عرض مشاركة واحدة
قديم 26-06-2009, 07:19 PM
المشاركة 7

 

  • غير متواجد
رد: اليوم الذكرى الرابعة لمبايعة خادم الحرمين
هذا وطنا يا الرجال الوفيين *** وفي أرقابنا بيعة ونعلن ولانا



صبار العنزي
مدخل:
هذا وطنا قبلتن للمصلين
من دونه أعمار النشامى تفانا
هذا وطنا يا الرجال الوفيين
وفي أرقابنا بيعة ونعلن ولانا

بهذا الاستهلال الشعري الذي يجسد إحساس الشاعر في قوله في (أرقابنا بيعة ونعلن ولانا) ندرك أن المواطن يستشعر ويختزل حالات بل فكر الملايين من أبناء هذا الوطن وهم يسجلون ولاءهم المطلق لقائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في الذكرى الرابعة لمبايعته ملكاًَ على البلاد، مثمنين منجزات المليك العظيمة والمتميزة بالشمولية والتكامل - يحفظه الله - في خدمة وطنه ومواطنيه وأمته الإسلامية والمجتمع الإنساني بأسره، وقد حققت المملكة في عهده الميمون منجزات مهمة في مختلف الجوانب التعليمية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والعمرانية.
وها هي خطوات الخير تتسارع وتيرة عطائها وتحفل بالإنجاز وإنسان هذه الأرض الطاهرة يسجل بمداد من ذهب تفوقه ويبرز قدراته ومهاراته، لأن قيادته الرشيدة تقف خلف هذا التقدم وهي الداعم الأول له في كل الأحوال، فالإنسان هو من أولى أوليات اهتمام الدولة، فمقدرات الوطن ومكتسبات المواطن هي محط عناية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي يحتفل الأنقياء والمحبين لأوطانهم هذه الأيام بالذكرى الرابعة لمبايعته ملكاً على البلاد، البلاد التي تجاوزت بقيادته وحنكته كل الصعاب السياسية والاقتصادية وسارت بخطى الاتزان لتساهم في بناء حضارة وتشق طريقاً من الأعمال المختلفة في كل الجوانب العسكرية والعمرانية والصحية والتعليمية والاقتصادية وغيرها.
وقد اهتم أيده الله بالفرد السعودي من خلال رؤيته الثقاقبة في أن تنمية الأرض تأتي بدعم الإنسان وإفساح المجال أمامه لمزيد من التقدم، ومن هنا كانت مسيرة التنمية مشهودة في كل الجوانب وهذا ما ميز التجربة السعودية على المستوى العالمي لا العربي وأثبت ان السعودية بلد مهم في سجل الدول المؤثرة والفعالة ولا أدل على ذلك من الحضور الريادي لخادم الحرمين الشريفين وممثليه في كافة المحافل العالمية ومع هذا حافظت المملكة بقيادته الرشيدة وعضده الأيمن والنائب الثاني على الثوابت الإسلامية والمنطلقات الحضارية فصاغت نهضتها على ضياء من الهدي الرباني الكريم.
وسوف تبقى هذه الأرض الطاهرة وإنسانها الكريم محط أنظار العالم لأنها تتقدم وتسير بخطوات مدروسة، لهذا لا نستغرب ان يترجم الشعر أحساسينا حباً وولاء لهذه الأرض:

الأرض عرض أهل الوجيه المفاليح
أعمارهم فدوة لعشق المليحه
بنت حوت جمال كل المماليح
أخت الرجال اللي ينومس مديحه
حنا فداها نعلن القول تصريح
من دونها ما نستمع للنصيحه
أرض غلاها ما تزحزح ولا يطيح
وان طاح تبقى للجبين الفضيحه
أسجد عليها خاشع القلب ومريح
وأرفع أيديني للعزيز استبيحه
وأقول يا ربي تحلله وتبيح
اللي عشق داره وتربة مطيحه

ولا يمكن لنا اختزال وصف ما تكنه القلوب وما يختلج في النفوس من مشاعر الفخر والاعتزاز والولاء والوفاء لملك الإنسانية الذي جسد أجمل صور التلاحم بين المواطن والقيادة الكريمة، وسعى بفكره النيّر إلى تأكيد عمق الود الذي يسود هذه العلاقة المتينة لهذا قال الشاعر:
الوطن دم الجسد نبض العروق
والمواطن للوطن حامي حماه

أخيراً لخادم الحرمين الشريفين مكانته العالية في نفوس ابن الوطن فهو الأب الرحيم الذي أحبه شعبه فبادلهم حباً وعطاء:
يا سيدي: واللي خلق هبت النود
وسير رياح الكون وحرك هبوبه
معزتك بصدورنا مالها.... حدود
ومكانتك بين الحنايا معصوبه
نشوف في وجهك تباشير وسعود
والطيب.. والنخوة.. أعزومك رقوبه
يا سيفنا البتار.... بالحق مجرود
شراذم الأنذال منه..... مغلوبه