عرض مشاركة واحدة
قديم 26-05-2009, 10:27 AM
المشاركة 25

عضو له مكانه في قلوبنا

  • غير متواجد
رد: ( قتلوه حياً ) .. ثرثرة في عقوق !!


السلام عليكـ يآ جشعاً تمتع في طمعٍ بـ استهمآر دمعٍ..

وكمآ أحب أن أُقحم "ذآتي" في أي نقآشٍ كـَ هذآ..
فكّرتُ كثيراً قبل أن أُدلي بـِ ًٍإنآءٍ ًٍ في أي بِركة..
هل أمتدح المطروح أو حقاً هو جمعٌ لـِ قصةٍ مُتألمة..؟
أم هل أسردُ حكآيآتٍ موآزيةً لـِ بعض عقوقٍ مؤلم..
أو أحكي قصصاً مغآيرةً كـَ بث [روح طموح] في تغيير ألمٍ مُحتّم..



إنّ فِكرةَ ردٍ أخذت مني الكثير..
لكني وجدت أن الحل الأمثل هو أن أحكي مآ حصل لي شخصياً
في عيدٍ مآضٍ.. حيث استعدت توآزني العآئلي "بعض شيء"
لمآ كنت أُحصي من يتوجّب عليّ المسآرعة لـِ تهنئتهم أوّل "أحدٍ"
وقبل كل أحد..
حيرة في البدء بـ "أعضآء الأمآكن" وصديقآت الطفولة ـأو زميلات الدراسة
أم رفيقاتي الحديثات..!!
بِمن يتوجّب عليّ البدء.. كان سؤالاً ضخماً..
وتدآركتُ نفسي.. فبدأتُ كمآ بدأت .. المهم أني انتهيت
تماماً بعد صلاة العيد كنت قد بآدرت من أحبهم بـِ تهنئةٍ عظيمة فريدةً من نوعها..
أسعدتهم كثيراً..
لما جاء الوقت الموعود ونزلت مسرعة وأطلقت تهنئةً جماعية..
وكانت المرة الأولى التي أتلقى فيها ردود التهاني لحظياً..
و"تناسيت" تهنئة أمي بـِ العيد..
حتى أفرغنا من معايداتنا.. قبيل الظهر.. وأجد نفسي جامدة المحيا أمامهآ..
لما قالت لي: الشخص الوحيد الذي يسكن معي.. لم يهنئني بعدُ بـِ العيد..
تذكّرت أني لم أنآدِ وآلدي بعد.. ولم أهنئه..
أي خيبةٍ تلك التي منحتهآ لهمآ في يوم عيد..
وهل أضمن عيداً آتٍ.. أكون وإيآهما على قيدِ الحيآة لـِ أسآرعهمآ بـِ التهنئة..


اللهم متّعني بـِ بِرّهمآ "والجميع".. حتى لآ نَـ قنط قط..
وأعنّي على الإتيآنِ بمآ قدمآه لي حتى أوفيهمآ " والجميع لـ والديهمآ"..
وارحم من توفّيت منهم واجمعهم بهم في جنآتِ النعيم..


فلـ يعذرني الجميع على الإطآلة..
وكذلك كآتب الموضوع..


سعد الرجه

شهآدتي مجروحةٌ بـِ حقّكـ..
كلمآتكـ مآسيّة المعنى مزدوجة الامتآع..
..بانتظآر المزيد من ثرثرآتكـ المتميزة..


.. ربيعية
لإبدآعكـ





حللت أهلاً ونزلت سهلاً نكهة اعتدال المزاج


إناءك لم يبرح تـفرّده .. وإنما يزداد لمعاناً وألقاً

ولم تكن الحيرة في محلها .. في تساؤلك .. أي الجوانب تختارين لتطرقيه

كونك لن تأتي إلا بما يستحق ويدعم ما هو مطروح

وما تفضلتِ به من موقف حدث لك ذات عيد .. وما به من ألم غير مقصود بالتأكيد نحو أغلى مخلوقين لبشر

ما هو إلا دلالة على تجاهلنا لمن هم أحق وأهم من غيرهم في أي لفتة .. فما بالك تهنئة معايدة

ولست هنا لأزيدك انتقاداً أو تأنيباً .. فجميعنا مهما فعلنا لوالدينا نبقى مقصرين

ولن أشوه ما أتيتِ به .. ولكن الجميل في خلاصته إدراكك لحجم خطأ حدث لا إرادياً .. وأولويتهما في كل شيء


أسعد دائماً بتواجدك الملفت .. وحرفك المميز به من الثراء ما يكفي لدعم أي طرح

كلماتك شهادة اعتزاز لأخيك .. وإضافتك قيّمة بالتأكيد

فكل الامتنان على هذا الوقوف المعبّر والثري .. ولا حرمك الله أجر الدعاء


أعاننا الله وإياكم على بر والدينا .. الأحياء منهم والأموات .. ولا يؤاخذنا في تقصيرنا


أسعد الله فؤادك بما تستحقين ووفقك في الدارين

دمتي بود وألف خير







™ تشاوو .. يرحمكم الله