إن الله عز وجل خلق الإنسان وقدر له أقدارا مختلفه منها ما هو مسير فيها_ومنها ماهو مخير فيها
والزواج من الأقدار المسير فيها الإنسان_ولا يملك أن يقدر لنفسه ما صرفه الله عنه_ولا يصرف ما كتبه الله له
لذلك يا أختاه_ مادام الأمر بيد الله عز وجل فلماذا الخوف والإنشغال به
ثقي بالله عز وجل وبأنه قادر علي أن يهبك الزوج الصالح المناسب لك
وعليكي بدعاء الله عز وجل أن يرزقك بالزوج الصالح الذي يخاف الله ويخشاه
لأن ذلك هو شأن عباد الله الصالحين حيث وصفهم الله تعالي بقوله
والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين اماما
وأخيرا يا أختاه_حتي يأتي الله بأمره_ويقدر لكي الزوج الصالح_إستفيدي من وقتك الثمين في مرضاة الله عز وجل_فتعلمي العلوم المفيده التي تخدمين بها إسلامك وأهلك والمسلمين وعلميها لبنات جنسك
أسأل الله عز وجل أن يرزقك الزوج الصالح والذريه الصالحه والعمل الصالح