|
أنا معك . . . . .
في ليلة من ليالي هذا الصيف ، كنت هنا . . . . . كنت عند شباك نافدة غرفتك الخاصة بك، كنت أترقب قدومك الى هنا وكنت بانتظارك، كنت أسلي نفسي بقراءة ما دونته عنك في السابق، كنت على هذا الحال الى أن فتحتي باب غرفتك ، دخلتي غرفتك وعلامات الاحباط و الضيق ظاهرة على محياك، كنتي تمشين بخطوات مثقلة وكانت لكي رغبة بالبكاء ، رميتي بجسدك على السرير وحظنتي وسادتك تلك ، حزنت أنا لحالك هذا ، وتأثرت بك ، ربما كل هذا كان بسببي ؟ المعذرة . . . . . انتهكت حرمة منزلك وولجت الى غرفتك من النافدة ، وركنت في الزاوية اليمنى لسريرك وكنت أنظر اليك ، جلست هناك وكنت أتحسس نبضات جأشك المتسارعة ، كنتي تظهرين لي كالمرأة الداجرة من الناس الجائرة ، كنتي امرأة داقعة حزينة ، والكآبة تغطي جسدك كله ، كنتي تتمتمين بأسمي وتظيفين له حرف ياء في آخره ، طرحتي العديد من الأسئل . . . ة لكنكي كنتي ترددين هذا السؤال ، أين أنت الآن ؟ . . . . . في الحقيقة كنت معك في مكان واحد وفي زمان واحد ، كنت هناك أرمقكي بنظرات الاعجاب لكي ولحبك الكبير ، كنتي قلقة وحائرة في النفس الوقت ، السبب كنت أنا . فلقد تخلفت عن موعدي المعتاد معك ومع رومنسيتك ، كنت أعلم بكل هذا لوحدي ، ربما لأنني أعرفكي حقا ، فأنتي امرأة أقل ما أقوله فيكي أنكي رائعة بكل حالاتك ، بالنسبة لي أوج غضبك هو نفسه أوج سرورك ، مجنونة . مجنون أنا كذلك . . . . . ربما حبك يقودني الى الجنون ولكن ما أعظمه من جنون ، وربما حبي لك أفقدكي الصواب فأصبحتي مثلي مجنونة ، لا زلت أحدق بعينيك ، وشفاه فمك وخصلات شعرك الجميل، ثم قمت من مكاني وجست بسريرك ، أرا كي ملكة بجانبي ، خيل لي أنكي ملكة تعيشين مع أناس خلوبة تحيط بكي دوما ، عانيتي بما فيه الكفاية وآن الأوان كي تفرحي وتسعدي بحياتك ، لا تستحقين ما تمرين به من هموم وأحزان وجور وخداع و مهانة ، عزمت من اليوم فصاعدا أن أكون خفيرا لكي وعليكي ما دمت معك ، أنظري الى غرفتك تظهر وكأنها كهف داج ، به ظلام دامس ، لا طالما كنت معك ليلا وكنت أراكي تعانين من تلك الجواثيم ، أنا هنا معك لأبث الحياه فيكي ، أنا هنا لكي أغيركي ، تعرفين ؟ . . . . . أمارس لأجلك الصبر و الصمود أبذل كل ما بوسعي لأحطم القيود ، فهي كانت دائما لا تمل في منعي من أن أعود الى هذا الوجود ، هكذا أنا معك ،سواءا في حظرتك أو وفي غيابك مهتم بك ، قلبي يحوي حبي، وربي يدري به ،وسببي هو نصيبي ، سائر في دربي وأمنيتي أن تكوني بقربي يا حبي . |
رد: أنا معك . . . . .
رآآئع مآ سطرته أنآماك
جميل جدآ مآأقرأهـ منك .. سلمت يمينك وفي انتظار جديدك لك كل الشكر والتقدير |
رد: أنا معك . . . . .
اصعب لحظة تمر على المحبين هي لحظات الانتظار والترقب ..
كلمات رقيقه نثرتها .. يملئها الحس المرهف .. والحب الوافي .. سلمت ربي يسعدك |
رد: أنا معك . . . . .
لم اكن اعلم انك اقرب اليّ من حبل الوريد..
اتراني ابتعدت عنك ؟؟ ام اسكنتك شرياني ؟! فقد انبرى جسدي وتساقطت اوراقي .. لم يبق من صبري .. سوى صمتي اشتاقك الآن اغمض عيناي .. لعلي اقبض على كلمه حب شارده من الماضي ! او سحابة وله.. تمطر كلمات ورديه على اشواقي الحاره! شذا عطرك يملأ المكان يجتاح عالمي صدى دقات قلبك تحرك دمي لن احاول ان استأصلك من داخلي اود ان ابقي غارقه في حبك لن يبرح حبك ساحاتي فقد بات اسمك / كلك .. نقشا فرعونيافي ذاتي واهمس في جوف الليل .. اين انا من احضانك ؟ لا جواب .. سوى صليل سيوف الصمت تمزقني اتقوقع على نفسي محتضنه وسادتي .. واطلق زمرات الوحده ليتك تنصت .. وتسمع انين اوردتي ليتك تشعر بسقوط اعمدتي .. اعلم انك تتالم مثلي واكثر واعترف انني من اختار الفراق والان اعلن انني في حالة حداد بعدمانصبت مأتم الفراق في قلبي فـ مزامير الياس تنفخ في داخلي وقلبي المحروم.. اسمع بكائه واستفساراته المتلهفه عنك و يأن على دندنة اوتار القهر ليتني لم ادفنك بين ثنايا صدري احاول عابثه ان انساك استشعرك تتضخم بي اشعر بان الموت يقترب مني واحلم بوجهك قبل نهايتي و...اشتهي صوتك كالامنيه الاخيره! فاضلي اهلا بحضور صار به الحرف اجمل .. واجمل حضورك يوحي بالارتواء حضورك بين الاحاسيس المعبرة اكبر من ان تستوعبه ابجدياتي لذا تجدني أثرثر و أطيل الثرثرة هنا فآعذر ثرثرتي الكثير من الامتنان لوابل ضوئك دمت بود جووود |
رد: أنا معك . . . . .
. . .
من فضلك .. كن معها وأسعدها من فضلك .. ضعها في عينيك ولاتغب عنها ! أنثاك متيمه بك .. وانت متيم بها فحٌري بكما أن يدوم هذا الحب طويلآ .. ! الأمير قصه حب مجنونه .. خيال واسع .. أبحرنا معك ومع محبوبتك .. إلى منزلها الذي اقتحمته .. يا مجرم :) ! عد سريعآ .. وأتحفنا بقصة اخرى ! |
| الساعة الآن 10:17 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.