منتديات الأماكن - «العدل» السعودية تدرس منح المحاميات تراخيص للعمل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليوم جايبة لكم مقاله طرحت في احدى الجرائد السعودية وتتناول توظيف طالبات الانظمة كمحاميات بعد التخرج ...

واتركم مع...

قال وزير العدل السعودي الدكتور عبد الله بن محمد آل الشيخ، إن لجاناً مخصصة تابعة لوزارة العدل، تدرس تأهيل وتدريب المحاميات السعوديات، كما تدرس منحهن تراخيص لمزاولة مهنة المحاماة في السعودية من دون السماح لهن بالمرافعات في المحاكم الشرعية. ولم يفصح وزير العدل عن طبيعة التنظيم الجديد الذي يتعلق بالمحاميات، لكنه أكد من جهة أخرى أن وزارة العدل تقوم حالياً بمراجعة نحو 20 مادة من نظام المرافعات، حيث أوكلت للجان مختصة في الوزارة وسيصدر عنها ما تم التوصل إليه بشأنها، من دون أن يوضح موعداً لإعلان هذه التعديلات. وكان الوزير يتحدث خلال تدشينه الملتقى الثالث للمحكمين الذي نظمته غرفة الشرقية اول من امس بحضور الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين، رئيس فريق التحكيم السعودي، إلى جانب أكثر من 400 محكم ومختص.
وقال الوزير: إن السعودية ستشهد قريبا تدشين مركز وطني للتحكيم ستكون له فروع على مستوى مناطق السعودية. من جانب آخر، صرح الأمير بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين، رئيس فريق التحكيم السعودي، لـ«الشرق الأوسط» بأن نظاماً جديداً لهيئة التحكيم السعودية سيتم إعداده والإعلان عنه قريباً، وقال الأمير بندر إن «وجود المحكم السعودي يعتبر مطلباً أساسياً بالنسبة للاستثمار الأجنبي في السعودية، لذلك حرصنا ان يرتقي المحكم السعودي الى المستوى الدولي».

ونفى الأمير بندر ما تردد مؤخرا أن هناك شركات سعودية في سوق الأسهم لجأت إلى التحكيم بعد إيقافها من قبل هيئة سوق المال، مفيداً بأن أياً من تلك الشركات لم يلجأ للتحكيم.

وقال الأمير بندر بن سلمان بن محمد في كلمته بالملتقى: «إن الجميع يعرف ما للتحكيم من أهمية كبيرة في الوقت الراهن، كون هذه البلاد أصبحت جزءا فاعلا في العالم، وبانفتاحها عليه أصبح التحكيم ضرورة ملحة، إلى جانب إعداد جيل من المحكمين السعوديين ممن ينافسون المحكمين الدوليين». ولمح الأمير بندر إلى أن الملتقى تزامن مع أول اجتماع للجنة الاستشارية للمحكمين الذي عقد في غرفة الشرقية، حيث تمت من خلاله مناقشة عدد من الموضوعات التي من أهمها وضع لائحة لأهداف اللجنة وما ستقوم به مستقبلا.

تحياتي