داء ودواء
داءٌ ودواء
نحن لا ندعوا إلى الإسلام .فالإسلام دينٌ تكفَّل بحفظه واستمراره إلى أن يرث الأرض ومن عليها ربٌّ قادر . نحن ندعوا إلى ما نحن بحاجة إليه حُسن الأخلاق الذي دعا الإسلام إليه . بالحكمة والموعظة الحسنة . لا نهاجم أحدا" ، ولا نُعَنِّف أحدا"، لأننا لا نستطيع هداية أحد ، فالله يهدي من يشاء . وما كانت الدعوة في يوم من الأيام مستندة إلى منطِقٍ فَجٍّ ، بل كانت وما تزال مستندة إلى محاورة وإقناع . من هذا المنطق نسأل الجميع لماذا آل إليه حال المسلمين إلى ما آل إليه اليوم . قد يقول البعض بأننا وصلنا إلى حالٍ جاهلية تفوق في جاهليتها من سبقنا بكثير . بحيث أنستنا أمور اليوم أن نحافظ على ما فطرنا الله عليه ، وهو الإيمان . فوصلنا إلى جواب قول الأعراب .( قالت الأعراب آمنا) . أو أننا نقول بأننا نسينا أن نتبع سنَّة من قال المولى فيه ( وإنك لعلى خلق ٍ عظيم ) ، حين أوصانا بأن لا نتركها فقال :( تركت فيكم ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا أبدا"، كتاب الله وسنَّتي ) . أم أنه غابت عنا مكارم وشيم الأخلاق العربية فاختلط الأمر علينا فأصبحنا لا نفرّق بين مفاهيم الحداثة وسلبياتها ، و بين أسس الأخلاق الفاضلة التي قال بها ديننا فَوَقَرَت في القلب ، وظهرت آثارها على العمل . ليس عندنا غالبيتنا تأكيدا" ، إنما عند الآباء والأجداد . أين نحن اليوم ؟ سؤال جوابه عندنا . ولو أننا حَفِظنَا ، لَحُفِظنا . وجوابٌ لا يلزمنا ذكاءٌ مُتَّقدٌ لنعلم ما هو . داءنا في الأخلاق ، ودوائنا في الأخلاق . رحم الله من قال : وإنما الأمم الأخلاق ما بَقيَت فإن هُمُ ذهَبت أخلاقُهُم ذَهَبوا أحمد عاصم آقبيق 20/10/2010 |
رد: داء ودواء
وَ
(قـالت: الع ـرب آمنـا) طرح موضوعك أسُتاذي بقمه اخلاقـــــ ... سَلمت |
رد: داء ودواء
سيدتي الفوضوية
تكرّمتِ ، فَكَرَّمتِ، فكان كرمك تكريم ، وتكريمك اعلى مراتب الكرم دمت أحمد |
الساعة الآن 10:05 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.