منتديات الأماكن

منتديات الأماكن (https://www.al-amakn.com/vb//index.php)
-   ●{ آلُسُلطهـ آلَرآبِعَهـ~ (https://www.al-amakn.com/vb//forumdisplay.php?f=36)
-   -   اليوم الذكرى الرابعة لمبايعة خادم الحرمين (https://www.al-amakn.com/vb//showthread.php?t=58960)

فاقد الحنان 26-06-2009 07:15 PM

اليوم الذكرى الرابعة لمبايعة خادم الحرمين
 
اليوم الذكرى الرابعة لمبايعة خادم الحرمين

الملك عبدالله.. الإنجاز والمكانة والدور

http://www.alriyadh.com/2009/06/19/img/199055.jpg
الملك عبدالله.. عهد زاهر نقل المملكة إلى خارطة الدول المتقدمة
الرياض - تركي العمري:
تحل اليوم الذكرى الرابعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملكاً على البلاد، خلفاً لأخيه الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله -.
وشهدت المملكة خلال العهد الزاهر الذي تعيشه في ظل خادم الحرمين الشريفين حراكاً كبيراً في مجالات البنى التحتية والتنمية وصناعة سياسة مستقبلية تحقق للبلاد مستقبلاً زاهراً على المدى البعيد يخدم الأجيال المقبلة.
وحفلت السنوات الأربع بقرارات إصلاحية مليئة بالعطاء المتوازن على كافة الصعد السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية.
وكان لخادم الحرمين وقفات كبيرة في الجوانب الاقتصادية حيث نجح في اجتياز المملكة للأزمة الاقتصادية التي طالت دول العالم، وكانت المملكة في مقدمة الدول التي لم تتأثر بتلك الأزمة وعلى الصعيد الداخلي قام - حفظه الله - برفع الرواتب وتقديم إعانات غلاء معيشة وتخفيض تضخم بعض السلع التي يحتاجها المواطن.
ولم يكتف الملك عبدالله بقيادة بلاده في ظل الظروف العالمية الصعبة بل دعا إلى لمّ الصف العربي خلال كلمته التي ألقاها في القمة الاقتصادية في الكويت والتي نجحت في عودة الإخاء بين القادة العرب والمسلمين وتجاوز جميع الخلافات، وعلى الصعيد العالمي كان لخادم الحرمين دور بارز في المشاركة في قمة العشرين في واشنطن ولندن، اضافة إلى دوره الكبير في الدعوة لمؤتمر حوار الأديان والحضارات في مدريد والذي يعد الأول على مستوى العالم يشاركه فيه ممثلون لمختلف الديانات والطوائف.
وشهد عهد خادم الحرمين نقلة كبيرة وتوسعاً كبيراً في مختلف المجالات مع الحفاظ على الثوابت الإسلامية، حيث قاد حركة إصلاح كبيرة لحماية الإنسان ورخاء المواطن شملت تطوير القضاء وبناء المرافق الصحية والجامعية والحكومية، اضافة إلى بناء المدن الصناعية، وتدشين مشروعات عملاقة في الجبيل وينبع ومختلف مناطق المملكة.

فاقد الحنان 26-06-2009 07:16 PM

رد: اليوم الذكرى الرابعة لمبايعة خادم الحرمين
 
توفير المساكن الملائمة للفئات الأكثر حاجة في المجتمع يدعمها للانتاج

مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي تعبير تجاوز حدود العطاء

http://www.alriyadh.com/2009/06/19/img/196052.jpg
خادم الحرمين يطلع على تصاميم المؤسسة
تقرير / عبدالله الحسني
تمثل مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي تجسيداً حياً لتلاحم القيادة مع كافة فئات الشعب وتلمس همومه ورعايته والحدب عليه انطلاقاً من تعاليم ديننا الحنيف الذي حض على هذه المبادئ الإنسانية الرائعة التي تمثل قيم هذا الدين الرائع ولم تكن فكرة إنشاء مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي وليدة لحظة عاطفية عابرة، وإنما كانت وفقاً لوزير الشؤون الاجتماعية والأمين العام للمؤسسة السابق الدكتور يوسف العثيمين نتيجة لشعور عميق لدى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله عن الحاجة إلى تعبير خيري مؤسسي من لدن خادم الحرمين الشريفين يتجاوز حدود العطاء المباشر للفئات المحتاجة من المجتمع السعودي، فكان أن عهد إلى نخبة من خيار المجتمع تدارس هذه الرغبة وتحويلها إلى مقترح، وتكونت لجنة من أصحاب السمو والمعالي والفضيلة ورجال الأعمال والمهتمين بالشأن الإنساني والاجتماعي والخيري بالمملكة، وتراءت هذه اللجنة عدداً من المقترحات والآليات حتى وصلت إلى قناعات ورؤى رفعتها لخادم الحرمين الشريفين ووافق عليها رعاه الله ومن ثم توجت بالموافقة السامية رقم ( أ/159 ) وتاريخ 20/8/1424ه بإنشاء مؤسسة خيرية تسمى (مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي) تهدف إلى تأمين مساكن ملائمة للفئات الأكثر حاجة في المجتمع السعودي، والقيام بمشاريع خيرية لها علاقة بالإسكان.
ومنذ ذلك التاريخ تم ولله الحمد تحقيق الكثير من الجوانب التأسيسية المتعلقة بالبنية الإدارية والتنظيمية والمعلوماتية للأمانة العامة للمؤسسة، وانطلقت فرق عملية متخصصة ذات تأهيل عالٍ وخبرة متميزة في المجال الاجتماعي والعمراني لدراسة وتحديد التجمعات السكانية التي يرى ضرورة توجيه مشروعات المؤسسة الإسكانية إليها، وتم بعون الله وتوفيقه الخلوص إلى نتائج محددة في هذا الاتجاه حيث تم إقرار عدد من المشروعات الإسكانية العاجلة في عدد من مناطق المملكة قامت المؤسسة بتنفيذها وفق جدول زمني معين.وقد تحقق ولله الحمد الكثير في هذه المؤسسة العملاقة ما يشكل وثبة قوية للمؤسسة تهدف الى تحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين في إيجاد مؤسسة خيرية تحمل اسم والديه براً بهما تغمدهما الله بواسع رحمته وغفرانه رغبة منه وفقه الله أن يكون في توفير المساكن الملائمة للفئات الأكثر حاجة في المجتمع السعودي مدخل لتمكينها من أن تصبح فئات منتجة قادرة على المشاركة في تنمية محيطها المحلي المباشر كجزء من التنمية الشاملة في المملكة.
والأهداف الاستراتيجية للمؤسسة:
توفير المساكن الملائمة للفئات الأكثر حاجة لذلك،المحافظة على خصائص ومزايا المجمعات والوحدات الإسكانية التي تشيدها المؤسسة من خلال إدارتها وصيانتها بفاعلية، مساعدة المستفيدين من خدمات إسكان المؤسسة على تحسين فرصهم في التوظيف أو تنمية مهنهم وأعمالهم الخاصة من خلال تطوير مهاراتهم وقدراتهم مما سيؤدي إلى رفع دخلهم،مساعدة أرباب المهن والحرف من المستفيدين من خدمات المؤسسة الإسكانية على تنمية إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة،العمل على توفير كافة الخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية وغيرها من الخدمات الضرورية لسكان المجمعات الإسكانية التي تقيمها المؤسسة،كسب الدعم لنشاط المؤسسة من خلال عرض تجربتها في الإسكان التنموي محلياً وإقليمياً ودولياً،تشجيع ودعم إنشاء مؤسسات مشابهة وإقناع مؤسسات خيرية وتنموية أخرى بتوفير خدمات إسكان تنموي،تنمية موارد المؤسسة من خلال استثمار أصولها واجتذاب الهبات والتبرعات وغيرها من مصادر التمويل.

http://www.alriyadh.com/2009/06/19/img/196053.jpg

(مشروعات الإسكان التنموي)
# الشبعان والحسي
وهما قريتان متجاورتان تتبعان محافظة أملج. وتقعان على بعد ثلاثة كيلو مترات من الخط العام. والقريتان على مقربةٍ من البحر الأحمر. وقد رشّح هذا المركز فريق البحث الاستطلاعي الخاص بمناطق غرب شمال المملكة المطلة على البحر الأحمر وذلك لشدة الفقر في أوساط سكان القريتين. ووقوعهما على مقربة من مدينة أملج، مما يمكّن سكانهما من الاستفادة من الإمكانات والخدمات المتوفرة في أملج،وقوع القريتين على شاطئ البحر مما يجعل منهما مركزاً حضرياً قابلاً للنمو الاقتصادي القائم على صناعة السياحة والترفيه من جانب، وعلى صناعة صيد الأسماك والمهن البحرية من جانب آخر،وجود الخدمات الضرورية،غالبية سكان القريتين من الفئات الشبابية ( 15-25عاماً )، مما يمكن أن يمثل قاعدة بشرية يمكن استثمارها من خلال برامج تدريبية وتأهيلية،توفر مخطط سكني،كشف تحليل بيانات التعداد لعام 1413ه عن سوء الأوضاع السكنية بإمارة أملج التي تتبع لها قريتا الشبعان والحسي، حيث احتلت المرتبة ال( 129)، أي أنها تأتي في المرتبة الخامسة من بين الإمارات التي لها مواقع من ضمن المواقع الاثنى عشر المرشحة، حسب تلك البيانات.
# النباه
وتتبع محافظة ينبع بمنطقة المدينة المنورة , وقد رشح هذه القرية كل من جمعية البر والخدمات الاجتماعية بينبع البحر، وكذلك فريق البحث الاستطلاعي الخاص بمناطق غرب شمال المملكة المطلة على البحر الأحمر، للاعتبارات الآتية:
وجود مخطط جاهز بهذه القرية تقوم بتنفيذه جمعية البر الخيرية بينبع وبالإشراف عليه ، قوامه أربعمائه مسكن نُفِّذَ ربعه فقط من قبل جمعية البر.
وقوع المخطط على الخط الدولي العام، مما يُوفّر فرصاً تجارية للسكان.
شمول المخطط لقريتين أخريين هما قريتا النبط وأبو شكير.
وجود نشاط اقتصادي، ومن أبرزه مصنع الأسمنت القريب من القرية، والذي وعد المسؤولون عنه بالمساعدة في أعمال بناء المخطط.
قربه من مرسى الصيد، حيث إن غالبية السكان يعملون بصيد الأسماك.
توفر مخطط سكني.

الغالة
ويتبع محافظة الليث. وقد رشّح هذه القرية فريق البحث الاستطلاعي الخاص بمناطق غرب شمال المملكة المطلة على البحر الأحمر، للاعتبارات الآتية:
سوء الأحوال السكنية والمعيشية لغالبية سكان المركز،قرب المركز من مدينة الليث،وقوع المركز على الخط الدولي العام،توفر العديد من الخدمات التعليمية والصحية ومرافق الكهرباء والماء، وبعض الدوائر الحكومية،وجود أنشطة اقتصادية متنوعة، ومنها مشروع تربية الربيان الواقع على مقربة من القرية،توفر مخطط سكني،كشف تحليل بيانات التعداد لعام 1413ه عن سوء الأوضاع السكنية بإمارة الليث التي يتبع لها مركز الغالة، حيث احتلت المرتبة ال (116).
الطرف
تقع قرية الطرف في الجنوب الشرقي من مدينة الهفوف بالأحساء، وتبعد عن مدينة الهفوف بنحو (15) كيلو متراً، ويسكن القرية قرابة (7000) نسمة موزعين على ( 800) أسرة.

http://www.alriyadh.com/2009/06/19/img/196054.jpg

الجرن - المنطقة الشرقية بالأحساء:
وهي قرية تقع ضمن القرى الشمالية في منطقة العيون بالأحساء، ويقدر عدد سكانها بنحو (5000) نسمة. ويوجد في وسط هذه القرية مجموعة من المساكن المكونة من الصفيح وبعض المساكن المتهالكة.
الغزالة
ويقع مركز الغزالة على الطريق الإقليمي الذي يربط حائل بمنطقة المدينة المنورة، ويبعد عن حائل عاصمة المنطقة بنحو (100) كيلو. وتتميز محافظة الغزالة بالكثافة السكانية وكثرة القرى والهجر التابعة لها، كما تتميز بوفرة الأراضي المنبسطة والفسيحة.
الديحمة - منطقة جازان:
من القرى التابعة لمحافظة صامطة، بمنطقة جازان، وتعد مركزاً ساحلياً يمتد على منطقة رملية بمحاذاة البحر، وتتوسط العديد من القرى الصغيرة والفقيرة التي يسكنها الصيادون والمباني معظمها من العشش والصناديق. وتتوفر بالديحمة جميع الخدمات الصحية والتعليمية الضرورية.
يبس
يبس وادٍ تتناثر على ضفافه مجموعة من القرى والهجر التي يفتقر معظمها إلى الخدمات الأساسية باستثناء التعليم. ويتبع إدارياً محافظة المخواة التي يرتبط بها بطريق معبّد جزئياً طوله نحو (45) كيلو متراً., وترتبط المخواه بطريق معبّد يصلها بمكة المكرمة.
وتعد قرى يبس من القرى الأشد فقراً في محافظة المخواة، وتتكون معظم المباني السكنية من الصفيح والعشش وبعض المساكن الشعبية المبنية من البلّك. ويعتمد قطاع كبير من السكان على المساعدات التي تقوم الجمعيات الخيرية بتوزيعها عليهم.
وادي الحيا
يقع وادي الحيا فيما يعرف بتهامة قحطان في الجنوب الغربي من أبها،ويتبع محافظة سراة عبيدة، ويبعد عنها بنحو 90 كيلو متراً، كما يبعد عن أبها بنحو 230 كيلو متراً. ويتميز وادي الحيا بموقعه الاستراتيجي، حيث يقع على مقربة من الحدود السعودية اليمنية من جانب، وعلى الحدود الفاصلة بين منطقتي عسير وجازان من جانب آخر.

مشروع تحسين وتطوير حي النخيل بالجرف الغربي
وقد تم اختيار حي النخيل في الجرف الغربي بالمدينة المنورة كأول حالة سيتم التعامل معها من خلال برنامج تطويري تتبنّاه المؤسسة بالتنسيق مع أمانة المدينة المنورة.
مشروع ترميم مساكن الجمعيات الخيرية
بتبرع سخي من خادم الحرمين الشريفين، قامت كل من جمعية البر والخدمات الاجتماعية الخيرية بينبع، وكذلك الجمعية الخيرية للخدمات الاجتماعية بالمدينة المنورة بإنشاء (84) وحدة سكنية بقرية النباه بمحافظة ينبع بمنطقة المدينة المنورة، وذلك ضمن حدود الأرض المخصصة لمشروع الإسكان التنموي التابع لمؤسسة الملك عبد الله بن عبد العزيز لوالديه للإسكان التنموي.
كما قامت وحدة إدارة المشروعات بإعداد مستندات متكاملة لطرح تنفيذ تلك الأعمال التحسينية في منافسة بين شركات المقاولات الإنشائية، كما قامت الوحدة بفحص العروض المقدمة وتحليل محتوياتها، وتمّت ترسية تلك الأعمال على إحدى المؤسسات الوطنية بعد اعتماد نتيجة التحليل بتاريخ 10/11/1425ه وبمدة تنفيذ قصوى تبلغ ( 120) يوماً من تاريخ الترسية.
كرسي مؤسسة الملك عبدالله لأبحاث الإسكان التنموي
تم تدشين كرسي الملك عبدالله لأبحاث الإسكان التنموي في الجانب الاجتماعي في مقر جامعة الملك سعود والمشروع سيتضمن 375 وحدة سكنية متكاملة تضاف إلى ما تقدمه المؤسسة من خدمات متميزة للمستحقين للإسكان الخيري.
وكرسي الملك عبدالله سيخدم الأبحاث العلمية والعملية في مجال الإسكان الخيري، والمؤسسة تحظى بدعم خادم الحرمين حيث خصص لها نصف مليار ريال في هذه المرحلة لمشروعاتها.

فاقد الحنان 26-06-2009 07:17 PM

رد: اليوم الذكرى الرابعة لمبايعة خادم الحرمين
 
خادم الحرمين ملك السلام والبناء

الملك عبدالله يقود العالم إلى مجتمعات متآلفة يسودها التفاهم والمحبة

http://www.alriyadh.com/2009/06/19/img/196888.jpg

تقرير - سالم مريشيد: تصوير: محسن سالم
لم تكن الدعوة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله لحوار الحضارات والأديان مجرد شعار أو دعوة لتحقيق مكاسب سياسية كما يفعل غيره من القادة والساسة من عشاق الدعايات السياسية والشهرة وإنما جاءت من ملك الإنسانية انطلاقاً من قناعاته يحفظه الله بضرورة الحوار بين أمم الأرض من أجل ان يسود التفاهم والسلام وتسود المحبة بين جميع شعوب العالم من أعمار الأرض وتحقيق النماء والازدهار لجميع الشعوب على وجه الأرض والذي لا يمكن ان يتحقق والعالم تسوده الفرقة والتناحر والبغضاء والحروب التي ستدمر كل ما يبنيه الإنسان بتوفيق وعون من الخالق عز وجل.
نعم وبكل صدق جاءت دعوة خادم الحرمين الملك عبدالله منطلقة من أرض الإسلام والسلام لتضع للعالم منهجاً حقيقياً لنبذ كل أسباب التنافر والتناحر وعدم الثقة وتؤكد للعالم بأسره ان الإسلام هو دين المحبة والسلام والخير للأمم قاطبة وان المسلمين من أكثر شعوب العالم حباً للسلام وأنهم ليسوا دعاة قتل وإرهاب كما حاول البعض ان يصورهم بعد أحداث 11 سبتمبر في مطلع هذه الألفية والتي لم تتضح حتى الآن الأيدي الحقيقية المنفذة لها رغم اقحام بعض المسلمين والعرب ظلماً وعدواناً في التخطيط والتنفيذ لها وهي الحقائق التي لا شك سيكشف اللثام عنها عاجلاً أو آجلاً عنها.
دعوة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لحوار الحضارات والأديان التي أطلقها من جوار البيت العتيق من أجل نشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي بين مختلف الشعوب ونبذ كل ما من شأنه ان يؤجج ويخلق البغضاء بين الأمم والأديان وقد كان مؤتمر مدريد العالمي الأول للحوار بين الحضارات والذي رعاه خادم الحرمين الشريفين تأكيداً حياً على الحنكة وبعد النظر وصدق النوايا التي يتمتع بها ملك الإنسانية وعشقه المتنامي لأن يكون العالم بأسره واحة من السلام والوئام والإخاء والمحبة بما يدفع العالم نحو البناء والازدهار والخير ويحميه من ويلات الحروب والدمار والبغضاء التي أفسدت العلاقات بين الأمم والحضارات والأديان حقبة طويلة من الزمن وقد جاء الوقت الذي يضع العالم حداً لهذا التناحر وهذه الخلافات.

http://www.alriyadh.com/2009/06/19/img/196887.jpg

لقد أكد خادم الحرمين الشريفين من خلال هذه الدعوة أنه رجل السلام الأول بلا منازع وأنه يتطلع لأن يدرك الجميع قيمة السلام وقيمة المحبة في تحقيق كل الأحلام والتطلعات لشعوب الأرض وحماية الأجيال القادمة من ويلات الحروب والخلافات التي خلفت الكثير من الويلات والأحزان على امتداد الكرة الأرضية وقد جاءت دعوته يحفظه الله لتفتح آفاقاً جديدة من العلاقات بين جميع الشعوب والأديان ومساحات أرحب للحوار بين شعوب وأمم الأرض بما يخلق حالة من الود والتفاهم قادرة ان تحقق علاج للكثير من المشاكل وسوء الفهم الذي كان له أكبر الأثر في الفجوة التي كانت سائدة من قبل وخلقت فجوة كبيرة أدت للكثير من صور الظلم والجور وعدم الثقة والاتهام بين الأمم مما أثر على العلاقات بينها وتسبب في الكثير من الحروب والدمار.
لقد أشاد جميع الساسة في العالم بدعوة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين الأديان والحضارات وكانت ردود الفعل تجاهها كبيرة ومساندة وأكد ذلك المؤتمر العالمي الذي عقد في مدريد وحضره العديد من الساسة والمفكرين والعلماء لوضع صيغة حقيقية للحوار تقرب بين وجهات النظر في جميع القضايا لخلق التفاهم الذي ينأى بالعالم عن الخلافات.

http://www.alriyadh.com/2009/06/19/img/196890.jpg

ملك البناء
لقد أخذ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عهداً منذ توليه مقاليد الحكم في هذه البلاد على ان يجعل للبناء والازدهار والتنمية للوطن والإنسان في هذا البلد الكريم النصيب الأكبر من اهتمامه وحرصه وتفكيره وقد جاءت الأربع سنوات الماضية من عهده الميمون حافلة بالإنجازات والمشاريع في كافة المجالات وامتدت عجلة البناء لتغطي كل جزء في هذا الوطن الكريم لأن خادم الحرمين الشريفين كان حريصاً ان تغطي مشاريع البناء والتنمية كل جزء في الوطن وان يصل عطاؤها لكل محافظة ومدينة وقرية وينعم بها كل مواطن ولهذا نجد عجلة البناء تمتد على امتداد الوطن مدارس ومستشفيات وكليات ومعاهد وجامعات وطرقاً وشبكات مياه ومحطات تحلية للمياه المالحة ومدناً صناعية ومشاريع زراعية وبنية تحتية متطورة لكل شبر على امتداد خريطة الوطن.
وخلال الأربع سنوات الماضية كانت الميزانية العامة للدولة تحمل الكثير من المشاريع العملاقة من أجل رفاهية المواطن ومن أجل صنع غد كريم للأجيال القادمة والتي تحرص الدولة على توفير العيش الكريم لها وتوفير كل وسائل التدريب والتأهيل والابتعاث الذي انطلقت عجلته منذ تولي الملك عبدالله للحكم من أجل خلق جيل سعودي مؤهل وقادر على مواصلة البناء في وطن البناء وعهد البناء.

ولعل من أهم المشاريع العملاقة التي أعلن عنها خادم الحرمين الشريفين المشروع العملاق لتوسعة المسجد النبوي الشريف من الجهة الشرقية والغربية والذي يأتي امتداداً لما توليه هذه البلاد من اهتمام وعناية بالحرمين الشريفين وما توفره لهما من خدمة وما تعتمده من مشاريع كبيرة لهما من أجل خدمة المسلمين الذين يأتون من جميع أنحاء المعمورة سنوياً من أجل الحج والعمرة.. وهذا المشروع العملاق لتوسعة الساحتين الشرقية والغربية من المسجد النبوي رصد لتنفيذه مليارات الريالات، وسيتم البدء في تنفيذه قريباً وسيتيح بعد اكتماله الفرصة لاستيعاب آلاف المصلين الذين يأتون للصلاة في المسجد النبوي الشريف. فليحفظ الله خادم الحرمين ويطيل في عمره ليواصل المزيد من البناء والنماء بتوفيق الله لهذا الوطن الطاهر.

فاقد الحنان 26-06-2009 07:17 PM

رد: اليوم الذكرى الرابعة لمبايعة خادم الحرمين
 
في ذكرى البيعة الرابعة لخادم الحرمين الشريفين .. نهضة تنموية شاملة تشهدها المملكة في كافة المجالاتhttp://www.albiladdaily.com/newsm/30946.jpg جدة / البلاد ..
شهدت المملكة خلال السنوات الاربع الماضية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العديد من الانجازات الجسورة، فعلى الصعيد الداخلي تجاوزت المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين في مجال التنمية السقف المعتمد لإنجاز العديد من الاهداف التنموية التي حددها اعلان الألفية "للأمم المتحدة عام 2000، كما انها على طريق تحقيق عدد اخر منها قبل المواعيد المقترحة.
كما تحقق لشعب المملكة في عهد الملك عبدالله وفي اقل من اربعة أعوام العديد من الانجازات المهمة، منها تضاعف اعداد جامعات المملكة في اقل من عامين من ثمان جامعات الى اكثر من 20 جامعة، الى جانب افتتاح الكليات والمعاهد التقنية والصحية وكليات تعليم البنات، والاعلان عن انشاء العديد من المدن الاقتصادية، وتوسعة وتأسيس عدد من المطارات الدولية والاقليمية، كما اصدر - ايده الله - بتخصيص ثمانية الاف مليون ريال من فائض ايرادات السنة المالية 25- 1426هـ للاسكان الشعبي في جميع المناطق ليصبح اجمالي المخصص لهذا الغرض عشرة آلاف مليون ريال، كما صدرت توجيهاته - حفظه الله - بزيادة رأس مال صناديق التنمية العقاري وبنك التسليف السعودي لدعم ذوي الدخل المحدود من المواطنين واصحاب المهن والمنشآت المتوسطة والصغيرة، الى جانب زيادة رأس مال صندوق التنمية الصناعية وصندوق الاستثمارات العامة لتقديم القروض للمشروعات التنموية في المجالات الصناعية والزراعية والعقارية لرفع عجلة الاقتصاد الوطني.
وفي اطار اهتمام خادم الحرمين الشريفين بتلمس احتياجات المواطنين فقد امر - حفظه الله - بزيادة رواتب جميع فئات العاملين السعوديين في الدولة من مدنيين وعسكريين والمتقاعدين بنسبة (15%)، بالاضافة الى تخصيص (5%) بدل غلاء معيشة تصل خلال ثلاث سنوات الى (15%) من الراتب الأساس، بلاضافة الى زيادة مخصصات القطاعات وتخفيض اسعار البنزين والديزل.
مشروعات الخير
وقد شهدت ميزانية الدولة في عهد الملك عبدالله اضخم ميزانية عرفتها المملكة، وتم تخصيص مبالغ كبيرة منها لتحقيق نقلة نوعية في مجال تنمية القوى البشرية التي تمثل الدعامة الأساسية للتنمية شاملة، حيث يبلغ عدد ما تم توقيعه من عقود لتنفيذ المشروعات التي طرحت خلال العام المالي الحالي وتمت مراجعتها من قبل وزارة المالية (3200) عقد تبلغ قيمتها الاجمالية 83الف مليون ريال، وتم توقيع عقود تنفيذ اكثر من 60% منها منذ اعتمادها.
وتشمل هذه المشروعات على امتداد الوطن القطاعات التعليمية والصحية والاجتماعية والنقل والصناعة والكهرباء والمياه والزراعة والبلديات، وغيرها من القطاعات الأخرى التي تمس حياة المواطن وتنميته وأمنه واستقرار ورفاهية.
وفي المجال الاقتصادي اثمرت توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين الى دعم الإصلاح الاقتصادي بشكل شامل لحل الصعوبات التي تواجه الاستثمارات المحلية والمشتركة والأجنبية، ونتيجة لذلك فقد حازت المملكة على جائزة تقديرية من البنك الدولي تقديراً للخطوات المتسارعة التي اتخذتها مؤخراً في مجال الاصلاح الاقتصادي، ودخول المملكة ضمن قائمة افضل عشر دول اجرت اصلاحات اقتصادية وأفضل 23بيئة استثمارية من اصل 178في العالم.
خدمة الحرمين
وشهدت المشاعر المقدسة خلال السنوات الأخيرة نقلة نوعية في الخدمات التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لضيوف الرحمن حجاج بيته الحرام.
وكان المشروع الضخم والفريد من نوعه لتطوير الجسر ومنطقة الجمرات لتكتمل منظومة الأمن والسلامة لحجاج بيت الله الحرام بمشعر منى بتكلفة نحو أربعة مليارات ريال ابرز المشاريع التي شهدها الحرمان الشريفان والمشاعر المقدسة خلال السنوات القليلة الماضية.
وامتداداً للرعاية الكريمة والاهتمام المتواصل بالحرمين الشريفين من الملك المفدى صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على تنفيذ مشروع لتوسعة الساحات الشمالية للمسجد الحرام.. وستكون مجمل المساحة المضافة الى ساحات المسجد الحرام بعد تنفيذ مشروع التوسعة ثلاثمائة الف متر مسطح تقريبا، مما يضاعف الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام ويتناسب مع زيادة اعداد المعتمرين والحجاج ويساعدهم في أداء نسكهم بكل يسر وسهولة. فضلاً عن توسعة الصفا والمروة التي أمر بها حفظه الله.
السياسة الخارجية
وعلى الصعيد الخارجي ارسى خادم الحرمين الشريفين قواعد الشراكة والتعاون مع الدول العربية والاسلامية والصديقة، كما اكد على نهج المملكة الثابت من القضايا العربية، وتحقيق الأمن والسلام الدوليين في البؤر المتوترة اقليميا والعمل على تجاوز الخلافات العربية والاسلامية بما يؤدي الى وحدة الصف والكلمة في مواجهة التحديات التي تشهدها الأمة.. وقد تكللت هذه المساعي الحميدة لخادم الحرمين في التوصل الى "اتفاق مكة" بين الفصائل الفلسطينية، و"صلح الجنادرية" بين الحكومتين السودانية والتشادية، الى جانب الوقوف مع الأشقاء في لبنان لتجاوز آثار العدوان الاسرائيلي وتداعياتها على القوى السياسية اللبنانية، كذلك دعمه للأشقاء في العراق بما يحقق الدماء ويعزز الأمن والسلام للخروج من أزمته.
كما سعى - حفظه الله - الى تبني رؤية العمل العربي المشترك خلال رئاسة المملكة للقمة العربية، وطرح هموم أمته خلال زياراته الخارجية الى عدد من الدول، حيث بدى واضحاً اهتمام الملك عبدالله في تقديم الحلول وتقريب وجهات النظر حيال هذه القضايا، ومن ذلك الموقف الدولي من الصراع العربي - الاسرائيلي، والحرب على الارهاب، والانفتاح الحضاري بين شعوب العالم بما يخدم القيم الانسانية المشتركة.
كما عززت الاتفاقيات الثنائية بين المملكة وعدد من الدول الحضور المميز للمملكة على كافة الأصعدة، وبناء صداقات قائمة على تبادل المصالح، والتعاون المشترك، والانفتاح على التجارب العالمية.
وعلى المستوى الاسلامي قاد خادم الحرمين الشريفين أبناء أمته من خلال القمة الاسلامية التي عقدت بمكة الى بناء استراتيجية عشرية لتحقيق طموحاتهم وآمالهم، كما سعى - حفظه الله - الى قيادة الحوار الاسلامي مع الأديان السماوية الأخرى، بما يعزز من القيم الاسلامية مع الآخر.
وعلى المستوى الانساني جاءت مبادرته في اجتماع الطاقة بجدة الى استثمار عائدات النفط لدعم الفقراء، والتبرع بمبلغ 500 مليون دولار لانشاء صندوق لهذا الغرض الانساني، كذلك ما حملته المعونات الانسانية للمتضررين من الزلازل والأعاصير في عدد من الدول، الى جانب دعم الدول الاسلامية الفقيرة بما يسد احتياجاته التنموية والانسانية.
لقد اتسم عهد الملك عبدالله بسمات حضارية رائدة جسدت ما اتصف به - رعاه الله - من صفات متميزة ابرزها تفانيه في خدمة وطنه ومواطنيه بأجمعه في كل شأن وفي كل بقعة داخل الوطن، اضافة الى حرصه الدائم على سن الأنظمة وبناء دولة المؤسسات والمعلوماتية في شتى المجالات.
ولم تقف معطيات قائد هذه البلاد عندما تم تحقيقه من منجزات شاملة، فهو - أيده الله - يواصل مسيرة التنمية والتخطيط لها في عمل دائب يتلمس من خلاله كل ما يوفر المزيد من الخير والازدهار لهذا الوطن وابنائه، لتتواصل المسيرة عقيدة.. ووطن وصبر وعمل

فاقد الحنان 26-06-2009 07:18 PM

رد: اليوم الذكرى الرابعة لمبايعة خادم الحرمين
 
الأمير عبدالعزيز بن سعد لـ (الرياض)

ذكرى البيعة الرابعة تحمل دلالات لمجد الوطن وإنجازاته

http://www.alriyadh.com/2009/06/19/img/196062.jpg
الامير عبدالعزيز بن سعد
حائل - خالد العميم:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة حائل إن ذكرى تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم تحمل في طياتها كثيراً من المعاني والدلالات التي تؤرخ لحقبة مضيئة حافلة بالأمجاد والانجازات التنموية.
وقال في حديثه ل (الرياض): تحل الذكرى الرابعة لتولي سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله مقاليد الحكم. وهذه الذكرى تحمل في طياتها كثيراً من المعاني والدلالات التي تؤرخ لحقبة مضيئة حافلة بالأمجاد والانجازات التنموية على كافة الأصعدة.
وزاد سموه وإذ نحتفل بهذه الذكرى الطيبة فإن ما تحقق في هذه السنوات الأربع من تطوير تنموي في مختلف المجالات الاقتصادية والتعليمية والاجتماعية إضافة إلى تعاظم دور المملكة السياسي على المستوى العالمي والإقليمي، وهذا يعود بفضل الله سبحانه وتعالى ثم حكمة خادم الحرمين الشريفين ومبادراته الخيرة لوحدة الأمة الإسلامية والعربية ورؤيته الواضحة لما يريد أن يقدمه.
واضاف ان الحديث عن قائد بحجم الملك عبدالله بن عبدالعزيز من الصعب اختصاره في سطور وعرف عنه حفظه الله أنه يملك قدرة فائقة على الاستجابة لمطالب شعبه بل كان تنويرياً في أفكاره طموحاً في آماله قوي العزم والإرادة يسبق شعبه في تحقيق طموحاتهم وآمالهم قبل أن ينادوا بها ليعلوا البناء وتزداد خطى التنمية وتحقق قفزات في التطور والنماء وتعيش المملكة العربية السعودية في قلب العصر أخذاً وعطاء وتتبوأ مكانتها اللائقة بوصفها مهبط الوحي ومهوى أفئدة المسلمين، وإذا كانت الأعمال والإنجازات فيصلاً وحكماً في تقويم القادة لإنزالهم في المكان الذي يستحقونه في سفر التاريخ فإن الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله قدم من الأعمال وحقق من الإنجازات ما يستحق الذكر ليشكر فقد نذر نفسه لخدمة دينه ووطنه وشعبه وأمته محققاً للمملكة العربية السعودية نقلة حضارية عظيمة لا تخطيها عين الإنصاف.
ودعا سموه الله تعالى أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين وأن يعينه على أداء مهمته وأن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله وظل قيادتنا الرشيدة.

فاقد الحنان 26-06-2009 07:18 PM

رد: اليوم الذكرى الرابعة لمبايعة خادم الحرمين
 
في مبادرته الدولية بأسبانيا والأمم المتحدة ..

خادم الحرمين يرعى الحوار عالميا

http://www.alriyadh.com/2009/06/19/img/196872.jpg

ثقافة اليوم – محمد المرزوقي
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز – حفظه الله - في كلمته أمام اجتماع الحوار بين أتباع الأديان والثقافات والحضارات، أن الالتفات إلى بؤر الخلاف ونقاط الاختلاف بين أتباع الثقافات والأديان قاد الذين يتعاملون من خلال هذا المنظور إلى المزيد من الاختلاف والتعصب، والرؤية إلى الآخر من منظور الاختلاف، مما أدى إلى نشوب حروب مدمرة، ذهب ضحيتها الكثير، وسالت على إثرها دماء نزفت كثيرا لم يكن لها من مبرر من منطق أو فكر سليم.
وقد أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – أيده الله – في كلمته أمام اجتماع الحوار بين أتباع الأديان إلى أن كل ما يشهده العالم اليوم من مآس، وما يعانيه من اضطرابات، وما يكابده من مصاعب، وما يعصف به من خلافات وفتن كل ذلك مرده التخلي عن مبدأ عظيم من المبادئ التي نادت بها ودعت إليها الأديان والثقافات، فما يقاسيه العالم اليوم من فرقة وتشتت مرده تنكر البشرية لمبدأ العدالة.
وقد جاء في كلمته – حفظه الله – أن الإرهاب والإجرام مما يعادي الله، فالمجرمون والإرهابيون أعداء كل دين وأعداء كل حضارة إنسانية، وما كان ليظهر الإجرام والإرهاب الذي يعانيه العالم اليوم لولا غياب مبادئ التسامح،وما تعانيه أجيال العالم اليوم من مستجدات عصرية قادتهم إلى الضياع من أسرهم وأوطانهم، في ظل انتشار الجريمة المنظمة ، وانهيار الروابط الأسرية التي أرادها الله عز وجل بين وفق سنة إلهية، تكون بين أفراد الأسرة التي أحوج ما تكون إليه من الثبات والقوة، والمسؤولية تجاه رعاية الأبناء وتوجيههم وحسن رعايتهم وتربيتهم.
كما دعا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز – أيده الله – في ختام كلمته للمتحاورين في مدريد إلى اختيار لجنة منهم تتولى مسؤولية الحوار في الأيام والأعوام القادمة، مؤكدا – حفظه الله – قائلا: إن اهتمامنا بالحوار ينطلق من ديننا وقيمنا الإسلامية، وخوفنا على العالم الإنساني، وأننا سنتابع ما بدأناه، وسنمد أيدينا لكل محبي العدل والسلام والتسامح.
وقد لقيت مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله – إلى الحوار بين أتباع الأديان أصداء واسعة في مختلف أقطار المعمورة، لكون هذه المبادرة الفاعلة بين أتباع الأديان والثقافات والحضارات، جاءت في وقت أشد ما يكون العالم بأسره إليها، إلى جانب كون مبادرته – أيده الله – جمعت واجتمع إليها من أنحاء العالم من لم تتوفر لهم فرص الاجتماع والالتقاء من قبل، الأمر الذي يلقي بظلاله على تقارب الصف العالمي في إطار هذا التحاور العالمي، الذي عكس تفاؤلا عالميا قادما من خلال التلاقي والتشاور والتحاور على مستوى عالمي يلم الأطراف العالمية، التي لم يكن ليتسنى لها مثل هذا الاجتماع العالمي ، والمبادرة الصادقة المخلصة من لدن مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله – الذي باتت رسالته تجوب المعمورة بما حملته من مشاعر إنسانية صادقة، ومبادرة قائد محنك مخلص لقضاياه الإسلامية والعربية والإنسانية جمعاء.
وقد وقف العالم تجاه مبادرته – حفظه الله – وفي مقدمتهم قادة العالم في مواجهة تحد مع المستقبل الذي فرضه عليهم هذا المشروع الحضاري الثقافي العالمي، والذي يضعهم أمام الكثير من مواجهة تحديات المراحل القادمة من خلال حوار حضاري ثقافي ينهض بمستقبل البشرية من خلال مسؤولية عالمية قد تكون الرحلة أمامها شاقة وطويلة ، إلا أنها ستؤتي ثمارها العالمية لما يحقق المبادئ التي تنشدها البشرية في أصقاع المعمورة من تسامح، وإخاء ، وحب للسلام.
كما وقف قادة العالم تجاه هذه المبادرة العالمية من مقام خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – موقف المراجع والمدقق والممحص، لمجريات الكثير من الأحداث العالمية التي قادت العديد من أطراف العالم إلى هوة الشقاق والصراع والاختلاف، وما نتج عن ذلك من هدر إنساني في الأرواح والأموال، وما نتج عنه من ضحايا وما سال بسبب تلك الأوضاع المتأزمة من دماء كانت تناشد الحياة، وتحلم بالسلام العالمي.
إن مما يميز مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله – هو الإحساس الصادق بالمسؤولية الدولية التي يجب أن تترجمها القيادات السياسية على كافة الأصعدة الدولية، التي تفرض عليها تبني القضايا الإنسانية وفقا للعدالة السماوية التي جاءت بها الأديان، والتي تحقق بدورها مصالح الشعوب التي تنشد السلام، وتسعى إلى حياة تطلب التآلف بدلا من التناحر، والأمن بدلا من الاضطهاد والتشريد، و تحلم بحياة آمنة بدلا مما تعيشه من ويلات الحروب والدمار التي تعصف بالعديد من أقطار العالم، في ظل ما تعانيه دول العالم من مضايقات وحوادث خطيرة، وعنف وأعمال إرهابية وتخريبية، وما تعانيه المجتمعات اليوم من عواصف التشرذم والكراهية والعنصرية والمذهبية والعرقية.
كما تميزت مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – أيده الله – بمقومات مشروع حضاري عالمي قادم يقوم على مبادئ التعاون والتسامح والاحترام لحقوق الإنسانية، والحريات الأساسية للإنسانية بما في ذلك حريات العقيدة والتعبير دونما تمييز على أساس مذهبي أو عرقي أو طائفي، ودونما تمييز أو تحيز للغة أو دين ضد دين، مما جعل هذه المبادرة الصادقة رؤية عالمية ومظلة قائد عالمي محنك اجتمع تحت رؤيتها الكثير من قادة العالم الذين اعتبروا هذه المبادرة محطة عالمية في مسيرة الخارطة العالمية في ظل ما أصبح يواجهه العالم قاطبة من ويلات لم تقدم للبشرية إلا التشريد والتخريب والتدمير وإزهاق الأرواح وإتلاف مقدرات الأوطان، فقد جاءت دعوته الفعلية الفاعلة في حوار الأديان والثقافات والحضارات، دعوة تجاوزت مبدأ الحوار إلى خطوات من التنفيذ للنهوض بهذا المشروع العادل العالمي الذي يبدد فجوات الاختلاف، ويقرب وجهات النظر العالمي، ويسد الكثير من الثغرات في المشهد العالمي، بما حمله واقع هذه المبادرة الكريمة من دعوة صادقة إلى ما فيه سعادة البشرية، والتخفيف من مآسيهم، ورؤية صادقة حكيمة تسعى إلى إيقاف نزيف الجروح العالمية التي أدمت الكثير من دول العالم، بما كرسته من صراعات وتوترات واستغلال للمواقف وخاصة تلك التي اتخذت من الأديان شعارا لها، ومبررا لها، في الوقت الذي لم تراع للأديان مذهبا ، ولا للسلام ثقافة، ولا للعدل مطلبا، ولا للمساواة مسلكا.
لقد كانت مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله – وقفة فاعلة على مستوى الصعيد العالمي وفق رؤية قائد شهد العالم معه الكثير من مبادرات الخير والسلام والعدل والمساواة، فجاءت هذه المبادرة الكريمة من لدنه – أيده الله – قراءة جديدة لإعادة قراءة الأحداث العالمية دينيا وحضاريا وثقافيا، عبر مسار إنساني ينطلق من مبادئ ما جاءت به الكتب السماوية قاطبة، ويترجم الحقوق الإنسانية من عدل ومساواة وإخاء و تقارب، ويطمس تلك الفجوات التي أخذت تتسع على مشهد الخارطة العالمية يوما بعد آخر، مما يدفع بالبشرية قاطبة إلى هوة الصدام والصراع والحروب ومزيدا من الاختلاف والكراهية.
لقد كانت هذه المبادرة صوتا من قائد عالمي أنصت إليه العالم قلبا وقالبا، فأخذ الصوت العالمي يناشد بتفعيل هذه المبادرة العالمية تفعيلا عالميا خلال الأعوام القادمة من خلال آليات تعكس ما حملته مبادرة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – من رؤى وتطلعات وضعت في أولياتها تحقيق العدالة والمساواة ورعاية حقوق البشرية جمعاء، ومحاربة دعاة الحرب والإجرام والإرهاب، والوقوف إلى جانب مصالح الإنسانية، وعدم الالتفات إلى ما أنتجته الفجوات العرقية والعنصرية والطائفية والمذهبية من احتراب وكوارث بشرية كانت من صنع يد الإنسان الذي لم يقم وزنا لقيمة دينية،ولحق إنساني بالعيش.

فاقد الحنان 26-06-2009 07:19 PM

رد: اليوم الذكرى الرابعة لمبايعة خادم الحرمين
 
هذا وطنا يا الرجال الوفيين *** وفي أرقابنا بيعة ونعلن ولانا

http://www.alriyadh.com/2009/06/19/img/196021.jpg

صبار العنزي
مدخل:
هذا وطنا قبلتن للمصلين
من دونه أعمار النشامى تفانا
هذا وطنا يا الرجال الوفيين
وفي أرقابنا بيعة ونعلن ولانا

بهذا الاستهلال الشعري الذي يجسد إحساس الشاعر في قوله في (أرقابنا بيعة ونعلن ولانا) ندرك أن المواطن يستشعر ويختزل حالات بل فكر الملايين من أبناء هذا الوطن وهم يسجلون ولاءهم المطلق لقائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في الذكرى الرابعة لمبايعته ملكاًَ على البلاد، مثمنين منجزات المليك العظيمة والمتميزة بالشمولية والتكامل - يحفظه الله - في خدمة وطنه ومواطنيه وأمته الإسلامية والمجتمع الإنساني بأسره، وقد حققت المملكة في عهده الميمون منجزات مهمة في مختلف الجوانب التعليمية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والعمرانية.
وها هي خطوات الخير تتسارع وتيرة عطائها وتحفل بالإنجاز وإنسان هذه الأرض الطاهرة يسجل بمداد من ذهب تفوقه ويبرز قدراته ومهاراته، لأن قيادته الرشيدة تقف خلف هذا التقدم وهي الداعم الأول له في كل الأحوال، فالإنسان هو من أولى أوليات اهتمام الدولة، فمقدرات الوطن ومكتسبات المواطن هي محط عناية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي يحتفل الأنقياء والمحبين لأوطانهم هذه الأيام بالذكرى الرابعة لمبايعته ملكاً على البلاد، البلاد التي تجاوزت بقيادته وحنكته كل الصعاب السياسية والاقتصادية وسارت بخطى الاتزان لتساهم في بناء حضارة وتشق طريقاً من الأعمال المختلفة في كل الجوانب العسكرية والعمرانية والصحية والتعليمية والاقتصادية وغيرها.
وقد اهتم أيده الله بالفرد السعودي من خلال رؤيته الثقاقبة في أن تنمية الأرض تأتي بدعم الإنسان وإفساح المجال أمامه لمزيد من التقدم، ومن هنا كانت مسيرة التنمية مشهودة في كل الجوانب وهذا ما ميز التجربة السعودية على المستوى العالمي لا العربي وأثبت ان السعودية بلد مهم في سجل الدول المؤثرة والفعالة ولا أدل على ذلك من الحضور الريادي لخادم الحرمين الشريفين وممثليه في كافة المحافل العالمية ومع هذا حافظت المملكة بقيادته الرشيدة وعضده الأيمن والنائب الثاني على الثوابت الإسلامية والمنطلقات الحضارية فصاغت نهضتها على ضياء من الهدي الرباني الكريم.
وسوف تبقى هذه الأرض الطاهرة وإنسانها الكريم محط أنظار العالم لأنها تتقدم وتسير بخطوات مدروسة، لهذا لا نستغرب ان يترجم الشعر أحساسينا حباً وولاء لهذه الأرض:

الأرض عرض أهل الوجيه المفاليح
أعمارهم فدوة لعشق المليحه
بنت حوت جمال كل المماليح
أخت الرجال اللي ينومس مديحه
حنا فداها نعلن القول تصريح
من دونها ما نستمع للنصيحه
أرض غلاها ما تزحزح ولا يطيح
وان طاح تبقى للجبين الفضيحه
أسجد عليها خاشع القلب ومريح
وأرفع أيديني للعزيز استبيحه
وأقول يا ربي تحلله وتبيح
اللي عشق داره وتربة مطيحه

ولا يمكن لنا اختزال وصف ما تكنه القلوب وما يختلج في النفوس من مشاعر الفخر والاعتزاز والولاء والوفاء لملك الإنسانية الذي جسد أجمل صور التلاحم بين المواطن والقيادة الكريمة، وسعى بفكره النيّر إلى تأكيد عمق الود الذي يسود هذه العلاقة المتينة لهذا قال الشاعر:
الوطن دم الجسد نبض العروق
والمواطن للوطن حامي حماه

أخيراً لخادم الحرمين الشريفين مكانته العالية في نفوس ابن الوطن فهو الأب الرحيم الذي أحبه شعبه فبادلهم حباً وعطاء:
يا سيدي: واللي خلق هبت النود
وسير رياح الكون وحرك هبوبه
معزتك بصدورنا مالها.... حدود
ومكانتك بين الحنايا معصوبه
نشوف في وجهك تباشير وسعود
والطيب.. والنخوة.. أعزومك رقوبه
يا سيفنا البتار.... بالحق مجرود
شراذم الأنذال منه..... مغلوبه

فاقد الحنان 26-06-2009 07:19 PM

رد: اليوم الذكرى الرابعة لمبايعة خادم الحرمين
 
صقر العروبة

سعيد بن فالح المهداني القحطاني
يعيش أبو متعب حبيب الملايين
رمز الوفاء والطيب صقر العروبه
الله يطول عمره أسنين وأسنين
ويجزاه خير ويمحي الله ذنوبه
هذا المليك اللي على الرأس والعين
لا هتم منا واحد راح صوبه
يا خادم البيتين يا ناصر الدين
جزاك عنا يا ملكنا المثوبه
حبك لشعبك ما اختلف حوله اثنين
حب مع الأيام شعبك دروبه
ترعا اليتيم ولا تخلي المساكين
ولا فيه غيرك واحد انتخوبه
تقضي عن المعسر ليما احتمل دين
لا حارت أفكاره تفرّج كروبه
وياما من أسبابك فرح من مساجين
وياما من أسبابك تخفف عقوبه
وياما عطيت اكبار منا وصغرين
عطاء كريم ما دخل به مشوبه
تعيش مع شعبك على العسر واللين
وصرح الوطن تبنيه طوبه وطوبه
لك هيبة من بين كل المسلمين
ولك كلمة تظفي عليها العذوبه
ولك احترام عند كل البلادين
لا قيل عبدالله يجي لك مهوبه
من ساحل امريكا وشرق إلى الصين
العالم يحبك جميع وشعوبه
هاذي حقيقه مثبته بالبراهين
يا من على شعبه يذري بثوبه
الله يعز املوكنا قولوا آمين
والله يطول عمر صقر العروبه

فاقد الحنان 26-06-2009 07:20 PM

رد: اليوم الذكرى الرابعة لمبايعة خادم الحرمين
 
الملك عبدالله رائد مبادرات السلام

http://www.alriyadh.com/2009/06/19/img/king%5E2fc.jpg

منيف حمدان الشمري
كان مثابة لإحقاق الحق وإنصافاً نابعا من واقع الحال الذي نعيشه ويسود المشهد العالمي، عندما ذكرت إحدى كبرى الصحف الأمريكية مؤخراً، أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، يعتبر من أهم وأبرز أربعة زعماء في العالم وهذا الاختيار المستحق لشخصية فذة ويتمتع بنفوذ كبير على الصعيد الدولي، حيث أتى الاختيار ليجسد روح الواقع وابرازا للجهود الجليلة والمتميزة التي قام ويقوم بها الملك عبدالله لمد جسور المحبة والتعاون بين بلاده من جهة ومختلف دول العالم من جهة أخرى على كافة المحاور وجاء خبر الاختيار الذي أبرزته الصحف الأمريكية متوجاً ومدعوماً بإشادات وإطراء المتابعين في الساحة الدولية.
ونحن بدورنا أبناء المملكة في الوقت الذي نعيش فيه هذه المناسبة العزيزة والسعادة تغمرنا جميعاً للمنزلة الشامخة والسمعة الكبيرة لولي أمرنا عالي الهمة، فإننا نقف بكل ثقة واعتزاز لنؤكد استحقاق مليكنا، مكانة رفيعة ومميزة بين زعماء العالم أجمع لاعتبارات كثيرة أهلته الوصول لقمة الأهمية والاحترام والتقدير في نظر الجميع، وينظر لخادم الحرمين الشريفين بعيون السياسة وصناع القرار كزعيم سلام من طراز فريد ونادر في ظل زمن قلت به الحكمة والرأي الرشيد وطغت خلاله الأحداث والقلاقل التي تهدد استقرار العالم وتكاد تعصف بالمحيط الإقليمي والدولي معاً بين فترة وأخرى ما لم يتم حفظ الأمور في عقالها قبل فوات الأوان، حيث أصبح العالم أقل أمناً وبحاجة أكثر من ذي قبل لزعماء يصنعون السلام ويعملون بنوايا الإخلاص والصدق لتجنب الصراعات والحروب.
والملك عبدالله يعمل كنموذج محب للسلام ومثالا يحتذى به لأنه يدرك الأمور بتفهم كبير ويقرؤها بواقعية وتروي، بعيداً عن الارتجالية في اتخاذ القرارات الحاسمة والمصيرية وعمل على مد يده لمساعدة الدول في شتى النواحي وهو الحريص لكل ما من شأنه حل المشاكل التي تطرأ في هذه الدولة أو تلك ودائماً يدعو إلى نبذ الخلافات بين الفرقاء أياً كان سوء من هذه الدولة أو تلك.
وعرف لدى القاصي والداني وقوفه بشكل محايد وعلى مسافة واحدة بين المتخاصمين، ومن واجباته بغض النظر عن انتماءاتهم تجاه أبناء أمته العربية أن يبدي النصح للأشقاء ويوجه الدعوات للفرقاء ليحلوا ضيوفا أعزاء في المملكة وتوفير المناخ المناسب لمساعدتهم وتمكينهم من اللقاء مع بعضهم البعض لحل مشاكلهم دون تدخل أطراف أخرى حتى لا يتعكر صفو المحادثات بين الاخوة المختلفين على اعتبار أن التحاور بالطرق الدبلوماسية الوسيلة المثلى لتنقية الأجواء وتصفية القلوب وتحول دون لجوء أحد المتنازعين إلى وسائل العنف.
وإيماناً منه بموقعه كزعيم عربي وإسلامي له حجمه وثقله وانطلاقاً من شعوره بالمسؤولية لا يتوانى بالعمل مع بقية زعماء دول العالم لإرساء السلام ودعم الاستقرار في المنطقة والعالم بأسره فالملك عبدالله يعمل بالسر والعلن على تعميق أواصر المحبة والصداقة بين الأمم والشعوب وتعزيز العلاقات الثنائية وتبادل المصالح المشتركة التي تعود بالنفع والخير لشعوب العالم، بعيداً عن إثارة الفتن والصراعات التي تدمر الأوطان وتهلك ثرواتها.
وكم عمل ويعمل خادم الحرمين الشريفين بشكل متزن لتطوير علاقة المملكة بدول العالم المختلفة والتعاون على أساس سليم يقوي جذور العلاقات الثنائية ويربط الدول مع بعضها البعض.
وتجلى ذلك من خلال زياراته الكثيرة لمعظم دول العالم وضمنها توقيع العديد من الاتفاقيات المشتركة في كافة المجالات وابراز أهمية المملكة وتعزيز دورها ومكانتها على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وعن دور الملك عبدالله فيما يخص الشأن العربي نجد أنه سخر وقته للم شمل الأمة العربية وتسوية الخلافات ورص الصفوف وإعادة التضامن العربي ولعل القمة العربية الأخيرة التي دعا إليها خادم الحرمين أشقاءه العرب وعقدت بالرياض إلا دليلا ناصفا على ذلك واستشعاره الخطر الذي بات يهدد الأمن القومي العربي وجعل الدول العربية عرضة للتدخلات الخارجية التي تعبث بالوحدة العربية.
ولو عدنا بالذاكرة إلى الوراء قليلاً وسلطنا الضوء على برنامج الملك عبدالله ومشواره في شأن القضايا العربية، فقد انطلق بتسوية الخلاف المعقد والقديم بين المملكة واليمن الشقيق ونجح في مهمته، وقام بترسيم الحدود البحرية والبرية مع دولة الكويت الشقيقة منهياً بذلك الاشكالات السابقة بهذا الشأن.
وحفاظاً على المصالح العليا لأمته العربية اقترح في قمة بيروت العربية مبادرة للسلام أطلق عليها فيما بعد مبادرة السلام العربية وتهدف لتسوية الصراع العربي الإسرائيلي وأجمع عليها زعماء العرب بما يكفل إعادة الأراضي العربية المحتلة وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف وكانت من ايجابيات المبادرة تعرية إسرائيل أمام الرأي العام الدولي لأن الإسرائيليين دائماً يضعون اللوم على العرب من أنهم لا يريدون السلام، وبقت رؤية الملك عبدالله لمستقبل أمته العربية ومصالحها العليا شاهداً خالداً في سجلات التاريخ العربي.
وبتوجيه مباشر من الملك عبدالله قدمت منظمة المؤتمر الإسلامي دعوة لزعماء الأحزاب العراقية للحضور إلى مكة المكرمة واستقبلتهم المملكة في ذلك الوقت بكل ترحاب وحيادية على أن جميعهم أشقاء دون تمييز وقد اتفقوا جميعهم على حقن دماء الأبرياء وانهاء الاقتتال وصون أعراض المواطنين وممتلكاتهم وعلى الصعيد ذاته وجه خادم الحرمين الشريفين دعوته الشهيرة للقيادات الفلسطينية من قادة فتح وحماس عندما شاهد مناظر الاقتتال تدور رحاها وسط شوارع فلسطين المحتلة ولم يكن أمامه في ظل المشاهد المأساوية سوى توجيه النداء لدعوة الاخوة الفلسطينيين.. للحضور إلى المملكة والاتفاق فيما بينهم لإنهاء الاقتتال الذي كاد يشوه قضية فلسطين العادلة في نظر العالم..
وكذلك رعى الملك عبدالله بن عبدالعزيز توقيع الاتفاقية التي أنهت الخلاف والنزاع المحتدم على الحدود السودانية التشادية وتم بحضور الرئيسين السوداني والتشادي وفي نهاية الاتفاق قدم كل من الرئيسين شكره لخادم الحرمين الشريفين على ما قام به من جهود الخير لإصلاح ما أفسدته النزاعات بين البلدين الجارين وامكانية إعادة العلاقات الثنائية وتطويرها إلى المستوى الذي ينشده الجميع.
وبرعاية كريمة أيضاً استضاف الملك عبدالله الرئيس الصومالي وقيادات الفصائل الصومالية المختلفة وتم توقيع اتفاقية مماثلة دعت جميع الأشقاء الصوماليين إلى إعادة اللحمة الوطنية ولم الشمل وإلقاء السلام والعودة إلى العقل والمشاركة في بناء وطنهم الذي أنهكته الحروب والاقتتال منذ سنين.
وفي الشأن الداخلي للمملكة منذ توليه مقاليد الحكم نجد ولله الحمد استتباب أمني ونمو اقتصادي وتكاتف اجتماعي كالبنيان المرصوص وشواهد حية للنقلة الهائلة لبلادنا على كافة الاتجاهات ومن سياساته الداخلية، تواصله مع شعبه واقترابه منهم وتجوله في مناطقهم وبينهم واستمع لمطالبهم وأعطى أوامره السامية بتنفيذ الكثير منها وعمل لتوفير سبل العيش الكريم لأبنائه المواطنين ودفع عجلة التقدم والنماء بوتيرة متسارعة لتشمل كافة أرجاء الوطن ومنها إقامة المدن الصناعية واستحداث الجامعات والكليات والمعاهد ودعم القطاعات التعليمية والصحية والضمان الاجتماعي وتخصيص آلاف المنح الدراسية لأبنائه الطلبة في مختلف التخصصات العلمية ليتم النفع للوطن والمواطنين.
وفي شهر رمضان المبارك أصدر أوامره السامية الكريمة بإسقاط ديون القروض المستحقة لدى صندوق التنمية العقاري وبنك التسليف وشمل أمره السامي جميع المواطنين المتوفين.
وها هو قائدنا خادم الحرمين الشريفين يقود بلاده بخطوات القائد الواثق إلى تطور لتكون بلاده في مصاف الدول المتقدمة في كافة المجالات وقلعة حصينة يحسب لها ألف حساب وينشد الجميع التعاون معها وكل ذلك أتى بفضل من الله ثم بفضل سياساته الحكيمة، وهذا سر نجاح الملك عبدالله محلياً وعربياً وإسلامياً ودولياً وجعل منه أهم وأبرز زعماء العالم.

فاقد الحنان 26-06-2009 07:21 PM

رد: اليوم الذكرى الرابعة لمبايعة خادم الحرمين
 
كلمة الرياض

القائد الشامل عربياً.. ودولياً..

يوسف الكويليت
أقل من نصف عقد مرّ على بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله، وعندما نستعرض القفزات الكبيرة في التعليم، والاقتصاد والصحة والمدن الاقتصادية والصناعية والعديد من المشاريع الأخرى نجد أنها طوت في اعتماداتها وإنجازاتها عشرات السنين ، ولعل إدارة التغيير في الميادين الحيوية والاستراتيجية، وجعْل المواطن هو محور التنمية بتشعباتها المختلفة، ظلا الهدف المتواصل في خطط هذا القائد الكبير بكل ما تعنيه هذه الحقيقة..
وإذا كان الشأن الداخلي يأتي في الأولويات الأساسية فالعملية جاءت تلبية لاحتياجاتٍ لابد أن تندمج مع البرنامج الذي وضعه الملك عبدالله بتسخير الموارد الكبيرة في القنوات الاقتصادية التي شملت كل الأجزاء من المملكة، وتأثيرها سينعكس على الأجيال القادمة التي قد لا تعتمد على المورد الواحد، لأسباب يأتي في أهميتها نضوب النفط أو اكتشاف بديل آخر، يخرجه من قيمته الاقتصادية..
على الجانب العربي، رأينا كيف عمل هذا الزعيم الكبير على تجاوز التناقضات والخلافات العربية، عندما أدرك بحسه القومي، ورؤيته البعيدة أن ديمومة النزاعات ليست الأساس ، وأن المصالحات بين هذه الأسرة الكبيرة، تعد الركيزة في حشد القوى ضد ما هو أخطر، أي إسرائيل ، والتخلف والقصور في الأحوال الاقتصادية والتعليمية والأمنية وأن أي تكامل بين هذه الدول سيكون درع الوقاية لها ، وقد شهدنا كيف كانت وقفته في قمة الكويت عندما تعالى بشخص الزعيم المسؤول على جميع الخلافات وأعلن من جانب واحد موقفه الذي كان بطولياً وغير مسبوق في التاريخ العربي الحديث، والذي ظلت تحكمه تصورات عطلت جميع مشاريع التكامل العربي، وأضعفت الجانب الأمني والسياسي لدرجة أن الحروب بأشكالها المختلفة حولت المنطقة إلى ما يشبه دول الموز في أمريكا الجنوبية..
أما الجانب العالمي، والإسلامي، فقد أكد في مواقفه أن النزاع العربي - الإسرائيلي هو ما فجَّر المنطقة، وخلف عناصر الإرهاب، وأنه لا مساومة على الحقوق أو تجاوزها بسلام ناقص، لأن القضية ذاتها بدأت ظلماً ولن تنتهي استسلاماً، أو حلولاً جزئية، وقد أكد الملك عبدالله وقفته الجريئة في الاعتداء على غزة، عندما كان الداعم بالمال، والميدان المعنوي، وهي صورة غير ملتبسة في مبادئه والمعايير التي يقيس عليها أي بُعد في السياسة..
أما دولياً فقد أعطى النموذج الواقعي، والأخلاقي، فلا تنازل عن الثوابت، في نفس الوقت حافظ على صداقات المملكة مع كل دول العالم المرتبطة بمصالح وقيم مشتركة، ولعل دعوته لحوار الأديان والحضارات والتي حشد لها قائمة طويلة من الشراكة بين المقدسات، والعلاقات بين الشعوب بدون تمييز أو قهر للإنسان، واتساع الإسلام لصيانة الحقوق واحترام الأديان، وفرت غطاءً كبيراً لتلك اللقاءات، مما جعل احترام المملكة بشخص الملك عبدالله، يأخذ بعده الأكبر إسلامياً وعربياً ودولياً، وحتى في الأزمة التي عصفت بالعالم مادياً، جاء موقفه متوازناً وثابتاً .
وبدون مبالغة، فإن الملك عبدالله رجل عصره دون منازع..

فاقد الحنان 26-06-2009 07:22 PM

رد: اليوم الذكرى الرابعة لمبايعة خادم الحرمين
 
إشراقة

الملك عبدالله: من اقتلاع ثقافة الكراهية إلى ترسيخ الهوية الإنسانية (1/2)

د. هاشم عبده هاشم
** دعونا نتذكر حالنا..بعد (كارثة) 11 سبتمبر 2001م.
** واقصد بحالنا..نحن هنا كسعوديين..
** وكذلك حالنا..كعرب ومسلمين..في كل مكان من هذا العالم..
** دعونا نتذكر كيف أصبح العالم كله..ينظر إلى أبناء هذه البلاد..وإلى كل عربي..وإلى كل مسلم..؟
** بل وكيف أصبحت نظرة دول وشعوب الأرض قاطبة إلى الإسلام كعقيدة.. وكثقافة.. وكحياة يومية..؟
** لقد كان (الزلزال) رهيباً..ليس فقط بالنسبة لمدينة نيويورك ومن يعيشون فيها..وليس فقط بالنسبة للشعب الأمريكي وحده..وليس فقط بالنسبة لشعوب العالم الأخرى..وإنما بالنسبة للشعوب العربية والإسلامية ونحن في مقدمتها..
** فقد نسف الحدث (الهمجي) عصوراً من التعايش بين الإسلام والمسلمين ، وبين شعوب العالم الأخرى..كما دمر علاقات هذه البلاد وشعب هذه البلاد بشعوب ودول العالم..وفي مقدمتها الشعب الأمريكي الصديق..
** كما عرَّض الحدث الجلل الكثير من مصالح دولنا وشعوبنا العربية والإسلامية مع تلك الدول والشعوب لكثير من الأخطار..والخسائر..بعد أن قضى على عوامل الثقة..والتعاون..وتبادل المصالح والمنافع بيننا وبينهم قضاءً مبرماً..
** وبات كل سعودي..وكل عربي..وكل مسلم..سجين بلاده..بعد أن أصبح الجميع ينظرون إلينا..كإرهابيين..وقتلة..وسفاحين..ومصاصي دماء..وأغلقوا في وجوهنا كل الأبواب..ووضعوا أيديهم على أرصدتنا..واستثماراتنا..ومصادر الحياة المختلفة..بكل قسوة..وتجبُّر..
** وأصبح المجتمع الدولي بكافة فئاته ومستوياته وثقافاته..ومراكز القوة فيه..ينظر إلينا نظرة ريبة..وتوجُّس..لتضافر جهوده بمواجهة كل ما هو عربي ومسلم وسعودي..بدعوى (مكافحة الإرهاب) واقتلاع جذوره..وكأننا لم نكن أكبر ضحاياه..وكأننا لم نكن في مقدمة من تعرضوا وما زالوا يتعرضون لموجات كاسحة منه..
** كل هذا حدث لنا..فأصاب بلدنا في مقتل..وكاد يعرضنا وطناً..ونظاماً..وشعباً..لأسوأ مصير..
** فقد طال الاستهداف..والحصار..والمطاردة كل مناحي الحياة في بلادنا..سواء الاقتصادية منها..أو الأمنية..أو الاجتماعية..أو الفكرية.
** وكدنا نتعرض بسبب تلك الحروب الشرسة إلى مصير مؤلم..يتهدد وجودنا..ومستقبل أجيالنا..
** لكن ما اتخذه – منذ البداية - خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يرحمه الله رحمة الأبرار..وأخوه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز..منذ كان ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ورئيساً للحرس الوطني..من سياسات لمواجهة هذا الوضع الخطير..كان بمثابة تحصين لوطن الخير..ضد معاول الهدم التي أرادت أن تخفي وجودنا من على خارطة الدنيا..
** وعندما تسلم الملك عبدالله – يحفظه الله ويرعاه - مقاليد الحكم وبايعه الناس في 26/6/1426ه.الموافق (1/8/2005م) لم يتأخر لحظة واحدة عن إرساء سياسات خطة شاملة وحكيمة لدفع الخطر الداهم عن البلد..وتصحيح الصورة الذهنية المغلوطة عن العقيدة الإسلامية الخالدة..والدفاع عن الأمة العربية والإسلامية..واسترداد ثقة العالم بنا جميعاً..
** فقد كان الملك يدرك أن تأمين الوطن من الداخل..فضلاً عن الانطلاق به إلى آفاق الدنيا الأرحب..والأوسع..والأكثر تقدماً..يحتاج إلى تجسير وردم الفجوة بين ثقافتنا وثقافة الإنسان الآخر..وإن علينا أن نتحرك ليس فقط للتحرك باتجاه القادة والزعماء والنخب المختلفة..وإنما للتوجه نحو الشعوب بكل ما تمتلكه من مؤسسات الحكم..ومؤسسات المجتمع المدني..وإلى مخاطبة العقل بدلاً من الارتهان لفورات العواطف..
** فكانت دعوته في البداية إلى ترسيخ مفاهيم الحوار الوطني في الداخل بتأسيس مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني..
** وكانت – بعد ذلك - دعوته التاريخية إلى التعايش بين أتباع الأديان..والثقافات..والفلسفات المختلفة..
** وكانت خطواته العملية الصادقة لترجمة هذا التوجه بدءا برعايته للمؤتمر الإسلامي العالمي للحوار الذي نظمته رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة في الثلاثين من شهر جمادى الأولى من عام 1429ه. الموافق (4/6/2008م). ثم مؤتمر مدريد في 13/7/1429ه.الموافق (16/7/2008م).ثم المؤتمر العالمي في رحاب الأمم المتحدة بنيويورك في 14/11/1429ه.الموافق (12/11/2008م).وهي المؤتمرات التي جمعت كل المنتمين إلى مختلف الأديان والثقافات والفلسفات..حيث التقى المسلم والمسيحي واليهودي والبوذي والزاردشتي..ببعضهم البعض..كما استمعوا إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز..وأنصتوا إلى ركائز دعوته الرامية إلى التعايش والتفاهم..وذلك بالبناء على المشتركات وعلى القواسم العظمى..
** فكانت تلك النقلة الفكرية العظيمة للتحول بالبشرية من ثقافة الكراهية إلى ترسيخ الهوية الإنسانية..
** تلك النقلة التي باركها قادة العالم وعلماؤه ومفكروه وشعوبه وهيئاته ومنظماته ومؤسساته وفي مقدمتها هيئة الأمم المتحدة..لتصبح اليوم سلوكاً عالمياً..وأسهمت في تنشيط العلاقات وتبادل المصالح الاقتصادية..ووسعت دائرة التعاون الأمني..والإعلامي والثقافي بين سائر دول العالم وشعوبه..وفتحت المجال أمام عالمية التفكير..كهوية إنسانية تجمع ولا تفرق..وتدمج ولا تباعد..وتستثمر كل الطاقات المتاحة..في أوسع حالة انفتاح..وتواصل وتفاهم لا عهد لدول وشعوب العالم بها..
** حدث هذا..
** لأن العالم بقياداته السياسية والدينية والفكرية والاقتصادية..عرف في الملك عبدالله رسول المحبة..والوئام..والسلام..وباذر بذور الخير في كل مكان..
** وحدث هذا..
** لأن الدول والشعوب وجدت فيه زعامة تاريخية صادقة..وأمينة..وخيِّرة..تنحني أمامها جباه القادة والزعماء..وتنوه بأعمالها الإنسانية الخلاقة جميع المحافل الدولية والإقليمية..ويلتمس منها الجميع الحكمة والنصح والمشورة أيضاً..
** فهل نحن وحدنا يا سيدي الذين نبايعك اليوم..ونجدد لك العهد..وندعو لك بطول العمر؟
** إن كافة شعوب العالم..بكل أجناسها..ودياناتها..ولغاتها..تبايعك اليوم..كما نبايعك نحن.
** فلقد أصبح الجميع شركاء لنا فيك..
** وأصبحت أنت (زعيم الإنسانية) ومالك عقولها..ومشاعرها..
** فلا غروَ إذاً..أن نعتز ونفتخر بك..ونحني جباهنا أمامك..ولاءً..ومحبة..بعد أن حولت بلادنا إلى قبلة كل دول العالم وشعوبه..بعد أن كنا على وشك الفناء بفعل الحقد الآثم وتداعياته..
***
ضمير مستتر:
**( القادة التاريخيون..لا يتكررون..فما بالنا بمن يعيش لهذا العالم كله).

فاقد الحنان 26-06-2009 07:22 PM

رد: اليوم الذكرى الرابعة لمبايعة خادم الحرمين
 
ملك الإنسانية

حمود بن سليمان الرميح
أربعة أعوام مضت من تسلم الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم في هذه البلاد الطاهرة حفلت تلك الأعوام الأربعة بالانجازات الضخمة والعطاءات السخية والقرارات الصائبة والتنمية المستمرة على الصعيدين الداخلي والخارجي فكان أيده الله حريصا كل الحرص على رفاهية مواطنيه رغم ما تعصف بالعالم من أزمات اقتصادية فكان أيده الله هاجسه الأول والأخير خدمة مواطنيه في شتى المجالات وتخفيف أعبائهم المادية وهذا ما فعله أيده الله خلال تلك الأعوام الأربعة الماضية ففي أفعاله ملك قلوب مواطنيه. وما النهضة التي تشهدها البلاد في شتى المجالات هي محل تقدير وإعجاب المواطن والمقيم والزائر معاً بل هي محل إعجاب وتقدير العالم وما مدينة الملك عبدالله الاقتصادية وجامعة الملك عبدالله العالمية لأكبر دليل على هذه النهضة الشاملة.
المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لعبت وتلعب دوراً مهما إقليميا وعربيا وإسلاميا وعالميا لموقعها الاسلامي ولحنكة وسياسة الملك عبدالله.
ومواقفه مشهودة وتقدر في العالم بأجمعه وهذا ما عزز من مكانه ودور المملكة حتى اصبح لها تأثيرها الفاعل وحضورها القوي على مسرح الخارطة الدولية. وما اختيار الرئيس الأمريكي باراك أوباما المملكة لتكون المحطة الاولى في جولته في الدول العربية وتصريحه عندما قال: جئت هنا لأطلب مشورة الملك قبل إلقاء خطابه للعالم الإسلامي إلا اكبر دليل على ما يتمتع به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من سياسة وحنكة بالغة ودراية في الأمور وهذا لم يأت من فراغ أو مجاملة من الرئيس الأمريكي لشخصية مثل شخصية الملك عبدالله فهذا مثال من مئات الامثلة الواقعية.
وقصيم الوفاء اليوم يجدد البيعة والولاء لقائد المسيرة ملك القلوب وسمو ولي عهده الامين ولسمو النائب الثاني وكان قد جددها من قبل عندما كان القائد وساعده الأيمن بالمنطقة حيث كان اللقاء الابوي بين القائد ومواطنيه أمتزج بالحب والوفاء والحنية الابوية في استفتاء عفوي ليس منظما في ملحمة تاريخية تتكرر في كل منطقة من مناطق مملكتنا الحبيبة. فقصيم الوفاء يجدد ويجدد ويجدد البيعة والولاء والسمع والطاعة لولاة أمره يحفظهم الله.
* وقصيم الوفاء يتذكر دمعات القائد القوي التي تساقطت من عينيه عندما تشرف أبناء شهداء الواجب بالسلام عليه إبان زيارته لمنطقة القصيم.
فهي دمعات الحنية دمعات الأب الحنون دمعات القائد المحب لشعبه.

فاقد الحنان 26-06-2009 07:23 PM

رد: اليوم الذكرى الرابعة لمبايعة خادم الحرمين
 
الدول الإسلامية والعربية الفقيرة نالت النصيب الأكبر من المساعدات

المملكة أكبر دول العالم دعماً للدول الفقيرة والمتضررة من الكوارث الطبيعية والظروف الاقتصادية

http://www.alriyadh.com/2009/06/19/img/196030.jpg

تقرير - محمد السهلي
بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حققت مملكة الإنسانية المركز الأول عالميا في دعم الدول المتضررة من الكوارث الطبيعية من زلازل وفيضانات وفقر وحروب دون التمييز مما أكسبها سمعة عالمية لشفافية ما تقدمه من دون شروط أو تمييز ديني وعندما حلت الأزمة الاقتصادية العالمية التي أثرت في الدول الفقيرة وخصوصا دول أفريقيا أعلن خادم الحرمين الشريفين عن تقديم 700 مليون دولار لدعم الدول الفقيرة بمشاريع إنتاجية تساعدهم في مواجهة الفقر والاكتفاء الداخلي من خلال استفادة مواطني تلك الدول ماديا وسد حاجتهم بالعمل في هذه المشاريع من خلال برنامج الغذاء العالمي التابع لمنظمة الأمم المتحدة الذي أعلن في حينه عن احتلال المملكة المركز الأول عالميا في دعم الفقراء ومتضرري الكوارث الطبيعية وأشاد بشفافية العمل الإنساني السعودي الذي يخلو من أية اشتراطات مصالحية.
ولم تكتف المملكة بما تقدمه من معونات من خلال برنامج الغذاء العالمي بل بادرت وبدون طلب من الحكومات المتضررة في كثير من الأزمات بالوقوف مع المتضررين أينما كانوا وكانت السباقة في العمل الاغاثي وأول الدول الواصلة لمواقع الكوارث وفي جميع أنحاء العالم عربيا وإسلاميا ودوليا شملت دولة الصين التي شهدت زلزال مدمر راح ضحيته عشرات الآلاف وشرد المئات فكانت مملكة الإنسانية البلسم الشافي لهؤلاء المتضررين بالمسارعة في مد جسر إغاثي وتقديم تبرع مالي تجاوز 100 مليون دولار مما جعلها أكبر الدول مساعدة للصين باعتراف الصين التي قدمت شكرها على أعلى مستوى لقيادة المملكة والتي غيرت هذه المساعدات من نظرة الصين الدولة القادمة لتصدر دول العالم صناعيا للمملكة حيث حوّلت هذه المساعدات التي قدمتها مملكة الإنسانية بدون هدف تخطط له ولكنها قفزت بالعلاقات الصينية السعودية قفزات عجزت عنها السياسة وأصبح الشارع الصيني ومليار مواطن يتحدثون عن المملكة ويرفض سائقي الأجرة أخذ أجرتهم على الزبون عندما يعرفون أنه من مملكة الإنسانية بقولهم (أنتم دفعتم ملايين الدولارات لمساعدتنا وتريدوننا نأخذ منكم أجرة التوصيل؟!!) وسلط الإعلام الصيني بجميع قنواته المتلفزة مساعدات المملكة بعنوان السعودية الصديق وقت الضيق ولم يجعل بعد المسافة بين البلدين عائقا وانتشرت المخيمات العاجلة التي تحمل شعار المملكة في المدن المتضررة من الزلزال والتي زحف إليها السكان تاركين مخيمات الهيئات والدول الإغاثية الأخرى لجودتها وأعلنت الصين عن موافقتها على إقامة مكتبة الملك عبدالعزيز في بكين كمرجع للباحثين عن مايحتاجونه من معلومات عن المملكة وعن الدين

http://www.alriyadh.com/2009/06/19/img/196031.jpg

الإسلامي بشكل عام في وقت كانت ترفض مثل هذا التوغل الثقافي لتستثني المملكة تقديرا لوقفتها الصادقة مع شعبها المتضرر .
وفي اليمن وقفت المملكة مع متضرري فيضانات حضرموت وسيرت جسرا إغاثيا جويا وجسرا بريا إضافة إلى الدعم المالي لإعادة إعمار المباني والمدارس والمساجد المتهدمة .جاء ذلك في الوقت الذي تواجدت مملكة الإنسانية في كوتا بالباكستان لمساعدة متضرري زلزال كوتا وسيرت جسرا جويا إغاثيا إضافة إلى تقديم العون المالي لإعمار المناطق المنكوبة وفي المكسيك كان للمملكة حضورا للمساهمة في مساعدة متضرري الفيضانات ولقد أعلنت الصحف المكسيكية مفاجأتها بتواجد دولة إسلامية لمساعدتهم ظنّا منهم أن المسلمين لا إنسانية لهم في حين أن الإسلام هو الإنسانية دين التسامح واستطاعت المملكة بتلك المساعدات تغيير النظرة تجاه الإسلام وهذا اكبر مكسب من تلك المساعدات للتعريف بالإسلام ونبل رسالته السامية.
وتقديرا من الشعب البرازيلي لمملكة الإنسانية على مساعدتها لمتضرري الفيضانات في البرازيل أرسلت وفدا من أبناء المستفيدين من المساعدات السعودية إلى المملكة لمقابلة خادم الحرمين الشريفين وتقديم الشكر له باسم أسرهم وحكومتهم وشعبهم وفي سيرلانكا أقيمت مدينة الملك عبدالله لاحتضان متضرري تسو نامي وبجميع مرافقها الخدمية كما هو الحال في اندونيسيا التي تحولت بانداتشيه أكثر المناطق تضررا من تسو نامي في اندونيسيا إلى ما يشبه مدينة سعودية فهناك تنتشر مئات المساكن التي تحمل شعار المملكة والعديد من المدارس لتحفيظ القرآن الكريم لليتامى ومباني لسكن رجال الحسبة ومنسوبي جامعة بانداتشيه إضافة لحفر الآبار الارتوازية وتسوير المقابر وإعادة تعمير المساجد وتأثيثها ومثل ما تتواجد مملكة الإنسانية في أقاصي الدنيا تواجدت في لبنان وفلسطين أثناء الغزو الإسرائيلي على لبنان وعلى غزة وسيرت جسورا جوية وبرية لنقل المساعدات الإغاثية والغذائية ولم تغفل مملكة الإنسانية عن متضرري الجليد في جمهورية

http://www.alriyadh.com/2009/06/19/img/196026.jpg

طاجيكستان بوسط آسيا وكانت الدولة الإسلامية الوحيدة التي تواجدت هناك ولعدة أشهر وتسيير جسر إغاثي وعون مالي- وفي موريتانيا ومالي وليبيريا والسنغال وغينيا وغانا وسيراليون والسودان والنيجر وإيران حطت المساعدات السعودية لمساعدة متضرري الفقر والزلازل رافضة أي تمييز ديني أو مذهبي أو سياسي فهناك دول ساعدتها مملكة الإنسانية رغم عدم وجود تمثيل سياسي بين البلدين أو وجود خلاف سياسي فعندما تحل الكوارث الطبيعية في أي دولة تسارع المملكة لنجدة المتضررين بدون النظر في مواقف حكومات تلك الشعوب للمملكة سواء سلبا أو إيجابا فما تسعى له مملكة الإنسانية نجدة المتضررين ولا غير ذلك وهذه الشفافية أكسبتها احترام دول العالم والهيئات الدولية الإغاثية لتعكس تلك الشفافية وصدق النوايا نهج خادم الحرمين الشريفين الإنساني.
وعندما يتحدث المتضررين بجميع فئاتهم وينقلون مشاعرهم تجاه المملكة تفيض العيون دموعا لأن المستفيد يتحدث بصدق وبتلقائية وهو يبكي ويرفع يديه للسماء داعيا الله أن يمد في عمر ملك مملكة الإنسانية وأن يحمي الله المملكة من كل شر تلك الكلمات المؤثرة عايشتها (الرياض) في اغلب الدول المتضررة وشاهدت مدى محبة تلك الشعوب لمملكة الإنسانية وملكها وحكومتها وشعبها الذي سجل أسمى معاني الإنسانية في عالم أصبحت المصالح السمة السائدة بين الدول.
وبهذا تكون المملكة وصلت لجميع متضرري الكوارث الطبيعية وفي اغلب دول العالم وأصبح اسم المملكة مزروعا في قلوب الملايين من المتضررين الذين يدينون للمملكة بالشيء الكثير بعد أن تخلت عنهم كثير من الدول الغنية فكانت مملكة الإنسانية عون الفقير وسنده أينما كان وعند وقوع أي كارثة أصبحت الأعين تتوجه للمملكة لمعرفتهم إنها المنجد الوحيد لهم والسباقة لنجدتهم في محنتهم ولمعرفتهم إن مملكة الإنسانية ستسبق الجميع للوصول إليهم بدافع أنساني يتمثل وفق ما جاء به الإسلام دين التسامي ودين التسامح ودين الألفة ودين نصرة الضعيف بدون الالتفات لديانته أو مذهبه وهذا ما ميز المساعدات السعودية لصدق هدفها النبيل وابتغاء ذلك لوجه الله تعالى.

فاقد الحنان 26-06-2009 07:24 PM

رد: اليوم الذكرى الرابعة لمبايعة خادم الحرمين
 
التوسع في البنية التحتية للتعليم العالي في عهد خادم الحرمين

الجامعات والكليات والمدن الجامعية قفزة تنموية تنسجم مع رؤية القيادة

http://www.alriyadh.com/2009/06/19/img/196864.jpg
خادم الحرمين يدشن مشروعات بجامعة الملك سعود
تقرير - بندر الناصر
تشكل مشروعات التوسع في بنيات التعليم العالي من جامعات وكليات ومدن جامعية إحدى أهم ملامح المرحلة التنموية الجديدة التي تشهدها المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران وسمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية.
ويأتي اهتمام القيادة الرشيدة بالتعليم العالي منسجماً مع رؤية خادم الحرمين الشريفين الطموحة لمستقبل بلاده ومواطنيه، ومتوافقاً مع مبادراته النابهة لمواكبة تحديات العصر والتي يشكل التعليم المتطور ومجتمع المعرفة أحد أهم مقوماتها. فالتنمية الاقتصادية الشاملة التي انطلقت بزخم أكبر مع بداية عهد خادم الحرمين الشريفين الميمون، كان لا بد أن تواكبها قفزة حقيقية من مؤسسات التعليم الجامعي والعالي ومراكز البحث العلمي لإعداد السواعد الوطنية الشابة المؤهلة والمدربة التي يمكنها أن تدير دفة العمل والإنتاج في آلاف المشاريع الصناعية والخدمية التي اشتملت عليها خريطة مشروعات التنمية الجديدة على امتداد المملكة الشاسع.
هذه الرؤية الاستراتيجية لأهمية بناء الإنسان السعودي وتوفير أفضل فرص التعليم والتدريب للشباب السعودي من الجنسين سرعان ما وجدت طريقها إلى التنفيذ بعد أن وفرت القيادة الرشيدة موارد ضخمة للنهوض بالتعليم الجامعي في المملكة. وخلال فترة وجيزة بدأت مشروعات وزارة التعليم العالي تخرج من غرف التصاميم والرسومات الهندسية إلى بدء التنفيذ العملي لبناء (13) جامعة جديدة وعدد من الكليات في مختلف مناطق المملكة ومحافظاتها حيث تجاوزت تكلفة المرحلة الأولى من الأعمال الإنشائية أل 6مليارات ريال. علماً بأنه تم تخصيص ثمانية مليارات لإنشاء الجامعات والكليات الجديدة التي ستشمل أغلب المحافظات وقد تم تخطيط وتصميم المدن الجامعية الجديدة وفق أحدث المتطلبات المعمارية والتعليمية مع الأخذ في الاعتبار انشاء مرافق متكاملة للطالبات بما يوفر بيئة تعليمية تتماشى مع أعراف وتقاليد المجتمع السعودي، وبهذه المشروعات يكون عدد الجامعات الحكومية في المملكة قد ارتفع من 8جامعات إلى 21جامعة، وهي زيادة تعادل نحو 3أضعاف وهذه قفزة حقيقية في البنى التحتية للتعليم العالي السعودي ستضاعف من أعداد الطلاب والطالبات المقبولين في الجامعات الحكومية وستسهم في توطين التخصصات العلمية والتطبيقية في بلادنا، كما ستعزز من جهود البحث العلمي بكل ما يمثله من مؤشر تطور وما يوفره من مردود إيجابي لصالح العملية التنموية.
ولقد روعي في مشروعات التعليم العالي الجديدة استجابتها لمفهوم التنمية المتوازنة والمستدامة الذي أكد عليه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين في جولاتهما التفقدية على مناطق المملكة، فمعظم الجامعات الجديدة تقام في المناطق الأقل نمواً وهي تسد حاجة ملحة للمواطنين في هذه المناطق وتربط حركة التنمية في المناطق بخطط واستراتيجيات التنمية الوطنية بما يعزز تكامل المقومات الاقتصادية ويقود إلى نهضة موازية في أقاليم المنطقة تحد من هجرة السكان وتكدسهم في المدن الرئيسية,بالإضافة إلى أن هذه الجامعات ستشكل جزءاً من منظومة مؤسسات التعليم الجامعي والعالي في المملكة مما يعني نقل وتوطين خبرات علمية وأكاديمية مهمة في المناطق وإقامة مراكز إشعاع علمي ومعرفي وثقافي في حركة التطوير والنهضة الاجتماعية لكل شرائح المجتمع السعودي.
ونستعرض من خلال هذا التقرير النقلة التي شهدها قطاع التعليم العالي بالمملكة والجامعات بمعهد خادم الحرمين الشريفين بأربع السنوات

http://www.alriyadh.com/2009/06/19/img/196865.jpg

الماضية ,ويعد التعليم الجامعي ركيزة أساسية للتنمية والتطور والتقدم، فالثروة ورأس المال الحقيقي ينبعان من الاستثمار في العنصر البشري الوطني المؤهل الذي يستطيع النهوض بأمته ووطنه إلى مصاف الدول المتقدمة. وقد أصبح واضحاً أن بناء الإنسان هو الطريق الأسلم للبناء والرقي والتقدم،وتقوم وزارة التعليم العالي والجامعات بتنفيذ سياسات الدولة في تطوير التعليم الجامعي من منطلق التوجيهات السامية التي تهدف إلى الرقي بمستوى التعليم الجامعي كماً ونوعاً، وبما يتلاءم مع الظروف والمستجدات المحلية والعالمية.
وقد شهد التعليم العالي خلال السنوات الأربع الماضية قفزات كبيرة وتطوراً هائلاً شمل جميع جوانب العملية التعليمية، وغطى جميع مناطق المملكة ومحافظاتها المختلفة، لتحظى كل منطقة بجامعة مستقلة وبعضها الآخر بأكثر من ذلك حسب الكثافة السكانية ليرتفع عدد الجامعات خلال السنوات الأربع الماضية من (8) إلى (21) جامعة حكومية. وعندما رأت وزارة التعليم العالي أن الحاجة ومتطلبات التنمية تستدعي إنشاء مجمعات للكليات الجامعية في المحافظات لتعزيز التنمية فيها والحد من الهجرة إلى المدن الرئيسة، بالإضافة إلى توفير أكبر عدد ممكن من فرص القبول للتعليم الجامعي توسعت في تهيئة سبل ذلك من خلال إنشاء العديد من المجمعات الجامعية في المحافظات المختلفة لمدن المملكة؛ مما ترتب عليه زيادة المحافظات المشمولة بمؤسسات التعليم العالي إلى (69)، كما أرتفع خلال نفس الفترة عدد المستشفيات الجامعية من (3) إلى (12).
مشروعات الجامعات الجديدة ومجمعات الكليات الجامعية
* جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن: والتي وضع حجر الأساس لها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وهي أول جامعة في المملكة متخصصة للبنات وتستوعب 40ألف طالبة وهو ما يشكل 60% من خريجات الثانوية ويتوقع الانتهاء منها عام 2010 م , وتشمل الجامعة 32 كلية بمدينة الرياض والمحافظات التابعة لها.
برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي
كان الابتعاث في بداية انطلاقة البرنامج مقتصراً على الولايات المتحدة الأمريكية في مرحلته الأولى، وبعد ذلك تم توسيع قاعدة دول الابتعاث في المرحلتين الثانية والثالثة لتشمل معظم الدول المتقدمة بما فيها اليابان، والصين، وكوريا الجنوبية، ودول أوروبا الغربية، وكندا، وأستراليا، ونيوزيلندا.
ويقوم برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي بابتعاث الطلاب والطالبات السعوديين والسعوديات إلى أفضل الجامعات العالمية وأكثرها تقدماً وذلك في مختلف دول العالم لمواصلة دراستهم في المراحل الآتية: البكالوريوس، الماجستير، الدكتوراه، الزمالة الطبية.
وتحدد التخصصات وأعداد المبتعثين بما يتوافق مع حاجة سوق العمل، واحتياجات المناطق والمحافظات والجامعات والمدن الصناعية، حيث يسعى البرنامج إلى تأهيل الشباب السعودي للقيام بدوره في التنمية في مختلف المجالات في القطاعين العام والخاص.
ويسعى البرنامج إلى تنمية الموارد البشرية السعودية وإعدادها وتأهليها بشكل فاعل؛ لكي تصبح منافساً عالمياً في سوق العمل ومجالات البحث العلمي، ورافداً أساسياً في دعم الجامعات السعودية والقطاعين الحكومي والأهلي بالكفاءات المتميزة.
التعليم الأهلي الجامعي
تضمنت الخطة السادسة للتنمية (1415 - 1420ه) ضمن أهدافها الاهتمام بتوسيع قاعدة التعليم العالي من خلال مشاركة القطاع الخاص بافتتاح الكليات الأهلية، حيث تضمن قرار مجلس الوزراء رقم 33 الصادر عام 1418ه الموافقة على تمكين القطاع الأهلي من إقامة مؤسسات تعليمية لا تهدف إلى الربح وذلك على أسس إدارية وعلمية واقتصادية ومالية سليمة للمساهمة في تلبية احتياجات التنمية مكملة بذلك الدور الذي تقوم به الجامعات الحكومية.
وفي تاريخ 1/9/1421ه صدر قرار مجلس الوزراء رقم 212 بالموافقة على لائحة الكليات الأهلية التي مكنت القطاع الخاص والمؤسسات الخيرية من إنشاء كليات أهلية. وفي عام 1423ه صدر قرار مجلس الوزراء رقم 87 بالموافقة على تأجير الأراضي الحكومية بأسعار رمزية، وتقديم القروض الميسرة للكليات الأهلية. وفي تاريخ 18/8/1427ه صدر التوجيه السامي الكريم رقم 6304/م ب بالموافقة على مشروع المنح الدراسية لطلاب وطالبات التعليم العالي الأهلي.
وقد قامت وزارة التعليم العالي بتحديد المعايير والضوابط والأسس التي تبنى عليها العلاقة بين الوزارة والكليات الأهلية في المملكة والتي اتبعت في أساسها التوجه العلمي السليم.ويبلغ عدد مؤسسات التعليم العالي الأهلي (7) جامعات و(19) كلية موزعة على مناطق المملكة المختلفة.
وفيما يتعلق بمشروع المنح الدراسية لطلاب وطالبات التعليم العالي الأهلي، فتقوم الوزارة بدفع رسوم هذه المنح ووضع الضوابط والآليات لتوزيعها بنسبة وتناسب، وبما يضمن توزيع المنح الدراسية بين الجامعات والكليات الأهلية بما يحقق الفرص العادلة، على ألا يزيد عدد المنح الدراسية عن (30%) من إجمالي عدد طلاب الجامعة أو الكلية في نهاية العام الدراسي. وقد بدأت الوزارة بهذا المشروع في العام الدراسي الماضي كمرحلة أولى واستفاد منه (4000) طالباً وطالبة.
مراكز التميز البحثي
وتهدف الوزارة من خلال مشروع مراكز التميز البحثي إلى تشجيع الجامعات على الاهتمام بنشاط البحث العلمي والتطوير، حيث عملت الوزارة على دعم توجهات بحثية قائمة أصلاً وحديثة النشأة في الجامعات السعودية، وفي تخصصات ومجالات متعددة بهدف إبراز نقاط القوة ومجالات التميز فيها ورعايتها وبلورتها في مراكز أكاديمية بحثية لتتولى الصدارة بإذن الله على المستوى الوطني والإقليمي.

http://www.alriyadh.com/2009/06/19/img/196866.jpg

• وقد قامت الوزارة خلال المرحلة الأولى لمشروع مراكز التميز البحثي بدعم إنشاء (13) مركزا بحثيا في عدد من الجامعات بتكلفة (550) مليون ريال، وقد بدأ توقيع أول العقود في شهر محرم من عام 1428ه
المركز الوطني للتعلم
يعد مشروع المركز الوطني للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد للتعليم الجامعي بوزارة التعليم العالي أحد مشروعات الوزارة التي تخدم في المقام الأول تطوير منظومة التعليم الجامعي في مملكتنا الغالية، وهو إضافة مهمة للعديد من المشروعات الضخمة التي دشنتها الوزارة مؤخراً. وكانت واحدة من المنطلقات الصلبة لهذا المشروع التوجيه الكريم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله عام 1421ه بوضع الخطة الوطنية لتقنية المعلومات، وعمل آليات لتطبيقها، والتي نادت بضرورة توسيع إدراج التعلم الإلكتروني في مؤسسات التعليم الجامعي، وإيجاد مركز وطني لهذا النوع من التعلم. وقد بادرت الوزارة لتفعيل هذا التوجه المهم والمبني على عمق إستراتيجي رائد، ورغبة حثيثة في الارتقاء بجودة ما يتلقاه أبناء هذه البلاد المباركة في المرحلة الجامعية وصولاً لصياغة حضارية لتعليم جامعي حسب أحدث الأساليب والتقنيات المتاحة، وقد اعتمدت الوزارة (95) مليون ريال كجزء من المرحلة الأولى ليستطيع المركز القيام بواجباته على أكمل وجه.

http://www.alriyadh.com/2009/06/19/img/196867.jpg

الجمعيات العلمية
إدراكاً من وزارة التعليم العالي لواقع الجمعيات العلمية وما تقدمه الجامعات من دعم لها لتحقيق أهداف إنشائها، واستشعاراً في الوقت نفسه بما يعترض بعض هذه الجمعيات من صعوبات إدارية ومالية في تفاعلها مع مجتمعها الأكاديمي أو مع المجتمع المحلي أو العالمي، وتشجيعاً لإنشاء هذه الجمعيات في الجامعات وفقاً لما تحدده القواعد المنظمة للجمعيات العلمية في الجامعات السعودية، بدأت وزارة التعليم العالي خلال العامين الماضيين بمشروع إنشاء (مقار) الجمعيات العلمية في جامعات المملكة، حيث يتم عمل تقييم لكل جامعة من حيث عدد الجمعيات العلمية، وهو مشروع ضخم يهدف إلى القضاء على الصعوبات المالية التي تواجه الجمعيات لتقوم بدورها العلمي والبحثي على أكمل وجه كما يهدف إلى تنمية الفكر العلمي في مجال التخصص والعمل على تطويره وتنشيطه بالإضافة إلى تيسير تبادل الإنتاج العلمي والأفكار العلمية في مجال اهتمامات الجمعية بين الهيئات والمؤسسات المعنية داخل المملكة وخارجها, وقد خصصت الوزارة (40) مليون ريال لبناء مقر للجمعيات العلمية في جامعتي الملك سعود وجامعة الملك عبدالعزيز بعد أن حصلتا على أفضل تقييم، وفي العام التالي سيتم إضافة جامعة أخرى.. وهكذا ويبلغ عدد الجمعيات العلمية السعودية بجامعات المملكة (94) جمعية في مختلف التخصصات.
الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي
الهيئة هي السلطة المسؤولة عن شؤون الاعتماد الأكاديمي في مؤسسات التعليم فوق الثانوي عدا التعليم العسكري، وتتمتع بالشخصية المعنوية والاستقلال الإداري والمالي.

http://www.alriyadh.com/2009/06/19/img/196868.jpg

وقامت الهيئة بتنفيذ ثلاثة مشروعات منذ تأسيسها هي:
• مشروع التطبيق التجريبي لنظام الاعتماد وضمان الجودة، حيث رأت الهيئة قبل الشروع في تطبيق نظام التقويم والاعتماد الأكاديمي وضمان الجودة بصورة شاملة على جميع مؤسسات التعليم العالي في المملكة، تطبيقه بصورة تجريبية في المرحلة الأولى على عدد محدد من مؤسسات التعليم العالي، وقد تم اختيار كل من جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، وجامعة الأمير سلطان الأهلية بالرياض وقد تم إجراء تقويم تجريبي على المستوى المؤسسي لكل من الجامعتين المشاركتين، بينما اقتصر التقويم البرامجي على برامج أكاديمية مختارة. وقد حققت الهيئة والجامعات المشاركة نتائج كثيرة من خلال تطبيق هذا المشروع سواء على مستوى التقويم المؤسسي أو على مستوى التقويم البرامجي، وقد أدت هذه النتائج إلى تبني خطوات تطويرية وإلى التعرف بصورة عملية على الجوانب اللوجستيه المتنوعة والكثيرة المرتبطة بتطبيق النظام.
وقد قدمت الهيئة الدعم والمساندة للجامعتين المشاركتين في المشروع خلال مدة المشروع حيث عقدت عدداً من ورش العمل، وقامت بتدريب المعنيين من منسوبي الجامعتين حول عدد من الجوانب المرتبطة بتطبيق المشروع شملت الموضوعات الآتية: مقدمة حول أنظمة توكيد الجودة، نظام الاعتماد وتوكيد الجودة الوطني، التقويم الذاتي على المستوى المؤسسي، التقويم الذاتي على المستوى البرامجي.
• مشروع برنامج المنح الدراسية للمتفوقين من طلبة مؤسسات التعليم العالي الأهلي، ويهدف إلى التأكيد على تحسين جودة مخرجات مؤسسات التعليم العالي الأهلية.
• مشروع التقويم التطويري لنظام الاعتماد وضمان الجودة، ويعد استكمالا للجهود المبذولة لتفعيل نظام التقويم والاعتماد الأكاديمي وضمان الجودة الذي أعدته الهيئة. وسوف يعزز المشروع قدرات اثنتين من أكبر الجامعات الحكومية لاستيفاء متطلبات النظام وهما: جامعة الملك سعود وجامعة الملك فيصل، ويهدف المشروع إلى تعزيز قدرات أعضاء هيئة التدريس في الجامعتين الخاضعتين للتقويم فيما يتعلق بإعداد وثائق دراسة التقويم الذاتي والتعامل مع إجراءات التقويم الخارجي بالإضافة إلى تقويم إستراتيجية التقويم التخصصي لبرامج تخصص معين وبشكل متزامن لدى أكثر من مؤسسة تعليمية، بالإضافة إلى تقويم الترتيبات التنظيمية والخطوات التنفيذية لعمليات التقويم المركبة في الجامعات الكبيرة.
رعاية الطلاب المتميزين
طرحت وزارة التعليم العالي مبادرة تحفيزية للطلاب المتميزين في الجامعات السعودية عبر (برنامج الوزارة الصيفي لرعاية الطلاب المتميزين في الجامعات السعودية) والذي يهدف إلى مد جسور التواصل العلمي والثقافي بين شريحة متميزة من طلاب الجامعات السعودية والبيئات الأكاديمية في الخارج بما ينمي الرغبة في الانتماء الأكاديمي لمؤسسات التعليم العالي ويهيئ الفرصة للطلاب المتميزين في الجامعات السعودية لتطوير قدراتهم وتنمية مهاراتهم بما يعود بالنفع على المواقع التي سيتولون قيادتها مستقبلاً.
ويركز البرنامج على محورين أساسيين هما: تعزيز الجانب المهاري في اللغة الإنجليزية استماعاً وتحدثاً وقراءة وكتابة.. تنمية المهارات الشخصية وصقل الخبرات.
القبول في الجامعات
سعت وزارة التعليم العالي والجامعات إلى توسيع قاعدة القبول في الجامعات لاستيعاب خريجي الثانوية العامة من خلال التوسع في افتتاح الجامعات والكليات حيث شهد التعليم العالي توسعاً ملحوظاً في افتتاح العديد من الكليات في مناطق المملكة، وقد بلغ عدد المتخرجين السعوديين من الثانوية العامة للعام الدراسي 1428/1429ه (267.122) طالب وطالبة. وقد بلغ عدد المقبولين في التعليم الجامعي (236.000) طالب وطالبة أي بنسبة 88% من عدد المتخرجين من الثانوية العام، إضافة إلى من تم قبولهم في برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي في مرحلته الرابعة، وهي النسبة الأكبر في العالم.. حيث إن أعلى نسبة قبول في التعليم الجامعي في العالم بلغت 50% من عدد المتخرجين من الثانوية العامة.

http://www.alriyadh.com/2009/06/19/img/196869.jpg

http://www.alriyadh.com/2009/06/19/img/196870.jpg

فاقد الحنان 26-06-2009 07:24 PM

رد: اليوم الذكرى الرابعة لمبايعة خادم الحرمين
 





بسم الله الرحمن الرحيم

باسم اعضاء ومشرفي واداري منتدى الاماكن

نهنئ خادم الحرمين الشريفين الملك/ عبد الله بن عبد العزيز آل سعود

وسمو ولي عهده الآمين الأمير / سلطان بن عبد العزيز آل سعود

وسمو النائب الثاني الأمير/ نايف بن عبد العزيز آل سعود بمناسبة الذكرى الرابعة للبيعة .

هذا ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفق حكامنا الميامين لما فيه خير البلاد والعباد أنه سميع مجيب .


الساعة الآن 02:44 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
This Forum used Arshfny Mod by islam servant