{ ولـ الرِجالِ مُستَعمِرات أَثرِيةْ ..
{
امِدادات عَنجِهيتك المُعتقةْ
دَفعَتني لـ خَطِ هذهِ الأَحُرف الجَريئةْ
انتقاماً لـ فُحولتِك المُلوثةْ
واغراقاً لـ مُروءتِك العَفنةْ
ولـ أَني أَعَلم أَن عَهد النُبلاء انقَرض
استنجَدني العُرفِ لـ ذَبحِ هَذه الإدِعاءات المُزيفةْ
استِرحاماً لـ قُوتِك المُمزقةْ
واستعطافاً لـ شَرقيتك المَيتةْ
فـ ماعُدت أُؤمِن بـ فُحولتِك الخَبيثةْ
ولا بـ رُجولتك الركيكَةْ
ولـ أَني أَعَلم أَنكُم عشائر لا تُعاشر
اسقَطني القَلم لـ الغَور في مُستَعمراتكم المُلونةْ
المُستعمرة الأُولى
رِجالٌ مُتلثمون
بـ أَوشِحة الأستِعلاء بل لا يَتخاطبون إلا
بـ أَلسِنة (
الأَنا ) مُتناسين
بـ ذلك أَحقية (
النَحن )
فـ لا يَتحاورون إلا
بـ عُرف :
كُن سَيداً
لـ نَفسِك
وَ كُن
مَلكاً على غَيرك!
المُستعمرة الثانية
رِجالٌ لا يَشربون إلا أَخمرة الشَرف بل لا يَستطعِمون إلا
لـ لَحم العَرضِ مُستمتعين بَعد ذلك
بـ ضَجة الحَدث
بـ قَول :
تَرقص في مَلاهي العُهِر
وَ تَطلب مِنا السِتر
و
كـ أَنها لا تَعرف
أن رَحمتُنا
لا تُعاشر
رَغبتُنا
المُستعمرة الثالثة
رِجالٌ خَلعوا ثِياب القَوامَة
فـ أَلبسوها نِسائِهم ورَضوا
بــ الخِمار بَديلاً عَنهُم
فـ لَم يَعد يَعرفون إلا رُفوف المَطبخ ومَكانِس التَنظيف
فـ لا يَنطقون إلا :
رُحماك حَبيبتي المَرأة
فَقد شَربنا الذُل
كـ الخَمرة
أَما
بـ قَلبكِ رَشفَة استِعطاف
فَقد مَللنا الإنعِكاف
(
تَحت قَدميكِ )
المُستعمرة الرابِعة
رِجالٌ
بـ وَجودهم تَنهض الأُمم و
بـ رَحيلهم تَسقط صُروحها
فـ لا يَنطقون إلا :
مَهما جارَ
الزَمن عَلينا
لَنْ نَموت
فـ بُطولاتنا
سـ تَبقى
وأَمجادُنا
سـ تُحفَظ
فـ مَن
يُسطِر تاريخُة
بـ الذُهبِ
يُخلدِ
ولـ العَودةِ طَريق بـ إذن الله
فضائِلْ
{ نَص لا يَستَبيحُ السَرقَة ْ}
}
V ,gJ hgvA[hgA lEsjQulAvhj HQevAdmX >>