وكنتِ طيبا"
وكنتِ طِيبا" مُغَيَّبا" بين عطور الأماني
كنتِ لحنا" يعزفه الحرف ألف مرة ، كل يوم بأسلوب جديد وكل مرة بلون مميَّز وكنت أمنيتي التي أهفو إ ليها ، فتحيل نظراتي إلى قصائد وجدٍ بل وتقلبُ وجودي إلى أطيافِ ألوانٍ لألفِ ألفِ لونٍ من أ لوانِ قوس قزح وكنت حروفي جميعها أ ستجمعها لأكتب إليك في كل ثانية ، قصيدة غزل وكنت قصائد زهرية تبعث في النفس نظرة شوق وكنت شوقي الذي كان يجبرني لأن أجوب مرافىء الدنيا باحثا" عنك ولم يكونوا قد صنعوا الفنار ، فكان أريج طِيبكِ أوضح من كل منار ، وألف شعلة نار. وكنت أنت ، فمن تكوني إن قلت وردتي ، فأنا أبحث عن جميع ورود العالم من أجلك ، لأقع صريع تعب اختيارك وإن قلت حبيبتي ، فأنت التي سرقت بوجودها شعلة عمري فاستحلتُ إلى عدم وأضعت كل أسمائي وفقدت جميع عناويني وإن قلت غاليتي ، فلقد سكنت منذ الأزل مجامع نفسي فاختلطت الأمنية بالَولَه والشوق والصبابة ، فتلاشى بذلك وجودي سيدتي لقد طال الغياب وأنا اشتقت إليك فعودي وهل أقول من أنت ؟ لا فلقد قلتها اليوم عودي . أحمد عاصم آقبيق |
رد: وكنتِ طيبا"
حرفك حزين ذاااب في الرووح
برغم كمية الحزن والوجع الساكن بين السطور إلا أنك فاتن ألإحساس تُسدل الجمال بحرف الضاد موشوم شكرا لك جووود |
رد: وكنتِ طيبا"
جود
قرأتُ ، وَوَعَيتُ ، ليس أي كلمات تُكتب. قرأت وعشت كلمات تسجل على صفحات النفس لتداعب القلب فتسمعهُ احلى نشيد. كتبت فَسَقَيتِ الروح الظامئة إلى سلام وكلام ، فتشبَّعت الروح بفيضٍ كانت منابعه أحرف تسللت من يراعك لترسم قصة روح . لآ استطيع أن أزيد . فالقلم يعجز عن ذلك . أحمد |
الساعة الآن 05:19 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.