عرض مشاركة واحدة
قديم 08-06-2009, 10:42 AM
المشاركة 27

عضو له مكانه في قلوبنا

  • غير متواجد
رد: ( قتلوه حياً ) .. ثرثرة في عقوق !!
موضوع متميز كتميز اخ بدا لي لي انني اعرفه من خلال كتاباته فلله دره


قد يكون ردي يأخذ منحى اخر ولكن .............



اخي الا تعتقد ان الاب هو سبب المشكله


فهناك اب مدلل لابنائه لا يرفض لهم طلبا


وهناك اب صارم قاسي بكل ما تعنيه الكلمة على ابنائه

وهناك اب شوري او ما يطلق عليه الان ديموقراطي

انا من وجهة نظر خاصة بي ولا اعممها ان الاب الاول والثاني هم من يتركهم ابناؤهم فهؤلاء من صغر ابنائهم لا يناقشون عقول ابناءهم بل الاول يسرف في تدليلهم وكل شيء مجاب لهم فلا تكون هناك رغبة منهم عندما يكبرون ان يكونوا مدللين بل يبحثون عن رجولة ضائعة اضاعها دلال الاب لهم

اما الثاني فهو آمر ناهي لا يخاطب عقل ولا قلب فلا يستجيبون لنداء العاطفة عند كبرهم وكبره معهم


اما الثالث الشوري فهو من تجده يخاطب عقولهم وقلوبهم فتنشأ محبتهم له الى الممات


وطبعا اخي الغالي لكل قاعدة شواذ

فها هو ابن سيدنا نوح عليه السلام يرفض الامتثال لا بيه وطلبه بركوب السفينة

بعكس سيدنا اسماعيل ابن سيدنا ابراهيم امتثل لامر ابيه عندما اراد ذبحه

تقبل اخي مروري


حياك الباري أخي السحاب

وشرف لأخيك مثل هذه المعرفة .. لا حرمنا الله أخوتكم

كما أن التميز .. إن وجد .. للطرح أو لصاحبه المتواضع لله .. لا يكتمل إلا بتواجود العقول النيّرة التي تثري أي طرح بوقوفها عليه وبحروفها

وأتيت أنت أيها السحاب الجميل وأمطرت أحرفك المتوهجة .. ووجهة نظرك الثريّة التي اتفق معك تماماً في ما ذهبت إليه .. ولكن وددت أن أضيف جزء آخر ربما يكون في حالات معينة .. عامل مساعد لمثل هذا العقوق

إنهن بعض الأمهات .. هداهن الله .. حين تزرع بعضهن الكره والحقد في قلوب الأبناء نحو آباءهم .. والعكس أيضا في حالات أخرى

ومن مشاهدة واقعية .. ولسبب أن أبٌ ما .. تزوّج بأخرى نظراً لمرض زوجته الأولى .. ومع الزمن زادت المشاكل حتى وصل حد كره الأبناء الكبار لأبيهم ولزوجته ولأخوتهم من الثانية
ليس لسوء معاملة من الأب نحوهم .. ولكنه انحياز فطري ربما وعاطفي للأم .. التي ما فتئت تنمّي داخلهم الكره والرفض للأب بوضعه الجديد بما في ذلك كل ما يتعلق به حتى أخوتهم من أبيهم

لا أريد أن استرسل في قصة أخرى في العقوق .. ولكن نتيجتها في النهاية .. سيئة بمعنى الكلمة ولازالت .. من ناحية التواصل وصلة الرحم بين الأخوة .. حتى بعد رحيل الأب .. ومرض الأم لكبرها
والأخوة وقد بلغ بهم الكبر مبلغه .. لم تتغير القلوب وقد زُرع فيها على مر السنين هذا الكم من الضغينة وعدم قبول إخوانهم .. فقط لأنهم من إمرأة أخرى


ممتن لك أخي هطولك الجميل هنا .. فقد استنطقت القلم والفكر مرة أخرى .. بوجهة نظرك الفاحصة

وقوف لك أسعدني .. وإضافة قيّمة أبهجتني .. وسأسعد بك دائماً .. فلا تبخل بالحضور


أسعدك المولى ووفقك في الدارين

دمت بود وألف خير








™ تشاوو .. يرحمكم الله