الموضوع
:
حَديـقتنا ألأسلآمية . في نفحـآت رَوحَانيهـ
عرض مشاركة واحدة
23-07-2009, 12:28 AM
المشاركة
30
تاريخ الإنضمام :
Mar 2008
رقم العضوية :
17365
المشاركات:
53,311
رد: حَديـقتنا ألأسلآمية . في نفحـآت رَوحَانيهـ
تفاوت الناس في تقبل المواعظ
..
قد يعرض عند سماع المواعظ للسامع يقظة فإذا انفصل عن مجلس
الذكر عادت القساوة و الغفلة ! فتدبرت السبب في ذلك فعرفته ..
ثم رأيت الناس يتفاوتون في ذلك فالحالة العامة أن القلب
لا يكون على صفته من اليقظه عند سماع الموعظة
و بعدها لسببين :
أحدهما
: أن المواعظ كالسياط و السياط لا تؤلم بعد انقضائها إيلامها وقت و قوعها ..
و الثاني :
أن حالة سماع المواعظ يكون الإنسان فيها مزاح العلة قد تخلى
بجسمه و فكره عن أسباب الدنيا و أنصت بحضور قلبه فإذا عاد إلى
الشواغل اجتذبته بآفاتها وكيف يصح أن يكون كما كان ؟ ..
و هذه حالة تعم الخلق إلا أن أرباب اليقظة يتفاوتون في بقاء الأثر
:
فمنهم من يعزم بلا تردد و يمضي من غير التفات فلو توقف بهم ركب الطبع
لضجوا كما قال حنظلة عن نفسه :
نافق حنظلة
!
و منهم أقوام يميل بهم الطبع إلى الغفلة أحيانا و يدعوهم ما تقدم
من المواعظ إلى العمل أحيانا فهم
كالسنبلة تميلها الرياح
!
و أقوام لا يؤثر فيهم إلا بمقدار سماعه كماء دحرجته على صفوان ..
صيد الخاطر
..
عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ،
وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك
الأصدقاءْ ..
وعظـَـمة ثرائك
تخلقُ
لك الْمنافقونْ
..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..
اللّهم أغفر "
لأم عبدالعزيز
" واسكنها جنات الفردوس الأعلى
واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..
رد مع الإقتباس