وراء كل رجل عظيم امرأة، لكن إن

ابتكرنا جملة على نفس النمط فهل بالإمكان أن نقول وراء كل امرأة محطمة رجل؟ ربما لا توجد

إحصاءات رسمية تدرس أعداد المحطمات في هذا العالم، وإن جرت مثل تلك الإحصاءات عن أعداد

المحطمات بسبب الرجال ففي الغالب لن تكون دقيقة، فما أقدر الفتيات على الاحتفاظ بأسرارهن.!

من ضمن ما يحطم قلب الفتاة أن تجد فارس الأحلام قد اختفي في غياهب الزمن ومارس انطوائية

ولم يحاول اقتحام حياة فتاته، هناك حوالي 1.5 مليون فتاة في المملكة العربية السعودية وحدها

امتنع فارس الأحلام عن التجاوب مع أحلامهن بعد أن تخطين سن الزواج، ورغم وجود أبعاد

اجتماعية واقتصادية خلف هذا الرقم، لكن ما يعلق في أذهان الفتيات هو ذلك الفارس الذي حطم

قلوبهن عندما أخلف موعده، أما من أكملن المسيرة مع زوج ظنوا فيه أنيس وحدتهن 60% منهن

فضلن الطلاق على الاستمرار في حياة بؤس وشقاء، ترى.. كم ألفا من النساء خرجن بعد تجربة

الطلاق وهن محطمات ؟

الجديد انه سيصبح هناك بعدا دوليا في تحطيم أفئدة النساء بعد أن أفتى أحد الشيوخ الأجلاء

للطلاب المبتعثين خارج المملكة أنه يجوز للمبتعث الزواج من بلد الابتعاث بنية الطلاق إذا خشي

على نفسه من الفتنة، وأباح الشيخ ألا يخبر الشاب زوجته بنيته حتى لحظة الفراق.. أي أننا امام

امرأة جديدة (محطمة).

بعض المناضلات من بنات حواء رفضن الاستسلام لإرادة الرجل وطيشه، من هؤلاء سيدتان

سعوديتان قامتا بضرب وعض زوجهما حتى كاد أن يفقد أنفه، ولقناه درسا بعد أن مازحهما بأنه

ينوي الزواج بثالثة، هذا السلاح ربما يكون الأخير في مواجهة أذى الرجال، ورغم أن الفكرة تحمل

الكثير من العنف، ألا أنها وسيلة يـُنصح بها لكل من تحطم فؤادها على يد رجل.