[align=right][url=http://wwwwi1wicom//uploads/images/wi1wi-7954545b2bjpg][img]http://wwwwi1wicom//uploads/images/wi1wi-7954545b2bjpg[/img][/url][/align]
[align=center][url=http://wwwwi1wicom//uploads/images/wi1wi-6f8b6d3cf9gif][img]http://wwwwi1wicom//uploads/images/wi1wi-6f8b6d3cf9gif[/img][/url]
[url=http://wwwwi1wicom//uploads/images/wi1wi-f5845ad6e2jpg][img]http://wwwwi1wicom//uploads/images/wi1wi-f5845ad6e2jpg[/img][/url]
[size=4][ft=Motype Koufi][color=#FFFFFF]لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ [color=#8B0000]١[/color] وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ [color=#8B0000]٢[/color] أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ
أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ[color=#8B0000] ٣[/color] بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ[color=#8B0000] ٤[/color]
بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ[color=#8B0000] ٥[/color] يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ [color=#8B0000]٦[/color]
فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ [color=#8B0000]٧[/color] وَخَسَفَ الْقَمَرُ [color=#8B0000]٨[/color] وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ [color=#8B0000]٩ [/color]
يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ [color=#8B0000]١٠[/color] كَلَّا لَا وَزَرَ[color=#8B0000] ١١[/color] إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ[color=#8B0000] ١٢ [/color]
يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ [color=#8B0000]١٣[/color] بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ[color=#8B0000] ١٤[/color]
وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ [color=#8B0000]١٥ [/color]لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ [color=#8B0000]١٦ [/color]إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ [color=#8B0000]١٧[/color]
فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ [color=#8B0000]١٨[/color] ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ [color=#8B0000]١٩
[/color]كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ[color=#8B0000] ٢٠[/color] وَتَذَرُونَ الْآَخِرَةَ [color=#8B0000]٢١[/color] وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ [color=#8B0000]٢٢ [/color]
إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ[color=#8B0000] ٢٣[/color] وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ[color=#8B0000] ٢٤[/color] تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ [color=#8B0000]٢٥ [/color]
كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ[color=#8B0000] ٢٦[/color] وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ[color=#8B0000] ٢٧[/color] وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ[color=#8B0000] ٢٨ [/color]
وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ[color=#8B0000] ٢٩[/color] إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ [color=#8B0000]٣٠ [/color]
فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى[color=#8B0000] ٣١[/color] وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى[color=#8B0000] ٣٢[/color] ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى [color=#8B0000]٣٣[/color]
أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى [color=#8B0000]٣٤[/color] ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى [color=#8B0000]٣٥[/color] أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى [color=#8B0000]٣٦ [/color]
أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى[color=#8B0000] ٣٧[/color] ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى[color=#8B0000] ٣٨ [/color]
فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى[color=#8B0000] ٣٩[/color] أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى [color=#8B0000]٤٠[/color][/color][/ft][/size]
[url=http://wwwwi1wicom//uploads/images/wi1wi-f504a02cdcgif][img]http://wwwwi1wicom//uploads/images/wi1wi-f504a02cdcgif[/img][/url]
[size=4][ft=Motype Koufi][color=#000000]ترتيبها 75
آياتها 40 [/color][/ft][/size]
[size=4][ft=Motype Koufi][color=#FFFFFF][color=#497418][color=#000000]لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ[/color][/color]
أقسم قسماً بيوم الجزاء والحساب، وزمن الثواب والعقاب، يوم تقوم الساعة
ويقع الفصل بين الناس
[color=#497418][color=#000000]وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ[/color][/color]
وأقسم بالنفس المؤمنة التقية التي تلوم صاحبها على التقصير في الطاعة
وفعل المعصية، فيندم ويتحسر لتأنيبها له
[color=#497418][color=#000000]أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ[/color][/color]
أيظن الكافر إذا تفتت عظامه في المقابر، أن الله على جمعها ليس بقادر
استبعاداً منه لليوم الآخر؟
[color=#497418][color=#000000]بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ[/color][/color]
بلى سيجمعها الذي خلقها أول مرة، وسيعيدها كما بدأها
والله قادر على أن يجمع بنان الأصابع وهو أصغر الأعضاء الدقيقة
فكيف بالكبار، فإعادتها أيسر، والكل عليه يسير سبحانه
[color=#497418][color=#000000]بَلْ يُرِيدُ الإِنسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ[/color][/color]
ولكن الإنسان يريد أن يبقى على الجحود فيما يستقبل من أيام عمره
ويستمر على الفجور حتى أمام ما ينتظره من أهوال
[color=#497418][color=#000000]يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ[/color][/color]
[color=#8B0000]يسأل الكافر المنكر[/color]: متى هذه القيامة؛ استبعاداً وجحوداً وهي قريبة النزول
وشيكة الوقوع، وهم في غفلة عنها
[color=#497418][color=#000000]فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ[/color][/color]
إذا تحير البصر، ودهش الفكر، وأصاب الإنسان ذهول، وغطى على الرؤية
ما حجبها من مشاهد الفزع
[color=#497418][color=#000000]وَخَسَفَ الْقَمَرُ[/color][/color]
وذهب نور القمر، وانطمس ضياؤه، واسود سناؤه، فأظلم وجهه إيذاناً بقيام الساعة
[color=#497418][color=#000000]وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ[/color][/color]
وألف بين الشمس والقمر، فطلعا من الغرب مظلمين أصابهما الخسوف
ومحقهما الكسوف ساعة الفزع والخوف
[color=#497418][color=#000000]يَقُولُ الإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ[/color][/color]
حينها يصيح الإنسان لما شاهد تغير الأكوان، [color=#8B0000]أين المهرب من العذاب؟ [/color]
أين المفر من يوم الحساب؟
[color=#497418][color=#000000]كَلَّا لا وَزَرَ[/color][/color]
ليس هناك مفر -أيها الإنسان- ولا ملجأ ولا منجى مما قدره الرحمن
فالمفر إلى الله، والجمع عنده والحساب لديه
[color=#497418][color=#000000]إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ[/color][/color]
إلى الله وحده منتهى الخليقة، ومصير البشر، ومرد الجميع؛
ليحاسب كلاً بما فعل من خير وشر
[color=#497418][color=#000000]يُنَبَّأُ الإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ[/color][/color]
حينها يخبر الإنسان بما عمل في الدنيا من صلاح وفساد، وما قدمه أمامه
من أعمال وما خلفه بعده من أولاد ومال
[color=#497418][color=#000000]بَلِ الإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ[/color][/color]
بل الإنسان يشهد على نفسه، فجوارحه تنطق بما فعل، فهو خصيم نفسه
وعلمه حجيجه، وأعضاؤه خصومه
[color=#497418][color=#000000]وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ[/color][/color]
ولو حضر واعتذر بكل ما يقدر عليه من المعاذير فلن تنفعه؛
[color=#8B0000]لأن الحجة قامت عليه، فلن يقبل عذره[/color]
[color=#497418][color=#000000]لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ[/color][/color]
لا تحرك أيها النبي بالقرآن لسانك؛ لتتعجل حفظه، وتبادر النسيان
خوفاً أن يضيع منك القرآن
[color=#497418][color=#000000]إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ[/color][/color]
فالله متكفل لك بجمع القرآن في صدرك، وأن تقرأه بلسانك في
ليلك ونهارك بلا نسيان
[color=#497418][color=#000000]فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ[/color][/color]
فإذا تلا جبريل عليك القرآن فاستمع لتلاوته، وأنصت لقراءته
وفيه أن القرآن يؤخذ بالتلقين من العالم
[color=#497418][color=#000000]ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ[/color][/color]
ثم إن الله تكفل بتوضيح ما أشكل من القرآن على الرسول صلى الله عليه وسلم
وتفهيمه ما أبهم، وبيان ما أجمل من المعاني والأحكام
[color=#497418][color=#000000]كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ[/color][/color]
ليس الأمر كما ادعيتم؛ لكنكم تحبون الدنيا وزينتها، وتؤثرون شهواتها
وهي عاجلة لسرعة انقضائها وتصرمها وقصر عمرها
[color=#497418][color=#000000]وَتَذَرُونَ الآخِرَةَ[/color][/color]
وتتركون العمل للآخرة، وتغفلون عن الاستعداد لها بالعمل الصالح
متشاغلين باللهو واللعب
[color=#497418][color=#000000]وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ[/color][/color]
وجوه المؤمنين يوم القيامة مشرقة مسفرة، حسنة ناعمة، قد سطع عليها
النور، وجللها السرور
[color=#497418][color=#000000]إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ[/color][/color]
ترى الله سبحانه بالأبصار إكراماً منه سبحانه لهم على حسن الأعمال
فلا يجدون لذةً أعظم، ولا سروراً أتم من رؤيتهم لربهم جل في علاه
[color=#497418][color=#000000]وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ[/color][/color]
ووجوه الكفار في ذاك اليوم عابسة مسودة كالحة، غشيتها غبرة الذل
والصغار، وغطتها قترة الخوف والعار
[color=#497418][color=#000000]تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ[/color][/color]
تتوقع أن تنزل بها داهية من الدواهي تقصم فقار الظهر؛
[color=#8B0000]لهول ما تشاهد ولسوء أفعالها، فهي تنتظر أشد العذاب وأفظع العقاب[/color]
[color=#497418][color=#000000]كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ[/color][/color]
حقا إذا بلغت الروح أعلى الصدر وهي الترقوة، حينها يشتد الكرب
ويعظم الخطب، وهي لحظة السكرات والكربات
[color=#497418][color=#000000]وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ[/color][/color]
وقال بعضهم ممن حضر الميت وهو في النزع: هل من راق يرقيه
وطبيب يشفيه مما هو فيه؟
والحقيقة أن لا راقياً ينفع، ولا طبيباً يدفع
[color=#497418][color=#000000]وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ[/color][/color]
وأيقن المحتضر وهو في سياق الموت بالفراق والفوت، وتأكد من الرحيل
لما بارت الحيل في دوائه، وبطلت الوسائل في علاجه
[color=#497418][color=#000000]وَالْتَفَّتِ
السَّاقُ بِالسَّاقِ[/color][/color]
وتتابعت عليه الشدائد، وتوالت عليه المصائب، واتصلت شدة الدنيا
بشدة الآخرة، واصطكت ساقاه عند نزول الموت
[color=#497418][color=#000000]إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ[/color][/color]
إلى الله المعاد، وإليه يساق العباد؛ ليقع الحساب، ويكون الفصل
ويتم الجزاء العادل لكل عامل
[color=#497418][color=#000000]فَلا صَدَّقَ وَلا صَلَّى[/color][/color]
فلا صدق بكتاب الله، ولا صلى لله، فأضمر التكذيب، وأظهر العصيان
فمعتقده باطل، وعمله فاسد، فهو قبيح الباطن والظاهر
[color=#497418][color=#000000]وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى[/color][/color]
كذب بالقرآن، وأعرض عن الإيمان، فرده أقبح رد، وفعله أسوأ فعل
جحد بالرسالة، واختار الضلالة
[color=#497418][color=#000000]ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى[/color][/color]
ثم سار إلى أهله في الدنيا متكبراً متجبراً مغتبطاً بدنياه، تبختر في مشيته
وعظم في نفسه؛[color=#8B0000] لعدم الخوف من ربه[/color]
[color=#497418][color=#000000]أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى[/color][/color]
ويل لك ثم ويل، وهلاك بعده هلاك، وهو تهديد ووعيد بالعذاب الشديد
والعقاب الأكيد
[color=#497418][color=#000000]ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى[/color][/color]
ثم ويل لك بعد ويل، وهلاك يتبعه هلاك، ودمار وعار وشنار
وخلود في النار لكل كافر جبار
[color=#497418][color=#000000]أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى[/color][/color]
أيظن الإنسان أنه سوف يترك هملاً لا يؤمر ولا ينهى ولا يحاسب ولا يعاقب
بل لابد له من شريعة يعمل بها، ودين يتحاكم إليه
[color=#497418][color=#000000]أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى[/color][/color]
أما كان الإنسان في أول النشأة نطفة ضعيفة من ماء مهين
[color=#8B0000]فلماذا لا يتفكر في هذا الأصل[/color]؟
ويتدبر ويشكر ولا يكفر ويدع التكبر
[color=#497418][color=#000000]ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى[/color][/color]
ثم جعله الله علقة من دم جامد مخلقة بقدرته وتمام حكمته
وسوى صورته وأبدع شكله في أحسن تقويم
[color=#497418][color=#000000]فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأُنثَى[/color][/color]
[color=#000000]فجعل الله من الإنسان صنفين[/color]: [color=#000000][color=#8B0000]الذكر والأنثى [/color][/color]ليدوم التوالد
ويحصل النماء، وتستمر الخليقة في البقاء
[color=#497418][color=#000000]أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى[/color][/color]
أليس الله الذي خلق الإنسان وصوره في أطوار بقادر على إعادته بعد موته
وبعثه بعد فنائه؟
بلى والله، إنه لقادر، ونحن على ذلك من الشاهدين
[url=http://wwwwi1wicom//uploads/images/wi1wi-f504a02cdcgif][img]http://wwwwi1wicom//uploads/images/wi1wi-f504a02cdcgif[/img][/url]
[color=#497418][color=#000000]وَالْتَفَّتِ
السَّاقُ بِالسَّاقِ [/color][/color] أي: اجتمعت الشدائد والتفت، وعظم الأمر وصعب
الكرب، وأريد أن تخرج الروح التي ألفت البدن ولم تزل معه،
فتساق إلى الله تعالى حتى يجازيها بأعمالها، ويقررها بفعالها 1
[color=#8B0000]وبهذا الإسناد، عن ابن عباس في قوله[/color]: [color=#497418][color=#000000]وَالْتَفَّتِ
السَّاقُ بِالسَّاقِ[/color] [/color] قال:
التفت عليه الدنيا والآخرة
وكذا[color=#8B0000] قال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس[/color]: [color=#497418] [color=#000000]وَالْتَفَّتِ
السَّاقُ بِالسَّاقِ [/color][/color] يقول:
آخر يوم من أيام الدنيا، وأول يوم من أيام الآخرة، فتلتقي الشدة بالشدة
إلا من رحم الله
[color=#8B0000]وقال عكرمة[/color]: [color=#497418][color=#000000]وَالْتَفَّتِ
السَّاقُ بِالسَّاقِ [/color][/color] الأمر العظيم بالأمر العظيم
[color=#8B0000]وقال مجاهد[/color]: [color=#000000]بلاء ببلاء[/color]
[color=#8B0000]وقال الحسن البصري في قوله[/color]: [color=#497418][color=#000000]وَالْتَفَّتِ
السَّاقُ بِالسَّاقِ [/color][/color]
هما ساقاك إذا التفتا وفي رواية عنه: ماتت رجلاه فلم تحملاه
وقد كان عليها جوالا [color=#8B0000]وكذا قال السدي، [/color]عن أبي مالك
[color=#8B0000]وفي رواية عن الحسن[/color]: هو لفهما في الكفن
[color=#8B0000]وقال الضحاك[/color]: [color=#497418][color=#000000]وَالْتَفَّتِ
السَّاقُ بِالسَّاقِ [/color][/color] اجتمع [color=#000000][color=#000000]عليه أمران[/color][/color]:
الناس يجهزون جسده، والملائكة يجهزون روحه2
[url=http://wwwwi1wicom//uploads/images/wi1wi-f504a02cdcgif][img]http://wwwwi1wicom//uploads/images/wi1wi-f504a02cdcgif[/img][/url]
ماأعظمه من مشهد فهل أعددنا لهذا اليوم
هل استشعرنا الموقف الذي سنمر به يوماً من الأيام لامحالة
ها نحن نسمع فلان توفي وفلانة توفيت ، وسأتي يوم ويقال عنك
[color=#8B0000]فلان توفي [/color]
[color=#000000]ماذا لو ادركك ملك الموت في هذه اللحظة [/color]؟؟[color=#000000] هل أنت مستعدٌ للرحيل [/color]؟؟
/
اللهم ارحم في الدنيا غربتنا وآنس في القبر وحشتنا
واحسن خواتيم اعمالنا[/color][/ft][/size]
[url=http://wwwwi1wicom//uploads/images/wi1wi-f504a02cdcgif][img]http://wwwwi1wicom//uploads/images/wi1wi-f504a02cdcgif[/img][/url][/align]