جميل جداً أن يتم تحديد مسار معين لفكرك وقلمك .. لتبحر باتجاه مختلف
وكم هو ممتع أن تحاول الخروج من هذا الحصار بشيء جديد ودون ترتيب مسبق

هذا ما حدث .. في زاوية من زوايا الأماكن " السجن الأدبي" للأخت أميرة الحروف
وبشرف اختيار من الأخت ترانيم الغرام

في خاطرة بعنوان أمواج الحنين تعصف في مرساك

هـــــنـــــا

وأحببت أن أعيد طرح .. ثمن تحرير قيدي من ذلك الحصار الراقي .. في صفحتي .. للتوثيق فقط





أبحرت
بـ هيجان عواطفي
وفؤادي المكلوم

أبحرت
وطوفان مشاعري
قد وصل النجوم

أبحرت
في حالة تيهان
من الأحزان
واشتياق وهموم

أبحرت
في ليل دامس
ولم أشعر حولي
بأي شيء
ولم أسمع
أي شيء
سوى هدير أمواج
تتقاذفني
وبقايا مني تـتلقـفـني

أبحرت
ونجومٌ ترشدني قد أفلت
من مداري
وبوصلتي قد فشلت
في تحديد مساري
وأنا قد رحلت عن دياري
ولم أعد أرى
سوى صدرك الحاني
مرفأي ومكاني

أبحرت
وقد تكسرت المراسي
في غيرك من الموانئ والشطآن
وأصبحت رفيقاً للمآسي
ولم أعد عاشقاً
للارتحال والافتتان
بغير قلبك

مرساي
ها أنا قد أبحرت إليك
أصارع تيار الجروح
ورياحٌ ترعب الروح
لتمنعني عنك
يا هواي

أبحرت
وسفينة عشقي
تمخر عباب محيطات الألم
تبحث عنك أنتِ
وليس عن وهم

وها أنا قد شارفت
على جزيرة قلبك
حيث سأرسو بقلبي
وأنشد حبك

فاستعدي يا ملاذي
لصخب عشق
لم تعهديه
وجلبة شوق
لم تألفيه

فأمواج الحنين
سـ تعصف في مرساك
لحظة لقاك
وعاطفةٌ عاصفة
مجنونة بك
ستقلب كيانك
وتهز أركانك
وتعصف
وتعصف
وتعصف في مرساك



حرفي ولا حلل الله اللاطشون