http://www.al-amakn.net/vb/uploaded/127_1222282267.jpg


ما بال القلوب لا تصدق في مشاعرها؟! .... أم نحن من يسيّرها في عشقها؟!




قلبٌ .. يقترب من قلبك .. يستلطفه .. يأنس بصحبته .. ثم يـُشـرّع له أبوابه .. مرحباً به

يرحب بهذا القادم الجميل .. يحتفي به مستشعراً عاطفةً ما .. تميزه عن باقي القلوب

يوثّق روابطه معه .. يثق فيه .. يبوح له بمكنونه .. يناجيه .. ويـُصدقه القول


يعتاد عليه .. على ضحكته .. همسته .. آهاته .. جده وهزله .. يألفه .. وتتكسر الحواجز بينهما


ينصت له .. لشكواه .. يتألم لألمه .. يواسيه .. يسليه .. ويبكي لبكاءه


يأخذ منه سرّه فيصونه .. ويعطيه أسرار .. ثقة بأنه لن يخونه !!


يصارحه .. قلبك .. بحبه .. بصادق شعوره .. بمكانته في أعماقه

ويبادل قلبك نفس نبضه .. ويجاريه في لغة حبه .. ويقسم على صدقه!!


تمر الأيام .. وقد توثّق الرباط .. أو هكذا ظن قلبك


يتعاهدان على الوفاء .. يقسمان على عدم الجفاء ..
وهل هناك أكبر من اسم الله ليحلفا به؟ !!

يتعاهدان على أن يكون أقل الوفاء .. وداع من رغب الرحيل للآخر .. إخباره بعدم البقاء .. كأقل الوفاء


تمر الأيام .. وشيئاً فشيئاً .. تتبدل الأحوال .. ويستشعر قلبك أن هناك سوءً يلوح في الأفق

يكذّب قلبك إحساسه .. يغالط حاسته .. يتجاهلها .. ويعتبرها وساوس وأوهام

لا يستطيع .. قلبك .. التغلب على شعوره .. ربما .. شكّه .. فيسأل ذلك القلب .. الحبيب .. مستفسراً عن صحة أوهامه


يطمئنه .. ذلك القلب الحبيب .. يعطيه الأمان .. يؤكد له أنها أوهام في مخيلته فقط .. وأنه على العهد باق


وذات صباح .. يأتي لقلبك .. بوجعه هو .. بآلام سنين مضت .. وقصص غرام انقضت .. وأحلام عشق تبددت

أو هكذا .. كان يحكي قبلها لقلبك .. ماضٍ قد انتهى ... لكنه عاد


يشكي .. ويبكي .. وقلبك منصت .. يواسي من تلك المآسي .. وهو مجروح !!

فكم اعتاد .. هو .. أن يكون قلبك .. الصدر الحنون .. الذي يضع عليه رأسه .. ويشكي همومه وآلامه .. أحلامه ويأسه


يجرح قلبك .. يتعمد إيلامه .. حتى وهو يشكي ألم غيره .. ويسأله .. ليقهره .. هل أنت مجروح؟!


يعود قلبك .. يساءل نفسه .. ماذا اقترفت بحقه من سوء .. ليجرحني هكذا .. متعمداً؟!!


أهذا ما أستحقه منه؟ .. لقاء حبي له؟!


ألم أكن له الحبيب؟ .. ألم أكن له الناصح الأمين؟ .. ألم أكن له الأخ والصديق والطبيب؟

ألم أكن .........؟ .... ألم أكن .........؟ .... ألم أكن .........؟

أو هذا.. ما كان يقول .. فقط .. ليتسلى؟!!


يذهب .. هو .. بعد شكواه .. بعد أذاه لقلبك .. مثقلاً .. ربما بتأنيب ضمير .. وربما بانتصار كبير .. انتصار بلا معركة .. ربما يرضي شيء بداخله !!


ذهب دون .. إلى اللقاء .. أو حتى .. عدم اللقاء .. دون وداع ...


ذهب .. ولم يعد .. كعادته للقلب الحبيب .. ذهب .. ثم .. اختفى !!




وقلبك .. لازال يتساءل .. ما بال هذه القلوب لا تصدق مع نفسها؟ ..
وقبل ذلك .. مع ربها؟ .. ليوفقها في حياتها !!


لذلك .. لا غرابة .. حين لا تصدق في مشاعرها؟!!




ثرثرة خاصة بقلم سعد الرجه




منتديات الأماكن 24/9/1429هـ

http://up.joreyat.org/29Jul2008/uyyy.gif
هكذآ المشَآعرَ حيِنْ تْقرعَ بآبــ قلوٌبنْآ بالحٌبـــ لآآستْآذنْ ..!
نْشوُهـً بِعآلمَ مجنْوٌنْ نُكذبـــ الآحسَآسَ ع بوٌحَ الحبيِبَ..!
وبعدهآ نْفيِقَ عَ جٌرحً قدَ غآرَ بآعمآقَ قلوٌبِنْآَ وَمِنْ.. منَْ..؟؟
http://up.joreyat.org/29Jul2008/uyyy.gif
~{السَعَد •••
هذيِآنْ لـِ صآخبَ آستْظل بِملآذ علَ آنْ يجدَ رذآذ مَطر يغسلَ جرحَ قلبهـ
سعيدهـ بآننيِ آوُلـ منْ صآفحَ بوٌحكـََ
دآمَ قلمكـَ .. وطــآبــ قلبكـَ بِطٌهر
وُد.. وَ..جَنآئِن يَآسمِين
http://www.al-amakn.net/up3/uploads/27de3885f6.gif

حياك الباري مهرتنا الغالية

عوداً حميداً .. بعد غياب وإن قصر .. فدائماً من يشار لهم بالبنان .. يفتقدون حين يتأخرون في حضورهم

إطلالة أولى .. يزهو بها بوحي ويتشرف .. كما أنا .. لذائقة متفردة .. يسعد بها الحرف ويتراقص فرحاً


نعم .. أيتها الراقية .. ما أصعب أن نفيق على جرحٍ من أقرب الناس .. أو من اعتقدت قلوبنا أنهم كذلك


تلألأ نصي بهذا الحضور المشرق كإشراقة صاحبته .. واحتفل بقراءة عميقة لفكرٍ مستنير .. غاص بين السطور وسبر غور معناها


كلي امتنان .. لشخصك الكريم .. على هذا التواجد الراقي برقي ذاتك .. ومفردتك

فكوني دائما .. حول الحمى .. لأتشرف بهكذا إطلالة


أسعد المولى فؤادك بكل ما تستحقين .. وحقق أمانيك

دمتي بود وألف خير

أهلا بك أخي عابر

تعريف جميل للحب من وجهة نظر احترمها وأقدرها .. لكن

ألا تعتقد أن تشبيه .. الحب .. باللعبة .. فيه شيء من الإجحاف بحق هذا الإحساس الجميل؟

اتفق معك .. ربما .. في زمن كالذي نحن فيه .. أصبح الحب فعلاً .. لعبة تتقاذفها الأيدي ..

فحين يصاب أي طرف بالملل .. يقوم بتغيير لعبته .. ليجرب لعبة أخرى ..

وهكذا .. من لعبة .. أو بمعنى من حب لآخر .. والضحية في النهاية .. هي القلوب .. أليس كذلك؟


حضور .. تعدى كونه .. عابر .. فترك أثر جميل .. في نفسي .. في نصي


شكراً .. لتركك .. أنفاساً طيبة .. من شعورك النبيل .. فكم أبهجت أخيك .. بتوقفك هنا


سأتشوق .. في القادم من الأيام .. لإطلالتك .. بين حروفي المتواضعة .. فكن في الموعد


وفقك الإله لكل ما تحب .. وسدد خطاك

دمت بود وألف خير

مرحبا الألماسة


وما أقذر الكذب وأهله .. وآااااه من نتاجه .. خصوصا مع الصادقين في مشاعرهم .. الوافين بعهودهم .. الأنقياء في حبهم

مؤلم .. مؤلم .. حد التعذيب .. حد القتل تعزيراً


وتصيب قلمي الحيرة .. ويتوقف الفكر مؤقتاً .. حائراً أيضاً .. يتساءلان .. ما الذي تستحقينه أيتها الرائعة .. ليُكتب

ترهقين حرفي حين تحضرين .. فلا يجد ما يفيك حقك

فدائماً .. ما تجودين علي بكرمك حين تطلين ببهاء .. ويزداد هذا الكرم بالإطراء والثناء


حضور مشرق كإشراقة صاحبته .. أسعدني وازدان به نصي


أسعد المولى فؤادك بكل الأماني .. ووفقك في الدارين

دمتي بود وألف خير

العفووووووووو أختي

الجميل هو تواجدك هنا .. وكلماتك شهادة اعتز بها

للرجه أصول وأوقات .. حسب الحاله والمكان


يسعدك ربي على الطله العطره .. لا حرمناك

دمتي بود وألف خير