مثل التواصل والإنصات، وتعرف على هواياتك، وأعط لها وقتا لكي تخرج
إلى النور، فهذا سيعزز ثقتك بنفسك.







| ▐الخلــود ▐| 30-09-2011 11:53 PM

رد: غيّر حياتك إلى الأفضل
 




توكيد الذات وضعفه ..

http://www.m5zn.com/uploads2/2011/9/...0t8xhqhrne.jpg

توكيد الذات هو عملية تتضمن عده امور منها :
1- التواصل مع الآخرين بشكل اكثر صريح ومباشر.
2- القدرة على قول كلمة لا
- التعبير عن مشاعر الغضب بدون توتر
4- التعبير عن الذات بشكل صريح وببساطة
5- الشعور بالراحة وعدم التوتر بمواقف جديدة غير معتادين عليها
6- الحصول على الاحترام والتقدير من الآخرين حولي كأقراني وعائلتي
7- التمتع بحقوقي الشخصية، دون سلب حقوق الآخرين.

تعريف توكيد الذات : هو قدرة الفرد على التعبير الملائم «لفظاً وسلوكاً»
عن مشاعره وافكاره وآرائه تجاه الاشخاص والمواقف من حوله والمطالبة
بحقوقه «التي يستحقها» دون ظلم او عدوان.
وبذلك يستوجب التعريف بين الشخص المتزن والمتكبر والمتذلل، فالمتزن هو الذي يقدر نفسه حق قدرها
بحسب مايستحقه، والمتكبر ينفخ ذاته ويعطيها منزلة أكبر مما تستحقه، والمتذلل يبخس نفسه حقها
وينزلها اقل من منزلتها.
ويتبادر السؤال عما هي العلاقات الدالة على ضعف توكيد الذات؟ والذي تتلخص الاجابة عنه في الآتي:
1 الميل الى موافقة الآخرين ومسايرتهم في اغلب الاحوال.
2 الاذعان لطلبات الآخرين ورغباتهم ولو على حساب حقوق الشخص وراحته.
3 التواضع الزائد عن حده في مواقف لا يناسب فيها ذلك «الذلة».
4 الحرص الزائد على مشاعر الآخرين وخشية ازعاجهم.
5 ضعف القدرة على اظهار المشاعر الداخلية والتعبير عنها.
6 ضعف القدرة على ابداء الرأي ووجهة النظر.
7 ضعف الحزم في اتخاذ القرارات والمضي فيها.
8 ضعف التواصل البصري ونبرات الصوت.
وبالتالي هناك مفاهيم خاطئة حول ضعف توكيد الذات تنحصر في الآتي:
1 - ان هذا هو الحياء المحمود شرعاًَ والمقبول عرفاً.
2- ان هذا من التواضع المطلوب ومن الايثار ومن لين الجانب ومحبة الآخرين.
3 - يجب ان لا ازعج الآخرين ومشاعرهم ابدا والا اجرحها بابداء مشاعري وآرائي وطلباتي.
4 - يجب ان اكون محبوباً من الجميع مقبولاً عندهم معروفا باللطافة والدماثة.
5 - يجب ان اقدم رغبات الآخرين ومشاعرهم على رغباتي ومشاعري دائماً.
والشخص المؤكد لذاته له سمات وخصائص وهي التوفيق بين مشاعره الداخلية وسلوكه الظاهري كذلك
لديه القدرة على ابداء ما لديه من آراء ورغبات بوضوح وفي نفس الوقت لديه القدرة على الرفض والطلب
بأسلوب لبق ولديه القدرة على التواضع مع الآخرين «بصرياً ولفظياً» وبطريقة لبقة.
كما للسلوك التوكيدي خصائص بأنه وسط بين الاذعان للآخرين والتسلط عليهم، ويتوافق فيه السلوك الظاهري
مع المشاعر والافكار وهو مقبول شرعاً وعرفاً.
ومن فوائد السلوك التوكيدي انه يولد شعوراً بالراحة النفسية ويمنع تراكم المشاعر السلبية «التوتر» «الكآبة»
ويقوي الثقة بالنفس ويعطي انطلاقا في ميادين الحياة «فكراً وسلوكاً» وهو من اهم طرق النجاح في الميادين
المتنوعة وبه يحافظ الشخص على حقوقه ويحقق اهدافه وطموحاته.
ولكي تتضح الصورة عن هذا المرض نستعرض بعض الامثله وهي:
1 مثال على ضعف القدرة على الرفض «عندما يلح البائع في السوق على المشتري بشراء سلعة لايريدها
فيقوم المشتري بشرائها ولو كان ثمنها مرتفعا وذلك لعدم استطاعته ابداء عدم رغبته في الشراء».
2 مثال على ضعف القدرة على ابداء الرغبة «في حالة الاستمرار في الاستماع لشخص لا يهمك حديثه وفي وقت
ضيق كأن يكون لديك موعد آخر مثلا فتخرج بالاعتذار بالانصراف».
3 مثال على ضعف القدرة على الاعتذار «في حالة الاستدانة بأن يلح عليك باقتراض مبلع قد يكون كبيرا او انت
في حاجته فتقرضه على مضض».
4 تحمل اعباء اجتماعية او وظيفية فوق الطاقة وليست واجبة عليك ولاتريدها ولاتستطيع ابداء رأيك حيالها.
5 التنازل عن بعض القيم والمبادئ المهمة خجلاً من شخص «اشخاص» ما.
6 شخص يطلب منك الهاتف الجوال ليكلم مكالمة طويلة فتعطيه اياه وانت تعلم انه سيطيل ولن يراعي مشاعرك.
وللتخلص من ضعف السلوك التوكيدي يجب التدريب على السلوك التوكيدي والذي يجب ان يكون تحت اشراف
المختصين النفسانيين الا ان الانسان الذي لديه بعض منه يمكن التخلص منه باتباع الخطوات التالية:
أولاً : وضع مدرج للسلوك التوكيدي المراد «من واقع حياة الشخص» يبدأ فيه بالاهون ثم الاشد منه.
ثانياً : تنمية توكيد الذات :
1 التعبير عن الرأي الشخصي بقناعة ورضى «في الموافقة والمخالفة»
2 التعود على الرفض بأسلوب مناسب «تؤكد مرادك دون ظلم غيرك» مثل آسف لا استطيع، عفواً لا اقدر.
3 التعبير عن المشاعر والعواطف الداخلية بصدق ووضوح مثل : «اشعر بعدم ارتياح لهذا الامر، هذا لا يعجبني».
4 التعود على استخدام ضمير المتكلم بدون مبالغة مثل شعرت بدلا من القول الواحد يشعر، وقولك انا لا ارضى
ذلك بدلا من القول الشخصي لا يرضى ذلك.
5 التدريب على التعبير البدني الملائم التواصل البصري ووضوح الصوت «نبرات وعبارات» وطريقة الجلسة والوقفة
والمشية وحركات اليدين والرأس «تخدم الاسلوب التوكيدي».
ثالثاً: وتطبيق تلك التدربيات في الواقع الا فقدت قيمتها
رابعاً : التدرج في الاسلوب التوكيدي البدء بالتوكيد الاخف ثم التصاعد بزيادة الحزم مع الطرف الآخر والتدريج حسب
الموقف دون الوصول الى الظلم والعدوان.

استمتع بحياتك..
http://www.m5zn.com/uploads2/2011/9/...r7tjhi6edz.jpg
هناك عدة طرق نستطيع من خلالها ان نستمتع بكل لحظة في حياتنا وان لا نضيع اعمارنا
ونحن في حسرة على الايام والساعات التي تمضي من اعمارنا ونحن لا نستمتع بها
ومن هذه الطرق هي :
1- البساطة في الحياة: تجاوب مع الأشياء البسيطة المحيطة بك ولاتتعود أن تطلب ما ليس عادياً
لمتعتك, فالحياة جميلة إذا تعلمت ان تستمتع بما فيها من جمال, وان من واجبنا نحن البشر ان
نستمتع حق الاستمتاع بكل ما وهبته الحياة لنا, وبمثل هذه الوسيلة نستطيع ان نشعر بالسعادة.
2- لاتتوقع المتاعب: من الناس من يتوقع المتاعب قبل وقوعها فهو أبداً يظن أن هناك خطأ وقع منه,
أو مرضاً أو نائبة ستحل به...فتراه يستيقظ من النوم ويسائل نفسه:
"في أي جزء من جسمي أصابني المرض اليوم؟ ثم يتحسس نفسه ,ولو أن كل إنسان فعل ذلك
لأحس بتعب أو ألم, وأن من يتحسس نفسه لابد أن يجد ألماً في موصع ما, وبتركيز ذهنه في هذا
الألم يتضخم وينمو إحساسه بالمرض, ولشد مايدهش الطبيب حين يفحصه قلا يجد به شيئاً..
فإياك أن تفكر بالمرض أو تخاف من المتاعب.
3- حب عملك: كل إنسان يسعى الى رزقه ويتخذ لنفسه عملاً, جدير به أن يحب عمله وأن يتجنب
المتاعب التي تنشأ من بغضه لعمله, إن المرء الذي يمقت عمله يظل ضجراً متأففاً وهو يؤدي هذا
العمل البغيض الى نفسه, وقد ثبت بالتجارب ان مثل هذا الإنسان لايحب عمله الثاني أو الثالث,
وبمعنى آخر هو لايحب العمل, كائناً ما يكون, وهو في غضون تنقله من عمل الى آخر يعاني
أزمات مالية.. زقد يقضي فترات طويلة عاطلاً عن العمل, ولو أن المرء أحب العمل الذي يقوم به,
واستمتع بما انتجه ومايفيد به المجتمع, لأحس بالسرور والانشراح من نفسه ومن عمله وممن
يشتغل عنده.
4- لتكن لك هواية: مما يزيد من متعة الانسان بالحياة ان يكون له, الى جانب عمله, هواية طيبة
فالتجارب الجديدة تحدث أثراً نفسياً جميلاً, والهواية تخلق التجارب الجديدة وتخلق المجهود المثمر,
وكلاهما متعة للإنسان, ومن لاهواية له تمر به أوقات طويلة مملة, يضطر في غضونها الى التفكير
في متاعبه, وهنالك هوايات كثيرة لاداعي لتعدادها, والأفضل للمرء أن تكون هوايته مجدية مثمرة.
5- كن قنوعاً: من الناس من لايرضى عن شيء حوله ,فهو ساخط على الجو.. ساخط على كل شيء
يحيط به.. كأنما هو يحيا في جحيم, والمأسة أن هذا السخط لاجدوى منه وعدم الرضى لامبرر له.
ولاريب أن الرضى أسهل من السخط وأيسر, وأصح للجسم وأمتع للنفس والروح, والبحث عن العناصر
التي ترضي ايسر من تلمس العناصر التي تسخط الإنسان ولاترضيه, وإنه لخير للإنسان ان يقنع بما
يستطيع الحصول عليه, ويترك التطلع الى مايتعذر الحصول عليه, وليس معنى هذا ان لايكون الإنسان
طموحاً الى الرقي المعقول.
6-حب الناس والمجتمع: الإنسان يعيش وسط الناس, ويتصل بهم في كل خطوة من خطواته, فما معنى
ان يحس بالكراهية لمن حوله ؟ مثل هذه الكراهية تنشأ من فرط الأنانية والانطواء على النفس, ومن كان
كذلك فإنه لايتقبل صداقة أحد, ينفر من الناس, حتى إذا وجد نفسه في عزلة عن الناس, رثى لحالته وخيل
اليه انه مضطهد, والنتيجة ان يصاب باضطراب عقلي, أو تتكون عنده نفسية معقدة.
من اجمل جوانب الحياة ان يحب الانسان الناس, وان يندمج في المشاريع الإنسانية ويتعاون مع الناس في
الأعمال المثمرة لخير المجتمع وتقدم الإنسانية.
7- كن مرحاً: ما أحلى أن يستيقظ الإنسان من نومه ويحيي زوجه تحية الصباح بكلمات رقيقة, وما أحلى ان
تفتح الزوجة عينيها وتحيي زوجها بأحسن من تحيته, ان روح الدعابة في الاحاديث تخلق جواً جميلاً , وكل
إنسان يستطيع ان يخلق في نفسه روح الدعابة.
8- لاتنهزم في الأزمات: كثير من الناس ينهارون إذا ماصدموا بنكبة من النكبات ,ويتلاشى تفكيرهم ويتبلد
ذهنهم,ويقفون حيارى لايعرفون ماذا يفعلون, فتتراكم ف يلحظة واحدة النكبة والعجز واليأس, والواجب ان
يظل الإنسان واضعاً قدميه حيث يقف,وان يتقبل في رضى ما لا يستطيع تغييره,وان يفكر في خير السبيل
لاستئناف حياته على خير وجه, فالمستقبل هو الذي يجب ان نفكر فيه.
9- البت في المشاكل: تعترض الإنسان في خضم الحياة مشاكل عديدة, وواجب المرء ان يحسم هذه
المشاكل بقرار عاجل, حتى لو أخطأنا بعض الأخطاء الصغيرة ,لأنه إذا ظل يفكر فيها طويلاً, ويقلبها على
كل وجوهها مرة بعد أخرى, نتج من إطالة التفكير اضطراب الذهن, تأرجح التفكير.
10- لك الساعة الحاضرة: إن الساعة التي نعيشها الآن, هي الساعة التي نضمن الحياة فيها, ولهذا
يجدر بنا أن نجعلها لحظة سعيدة.
إن بعض الناس يعيشون على أساس التطلع الى شيء في المستقبل, وفي غمره هذا التوقع
يفتقدون قيمة الساعة الحالية التي يحيونها.
والإنسان الذي ينظر بعين الخيال الى ماسيكون في مقبلات الأيام ينسى الحاضر الذي يعيش فيه,
ويفقد ما فيه من جمال, إن على المرء ان يفكر في المستقبل حقاً ويضع خطته, ولكن يجب أن لايغرق
نفسه في التفكير الخيالي على الدوام, ومن السخافة ان نقلق بالنا بما ستتعرض له حياتنا في..
المستقبل من مشاكل وأزمات.

الناجحون يعتنوا بأنفسهم ..
http://www.m5zn.com/uploads2/2011/9/...1clw08j98t.jpg

يجب أن يعرف كل من يحاول تحقيق النجاح إن النجاح ليس القرارات السليمه على قدر ما هى
عادات سليمه. إن مفتاح النجاح يكمن فى القرارات اليوميه التى تشكل العادات. إن هؤلاء الذين
يملكون العادات الصحيحه هم من ينجحون.
1.الناجحون يعتنوا بأنفسهم
النجاح يبدأ فى العقل وليس فى الجسد. الشخص الذى يريد النجاح يجب أن يعتنى بعقله وجسده.
الناجحون يتغذوا جيدا ويحافظوا على لياقتهم النفسيه والصحيه. وهم أيضا يحافظوا على صفائهم
الذهنى وقدرتهم على التركيز.
2. إفعلها الآن ولا تتكاسل
لا تتكاسل وتؤجل ما يجب عمله الآن إلى الغد أوحتى بعد غد. الناجحون لا يتباطئوا ويؤجلوا أعمالهم.
عاده ما نؤجل العمل الذى لا نحبه أو لا نهتم به. الناجحون يؤدوا العمل ككل فى وقته .لإن كل جزء من
العمل له نفس الأهميه ليكتمل ويتم. إذغ اردت النجاح قم الآن وأدى ما عليك عمله وأجلته سابقا.
3. الناجحون يمارسوا العرفان بالجميل
إن الضغوط والتحديات واقع فى حياتنا. تخفيف ألم هذه الصعوبات يأتى من ممارسه العرفان بالجميل.
الناجحون إتخذوا قرارا منذ البدايه أن يركزوا على ما هو إيجابى وتحمل ما هو سلبى .انهم يعبروا عن
عرفانهم بالجميل عن الأشياء التى حصلوا عليها وحققوا فيها نجاحا.
4. الناجحون يمتنعوا عن التعميم
دائما ما يقول الناس " إنك دائما تأتى متأخر " أو " إنك لا تقول شكرا أبدا " .إحذر من إطلاق هذه التصريحات .
الناجحون ينتبهوا للكلمات التى يستخدمونها ولا يوزعوا الإتهامات على من حولهم عشوائيا.
إن كلمتك تؤثر على نفسيه العاملين معك وتحبطهم خاصه عندما يكون الموقف لا يكرروه كثيرا.
5. الناجحون لا يتبعوا عواطفهم
من السهل ان تتخذ قرارا نابع من العاطفه. النتيجه دائما ليست مربحه.الناجحون يفهموا أن العواطف
واقع له صله بما يحدث. ولكنها لا يجب أن تكون هى المحرك الوحيد لما يتخذ من قرارات. القرار هو
الذى يجب أن يحرك العواطف.لتنجح فى تحقيق أهدافك يجب أن تربط العواطف بالعقل.
6. الناجحون تعلموا أن يكونوا إجتماعيون بطريقه بناءه
ليس حقيقى إن الناجحون إجتماعيون بطبيعتهم. الحقيقى هو إنهم يدركوا أهميه العلاقات الإجتماعيه
والتواصل مع الآخرين. إنهم أيضا يدركوا أهميه الوقت.لذلك فهم لا يضيعوا وقتهم على المناسبات
الإجتماعيه بلا حدود. إنهم يستثمروا وقتهم فى أشخاص قد يساعدوهم أو قد يحتاجوا إليهم لتبادل
المنفعه.
7. الناجحون خادمون
الناجح الحقيقى ليس مغرورا بنجاحه. الناجح يعطى أكثر مما يأخذ ويكتسب عاده إعطاء قيمه للآخرين.
إنهم خادمون للناس. يخدم الناس ليكسب النجاح. إن الذين يرثوا الثروات ليسوا بناجحين .الناجح هو من
ينتج ويخدم الآخرين بعمله ليحقق المكسب من إشباع حاجات الناس.
8. الناجح الحقيقى يتوقع ما ليس متوقعا
إذا لم تعرف إن هناك حاجه لمراجعه وتحديث خطه العمل لديك ,ستحبط إذا ظهر شىء قطع مجرى
العمل وإضطررت لتأجيل جزء منه.ما لم يتم لا تجعله سببا لإحباطك .
الناجح دائما يترك وقت مستقطع فى جدول أعماله للظروف الطارئه. الناجح يتوقع ما لا يتوقعه غيره
ويحسب له حساب فى خطه العمل. لا تجعل جدول اعمالك شىء مقدس لا يمس ولا يمكن تعديله
عند الضروره. الناجح عاده ما يكون مرنا ولا يجعل من نفسه عبدا للساعه.

انتبه طباعك قابلة للتغيير..

http://www.m5zn.com/uploads2/2011/9/...ugiac1pyni.jpg

حتى تغيّر شيئاً اُنظر إليه نظرة مغايرة، لأنّ النظرة التقليدية، تجعلك تقتنع بما أنت فيه فلا ترى حاجة
للتغيير.. ذلك أنّ أيّة عملية تغيير أو تبديل في أيّ طبع أو عادة، تحتاج إلى شعور داخلي :
أن هذا الطبع أو العادة، ليسا صالحين، ولا بدّ من تغييرهما.
دعنا - في البداية - نطرح عليك بعض الأسئلة :
- هل جرّبت أن تعدّل سلوكاً معيناً، إثر تعرّضك إلى نقد شديد؟..
- هل قرأت مقالة، أو حديثاً، أو حكمة، أو قصّة ذات عبرة ودلالة.. فتأمّلتها جيِّداً، وإذا بها تحدث في كيانك
هزّة، لتعيد النظر على ضوئها في أفكارك أو تصرّفاتك؟..
- هل التقيت - ذات مرّة - بشخص غير اعتيادي، وحينما حادثته شعرت أنّ لأفكاره قابلية النفوذ إلى قلبك
وعقلك، أو أنّ سلوكه من التهذيب والنزاهة والاستقامة ما يجعلك أن تتأسّى به؟.. بل وتعيد حساباتك القديمة؟..
- هل حدث أن مشيت في طريق لمسافة طويلة، ثمّ اكتشفت أنّ هذه الطريق ليست الطريق التي تريدها،
ولا هي التي توصلك إلى هدفك، ورغم معاناتك في السير الطويل وتعبك الشديد، تقرّر أن تسلك طريقاً
أخرى تهديك إلى ما تريد؟..
- هل سبق أن كوّنت قناعة معيّنة حول شيء ما، وقد بدت لبعض الوقت ثابتة لا تتغيّر، لكن وقع ما جعلك تراجع
قناعتك : كفشل في تجربة، أو تعرّضك لصدمة فكرية أو روحية، أو تشكّلت لديك قناعة جديدة :
إمّا جرّاء الدراسة والبحث، أو من خلال اللقاء بأناس أثّروا في حياتك.. فلم تُكابر ولم تتعصب تعصب الجاهلين،
لأنّك رأيت القناعة المغايرة الأخرى أسلم وأرشد وأهدى؟..
- هل سكنتَ في منطقة، أو بقعة من الأرض، لفترة طويلة.. فألفتها وأحببتها، وتعلّقت بها لأنّها كانت مرتعاً
لذكرياتك.. ثمّ حصل ما جعلك تهاجر منها، أو تستبدل بها غيرها، لظروف ذاتية أو خارجية.. وإذا بك تألف
المكان الجديد، وقد تجد فيه طيب الإقامة وحسن الجوار؟..
إذا لم تكن - لحدّ الآن - تعرّضتَ لأيّ من الحالات السابقة، فالحياة كفيلة بتغيير بعض قناعاتك، وبعض
أفكارك، وبعض السبل أو الوسائل التي تعتمدها في حياتك، وبعض الطباع التي أدمنتها وداومت عليها.
تغيير القناعات أمر طبيعيّ، ويدلّل في الكثير من الحالات على درجة من النضج والوعي والمرونة.
دعنا نراجع الأمثال السابقة من وجهة نظر أخرى، وقبل ذلك نسأل :
- هل الأقوال المارّة الذكر مقدّسة لا تقبل النقد أو الطعن؟..
- هل هي توقيفية ؛ أي وقفت على معنى ثابت لا يتغيّر؟..
إذا لم تكن لا هذا وذاك، فهي قابلة للنقد والنقاش والطعن والتفنيد وربّما التعديل.
إنّ العادة التي في البدن قد تكون مادّية كالشراهة في الأكل، وقد تكون معنوية كالكذب. وبالرغم أنّ
الاعتياد والإدمان، يجعل الترك أو التخلّي والتخلّص من هذه العادات صعباً عليك.. لكن بإمكانك أن
تسأل الكثير من الشرهين والشرهات الذين كسروا هذه العادة، وقنّنوا وانتظموا واعتدلوا في طعامهم،
ولك أن تسأل عن كيفية نجاحهم.
لا شكّ أن تمارين التقنين الغذائي (الرجيم) التي التزمها بعض الرجال وبعض النساء، أتت بنتائج باهرة..
إذ مَنْ كان يتصوّر أنّ الذي فاق وزنه المائة كيلوغرام، يغدو رشيقاً إلى هذا الحدّ؟..
وتلك البدينة التي أثقلها حملها من اللحوم والشحوم، مَنْ يصدّق أنّها هذه التي أصبحت خفيفة لطيفة؟..
- كيف نجحوا؟..
- بالإرادة!..
وحتى الكذب، أو أيّة خصلة سيِّئة أخرى، حينما عقد المبتلون بها العزم على معالجتها والقضاء عليها،
وصدقوا في عزمهم وقرارهم.. استهجنوا تلك الخصال الذميمة، وعملوا على استبدالها بأضدادها،
وندموا على الماضي الملوّث بها، وعادوا انقياء منها كما هو الثوبُ الملوّث بعد الغسل.
أمّا مقولة : (مَنْ شبّ على شيء، شاب عليه)، فقد أسيء فهمها، وتركزت النظرة ُ إليها في الجانب
السلبيّ ؛ أي مَنْ اعتاد على خصلة ذميمة في شبابه، فإنّها ستلازمه حتى مشيبه..
والحال أنّ المقولة أو الحديث ناظر إلى إهمال العادات والطباع وتركها لتستفحل دونما معالجة، حتى
لتصبح بعد حين جزء اً لا يتجزّأ من الجسد، أي أنّ المقولة ليست قاعدة ثابتة أو قانوناً صارماً، وإنّما هي
توصيف لحالة استعباد العادة للشباب.
كما أنّ المقولة تحمل وجهاً آخر، وهو : أن اعتياد الأمور الإيجابية والخيّرة، والمواظبة على الحسنات
والأفعال الصالحة، يجعل منها ملكات يصعب قلعها.
وأمّا الأمثال التي تصوّر الطبع أو العادة قميصاً من حديد، والتي تبيّن استحالة تغيير الطباع بما يوحي بحالة
من اليأس من ذلك، فلا تصمد أمام النقد.
إنّ القميص الحديدي قابل للكسر والتقطيع، إذا كانت النار الموجهة إليه حامية، أو أن منشاراً كهربائياً سلّط
عليه، أو أنّ حديداً أقوى وأصلب منه يلويه.. ألم تقرأ في الأمثال لا يفلّ الحديد إلاّ الحديد.
إنّ ما يوصف بـ (الإرادة الحديدية) قابلة أن تكسر الطباع والعادات التي تبدو في الظاهر حديدية، ودونك قصص
أصحاب الإرادات الفولاذية وما صنعوا، فتأمّل فيها
وهنا سؤال يطرح نفسه على المقال هل الارادة اقوى ام التخيل ؟؟؟





راقية بقلمي 01-10-2011 01:23 AM

رد: غيّر حياتك إلى الأفضل
 



http://www.al-amakn.net/vb/uploaded/...1315435111.jpg







غــــآَلِيَتَي :
مُتَصَفَّح عَآِنِق الْسُّمـــآء لِرُقِيِّهـ ...
أِرْتَشَفْت الْفَآئِدَهـ وَالْنَّفْع بَيْن طِيَّآتْهـ ..
كُنْتِي وُلَآ زَلَّتِي عِنْوَآن الْرُّقِي دُوَمــا ..
لَكـ تَقِيْيمِي + http://www.al-amakn.net/vb/uploaded/...1317421864.gif








دَمَّــــتَــ/ي بَـــوَدَّ
رَاقِيَةً بِقَلَمِيْ



الولـهـانـ.. 01-10-2011 03:43 AM

رد: غيّر حياتك إلى الأفضل
 
الخلود

يسلم قلبك على الطرح الجميييل وعلى المعلومات الجميله

لا تلجأ للتعميم فإن أخفقت في عمل شيء فمن المؤكد أنك ستنجح في غيره، ولا تقم بالتفسير

***
وهذا ليس بغريبآ عنك

دائمآ مبدعه

أتقهوى عذابك 01-10-2011 07:36 AM

رد: غيّر حياتك إلى الأفضل
 
الارادة تأخذ قوتها من تخيل كيف ستكون الحياة فيما بعد

كلما رسم الانسان في نفسه شكل افضل للحياة

سيكون ذلك دافع له للتغيير نحو الافضل



الف شكر لك على المقال المميز والرائع

ما قصرتي

جووود 01-10-2011 08:55 PM

رد: غيّر حياتك إلى الأفضل
 
مقال جميل جدا
وقفات جدا هامة و هادفة
كل الشكر عزيزتي لجمال طرحك
شكرا لجهودك المبذولة لاخراج الموضوع في أبهى حلة
ودي و تقديري لشخصك
جووود

~ذكريآت~ 02-10-2011 07:16 AM

رد: غيّر حياتك إلى الأفضل
 
الخلووود

اجبرتينا بقراءة طرحكـ الهادف

دقه في الاختيار والانتقااء الراقي

~ والتنسيق ~ والابداع ~ والتميز يكمل الطرح جمالا وروووعه

فلكي مني كل الشكر والتقدير ع ماقدمتي لنا

احترآمي

الواهم 02-10-2011 10:40 PM

رد: غيّر حياتك إلى الأفضل
 
الخلود
هذه الحياة فيها سعادة وحزن ونجاح وفشل

ولازم الانسان تمر عليه هذه الأشياء لكن عليه الصبر والمقاومة

اختي كان موضوعك في قمة الجمال والروعة

ابدعتي في طرحك


لكِ كل جزيل الشكر والعرفان

تحياتي لك

الواهم

( جبرني الوقت ) 07-10-2011 03:21 AM

رد: غيّر حياتك إلى الأفضل
 
الخلود ألف شكــــــــــر لطرحك الراقي عزيزتي ~

ودي وتقديري لكِ ~

شـــ ج ـــن 11-02-2012 10:06 PM

رد: غيّر حياتك إلى الأفضل
 
http://www.al-amakn.net/vb/uploaded/...1286882408.gif
ماشاء الله طرح عآنق الابدآع بكل ثقه
طرح مفيد +تنسيق جذاب
الف شكر ع النقل الرائع ومجهودك وحظورك المتميز بالطرح المميز
ابدعت بأختيارك ونقلك للمفيد ..~
5ستآآآارز + تقييم
أسأل المولى أن يعم نفعة على الجميع
وأن تنال أجر ماطرحت..~


لكـ مني كل الشكر والتقديرhttp://www.m5zn.com/uploads/2010/10/...42vep7ce3r.png
http://www.al-amakn.net/vb/uploaded/...1286882408.gif
.. أعذب وأرق ألتحآآيآ..~
http://www.hm33.com/vb/images/smilies/turki/hm35.gif

| ▐الخلــود ▐| 15-02-2012 12:34 AM

رد: غيّر حياتك إلى الأفضل
 













][ راقيه بقلمي..
وجُودكِ يَغمُر الْقَلْبْ فَرحًا وَابتْهاجًا
ألفَ شُكر ْلِ تَقييمُكِ ياحبَيبهـْ

تَقْدِيرٌ عَ ـمِيقْ..http://www.al-amakn.net/vb/uploaded/...1320662359.png..

| ▐الخلــود ▐| 15-02-2012 12:48 AM

رد: غيّر حياتك إلى الأفضل
 













][ الولهانـ..
لكَ بآقآتْ وَرُودْ مُعطّرة بِ رَحيقْ الْشُكرْ لِ حضُوركْ


تَقْدِيرٌ عَ ـمِيقْ..http://www.al-amakn.net/vb/uploaded/...1320662359.png..

| ▐الخلــود ▐| 15-02-2012 12:52 AM

رد: غيّر حياتك إلى الأفضل
 













][ أتقهوى عذابك..
لكَ جَنائِن ْورَدْ وَقَوافِلْ شُكرْ وَامْتنانْ لِ حضُوركْ


تَقْدِيرٌ عَ ـمِيقْ..http://www.al-amakn.net/vb/uploaded/...1320662359.png..

| ▐الخلــود ▐| 15-02-2012 12:55 AM

رد: غيّر حياتك إلى الأفضل
 













][ جووود..
وجُودكِ يَغمُر الْقَلْبْ فَرحًا وَابتْهاجًا
ألفَ شُكر ْلِ حضُورِكِ ياغَاليَة

تَقْدِيرٌعَ ـمِيقْ..http://www.al-amakn.net/vb/uploaded/...1320662359.png..

| ▐الخلــود ▐| 15-02-2012 12:57 AM

رد: غيّر حياتك إلى الأفضل
 













][ ذكريآت..
وجُودكِ يَغمُر الْقَلْبْ فَرحًا وَابتْهاجًا
ألفَ شُكر ْلِ حضُورِكِ ياغَاليَة

تَقْدِيرٌعَ ـمِيقْ..http://www.al-amakn.net/vb/uploaded/...1320662359.png..


الساعة الآن 07:10 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
This Forum used Arshfny Mod by islam servant