عرض مشاركة واحدة
قديم 21-07-2009, 04:12 PM
المشاركة 45

  • غير متواجد
رد: مِنْ وَصآيا الرَسُولُ آلكَريمْ ~!{ 55 وَصيّة} (( متجدد )


وخلاصة هذه الوصايا :

1 ـ أمر النبي صلّى الله عليه وسلّم بسد الأبواب إلا باب أبي بكر
من جملة الإشارات التي تدل على أنه هو الخليفة.
2 ـ فضل أبي بكر رضي الله عنه وأنه أعلم الصحابة رضي الله عنهم
ومن كان أرفع في الفهم استحق أن يطلق عليه أعلم, وأنه أحب الصحابة
إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.
3 ـ الترغيب في اختيار ما في الآخرة على ما في الدنيا, وأن الرغبة في البقاء
في الدنيا وقتاً من الزمن إنما هي للرغبة في رفع الدرجات في الآخرة
وذلك بالازدياد من الحسنات لرفع الدرجات.
4 ـ شكر المحسن والتنويه بفضله وإحسانه والثناء عليه؛ لأن من لم يشكر
الناس لا يشكر الله تعالى.
5 ـ التحذير من اتخاذ المساجد على القبور وإدخال القبور في المساجد
أو وضع الصور فيها, ولعن من فعل ذلك, وأنه من شرار الخلق عند الله كائناً من كان .
6 ـ حب الصحابة لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم أكثر من النفس والولد والوالد
والناس أجمعين ولهذا يفدونه بآبائهم وأمهاتهم.
7 ـ أهمية الصلاة لأنها أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين؛
ولهذا أوصى بها النبي صلّى الله عليه وسلّم عند موته أثناء الغرغرة.
8 ـ القيام بحقوق المماليك والخدم ومن كان تحت الولاية؛
لأن النبي صلّى الله عليه وسلّم أوصى بذلك فقال: ”الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم“.
9 ـ فضل أسامة بن زيد حيث أمَّره النبي صلّى الله عليه وسلّم على جيش عظيم
فيه الكثير من المهاجرين والأنصار, وأوصى بإنفاذ جيشه .
10ـ فضل أبي بكر حيث أنفذ وصية رسول الله صلّى الله عليه وسلّم
في جيش أسامة فبعثه؛ لقوله تعالى:
{ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } .
11- إن الأنبياء والرسل أحب الخلق إلى الله تعالى وقد ماتوا؛
لأنه لا يبقى على وجه الكون أحد من المخلوقات, وهذا يدل على أن الدنيا متاع زائل
ومتاع الغرور الذي لا يدوم, لا يبقى للإنسان من تعبه وماله إلا ما كان يبتغي به
وجه الله تعالى, وما عدا ذلك يكون هباءً منثوراً.
قال الله تعالى: { إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ}
{ وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ}
{ كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ
وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ
}
{ كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ، وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ } .
12-حرص النبي صلّى الله عليه وسلّم أن يكون مع الرفيق الأعلى؛
ولهذا سأل الله تعالى ذلك مرات متعددة، وهذا يدل على عظم هذه المنازل
لأنبيائه وأهل طاعته.
13 ـ استحباب تغطية الميت بعد تغميض عينيه, وشد لحييه؛ ولهذا سجِّي
وغطي النبي صلّى الله عليه وسلّم بثوب حبرة.
14 ـ الدعاء للميت بعد موته؛ لأن الملائكة يؤمنون على ذلك؛
ولهذا قال أبو بكر رضي الله عنه للنبي صلّى الله عليه وسلّم: ”طبت حيّاً وميتاً“.
15 ـ إذا أصيب المسلم بمصيبة فليقل:
" إنا لله وإنا إليه راجعون, اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها ".
16 ـ جواز البكاء بالدمع والحزن بالقلب.
17 ـ النهي عن النياحة وشق الجيوب وحلق الشعر ونتفه والدعاء
بدعوى الجاهلية وكل ذلك معلوم تحريمه بالأدلة الصحيحة.
18ـ إن الرجل وإن كان عظيماً قد يفوته بعض الشيء ويكون الصواب مع غيره
وقد يخطئ سهواً ونسياناً.
19 ـ فضل أبي أبو بكر وعلمه وفقهه؛ ولهذا قال:
"من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات, ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت" .
20 ـ استحباب بياض الكفن للميت, وأن يكون ثلاثة أثواب ليس فيها قمص ولا عمامة
وأن يلحد لحداً, وأن ينصب عليه اللبن نصباً, وأن يكون مسنماً بقدر شبر فقط.



وخلاصة القول:

أن هذه الوصايا التي كان يوصي بها الرسول صلى الله عليه وسلم
ووصايا كثيرة وعديدة وينبغي الاقتداء بالنبي والعمل بوصاياه ..
ونتمنى لكم قرآءة ممتعة في ظل هذه الوصايا والاستفادة منها بما فيها
من الفوائد والعبر ..
والى هنا وقد انتهيت من كتابة هذه الوصايا خالصه لوجه الله
لاتنسونا بدعواتكم الصالحة ..!


نستغفر الله ونعوذ بالله من شرور أنفسنا
وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلَّ له، ومن يُضلل فلا هادي له
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله،
صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
وسلم تسليماً كثيراً.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه.










عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..