|
الإعجاز البلاغي في القران الكريم * متجدد*
|
رد: الإعجاز البلاغي في القران الكريم * متجدد*
|
رد: الإعجاز البلاغي في القران الكريم * متجدد*
|
رد: الإعجاز البلاغي في القران الكريم * متجدد*
|
رد: الإعجاز البلاغي في القران الكريم * متجدد*
|
رد: الإعجاز البلاغي في القران الكريم * متجدد*
|
رد: الإعجاز البلاغي في القران الكريم * متجدد*
قال تعالى :{ وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ } الأنعام 151.. وقال { وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ } الإسراء 31 .. لماذا هذا التقديم والتأخير بين نرزقكم وإياهم ونرزقهم وإياكم .. ؟؟؟ في الأولى قال تعالى { من إملاق } أي أن الإملاق ( الفقر ) واقع أصلا قبل أن يولد المولود .. فولادة المولود هنا زادت في الفقر وليس أتت بالفقر _ على حد ظنهم _ فقال تعالى {نرزقكم } لأنكم الأصل في الفقر وأن الفقر موجود فيكم قبل أن يولد لكم وليس المولود .. أما الثانية فقال تعالى :{ خشية إملاق } أي أن الفقر هنا لم يكن موجودا لكن خيف الفقر مع ولادة المولود فكان المولود هو من جاء بالشعور بوقوع الفقر و هذا الشعور لم يكن موجودا قبله فقال تعالى { نرزقهم } باعتبارهم هم من ولّد فكرة الفقر في النفوس .. فجاءت { نرزقكم } { ونرزقهم } لمناسبة كل حالة البريئة / يعطيكِ العافية :) |
رد: الإعجاز البلاغي في القران الكريم * متجدد*
|
رد: الإعجاز البلاغي في القران الكريم * متجدد*
|
رد: الإعجاز البلاغي في القران الكريم * متجدد*
لمسة جمآلية في قوله ((((وهم يصطرخون))))
وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُم مِّنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ . وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَاءكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ. } - فاطر : 36- 37 تأملوا اللفظ ( يصطرخون ). تصف هذه الاية مشهدا لعذاب أهل النار يوم القيامة. في هذه الآية, يضع القرآن الكريم الإنسانَ أمام مشهدٍ حركي يملؤه الصراخ والقلق والاضطراب وعدم الاستقرار, فجاءت الكلمة ( يصطرخون ) لتععطي بإيقاعها الصوتي هذه المعاني وهذه الدلالات, التي تساعد في نقل صورة واضحة ومتكاملة عن تلك الأجواء المضطربة التي يعيشها أهل النار. إن من المتأمل لهذا اللفظ يصطرخ, يدرك أن مجيء الأحرف الأربعة - السين والصاد والراء والخاء - متتالية قد أعطى إيقاعا صوتيًا ساعد في رسم ملامح ذلك المشهد المشحون بالقلق والصراخ والاضطراب, بحيث أنه لا يمكن لمفردة أخرى أن تعطي الدلالة نفسها, ذلك لأن كلمة الدلالة الصوتية للكلمة ( يصرخون ) تختلف عن تلك التي للكلمة ( يصطرخون ). يصطرخون : افتعال من الصراخ, وهو شدة الصياح, ويستعمل كثيرا في الاستغاثة. يصطرخون تفيد الصياح بشدة وجهد, أي يصيحون من شدة ما حل بهم, ويستخدم اللفظ كثيرا في الاستغاثة, ولذا جاء بعده البيان القرآني: { ربنا أخرجنا نعمل صالحا } أصل الكلمة ( يصترخون ) فابدلت التاء طاء |
رد: الإعجاز البلاغي في القران الكريم * متجدد*
وجه تشبيه الله الكلمة الطيبة بالنخلة دلالة على فضيلة النخل. قال المفسرون: "ضرب الله مثلا كلمة طيبة" لا إله إلا الله "كشجرة طيبة" هي النخلة "أصلها ثابت" في الأرض"وفرعها في السماء" أي رأسها "تؤتي أكلها كل حين" كل وقت. وقد شبه الله الإيمان بالنخلة ؛ لثبات الإيمان في قلب المؤمن كثبات النخلة في منبتها، وشبه ارتفاع عمله إلى السماء بارتفاع فروع النخلة، وما يكتسبه المؤمن من بركة الإيمان وثوابه في كل وقت وزمان بما ينال من ثمر النخلة في أوقات السنة كلها من الرطب والتمر. البريئة وفقك البارئ لكل خير , موضوع :122: |
رد: الإعجاز البلاغي في القران الكريم * متجدد*
|
رد: الإعجاز البلاغي في القران الكريم * متجدد*
|
رد: الإعجاز البلاغي في القران الكريم * متجدد*
|
رد: الإعجاز البلاغي في القران الكريم * متجدد*
يجزاك الله خيرا على الموضوع القيم اثابك الله وجعله في موازين حسناتك تحياتي |
الساعة الآن 02:03 PM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.