وكم وددت
ولَكَم وَدَدتُ أن أعيشَ صَمتَ الغَزَل أن أرقُبَ مَواَكِبَ الكلِمات. وأن أقف مُراقِبا" رَتلَ أشعَارٍ وزَغَاريدَ وَأحلام. وأن أرى ناقةً تحملُ هَودَجا"، أنتِ فيه . وأن أعانقَ الصدى وهو يردد : لا زال هناك حب لا زال هنالك عهد لا زال هنالك وَجد. وكم وددتُ أن استَمِعَ لصوتكِ ، تقولينَ ما تقولين ، أتخَلى عن كبريائي كرجل يأمر بشكلٍٍ دائمٍٍ. كم وددت أن أجلس القرفصاء أمسك عودا" أقلِّبُ به الترابَ ، عَلّي أن أجِد جَذرَ وردةٍ فأسقيها بحروف كلماتي ، بِغُصَّتي بِوجدِ الشوقِ . لتصرخ : أنا لم أزل . أنا أحبك . وردة أقطُفُهُا لأقولَ لكِ : قبِّليها واستنشقي منها عَبَقَ شَوقٍٍ لرجل مغرمٍ بك .وَلِهٍ بك . وعاشق حتى الثمالَةِ لك . يا نَبضَ الشوق ،يا أروعَ ما خلَقَ الإله. لكم وددتُ أن يكون الجرحُ غائرا"على صفحة ذراعي ، كي أنزف دمٌ غزير ،فأسأله أينَ حبيبتي التي امتَزَجَت بدمي ، سَكنَت عروقي ، وتحَصَّنت بأعصابي فكانت العين والأنفاس والحاضر والخيال . أين افتِتَاني وأين الغرام وأين أيقونات فَرَحي ، سُوَيعَاتُ حُبي تراتيلي وأين ابتلائي ،وأينَ الغَرام . وَوجَعي وأين شوقي وعويلي أقَاصيصٌ رسمتها بنبض القلب أقاصيصي . وأين دموع عيني ، وأين نسمة الصيف، ورسائلي ووجدي . وأين حبي . فلقد هَدَّني الوّجدً، فَأقعَدَ فيَّ الجسم، لتهيم الروح بين النساء والرجال ، وفي الوديان والسهول ، في الذرى والحقول تبوح حينا" تنادي حينا"، وتصرخ احيانا: هناك رجل لا زال عنده ما يقوله: أحبُكِ لا تتركيني وارجعي . أحمد عاصم آقبيق 07/02/2011م ُ |
رد: وكم وددت
أحمد عاصم كانت حروفك رائعه وجميله دُمت مبدع |
الساعة الآن 07:10 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.