الموضوع
:
حَديـقتنا ألأسلآمية . في نفحـآت رَوحَانيهـ
عرض مشاركة واحدة
14-07-2009, 12:32 AM
المشاركة
9
عضو له مكانه في قلوبنا
تاريخ الإنضمام :
Jan 2008
رقم العضوية :
14362
المشاركات:
4,863
رد: حَديـقتنا ألأسلآمية . في نفحـآت رَوحَانيهـ
أمير الأعضاء
نعم :
إنَّهُ الأميرُ .. أميرُ الأعضاءِ ..
"
ألا وإنَّ فيْ الجَسدِ مُضْغَةً إذا صَلُحَتْ صَلُحَ الجَسدُ كُلُّهُ .. وإذا فَسدَتْ فَسَدَ الجَسَدُ كُلُّهُ .. ألا وهيَ
القَلْبُ " ..
قال الحافظُ ابنُ حجرٍ - رحمه الله تعالى- :
"
وخُصَّ القلبُ بذلك ..
لأنّهُ أميرُ البدنِ
..
وبصلاحِ الأَمْرِ تَصْلُحُ الرَّعَيةُ .. وبِفسادِهِ تَفْسُدُ .. وفيهِ تَنْبِيْهٌ على تعظيمِ قدرِ القَلبِ .. والحَثِّ على صَلاحِهِ "..
نعم : إنَّهُ قَلبُكَ يا عبدَ اللهِ .. وقلبُكِ يا امة الله ..
مَحَطُ نَظرِ الإلهِ .. ومَنْبَعُ العَمَلِ .. ومُحَرِكُهُ .. وأصلُهُ .. وأَسَاسُهُ المُخَاطَبُ بأوامِرِ اللهِ جلا وعلا ..
"
إنَ اللهَ لا يَنْظُرُ إلى أعمالِكُمْ ولا إلىْ صُوَرِكُمْ ولكنْ يَنْظُرُ إلى قُلُوْبُكُمْ " ..
ولهذا
..
فأيُّهَا الأخُ ... وأيَتُّها الأختُ
:
هذهِ وقفةٌ
مُحَاسبَةٍ مَعَ النَّفْسِ .. بلْ مع أعزِّ شيءٍ في النَّفْسِ .. مع ما بِصَلاحِهِ صلاحُ العَبْدِ كُلِّهِ .. ومَا بفَسَادِهِ فَسَادُ الحالِ كُلِّهِ .. وقفةٌ مَعَ مَا هُوَ أولَىْ بالمُحَاسَبَةِ .. وأَحْرَى بالوَقَفَاتِ الصَّادِقَةِ
يقول عليه الصلاة والسلام:
" لا يَسْتَقِيْمُ إِيْمَاْنُ عَبْدٍ حَتَّىْ يَسْتَقِيْمَ قَلْبُهُ "
ويقولُ الحَسَنُ رَحمَهُ اللهُ :
"
دَاوِ قلبِك .. فإنَّ حَاجةَ اللهِ إلى العبادِ صَلاحُ قُلوبِهِمْ .. ولنْ تُحِبَّ اللهَ حَتَّىْ تُحِبَّ طَاعَتَهُ " ..
جاء في الخبرِ عندَ مُسلمٍ - رحمه الله - منْ حَديثِ عبدِ اللهِ بن عَمْروٍ - رَضيَ اللهُ عنهما- قال: سَمعْتُ
رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ:
"
إنَّ قُلوبَ بَنِيْ آدمَ كُلَّهَا بَيْنَ إِصْبِعَينِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ - عزّ وجلَ - كقَلْبٍ واحدٍ يَصْرُفُهُ حيْثُ يَشاءُ " ..
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" اللهُمَّ مُصَرِّفَ القُلُوبِ صَرِّفْ قُلُوبَنَا على طَاعَتِكَ "
ولا يَنفعُ عندَ اللهِ إلا القلبُ السليمُ :
" يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ " 9 ( الشعراء : 88/89) .
تعصي الإلهَ وأنتَ تظهرُ حُبَّه ... هذا محالٌ في القياسِ بديعُ
لو كان حبُّكَ صادقاً لأطعَتهُ ... إِن المحبَّ لمن يُحِبُّ مطيعُ
أحذروا أخواني في الله من نشر المواضيع الغير صحيحة
رد مع الإقتباس